• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الشلمغانيون في عصرنا

كان الحلاج أذكى منهم جميعاً ، فقد أتقن العمل لهدفه وعاش التصوف أو عايش المتصوفة ، وقدم أدبيات جديدة في العشق والفناء والتجلي والحلول !
وقد ترك ولده الصغير العزيز أمانة عند صديق له في بغداد ، وسافر الى الهند وتحمل فيها الفقر والغربة حتى تعلم الشعوذة والسحر .
كما كان الشلمغاني أعلم منهم جميعاً ، فقد درس وباحث حتى وصل الى مرحلة علمية متقدمة ، وألف في زمن استقامته كتباً اعتمدها علماؤنا حتى بعد انحرافه وكفره عملاً بقاعدة (خذوا ما رَوَوْا وذَرُوا ما رَأوْا ) .
أما الشلمغانيون في عصرنا ، المدعون السفارة عن الإمام عليه السلام وأنهم على علاقة به يأخذون منه الأوامر والتوجيهات لهم ولأتباعهم ! فلا عندهم ذكاء الحلاج وجاذبيته ، ولا علم الشلمغاني وماضيه في الإستقامة ! نعم هم يشتركون مع الشلمغاني والحلاج وأمثالهم من مدعي السفارة في أمور:
الأول: التأرجح بين قلت ولم أقل وفعلت ولم أفعل ! وهو صفة المناور الذي يريد أن يحتفظ بموقع وسطي ، فلا يقع في عقوبة الإقرار ، ولا يترك البدعة والإصرار !
الثاني: التخفي والسِّرِّية ، لأنهم يخافون من الناس الذين يعرفون أنهم كذابون أن يناظروهم أو يؤذوهم ، ويخافون من غير المعادين أن يطلبوا منهم دليلاً لايملكونه !
وقد اتخذوا في العراق وبعض البلاد الأخرى شكل تنظيم حزبي سري ، يُصدر رئيسه لأتباعه أوامر وبرامج ، ويتدخل في أمورهم الشخصية حتى في ملابسهم ، بل يتدخل في حياتهم العائلية ويصدر أوامر بطلاق الأزواج وبالزواج ! ويُبَلِّغهم كل ذلك على أنه أوامر من الإمام المهدي عليه السلام أو من سفيره ووكيله الذي هو حضرته !
الثالث: إذا قرأت لأحدهم أو رأيته كيف ينظر الى نفسه ، لرأيت أنه يحمل في رأسه ألف طن من الغرور ، لأنه يريد أن يتقمص شخصية رجل يلتقي بالإمام عليه السلام الذي هو ولي الله في أرضه وحجته على عباده ، ويكون صاحبه الخاص وسفيره الى العالم ، والأمر الناهي باسمه ! وهذا يستلزم منه أن يعظِّم نفسه ، وقد يغرق في تعظيمها حتى ينفضح ! وفي نفس الوقت تراه ينظر الى عامة المسلمين والمؤمنين على أنهم همجٌ رعاع لا يفهمون ولا يعقلون ، لأنهم لايقبلون دعوته ولا يطيعونه ! ولو أطاعوه لصاروا أذكياء فاهمين ، وربما جعلهم عباقرة !
الرابع: خوفهم من لغة الوضوح السهلة الممتنعة التي هي البلاغة ، وحرصهم على لغة رمزية متعمدة الصنعة ، ليوهموا الناس أنهم أهل علم وبلاغة ، ومعانٍ عميقة تحتاج الى تفهيم وشرح للعوام ! وليهربوا من مسؤولية الكلام الصحيح الصريح !
الخامس: أنهم جميعاً يستعملون لغة العرفان والتصوف في علاقة المريد بالمراد والسالك بالشيخ، ولقلقة اللسان بمفاهيم المقامات الربانية ، والسير الى الله تعالى ، والعشق الإلهي ، حتى يصلوا الى التجلي !
وفي هذا التجلي الكاذب تكمن عندهم بذور الحلول ، وميكروب ادعاء الألوهية !
طلبت حضور أحدهم لأناقشه في دعواه السفارة للإمام روحي فداه ، فلم يحضر ! لكنه بعد مغادرتي البلد ، أرسل لي رسالة يشكو فيها أني سمعت فيه كلام الناس ، وطلب مني أن لا أنشر اسمه ! قال في رسالته ما نصه:
(فكلّ ما نُقِلَ لك عنّا هو افتراءٌ علينا.....فما بالك ونحن نستعيذُ بالله من الجَهَلة ، والذين لا بدَّ لمسْتَ لَمَماً من بعضهم منْ ضحالة أسئلتهم لك وبسيطِ اهتماماتهم التي تسأل عنْ أغلفةِ مولاها سيّدِ العالم حجّةِ الدهر ومنجاة العالمين "ص"، تستفهم لا عن معناه وحقيقته وآثاره وأهدافه وآماله وآلامه وشئونه وقضاياه، بل الأسئلة التي لا تُدْرِك مِنْ معنى إمامها إلا القشورَ والزبَدَ والنّقشةَ والصورة ، مِنْ سردابٍ وجُبّةٍ وخاتَمٍ وخالٍ وشذراتٍ مِن روايات الوصْف (الصحيحِ بعضُها)والتي ظاهرُها لا يفيد أهلَ الباطن وباطنُها لا يُفيد أهلَ الظاهر ، وباطنُها وظاهرُها معاً لا يُغني أهلَ الجهادِ والعمل والتحقيق والتمكين . أما حالُ السائلين بها وياللحسرة فمخالفٌ لحالِ مولاها المسئولِ عنه بعيدٌ عن روحه ، ملتمسٌ غيرَ الذي يَسُرّه ، غيرُ لاهجٍ لهجَه ولا بناهجٍ نهجه ولا مُعتلجٍ ومُعالجٍ لقضاياه .
فهل تعتقدُ يا مولانا الشيخ بأنّ تلك الحشودَ قد اقتربتْ مِن مولاها الأعظم ، بتلكم الأسئلةِ الهشّة والتعريف الهيكلي، أو أنّها نالت زلفاها بالسخرية منّا والتجييش علينا؟! فإنّا لله وهو المُستعان.. فوحقِّ مولاك لقد كانوا هم هكذا قبل أنْ تجئ ، وهكذا يكونون بعد أنْ رحلتَ.. هكذا هم بالأمس واليوم وغداً.... بعيدون جداً عنْ إمامهم بعيدون بالمعرفة والأخلاق والإخلاص والعمل، بعيدون بروح الدين والتمزّق والتناكر .... فلم يستفيدوا مِن وجودك بين ظهرانيهم شيئاً منْ ورَعِك وزكاتك وتقواك وتحقيقِك ، ونخشى أنْ تكون أنت مَنْ استفدتَ منهم مِنْ مرير ما يُفترى به علينا ، تأخذُه أخذَ الحقيقة ، وتُمضيه إمضاءَ الرواية الموثوقة ).
وأجبته عن هذه الفقرة بما نصه:
تعليقي على هذا الكلام: أني أستغفر الله مما تفضلت به عليَّ من مدح ، فأنا لست أهلاً لأن أكون داعياً الى مولاي ولا شادياً بعظيم مدائحه التي خصه الله بها ، ومفاخره التي تَوَّجَهُ الله بها صلوات ربي عليه.. وإنما أنا عبد مسكين ينسبني الناس الى شيعته ومواليه وموالي آبائه الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم ، ويسألونني عما قرأته عنهم وكل أملي أن يشملني مولاي برضاه ، ويرحم تهمة الناس لي بأني قريب منه .
وأما كلامك عن المؤمنين الذين يحتشدون حول من يَذْكر مولاهم ، ويَسْتَحْفَونه السؤال لعله يحكي لهم عنه.. فهو خطأ ذريع في تقييمك لهؤلاء الأبرار ، الذين قد يكون منهم البَدَل المصطفى ، وولي الله الذي لا ترد له دعوة ، الذي لو أراد الله أن يختار من يضع عنده سره ، ويودع في قلبه مشيئته ، لاختاره دونك ودوني !
إن هذه النظرة الخاطئة في التقييم لعوام المؤمنين بابٌ يؤتى منه الإنسان فينفث في أذنه الشيطان ، ويتخيل أنه خير من العامي الذي يسأل عن لباس مولاه وشكله ، وعن بسمته وغضبه ، ويرى أنه أقرب من العامي الى فهم معنى مولاه (وحقيقته وآثاره وأهدافه وآماله وآلامه وشئونه وقضاياه) كما عبرت وللأسف..
اللهم إني أعوذ بك من أزدريَ مؤمناً وقد أخفيتَ وليَّك في عبادك ، وأعوذ بك أن أدعي أني خير من عامي ذي أسمال ، أو أمي يصنف في الجهال.. فإنما هي قلوب عبادك المستور عالمها عنا ، تعمر ما شئت منها بما شئت من مواهبك اللدنية وعطاياك السنية ، وتُفقر قلب العبد الخاسر إن شئت بمجازاته وحرمانه ، وقد قال وليك وحجتك الإمام الصادق عليه السلام ما معناه:(ترى الرجل خطيباً مصقعاً لايخطئ بلام ولا واو ، وإن قلبه لأظلم من الليل المظلم ، وترى الرجل لايكاد يبين عما في نفسه ، وإن قلبه ليزهر كالمصباح) .
يشهد الله أني أتبرك بمجالس العوام الذين يأتون ليستمعوا الى عزاء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، أو فضائل أحد من أهل بيت النبوة الطاهرين عليهم السلام ، لأني آمل أن تكون محلَّ فيض عطاء رب العالمين ، وعناية ولي المؤمنين ، بسبب عجوز أثقلتها السنون وحملت نفسها الى مجلسهم ووكفت دمعتها لذكراهم ، أو بسبب طفل يتيم جاء شوقاً ليسمع ذكر مواليه ، فقصده الإمام روحي فداه ، أو أرسل اليه من يمسح على رأسه ، كرامة له أو لأمه وأبيه) .
وكتب في جوابه عن فقرة أخرى: (وقلتم هداني الله وإياكم: (هذا كلّه ونحنُ لمْ ندّعِ الزندقةَ ولا الإلحاد ، ولا المُجونَ ولا الفساد ، بل ادّعينا ما أُمِرنا أنْ ندّعيه ، أنّا تشرّفنا باللّقاء بمنْ هو خيْرٌ لنا مِنْ كلّ هذه العباد...الخ).
واسمحوا لي بتعليق على قولكم: ( أنّا تشرّفنا باللّقاء بمنْ هو خيْرٌ لنا مِنْ كلّ هذه العباد)، فهل المسألة الكبرى في اللقاء أنه تعويضٌ لكم عن هؤلاء العباد ؟! وهل هذه الزاوية الشخصية أعظم ما في اللقاء عندكم؟! أين نعيكم على العوام أنهم لا يفهمون المعنى في حجة الله على خلقه (وحقيقته وآثاره وأهدافه وآماله وآلامه وشئونه وقضاياه) ؟! أعتقد لو أن عامياً موقناً ، مستوفر العقل صافي القلب ، تشرف بلقائه عليه السلام لكان شغله الشاغل مولاه ، وأنوار معناه ومبناه ، ولأذهله عن نفسه ، وأن يكون لقاؤه به أو لا يكون عوضاً عن ذم الذامين وأذى المؤذين وظلم الأقربين ! فأنى لمن زَهَرَ مصباح اليقين في قلبه وفنيت ذاته في ربه وتعلقت بمولاه ، أن يشغله من مولاه ما يتعلق بذاته ، وأنه حصل على ما هو خير له من هذه العباد ؟!
ثم إن كلامكم هذا لب المطلب ، فأنتم تدَّعون تشرفاً بلقاء ولي الله وحجته صلوات الله عليه ، وتدعون أنه روحي له الفداء أمركم بإعلان هذ الإدعاء .
وهذه أسئلة أرجو أن تجيبوني عليها:
1- جاء كلامكم بضمير الجمع: (بل ادّعينا ما أُمِرنا أنْ ندّعيه ، أنّا تشرّفنا باللّقاء) فهل تشرفتم باللقاء جميعاً ، أو تشرف صاحبكم ، وأنتم تشرفتم بواسطته ؟
2- هل أمركم المولى روحي فداه بمجرد إعلان اللقاء وإخبار الناس به وأن تتحملوا تكذيبهم وأذاهم ، أم أمركم بدعوة الناس اليه ؟ فإني لم أسمع الى الآن من أحد فاز بشرف اللقاء أنه ادعى أنه أمره بإعلان ذلك ، فضلاً عن الدعوة اليه !
3- هل صحيح ما نقل عنكم أو عن بعضكم أنه يدعي أنه أعطي قدراً من ولاية المولى ، فصار أولى بالناس من الأب والأم والزوج وحاكم الشرع ؟
4- هل أمركم المولى بأن تكونوا حزباً سرياً ، أو تؤسسوا جمعيات ومؤسسات ! وتعملوا لكسب الناس الى حزبكم ومؤسساتكم ودعوتكم ؟!
وكتبت لأحدهم في جواب فقرة أخرى:
إن ما ينقل عنك أمرٌ عظيم ، وأي ادعاء لبشر منا أكبر من قوله إنه على صلةٍ بحجة الله في أرضه وأمينه على سره ، وأنه يتلقى التوجيهٍ منه ، صلوات الله عليه ؟!
فوالله إني أتشرف أن أكون خادماً طول عمري لمن أقام دليلاً على ذلك !
وسؤالي الأول: أن هذه الدعوى العظيمة وهي التشرف بلقاء الإمام المهدي صلوات الله عليه، والحظوة بالتوجيه المباشر منه والنيابة عنه دعوى خطيرة لاتصلح بدون دليل ولا يصلح الدليل عليها إلا أن يكون لائقاً بمستواها السامي ، وضوحاً تشرق منه الآفاق ، ويقيناً تخضع له الأعناق.. فأين هو الدليل ؟
والسؤال الثاني: أن من كان في هذا المقام الشامخ المدعى ، لايحتاج الى حزب وتشكيلات ، لأنه متصل بمن عنده الإسم الأعظم ، والقلوب بيده كالخاتم !كما لايحتاج الى جمعيات ومؤسسات ومنافسات وانتحابات..لأن من له صلة بمولى الكل يكون بمثابة الأب لجميع المؤمنين ، ففيضه يصل الى الأقربين والأبعدين . فهل معنى التحزب والتنافس إلا الإحتياج لما يحتاج اليه العوام ، والفقر مما يغني عن الحطام ؟!
فكيف نجمع بين ادعائكم لهذا المقام الرباني الأبوي السامي وبين السلوك الحزبي مع الأتباع كرئيس كشافة مع أشبال صغار ، أو كقائد ميليشيا مع منتمين أغرار ! والسلوك التنافسي مع المخالفين كالذي يسود في بلادنا بين الفئات والتحزبات شبيهاً بسلوك المخابرات الغربية ، أو الفضوليات الشرقية !
ما زلت أرجو جواباً لهذا الإرتياب ، بأن تقيموا لي الدليل فأصدقكم ، أو تعجزوا عنه فأكون معذوراً إن قلت إنهم يدعون دعاوي عظيمة ، بلا دليل !
وغني عن القول أن الدليل هنا لا يصح أن يكون إلا معجزة صريحة واضحة ، تتناسب مع خطورة الدعوى ، وعظمة المدعي إن صدق !
دخل عليَّ معمم في الثلاثينات من عمره فرحبت به ، قال: أنا أحمل رسالتين ، واحدة لك والثانية للسيد القائد الخامنئي . سألته ممن؟ قال من صاحب الزمان عليه السلام سألته بتعجب: هل أنت متأكد؟ قال نعم ، قلت: هل تعرف معنى ما تقول وأن معناه أنك التقيت بولي الله وخليفته في أرضه صلوات الله عليه ، وأعطاك رسالتين وأمرك أن توصلهما الى شخصين؟ قال: نعم . قلت له: إسمع ، أنا لست حاضراً أن أستلم منك هذه الرسالة حتى تأتيني بدليل . قال: وما الدليل الذي تريد ؟ قلت: ما دمت متصلاً بالإمام فهو لا تُرَد له دعوة ، فقل له إن فلاناً رفض أن يستلم الرسالة حتى تدعو له الله تعالى أن يعيد لون شعر لحيته كما كان قبل الشيب .
وشرحت له أن الذي يدعي اللقاء بالإمام وأنه كلفه بتبليغ أي شئ لعامة الناس أو لشخص ، فهو يدعي السفارة الخاصة ، ولا يجوز تصديقه إلا بمعجزة !
وشرحت له أن اليماني الذي تدعي أنك هو ، إنما هو وزير الإمام المهدي  الذي يحكم اليمن ، ويظهر في رجب ، فهذه اليمن أمامك فاذهب واحكمها !
أمام هذا الشرح ومطالبته بدليل ، سكت الرجل فانشغلت بالكتابة ، وبعد مدة قال: هل تقبل بالدليل أن ترى الليلة مناماً ؟ قلت له: ولا عشرين مناماً ! إن ديننا ومذهبنا مبني على أدلة قطعية ، فكيف تريدني أن أبني ديني على منامات ؟! فقام وانصرف !
وأكثر منه بؤساً شخص يدعي أنه (وصي ورسول الإمام المهدي)يعني يخبرنا بزعمه أنه سيعيش الى ظهور الإمام المهدي وسيكون هو وصيه وحاكم العالم بعده ! وقد كان هذا البصري ادعى أنه اليماني وتشارك في الدعوى مع صاحبنا المتقدم فاختلفا ، فتنازل له البصري عن ادعاء اليماني ! واستعاض عنها بدعوى أنه رسول الإمام عليه السلام وسفيره ووصيه ! وكتب مناشير دعا فيها علماء جميع الأديان الى المباهلة (فإن لم يستجيبوا لدعوتي فليعلموا أنهم ومن يتبعهم في ضلال مبين، وسيبيدهم الله بالعذاب والمثلات) ! وختم بيانه بختم هو نجمة سداسية !
والعجيب أن لهما ولأمثالهما أنصاراً من رجال ونساء ، فيهم الجهلة وفيهم المشيطنين ، ولهم فعاليات ما زالت قائمة في العراق !
وأكثر بؤساً من الجميع شخص كان طالباً عادياً في قم ، وسمع برواية الحسني في أنصار الإمام المهدي التي يطبقها بعضهم على قائد إيران ، وتخيل من بعض رواياتها أنه يوجد حسني موعود في العراق ، فبدأ بادعاء أنه سيد هاشمي وأنه هو الحسني الموعود ، مع أنه من عشيرة لم يدع أحد منها أنهم من بني هاشم !
ثم ادعى أنه يلتقي بالإمام المهدي ويأخذ منه التوجيهات ! وبعد سقوط صدام شكل(الحسني)جماعةً وأنصاراً ودعا الناس الى تقليده لأنه أعلم العلماء ، وزعم أنه صدر اليه الأمر من الإمام المهدي عليه السلام أن يكون مرجعاً ! وأنه يدعو كبار المراجع والفقهاء الى مناظرته ، لأن العلم ليس بالتعلم ، بل هو نور يقذفه الله في قلب من يشاء وقد قذفه في قلبه حتى امتلأ وفاض !
وله قصص وأنصار ، من الجهلة والمشيطنين من الرجال والنساء ، ومن قصصه أنهم طلبوا منه دليلاً أن يجمعهم بالإمام المهدي عليه السلام فقبل وواعدهم ليلاً في الصحراء وذهب معه عشرات الأشخاص ، وانتظروا حتى حان الوقت فلم يروا شيئاً ! فقالوا له: ها قد صارت الساعة الثانية ليلاً وأنت وعدتنا الساعة الواحدة ! فقال: ألم تر .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page