• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حدیث 1781-1800

ـ 1781 - ( الامام الحسين عليه السلام ) " منا إثنا عشر مهديا ، أولهم أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي ، وهو الامام القائم
بالحق ، يحيي الله به الارض بعد موتها ، ويظهر به دين الحق على الدين
كله ولو كره المشركون .
له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون ، فيؤذون ويقال
لهم : متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ، أما إن الصابر في غيبته على
الاذى والتكذيب ، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى
الله عليه وآله " * ـ وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33 .
1781 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 1 ص 317 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا
علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبدالسلام بن صالح الهروي قال : - أخبرنا
وكيع بن الجراح ، عن الربيع بن سعد ، عن عبدالرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن
علي بن أبي طالب عليه السلام : -
ـ ( قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون ) ـ
( السجدة - 29 ) .
* يوم الفتح الموعود في الآية هو المهدي عليه السلام *
ـ 1782 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم لا
ينفع أحدا تقرب بالايمان مالم يكن قبل ذلك مؤمنا وبهذا الفتح موقنا ،
فذلك الذي ينفعه إيمانه ، ويعظم عند الله قدره وشأنه وتزخرف له يوم
البعث جنانه وتحجب عنه نيرانه ، وهذا أجر الموالين لامير المؤمنين
وذريته الطيبين صلوات الله عليهم أجمعين " * ـ
1782 - المصادر :
* : تأويل الآيات : ج 2 ص 445 ح 9 - قال محمد بن العباس : حدثنا الحسين بن عامر ، عن
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن ابن دراج قال : سمعت أبا
عبدالله عليه السلام يقول في قول الله عزوجل : ( قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم
ولاهم ينظرون ) : -
* : المحجة : ص 174 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب ، وفيه " . .
وبعد هذا الفتح موقنا . ويعظم الله عنده قدره " وفي ثلاث نسخ منه وفي المحجة والبرهان
" محمد بن يعقوب بدل محمد بن العباس " ولم نجد الحديث في الكافي ، وفي نسخة من
تأويل الآيات ( نسخة شير محمد ) محمد بن العباس ، ولعلها الصحيحة وماسواها تصحيف .
* : البرهان : ج 3 ص 289 ح 1 - عن تأويل الآيات .
* : ينابيع المودة : ص 426 ب 71 - عن المحجة .
* : إلزام الناصب : ج 1 ص 83 - عن المحجة .
* : منتخب الاثر : ص 470 ف 7 ب 1 ح 2 - عن ينابيع المودة
ـ ( أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الارض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه
أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون ، ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم
صادقين ، قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون ،
فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون ) ـ ( السجدة : 27 - 30 ) .
* يوم الفتح الموعود في الآية هو المهدي عليه السلام *
ـ 1783 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . وتخرج لهم الارض كنوزها ويقول
القائم عليه السلام كلوا هنيئا بما أسلفتم في الايام الخالية ، فالمسلمون
يومئذ أهل صواب للدين أذن لهم في الكلام فيومئذ تأويل هذه الآية
( وجاء ربك والملك صفا صفا ) فلا يقبل الله يومئذ إلا دينه الحق ألا
لله الدين الخالص ، فيومئذ تأويل هذه الآية ( أو لم يروا أنا نسوق الماء
إلى الارض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا
يبصرون ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين قل يوم الفتح لا ينفع
الذين كفروا إيمانهم ولاهم ينظرون فأعرض عنهم وانتظر إنهم
منتظرون " * ـ
1783 - المصادر :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 195 والمتن في ص 201 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا
أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن
طاووس ماصورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ
كتابته بعد المائتين من الهجرة لانه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى
بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام
وبعض مافيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام
تسمى المخزون ، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها : -
* سورة الاحزاب *
ـ ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الارحام
بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين و المهاجرين إلا أن تفعلوا
إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) ـ ( الاحزاب - 6 ) .
* أن الائمة عليهم السلام هم أولوا الارحام في الآية *
ـ 1784 - ( الامام زين العابدين عليه السلام ) " فينا نزلت هذه الآية : وأو لواالارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ، وفينا نزلت هذه الآية :
وجعلها كلمة باقية في عقبه ، والامامة في عقب الحسين بن علي بن أبي
طالب عليهما السلام إلى يوم القيامة ، وإن للقائم منا غيبتين إحداهما
أطول من الاخرى . أما الاولى فستة أيام ، أو ستة أشهر ، أو ست
سنين ، وأما الاخرى فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الامر أكثر من
يقول به ، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في
نفسه حرجا مما قضينا ، وسلم لنا أهل البيت " * ـ
وقد تقدم مع مصادره في الانفال - 75 .
1784 - المصادر :
* : كمال الدين : ص 323 ب 31 ح 8 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه
قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال : حدثنا القاسم بن العلاء قال : حدثنا إسماعيل بن
علي القزويني قال : حدثني علي بن إسماعيل ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن محمد بن
قيس ، عن ثابت الثمالي ، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه
قال : -
ـ ( هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ) ـ ( الاحزاب - 11 ) .
* شدة ابتلاء المؤمنين في غيبة المهدي عليه السلام *
ـ 1785 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " أما إنه سيأتي على الناس زمان يكون
الحق فيه مستورا ، والباطل ظاهرا مشهورا وذلك إذا كان أولى الناس
بهم أعداهم له ، واقترب الوعد الحق ، وعظم الالحاد وظهر الفساد ،
هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا . ونحلهم الكفار أسماء
الاشرار ، فيكون جهد المؤمن أن يحفظ مهجته من أقرب الناس إليه .
ثم يتيح الفرج لاوليائه ، ويظهر صاحب الامر على أعدائه " * ـ
1785 - المصادر :
* : " الاحتجاج : ج 1 ص 240 والمتن في ص 251 - جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين علي
عليه السلام وقال له لو لا ما في القرآن من الاختلاف والتناقض لدخلت في دينكم : فقال له
عليه السلام . . في حديث طويل فيه : -
* : البحار : ج 93 ص 116 ح 129 - عن الاحتجاج .
* : نور الثقلين : ج 4 ص 342 ح 34 - عن الاحتجاج
ـ ( ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا . سنة الله في الذين خلوا من
قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ) ـ ( الاحزاب - 61 - 62 ) .
* الملعونون في الآية هم أعداء المهدي عليه السلام *
ـ 1786 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " فانظروا أهل بيت نبيكم ، فإن لبدوا
فالبدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم ، فليفرجن الله الفتنة برجل منا
أهل البيت ، بأبي ابن خيرة الاماء لا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا ،
موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر ، حتى تقول قريش : لو كان هذا من ولد
فاطمة لرحمنا ، يغربه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاما ورفاتا ، ملعونين
أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ، سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد
لسنة الله تبديلا " * ـ
1786 - المصادر :
* : ابن أبي الحديد : ج 7 ص 58 - مرسلا ، قال " وهذه الخطبة ذكرها جماعة من أصحاب
السير ، وهي متداولة منقولة مستفيضة ، خطب بها علي عليه السلام بعد انقضاء أمر النهروان ،
وفيها ألفاظ لم يوردها الرضي رحمه الله . . منها : -
* : البحار : ج 8 - الطبعة القديمة - ص 641 - عن ابن أبي الحديد .
* : ينابيع المودة : ص 498 ، ب 96 - عن شرح نهج البلاغة .
* : منتخب الاثر : ص 238 ، ف 2 ، ب 22 ، ح 1 - عن ابن أبي الحديد
* سورة سبأ *
ـ ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير
سيروا فيها ليالي وأياما آمنين ) ـ ( سبأ - 18 ) .
* أن الامن في الآية الامن مع المهدي عليه السلام *
ـ 1787 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " يا أبا بكر : سيروا فيها ليالي وأياما
آمنين ، فقال : مع قائمنا أهل البيت .
وأما قوله : فمن دخله كان آمنا ، فمن بايعه ودخل معه ومسح على يده ،
ودخل في عقد أصحابه كان آمنا " * ـ
وقد تقدم مع مصادره في آل عمران - 97 .
1787 - المصادر :
* : علل الشرائع : ص 89 المتن في ص 91 ب 81 ، ح 5 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن
رحمهما الله قال : حدثنا سعد بن عبدالله قال : حدثنا أحمد بن أبي عبدالله البرقي قال : حدثنا
أبوزهير بن شبيب بن أنس ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليه السلام . . في حديث
عن محاجته عليه السلام أبا حنيفة ، جاء فيه " فقال أبوبكر الحضرمي جعلت فداك الجواب في
المسألتين الاوليين ؟ فقال : -
* أن الائمة عليهم السلام هم القرى المباركة في الآية *
ـ 1788 - ( الامام المهدي أرواحنا فداه ) " ويحكم أما تقرؤن ما قال عزوجل :
( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة ) ونحن والله
القرى التى بارك الله فيها وأنتم القرى الظاهرة " * ـ
1788 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 2 ص 483 ب 45 ح 2 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد
رضي الله عنهما قالا : حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري قال : حدثني محمد بن صالح
الهمداني قال : كتبت إلى صاحب الزمان عليه السلام : إن أهل بيتي يؤذونني ويقرعونني
بالحديث الذي روي عن آبائك عليهم السلام أنهم قالوا : قوامنا وخدامنا شرار خلق الله ،
فكتب عليه السلام : -
وقال " قال عبدالله بن جعفر : وحدثنا بهذا الحديث علي بن محمد الكليني ، عن محمد بن
صالح ، عن صاحب الزمان عليه السلام " .
* : غيبة الطوسي : ص 209 - ( وقد روى ) محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، ثم بقية سند
كمال الدين ، مثله بتفاوت يسير .
* : إعلام الورى : ص 424 ، ب 3 ، ف 3 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، بتفاوت يسير
في سنده ومتنه ، وتقديم وتأخير في بعض ألفاظه ، وفيه " . ويفزعونني " .
* : منتخب الانوار المضيئة : ص 137 ، ب 9 - عن الثقة أحمد بن محمد الايادي رحمه الله يرفعه
إلى محمد بن صالح الهمداني أحد الوكلاء المذكورين قال : - كما في كمال الدين بتفاوت ،
وتقديم وتأخير ، وفيه " . ويحهم أما علموا أن الله عزوجل ذكرنا وذكركم في كتابه . شبهنا
وإياكم بالقرى . . وإذا كان كذلك فلا يرد الايراد ، وهو المطلوب " .
* : وسائل الشيعة : ج 18 ، ص 110 ، ب 11 ، ح 46 - عن غيبة الطوسي وكمال الدين بتفاوت
يسير .
* : المحجة : ص 175 - عن غيبة الطوسي ، بتفاوت يسير ، وابن بابويه .
البرهان : ج 3 ، ص 347 ، ح 2 - عن غيبة الطوسي .
وفيها : ح 3 - عن كمال الدين .
* : البحار : ج 51 ، ص 343 ، ب 16 ، ح 1 - عن غيبة الطوسي ، وكمال الدين ، بتفاوت
يسير .
وفي : ج 53 ، ص 184 ، ب 31 ، ح 15 - عن كمال الدين ، بتفاوت يسير .
* : نور الثقلين : ج 4 ، ص 332 ، ح 51 - عن كمال الدين ، بتفاوت يسير ، وتقديم وتأخير ،
وفيه " . ويحكم ما تعرفون ، بدل أما تقرؤن " .
* : ينابيع المودة : ص 426 ، ب 71 - عن المحجة .
* : تنقيح المقال : ج 3 ص 132 - عن كمال الدين
ـ ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا
يعلمون ) ـ ( سبأ - 28 ) .
* رجعة النبي صلى الله عليه وآله )
ـ 1789 - ( الامام الباقر عليه السلام ) " يعني بذلك محمدا صلى الله عليه وآله
وقيامه في الرجعة ينذر فيها . وفي قوله : إنها لاحدى الكبر نذيرا ، يعني
محمدا صلى الله عليه وآله ، نذيرا للبشر في الرجعة .
وفي قوله : ( إنا أرسلناك كافة للناس ) في الرجعة " * ـ
ويأتى في المدثر - 35 - 36 .
1789 - المصادر :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 26 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن
سنان ، عن عمار بن مسروق ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر
عليه السلام في قول الله عزوجل : يا أيها المدثر قم فأنذر ، : -
* : البرهان : ج 4 ص 399 ح 2 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن عبدالله ،
وفي سنده " عمار بن مروان " .
* : البحار : ج 53 ص 42 ب 29 ح 10 - عن مختصر بصائر الدرجات
ـ ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) ـ ( سبأ - 29 )
* فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته *
ـ 1790 - ( الامام الحسين عليه السلام ) " منا إثنا عشر مهديا ، أولهم أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي . وهو الامام القائم
بالحق ، يحيى الله به الارض بعد موتها ، ويظهر به دين الحق على الدين
كله ولو كره المشركون " .
له غيبة يرتد أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون ، فيؤذون ويقال
لهم : متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ، أما إن الصابر في غيبته على
الاذى والتكذيب ، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى
الله عليه وآله " * ـ وقد تقدم مع مصارده في التوبة - 33 .
1790 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 1 ص 317 ح 30 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى قال : حدثنا
علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبدالسلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن
الجراح ، عن الربيع بن سعد ، عن عبدالرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن علي بن أبي
طالب عليه السلام : -
ـ ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب ) ـ ( سبأ - 51 ) .
* آية الخسف بجيش السفياني *
ـ 1791 - ( النبى صلى الله عليه وآله ) " وذكر فتنة بين أهل المشرق والمغرب
فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره
ذلك ، حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق وجيشا إلى
المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة والبقعة الخبيثة ،
فيقتلون أكثر من ثلاثه آلاف ويبقرون بها أكثر من مائة امرأة ، ويقتلون بها
ثلثمائة كبش من بني العباس .
ثم ينحدرون إلى الكوفة ، فيخربون ما حولها ثم يخرجون متوجهين إلى
الشام ، فتخرج راية هدى من الكوفة ، فتلحق ذلك الجيش منها على
الفئتين فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر ، ويستفذون ما في أيديهم من
السبى والغنائم .
ويخلى جيشه الثاني بالمدينة ف ينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها ، ثم يخرجون
متوجهين إلى مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء ، بعث الله سبحانه جيرئيل
فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف الله
بهم ، فذلك قوله عزوجل في سورة سبأ ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت )
الآية فلا ينفلت منهم إلا رجلان أحدهما بشير والآخر نذير ، وهما من
جهينة ، فلذلك جاء القول فعند جهينة الخبر اليقين " * ـ
1791 - المصادر :
* : تفسير الطبري : ج 22 ص 72 - حدثنا عصام بن رواد بن الجراح قال : حدثنا أبي قال :
حدثنا سفيان بن سعيد قال : حدثني منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن حراش قال : سمعت
حذيفة بن اليمان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
* : تفسير الثعلبى : ج 3 سورة سبأ تفسير الآية 51 - أخبرني عقيل بن محمد بن المعافى بن زكريا
قال : أخبرنا محمد بن جرير . ثم بسند الطبرى : كما فيه .
* : مجمع البيان : ج 4 ص 398 - عن تفسير الثعلبي ، بتفاوت يسير ، وفيه : وروى أصحابنا
في أحاديث المهدي عن أبى عبدالله وأبي جعفر عليهما السلام مثله .
* : تفسير أبوالفتوح الرازي : ج 9 ص 226 - كما في الطبري ، مرسلا ، عن حذيفة : -
* : تفسير منهج الصادقين : ج 7 ، ص 421 - كما في الطبري مرسلا ، عن حذيفة : -
* : البحار : ج 52 ص 186 ب 25 ح 11 - كما في مجمع البيان ، عن الطبرسي .
* : نور الثقلين : ج 4 ص 343 ح 97 - عن مجمع البيان
ـ 1792 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " إذا نزل جيش في طلب الذين
خرجوا إلى مكة ، فنزلوا البيداء خسف بهم ويباد بهم ، وهو قوله
عزوجل : ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت ، وأخذوا من مكان قريب ) من
تحت أقدامهم ، ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له ، ثم يرجع
إلى الناس ، فلا يجد منهم أحدا ، ولا يحس بهم . وهو الذي يحدث
الناس يخبرهم " * ـ
1792 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 90 - حدثنا الوليد ورشدين ، عن أبن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن أبي رومان ،
عن علي رضي الله عنه قال : -
* : ملاحم ابن طاووس : ص 75 ب 165 - عن ابن حماد . وفيه " أبي لهيعة "
ـ 1793 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . وخروج السفياني براية خضراء
وصليب من ذهب أميرها رجل من كلب وأثني عشر ألف عنان من خيل
يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة أميرها أحد من بني أمية يقول له
خزيمة أطمس العين الشمال على عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية
حتى ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساء من آل محمد صلى الله عليه وآله
فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الاموي ويبعث خيلا
في طلب رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله قد اجتمع إليه رجال
من ا لمستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان حتى إذا توسطوا الصفايح
البيض بالبيداء يخسف بهم فلا ينجو منهم أحد إلا رجل واحد يحول الله
وجهه في قفاه لينذرهم وليكون آية لمن خلفه فيومئذ تأويل هذه الآية :
ولو ترى إذا فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب " * ـ
1793 - المصادر :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 199 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين
عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما
صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد
المائتين من الهجرة لانه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما
فيه عن أبي روح فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليه السلام
وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام
تسمى المخزون ، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها : -
* أن فتنة السفياني تسعة أشهر *
ـ 1794 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " ألمهدي أقبل ، جعد ، بخده خال ، يكون
مبدؤه من قبل المشرق ، وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل
أمرأة تسعة أشهر ، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من
المقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه .
ويأتى المدينة بجيش جرار ، حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله
به وذلك قول الله عزوجل في كتابه : ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا
من مكان قريب " * ـ
1794 - المصادر :
* : النعماني : ص 304 ، ب 18 ح 14 - أخبرنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ،
عن عبدالله بن محمد قال : حدثنا محمد بن خالد ، عن الحسن بن المبارك ، عن أبي إسحاق
الهمداني ، عن الحارث الهمداني ، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : -
* : البرهان : ج 3 ص 354 ، ح 1 - عن النعمانى بتفاوت يسير ، وفي سنده " عبدالله بن
موسى ، بدل عبيدالله بن موسى .
* : المحجة : ص 177 - عن النعماني ، بتفاوت يسير في سنده ومتنه .
* : البحار : ج 52 ، ص 252 ب 25 ح 142 - عن النعماني .
* : ينابيع المودة : ص 427 ب 71 - مختصرا ، عن المحجة .
* : منتخب الاثر : ص 454 ، ف 6 ، ب 6 ، ح 2 - عن المحجة ، وينابيع المودة
* أن السفياني من أولاد معاوية *
ـ 1795 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " يا معاوية إن رسول الله صلى الله عليه
وآله قد أخبرني أن بني أمية سيخضبون لحيتي من دم رأسي ، وأني
مستشهد ، وستلي الامة من بعدى . وأنك ستقتل ابني الحسن غدرا
بالسم ، وأن ابنك يزيد سيقتل ابني الحسين ، يلي ذلك منه ابن زانية .
وأن الامة سيليها من بعدك سبعة من ولد أبي العاص وولد مروان بن
الحكم وخمسة من ولده ، تكملة أثني عشر إماما قد رآهم رسول الله
صلى الله عليه وآله يتواثبون على منبره تواثب القردة ، يردون أمته عن
دين الله على أدبارهم القهقرى . وأنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة .
وأن الله سيخرج الخلافة منهم برايات سود تقبل من الشرق يذلهم الله
بهم ، ويقتلهم تحت كل حجر .
أن رجلا من ولدك مشوم ملعون ، جلف جاف ، منكوس القلب ، فظ
غليظ ، قد نزع الله من قلبه الرأفة والرحمة ، أخواله من كلب ، كأني
أنظر إليه ، ولو شئت لسميته ووصفته وابن كم هو فيبعث جيشا إلى
المدينة فيدخلونها ، فيسرفون فيها في القتل والفواحش ، ويهرب منهم
رجل من ولدي ، زكي نقي ، الذي يملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت
ظلما وجورا ، وإني لاعرف اسمه وابن كم هو يومئذ وعلامته ، وهو من
ولد ابني الحسين الذي يقتله ابنك يزيد ، وهو الثائر بدم أبيه فيهرب إلى
مكة .
ويقتل صاحب ذلك الجيش رجلا من ولدي زكيا بريا عند أحجار
الزيت ، ثم يسير ذلك الجيش إلى مكة ، وإني لاعلم اسم أميرهم
وأسمائهم وسمات خيولهم ، فإذا دخلوا البيداء واستوت بهم الارض
خسف الله بهم . قال الله عزوجل : ولو ترى إذا فزعوا فلا فوت وأخذوا
من مكان قريب . قال : من تحت أقدامهم فلا يبقى من ذلك الجيش أحد
غير رجل واحد ، يقلب الله وجهه من قبل قفاه .
ويبعث الله للمهدي أقواما يجمعون من الارض قزعا كقزع الخريف ،
والله إني لاعرف أسماءهم واسم أميرهم ومناخ ركابهم ، فيدخل المهدي
الكعبة ويبكى ويتضرع " * ـ
1795 - المصادر :
* : كتاب سليم بن قيس : ص 197 - أبان ، عن سليم ، في حديث طويل في كتاب علي
عليه السلام إلى معاوية ، جاء فيه : -
* : البحار : ج 8 ص 516 الطبعة القديمة - عن كتاب سليم بن قيس
* في خروج السفياني في الشام *
ـ 1796 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد
على أثره ليستولي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج
المهدي .
وقد قال بعض الناس إن هذا قد مضى وذلك خروج زياد بن عبدالله بن
خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بحلب وبيضوا ثيابهم وأعلامهم
وادعوا الخلافة فبعث أبو العباس عبدالله ( بن محمد ) بن علي بن
عبدالله بن عباس أبا جعفر إليهم فاصطلموهم عن آخرهم . ويزعم
آخرون أن لهذا الموعود شابا وصفه لم يوجد لزياد بن عبدالله ، ثم
ذكروا أنه من ولد يزيد بن معاوية عليهما اللعنة بوجهه آثار الجدري ،
وبعينه نكتة بياض ، يخرج من ناحية دمشق ويثيب خيله وسراياه في البر
والبحر فيبقرون بطون الحبالى وينشرون الناس بالمناشير ويطبخونهم في
القدور ، ويبعث جيشا له إلى المدينة فيقتلون ويأسرون ويحرقون ثم
ينبشون عن ( قبر ) النبي صلى الله عليه وآله وقبر فاطمة عليها السلام ، ثم
يقتلون كل من أسمه محمد وفاطمة ويصلبونهم على باب المسجد فعند
ذلك يشتد غضب الله عليهم فيخسف بهم الارض ، وذلك قوله تعالى
( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب ) أي من تحت
أقدامهم . وفي خبر آخر أنهم يخربون المدينة حتى لا يبقى رائح ولا
سارح " * ـ
1796 - المصادر :
* : البدء والتاريخ : ج 2 ص 177 - وفيها خبر عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في ذكر
الفتن بالشام قال : -
* : خريدة العجائب وفريدة الغرائب ، سراج الدين أبوحفص عمر بن الوردي : ص 258 - كما في
البدء والتاريخ بتفاوت .
ملاحظة : " واضح أن للمؤلف في ضمن كلامه عدة أحاديث عن علي عليه السلام "
* الخسف بجيش البيداء *
ـ 1797 - ( الامام زين العابدين عليه السلام ) " هو جيش البيداء يؤخذون من تحت
أقدامهم " * ـ
1797 - المصادر :
* : مجمع البيان : ج 4 ص 397 - وقال أبوحمزة الثمالي : سمعت علي بن الحسين
عليه السلام ، والحسن بن الحسن بن علي عليهما السلام يقولان : -
* : نور الثقلين : ج 4 ص 343 ح 96 - عن مجمع البيان ، بتفاوت يسير .
* : منهج الصادقين : ج 7 ص 422 - كما في مجمع البيان ، مرسلا
* : البحار : ج 52 ص 186 ب 25 - عن مجمع البيان
* : منتخب الاثر : ص 456 ف 6 ب 6 ح 9 - عن مجمع البيان
* آية الخسف بجيشين للسفياني *
ـ 1798 - ( الامام الباقر عليه السلام ) " يخرج القائم عليه السلام فيسير حتى يمر
بمر ، فيبلغه أن عامله قد قتل فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ، ولا يزيد على
ذلك شيئا ثم ينطلق فيدعوا الناس حتى ينتهى إلى البيداء ، فيخرج جيشان
للسفياني فيأمر الله عزوجل الارض أن تأخذ بأقدامهم ، وهو قوله
عزوجل : ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا
آمنا به - يعني بقيام القائم - وقد كفروا به من قبل - يعني بقيام ( قائم )
آل محمد عليهم السلام ويقذفون بالغيب من مكان بعيد ، وحيل بينهم
وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك
مريب " * ـ
1798 - المصادر :
* : تأويل الآيات : ج 2 ص 478 ح 12 - قال محمد بن العباس رحمه الله : حدثنا محمد بن
الحسن بن علي ـ بن ـ الصباح المدائني ، عن الحسن بن محمد بن شعيب ، عن موسى بن
عمر بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي
خالد الكابلي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 647 - مختصرا ، عن تأويل الآيات
* : البرهان ج 3 ص 355 ح 6 - عن تأويل الآيات وفيه " ثم ينطق " . * : المحجة : ص 180 - كما في تأويل الآيات ، عن محمد بن العباس .
* : البحار : ج 52 ص 187 ب 25 ح 13 - عن تأويل الآيات
* فزع المكذبين بالمهدي عليه السلام عن ظهوره *
ـ 1799 - ( الامام الباقر عليه السلام ) " ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة
معدودة ) وهم والله أصحاب القائم عليه السلام يجتمعون والله إليه في
ساعة واحدة ، فإذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله
الارض فتأخذ أقدامهم وهو قوله : ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا
من مكان قريب وقالوا آمنا به ) يعني بالقائم من آل محمد عليه السلام
" وأنى لهم التناوش من مكان بعيد إلى قوله وحيل بينهم وبين ما
يشتهون " يعني أن لا يعذبوا ( كما فعل بأشياعهم ) يعني من كان قبلهم
من المكذبين هلكوا من قبل ( إنهم كانوا في شك مريب ) " * ـ
1799 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ، ص 205 - فإنه حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن
أبي خالد الكابلي قال : قال أبوجعفر عليه السلام . . في حديث جاء فيه : -
* فزع أعداء المهدي عليه السلام من النداء السماوي *
ـ 1800 - ( الامام الباقر عليه السلام ) " من الصوت ، وذلك الصوت من السماء
وأخذوا من مكان قريب قال : من تحت أقدامهم خسف بهم " * ـ
1800 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ص 205 - وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ولو
ترى إذ فزعوا ، قالوا : -
* : الصافي : ج 4 ص 226 - عن القمي .
* : البرهان : ج 3 ص 355 ح 3 - عن القمي ، بتفاوت يسير .
* : البحار : ج 52 ص 185 ب 25 ح 11 - عن القمي .
* : نور الثقلين : ج 4 ص 344 ح 99 - عن القمي


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page