• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حدیث 1801-1820

* كيف يؤخذ جيش السفياني *
ـ 1801 - ( ابن عباس ) " هو جيش السفياني ، قال : من أين أخذ ؟ قال : من
تحت أرجلهم " * ـ
1801 - المصادر :
* : الطبري - على مافي الدر المنثور ، ولم نجده في تفسيره .
* : ابن المنذر - على ما في الدر المنثور .
* : ابن أبي حاتم - على ما في الدر المنثور .
* : الدر المنثور : ج 5 ص 240 - وقال وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن
ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب ،
قال : -
* : منهج الصادقين : ج 7 ص 421 - كما في الدر المنثور ، مرسلا عن ابن عباس
ـ 1802 - ( النقاش المقري ) " نزلت - يعني هذه الآية - في السفياني ، وذلك أنه
يخرج من الوادي اليابس في أخواله ، وأخواله من كلب ، يخطبون على
منابر الشام ، فإذا بلغوا عين التمر محا الله تعالى الايمان من قلوبهم ،
فتجوز حتى ينتهوا إلى جبل الذهب ، فيقاتلون قتالا شديدا فيقتل السفياني
سبعين ألف رجل ، عليهم السيوف المحلاة ، والمناطق المفضضة .
ثم يدخل الكوفة ، فيصير أهلها ثلاث فرق ، فرقة تلحق به وهم أشر خلق
الله تعالى ، وفرقة تقاتله وهم عند الله تعالى شهداء ، وفرقة تلحق
الاعراب ، وهم العصاة .
ثم يغلب على الكوفة فيفتض أصحابه ثلاثين ألف عذراء ، فإذا أصبحوا
كشفوا شعورهن ، وأقاموهن في السوق يبيعونهن ، فعند ذلك كم من
لا طمة خدها ، كاشفة شعرها ، بدجلة أو على شاطئ الفرات .
فيبلغ الخبر اهل البصرة ، فيركبون إليهم في البر والبحر ، فيستنقذون
أولئك النساء من أيديهم .
فيصيرون - أصحاب السفياني - ثلاث فرق ، فرقة تسير نحو الري ، وفرقة
تبقى في الكوفة ، وفرقة تأتي المدينة ، وعليهم رجل من بنى زهرة ،
فيحاصرون أهل المدينة ، فيقبلون جميعا . فيقتل بالمدينة مقتلة عظيمة
حتى يبلغ الدم الرأس المقطوع ، ويقتل رجل من أهل بيت النبي صلى الله
عليه وسلم ، وامرأة واسم الرجل محمد ، ويقال اسمه علي ، والمرأة
فاطمة ، ف يصلبونهما عراة . فعند ذلك يشتد غضب الله تعالى عليهم ،
ويبلغ الخبر إلى ولي الله تعالى ، فيخرج من قرية من قرى جرش ، في
ثلاثين رجلا ، فيبلغ المؤمنين خروجه ، فيأتونه من كل أرض ، يحنون
إليه كما تحن الناقة إلى فصيلها ، فيجئ فيدخل مكة ، وتقام الصلاة ،
فيقولون : تقدم يا ولي الله . فيقول : لا أفعل ، أنتم الذين نكثتم
وغدرتم .
فيصلي بهم رجل ، ثم يتداعون عليه بالبيعة تداعي الابل الهيم يوم
ورودها حياضها ، فيبايعونه .
فإذا فرغ من البيعة تبعه الناس ، ثم يبعث خيلا إلى المدينة ، عليهم رجل
من أهل بيته ليقاتل الزهري ، فيقتل من كلا الفريقين مقتلة عظيمة ، ثم
يرزق الله تعالى وليه الظفر فيقتل الزهري ، ويقتل أصحابه ، فالخائب
يومئذ من خاب من غنيمة كلب ولو بعقال .
فإذا بلغ الخبر السفياني خرج من الكوفة في سبعين ألفا ، حتى إذا بلغ
البيداء عسكر بها ، وهو يريد قتال ولي الله ، وخراب بيت الله ، فبينما هم
كذلك بالبيداء إذ نفر فرس لرجل من العسكر ، فخرج الرجل في طلبه ،
وبعث الله إليه جبريل فضرب الارض برجله ضربة ، فيخسف الله تعالى
بالسفياني وأصحابه ويرجع الرجل يقود فرسه ، فيستقبله جبريل
عليه السلام ، فيقول : ما هذه الضجة في العسكر ؟ فيضربه جبريل
عليه السلام بجناحه ، فيحول وجهه مكان القفا ، ثم يمشي القهقري .
فهذه الآية نزلت فيهم : " ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت " فلا يفوتون " وأخذوا
من مكان قريب " يقول من تحت أقدامهم " * ـ
1802 - المصادر :
* : عقد الدرر : ص 76 ب 4 ف 2 - وذكر الامام أبوبكر محمد بن الحسن النقاش المقري في
تفسيره قال : -
* سورة فاطر *
ـ ( إن الله يمسك السموات والارض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من
أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ) ـ ( فاطر - 41 ) .
* أن الارض لا تخلو من حجة الله تعالى *
ـ 1803 - ( الامام الرضا عليه السلام ) " نحن حجج الله في خلقه ، وخلفاؤه في
عباده وأمناؤه على سره ونحن كلمة التقوى ، والعروة الوثقى ، ونحن
شهداء الله وأعلامه في بريته ، بنا يمسك الله السموات والارض أن
تزولا ، وبنا ينزل الغيث وينشر الرحمة ، ولا تخلو الارض من قائم منا
ظاهر أو خاف ، ولو خلت يوما بغير حجة لماجت بأهلها كما يموج البحر
بأهله " * ـ
1803 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 1 ص 202 ب 21 ح 6 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن
أحمد المالكي ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قال الرضا عليه السلام : -
* : الصافي : ج 4 ص 243 - بعضه ، عن كمال الدين .
* : البحار : ج 23 ص 35 ب 1 ح 59 - عن كمال الدين .
وفي : ج 24 ص 184 ب 50 ح 25 - بعضه ، مرسلا ، عن كمال الدين .
* : نور الثقلين : ج 4 ص 369 ح 114 - بعضه ، عن كمال الدين
* سورة يس *
ـ ( يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن ) ـ ( يس -
30 ) .
* أن الارض لوخليت من الحجة لساخت بأهلها *
ـ 1804 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " خبر تدريه خير من عشر ترويه . إن لكل
حق حقيقة ، ولكل صواب نورا ، ثم قال : إنا والله لا نعد الرجل من
شيعتنا فقيها حتى يلحن له فيعرف اللحن ، إن أمير المؤمنين عليه السلام
قال : على منبر الكوفة : إن من ورائكم فتنا مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو
منها إلا النومة ، قيل يا أمير المؤمنين وما النومة ؟ قال : الذي يعرف
الناس ولا يعرفونه .
واعلموا أن الاض لا تخلو من حجة الله عزوجل ولكن الله سيعمي
خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم ، ولو خلت الارض
ساعة واحدة من حجة الله لساخت بأهلها ، ولكن الحجة يعرف الناس
ولا يعرفونه ، كما كان يوسف يعرف الناس وهم له منكرون ، ثم تلا : يا
حسرة على العباد مايأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن " * ـ
1804 - المصادر :
* : النعماني : ص 141 ب 10 ح 2 - أخبرنا محمد بن همام ومحمد بن الحسن بن محمد بن
جمهور جميعا ، عن الحسن بن محمد بن جمهور قال : حدثنا أبي ، عن بعض رجاله ، عن
المفضل بن عمر قال : قال أ بوعبدالله عليه السلام : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 532 ب 32 ف 27 ح 463 - آخره ، عن النعماني بتفاوت يسير ، وفيه
" . وجهلهم بدل وجورهم " .
* : البحار : ج 51 ص 112 ب 2 ح 8 - عن النعماني
ـ ( وآية لهم الارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون ) ـ ( يس -
33 ) .
* توجه المهدي عليه السلام من المدينة إلى العراق *
ـ 1805 - الامام زين العابدين عليه السلام ) " يقتل القائم عليه السلام من أهل
المدينة حتى ينتهي إلى الاجفر ويصيبهم مجاعة شديدة قال : فيضجون
وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون منها ، وهو قوله تعالى شأنه :
وآية لهم الارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون . ثم يسير
حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني " * ـ
1805 - المصادر :
* : الغيبة ، للسيد علي بن الحميد - على مافي البحار .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 793 - أوله ، عن البحار .
* : البحار : ج 52 ص 387 ب 27 ح 204 - عن الغيبة ، للسيد علي بن عبدالحميد -
وبإسناده ، عن الكابلي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : -
ـ ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) ـ ( يس - 48 ) .
* فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته *
ـ 1806 - ( الامام الحسين عليه السلام ) " منا إثنا عشر مهديا ، أولهم أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي . وهو الامام القائم
بالحق ، يحيي الله به الارض بعد موتها ، ويظهر به دين الحق على الدين
كله ولو كره المشركون .
له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون ، فيؤذون ويقال
لهم : متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ، أما إن الصابر في غيبته على
الاذى والتكذيب ، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلى
الله عليه وآله " * ـ وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33 .
1806 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 1 ص 317 ، ب 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدثنا
علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبدالسلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن
الجراح ، عن الربيع بن سعد ، عن عبدالرحمن بن سليط قال : قال الحسين بن علي بن أبي
طالب عليه السلام : -
ـ ( قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ماوعد الرحمن وصدق
المرسلون ) ـ ( يس - 52 ) .
* رجعة النبي صلى الله عليه وآله *
ـ 1807 - ( الامام الرضا عليه السلام ) " إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق أوليائنا على
الصبر في دولة الباطل فاصبر لحكم ربك ، فلو قد قام سيد الخلق
لقالوا : يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق
المرسلون " * ـ
1807 - المصادر :
* : الكافي : ج 8 ص 247 ح 346 - الحسين بن محمد ، ومحمد بن يحيى ـ جميعا ـ ، عن
محمد بن سالم بن أبي سلمة ، عن الحسن بن شاذان الواسطي قال : كتبت إلى أبي الحسن
الرضا عليه السلام أشكو جفاء أهل واسط وحملهم علي وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني ،
فوقع بخطه : -
* : تأويل الآيات : ج 2 ص 491 ح 10 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 295 ب 9 ح 121 - عن الكافي .
* : البرهان : ج 4 ص 12 ح 1 - عن الكافي .
* : البحار : ج 53 ص 89 ب 29 ح 87 - عن الكافي .
* : نور الثقلين : ج 4 ص 388 ح 62 - عن الكافي
* سورة الصافات *
ـ ( وإن من شيعته لابراهيم ) ـ ( الصافات - 83 ) .
* أن الله تعالى عرف إبراهيم المهدي عليهما السلام *
ـ 1808 - ( النبي صلى الله عليه وآله ) " لما خلق الله إبراهيم الخليل كشف له عن
بصره فنظر في جانب العرش نورا فقال : إلهي وسيدي ما هذا النور
قال : يا إبراهيم هذا محمد صفيي فقال : إلهي وسيدي إني أرى بجانبه
نورا آخر قال : يا إبراهيم هذا علي ناصر ديني قال : إلهي وسيدي إني
أرى بجانبهما نورا آخر ثالثا يلي النورين قال : يا إبراهيم هذه فاطمة تلي
أباها وبعلها فطمت محبيها من النار قال : إلهي وسيدي إني أرى نورين
يليان الانوار الثلاثة قال : يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان أباهما
وأمهما وجدهما قال : إلهي وسيدي إني أرى تسعة أنوار قد أحدقوا
بالخمسة الانوار قال : يا إبراهيم هؤلاء الائمة من ولدهم قال : إلهي
وسيدي وبمن يعرفون قال : يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين ومحمد
ولد علي وجعفر ولد محمد وموسى ولد جعفر وعلي ولد موسى ومحمد
ولد علي وعلي ولد محمد والحسن ولد علي ومحمد ولد الحسن القائم
المهدي قال : إلهي وسيدي وأرى عدة أنوار حولهم لا يحصي عدتهم إلا
أنت قال : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبوهم قال : إلهي وسيدي بم
يعرف شيعتهم ومحبوهم قال : يا إبراهيم بصلاة الاحدى والخمسين
والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع وسجدتي
الشكر والتختم باليمين قال إبراهيم : اجعلني إلهي من شيعتهم ومحبيهم
قال : قد جعلتك منهم فأنزل تعالى فيه ( وإن من شيعته لابراهيم إذ جاء
ربه بقلب سليم ) صدق الله تعالى ورسوله ( قال المفضل بن عمر ) إن
إبراهيم عليه السلام لما أحس بالممات روى هذا الخبر وسجد فقبض في
سجدته " * ـ
1808 - المصادر :
* : الفضائل : ص 158 - وبالاسناد يرفعه إلى عبدالله بن أبي وقاص ، عن رسول الله صلى الله
عليه وآله أنه قال : -
* : الغيبة : على ما في مستدرك الوسائل .
* : الروضة لابن شاذان : على مافي البحار والعوالم .
* : الاربعون لابي الفوارس : على ما في إحقاق الحق .
* : إحقاق الحق : ج 13 ، ص 59 - عن أربعين أبي الفوارس .
* : مدينة المعاجز : ص 257 ، ح 109 - كما في الفضائل بتفاوت عن عبدالله بن أبي أوفى .
* : البحار : ج 36 ، ص 213 ، ب 40 ، ح 15 - عن الروضة والفضائل ، بتفاوت وفيه
" عبدالله بن أبي أوفى . فرأى نورا . قال المفضل بن عمر : إن أبا حنيفة لما أحس
بالموت " .
* : العوالم : ج 15 \ 3 ، ص 75 ، ب 1 ، ح 1 - كمافي البحار عن الروضة وفضائل ابن
شاذان .
* : مستدرك الوسائل : ج 3 ، ص 287 ، ب 30 ، ح 3 - عن الغيبة قال : حدثنا محمد بن سنان
عن المفضل بن عمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن سعيد بن المسيب عن عبدالرحمن بن
سمرة قال : - وقال " قال المفضل بن عمر : قد روينا أن إبراهيم عليه السلام لما أحس بالموت
روى هذا الخبر لاصحابه وسجد فقبض في سجدته " .
وفي : ج 4 ، ص 188 ، ب 17 ، ح 12 - عن الغيبة .
وفي : ص 398 ، ب 3 ، ح 4 - مختصرا عن الغيبة
ـ 1809 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم
عليه السلام كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش ،
فقال : إلهي ما هذا النور ؟ فقيل له هذا نور محمد صفوتي من خلقي .
ورأى نورا إلى جنبه ، فقال : إلهي وما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور
علي بن أبي طالب ناصر ديني .
ورأى إلى جنبهم ثلاثة أنوار فقال : إلهي ما هذه الانوار ؟ فقيل له : هذا
نور فاطمة فطمت محبيها من النار ، ونور ولديها الحسن والحسين .
ورأى تسعة أنوار قد حفوا بهم فقال : إلهي وما هذه الانوار التسعة ؟
قيل : ياإبراهيم هؤلاء الائمة من ولد علي وفاطمة .
فقال إبراهيم إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا عرفتني من التسعة ؟ قيل : يا
إبراهيم أولهم علي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر وابنه موسى وابنه
علي وابنه محمد وابنه علي وابنه الحسن والحجة القائم ابنه .
فقال إبراهيم : إلهي وسيدي أرى أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم
إلا أنت قيل : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب .
فقال إبراهيم : وبم تعرف شيعته ؟ قال : بصلاة إحدى وخمسين ،
والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، والقنوت قبل الركوع ، والتختم
في اليمين ، فعند ذلك قال إبراهيم : أللهم اجعلني من شيعة أمير
المؤمنين ، قال : فأخبر الله في كتابه فقال : وإن من شيعته لابراهيم " * ـ
1809 - المصادر :
* : تأويل الآيات : ج 2 ص 496 ح 9 - مارواه الشيخ محمد بن العباس رحمه الله ، عن
محمد بن وهبان ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحيم ، عن العباس بن محمد قال :
حدثني أبي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة قال : حدثني أبي ، عن أبي بصير يحيى بن
أبي القاسم قال : سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن تفسير
هذه الآية : وإن من شيعته لابراهيم ، فقال عليه السلام : -
* : كنز المناقب للسيد ولي بن نعمة الله الحسيني : - على ما في إثبات الهداة .
* : منهج الصادقين : ج 7 ص 520 - مرسلا .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 646 ب 9 ف 53 ح 787 - مختصرا عن تأويل الآيات ، وفيه " عن
أبي جعفر عليه السلام " .
وفي : ص 656 ب 9 ف 70 - عن كنز المناقب .
* : المحجة : ص 181 - كما في تأويل الآيات ، بتفاوت يسير .
* : البرهان : ج 4 ص 20 ح 2 - عن تأويل الايات .
* : البحار : ج 36 ص 151 ب 39 ح 131 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير وليس في سنده ( قال
حدثني أبي ، عن أبي بصير ) .
وفي : ج 85 ، ص 80 ب 24 ح 25 - عن تأويل الآيات ، بتفاوت يسير .
* : مستدرك الوسائل : ج 4 ص 187 ب 17 ح 11 - عن تأويل الآيات ، إلى قوله " التختم
باليمين " .
* : منتخب الاثر : ص 138 ف 1 ب 8 ح 49 - عن غاية المرام نقلا عن تأويل الآيات ، ولا بد أن
يعني بذلك عن المحجة المطبوع مع غاية المرام ، وليس عن غاية المرام نفسه
* سورة ص *
ـ ( اصبر على مايقولون واذكر عبدنا داود ذا الايد إنه أواب ) ـ ( ص -
17 ) .
* أن المهدي عليه السلام مسلط على دماء الظلمة *
ـ 1810 - ( الامام الصادق عليه السلام ) : " فاصبر على مايقولون يا محمد من
تكذيبهم إياك ، فإني منتقم منهم برجل منك ، وهو قائمي الذي سلطته
على دماء الظلمة واذكر عبدنا داود . الآية " * ـ ويأتي في المزمل - 10 .
1810 - المصادر :
* : التنزيل والتحريف : ص 49 - بن أسباط ، عن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال : -
* : تأويل الآيات : ج 2 ص 503 ح 1 - محمد بن العباس رحمه الله : حدثنا أحمد بن القاسم ،
عن أحمد بن محمد السياري ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن علي بن أسباط . ثم بسند
التنزيل والتحريف ، مثله بتفاوت يسير .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 648 - عن تأويل الآيات .
* : البحار : ج 24 ص 220 ب 57 ح 19 - عن تأويل الآيات
ـ ( قال فاخرج منها فإنك رجيم ) ـ ( ص - 77 ) .
* أن إبليس يظهر ويرجمه المؤمنون *
ـ 1811 - الامام علي الهادي عليه السلام ) " معنى الرجيم أنه مرجوم باللعن ،
مطرود من مواضع الخير ، لا يذكره مؤمن إلا لعنه ، وإن في علم الله
السابق أنه إذا خرج القائم عليه السلام لا يبقى مؤمن في زمانه إلا رجمه
بالحجارة كما كان قبل ذلك مرجوما باللعن " * ـ
وقد تقدم مع مصادره في الحجر - 17 .
1811 - المصادر :
* : معاني الاخبار : ص 139 ح 1 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال : حدثنا
محمد بن أبي عبدالله الكوفي قال : حدثنا سهل بن زياد ، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني
قال : سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليهم السلام يقول : -
ـ ( قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ، قال فإنك من المنظرين إلى يوم
الوقت المعلوم ) ـ ( ص - 79 - 81 ) .
* أن المهدي عليه السلام يقتل إبليس *
ـ 1812 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه
الناس ؟ إن الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا ، فإذا بعث الله قائمنا ،
كان في مسجد وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول : يا
ويله من هذا اليوم ، فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه . فذلك اليوم هو الوقت
المعلوم " * ـ وقد تقدم مع مصادره في الحجر - 36 - 38 .
1812 - المصادر :
* : العياشي : ج 2 ص 242 ح 14 - عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال : سألت أبا
عبدالله عليه السلام عن قول إبليس : " رب فانظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين
إلى يوم الوقت المعلوم " قال وهب : جعلت فداك أي يوم هو ؟ قال : -
* أن النبي صلى الله عليه وآله يذبح إبليس *
ـ 1813 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " يوم الوقت المعلوم : يوم يذبحه رسول
الله صلى الله عليه وآله على الصخرة التي في بيت المقدس " * ـ
وقد تقدم مع مصادره في الحجر - 36 - 38 .
1813 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ص 245 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا أحمد بن محمد ، عن محمد بن
يونس ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : فأنظرني إلى يوم
يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، قال : -
* يوم الوقت المعلوم هو يوم ظهور المهدي عليه السلام *
ـ 1814 - ( الامام الرضا عليه السلام ) " لا دين لمن لا ورع له ، ولا إيمان لمن لا
تقية له إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية ، فقيل له : يا ابن رسول الله
إلى متى ؟ قال : إلى يوم الوقت المعلوم ، وهو يوم خروج قائمنا أهل
البيت فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا .
فقيل له : يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت ؟ قال الرابع من
ولدي ، ابن سيدة الاماء ، يطهر الله به الارض من كل جور ، ويقدسها
من كل ظلم .
( وهو ) الذي يشك الناس في ولادته ، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه ،
فإذا خرج أشرقت الارض بنوره ، ووضع ميزان العدل بين الناس فلا
يظلم أحد أحدا .
وهو الذي تطوي له الارض ، ولا يكون له ظل .
وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الارض بالدعاء إليه
يقول : ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه ، فإن الحق معه
وفيه ، وهو قول الله عزوجل : ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية
فظلت أعناقهم لها خاضعين " * ـ وقد تقدم مع مصادره في الحجر - 38 .
1814 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 2 ص 371 ب 35 ح 5 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله
عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن
خالد قال : قال علي بن موسى الرضا عليه السلام : -
ـ ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) ـ ( ص - 88 ) .
* تأويل النبأ العظيم عند ظهور المهدي عليه السلام *
ـ 1815 - ( الامام الباقر عليه السلام ) " هو أمير المؤمنين عليه السلام ( ولتعلمن
نبأه بعد حين ) قال : عند خروج القائم عليه السلام " * ـ
وقد تقدم مع مصادره في هود - 110 .
1815 - المصادر :
* : الكافي : ج 8 ص 287 ح 432 - وبهذا الاسناد ( علي بن محمد ، عن علي بن العباس ،
عن الحسن بن عبدالرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ) عن أبي جعفر
عليه السلام في قوله عزوجل : ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين . إن هو إلا
ذكر للعالمين ) قال : -
* : تأويل الآيات : ج 2 ص 510 ح 13 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب ، بتفاوت
يسير ، وفيه : " يعني أن ذكر العالمين أمير المؤمنين عليه السلام . و " نبأه " أي خبره وشأنه وفضله
وأنه حجة الله ، هو وولده المعصومون على العالمين إذا قام القائم من ولده بالسيف ، أي ذلك
الاوان تعلمون نبأه بالمشاهدة والعيان .
* : ينابيع المودة : ص 427 ب 71 - عن المحجة
* سورة الزمر *
ـ ( وأشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب وجئ بالنبيين والشهداء وقضي
بينهم بالحق وهم لا يظلمون ) ـ ( الزمر - 69 ) .
* إشراق الارض ورفاهية الحياة في عصر المهدي عليه السلام *
ـ 1816 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " إن قائمنا إذا قام أشرقت الارض بنور
ربها ، واستغنى العباد عن ضوء الشمس ، وصار الليل والنهار واحدا ،
وذهبت الظلمة ، وعاش الرجل في زمانه ألف سنة ، يولد في كل سنة
غلام لا يولد له جارية ، يكسوه الثوب فيطول عليه كلما طال ، ويتلون
عليه أي لون شاء " * ـ
1816 - المصادر :
* : الفضل بن شاذان - على ما في البحار .
* : دلائيل الامامة : ص 241 - وأخبرني أبوالحسن بن هارون بن موسى ، قال : حدثني أبي قال :
حدثني أبوعلي محمد بن همام قال : حدثنا أ بوعبدالله جعفر بن محمد الحميري قال : حدثنا
أحمد بن ميثم قال : حدثنا سليمان بن صالح ، قال : حدثنا أبوالهيثم القصاب ، عن
المفضل بن عمر الجعفي قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : -
وفي : ص 260 - 261 - وأخبرني أ بوعبدالله الخرقي ، عن أبي محمد ، عن ابن همام قال :
حدثنا سلمان بن صالح ، قال : حدثني ابن الهيثم القصاب ، عن مفضل بن عمر ، قال :
سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : - كما في روايته الاولى ، بتفاوت يسير .
* : الارشاد : ص 362 - مرسلا مختصرا عن المفضل بن عمر : قال : - سمعت أبا عبدالله يقول
إذا قام قائم آل محمد عليه السلام بنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب واتصلت بيوت أهل
الكوفة بنهري كربلاء .
 * : وفي : ص 363 - مرسلا عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : -
كما في دلائل الامامة ، بتفاوت ، وفيه " إن قائمنا إذا قام . ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له
ألف ولد ذكر لا يولد فيهم أنثى ، وتظهر الارض من كنوزها حتى يراها الناس على وجهها ،
ويطلب الرجل منكم من يصله بماله ويأخذ منه زكاته ، فلا يجد أحدا يقبل منه ذلك ، واستغنى
الناس بما رزقهم الله من فضله " .
* : غيبة الطوسي : ص 280 - ( أخبرنا جماعة ) ، عن التلعكبري ، عن علي بن حبشي ، عن
جعفر بن مالك ، عن أحمد بن أبي نعيم ، عن إبراهيم بن صالح ، عن محمد بن غزال ، عن
مفضل بن عمر قال : - " إن قائمنا إذا قام أشرقت الارض بنور ربها ، واستغنى الناس ، ويعمر
الرجل . ويبني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب وتتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء
وبالحيرة ، حتى يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء ، يريد الجمعة فلا يدركها " .
* : روضة الواعظين : ج 2 ، ص 264 - كما في الارشاد ، بتفاوت يسير ، مرسلا عن الصادق
عليه السلام .
* : إعلام الورى : ص 434 ، ب 4 ، ف 3 - كما في الارشاد ، بتفاوت يسير ، مرسلا عن
المفضل بن عمر ، عن الصادق عليه السلام .
* : الخرائج : ج 3 ، ص 1176 ، ب 20 - آخره ، كما في غيبة الطوسي ، مرسلا عن الصادق
عليه السلام .
* : الشفاء والجلاء : على ما في الصراط المستقيم .
* : كشف الغمة : ج 3 ، ص 253 - مختصرا عن الارشاد .
وفي : ص 254 - عن الارشاد .
* : المستجاد : ص 555 - 556 - عن الارشاد .
* : السيد علي بن عبدالحميد - على مافي البحار .
* : منتخب الانوار المضيئة : ص 190 ، ف 12 - كما في غيبة الطوسي ، قال : وبالطريق المذكور
" ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي " يرفعه إلى المفضل بن عمر .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ، ص 251 ، ب 11 ، ف 9 - بعضه عن الارشاد .
وفي : ص 253 ، ب 11 ف 9 - بعضه ، عن الارشاد .
وفي : ص 262 ، ب 11 ، ف 13 - بعضه ، كما في الارشاد ، بتفاوت يسير ، عن كتاب الشفاء
والجلاء .
* : الصافي : ج 4 ، ص 331 - أوله عن الارشاد ، مرسلا .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 515 ، ب 32 ، ف 12 ، ح 363 - أوله ، عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 527 ، ب 32 ، ف 22 ، ح 430 - مختصرا عن إعلام الورى .
وفي : ص 555 ، ب 32 ، ف 31 ، ح 591 - أوله ، عن الارشاد .
وفي : ص 573 ، ب 32 ، ف 48 ، ح 702 - كما في دلائل الامامة ، أوله ، عن مناقب فاطمة
وولدها عليه السلام .
وفي : ص 616 ، ب 32 ، ف 15 ، ح 168 - عن رواية الصراط المستقيم الثانية .
* : حلية الابرار : ج 2 ، ص 634 ، ب 40 - كما في رواية دلائل الامامة الاولى ، عن مسند
فاطمة عليها السلام .
* : المحجة : ص 184 - كما في دلائل الامامة عن محمد بن جرير الطبري .
* : البحار : ج 52 ، ص 330 ، ب 27 ، ح 52 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 337 ، ب 27 ، ح 76 - عن الارشاد .
وفي : ج 100 ، ص 385 ، ب 6 ، ح 3 - قال : وبإسناده ( السيد علي بن عبدالحميد ) من
كتاب فضل بن شاذان ، عن مفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن قائمنا إذا
قام يبني له في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب ، وتتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء ، حتى يخرج
الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها " .
* : نور الثقلين : ج 4 ، ص 356 ، ح 52 - بعضه ، عن الارشاد .
وفي : ص 504 ، ح 122 - أوله ، عن الارشاد
* أن الارض تشرق بنور المهدي عليه السلام *
ـ 1817 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " رب الارض يعني إمام الارض ،
فقلت : فإذا خرج يكون ماذا ؟ قال : إذا يستغني الناس عن ضوء
الشمس ونور القمر ويجتزؤن بنور الامام " * ـ
1817 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ص 253 - حدثنا محمد بن أبي عبدالله عليه السلام قال : حدثنا جعفر بن
محمد قال : حدثني القاسم بن الربيع قال : حدثني صباح المدائني قال : حدثنا المفضل بن
عمر أنه سمع أبا عبدالله عليه السلام يقول في قوله " وأشرقت الارض بنور ربها " قال : -
* : الصافي : ج 4 ص 331 - عن القمي ، بتفاوت يسير ، وفيه " قيل ، بدل فقلت " .
* : المحجة : ص 184 عن القمي ، بتفاوت يسير .
* : البرهان : ج 4 ص 87 ح 1 - عن القمي ، بتفاوت يسير .
* : حلية الابرار : ج 2 ص 635 ب 40 - عن القمي ، بتفاوت يسير .
* : البحار : ج 7 ص 326 ب 17 ح 1 - عن القمي . وفيه " صباح المزني بدل صباع المدائني " .
* : نور الثقلين : ج 4 ص 503 ح 121 - عن القمي ، بتفاوت يسير
* سورة غافر *
ـ ( قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من
سبيل ) ـ ( غافر - 11 ) .
* رجعة بعض الظالمين في عصر المهدي عليه السلام *
ـ 1818 - ( الامام الباقر عليه اللام ) : " هو خاص لاقوام في الرجعة بعد الموت
ويجري في القيامة فبعدا للقوم الظالمين " * ـ
1818 - المصادر :
* : كتاب المشيخة ، للحسن بن محبوب : - على مافي مختصر بصائر الدرجات .
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 194 - ومن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب رحمه الله
بإسنادي المتصل إليه أولا ، عن محمد بن سلام ، عند أبي جعفر عليه السلام : في قول الله
( ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ) قال : -
* : الايقاظ من الهجعة : ص 298 ب 9 ح 127 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن
الحسن بن سليمان ، وليس فيه " فبعدا للقوم الظالمين " .
* : البرهان : ج 4 ص 93 ح 2 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن كتاب ( الرجعة ) لبعض
معاصريه .
* : البحار : ج 53 ص 116 - ب 29 ح 139 - عن مختصر بصائر الدرجات
ـ 1819 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " ذلك في الرجعة " * ـ
1819 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ، ص 256 قال علي بن إبراهيم في قوله : ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين . .
إلى قوله : من سبيل ، قال الصادق عليه السلام : -
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 45 - عن القمي .
* : تأويل الآيات : ج 2 ، ص 529 - 530 ، ح 8 - عن القمي .
* : الصافي : ج 4 ، ص 336 - عن القمي ، وقال " لعل المراد أن التثنية إنما تتحقق بالرجعة ، أو
يقولون ذلك في الرجعة بسبب الاحياء والاماتة اللتين في القبر للسؤال ، فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى
خروج من سبيل : فهل إلى نوع من العذاب من طريق فنسلكه ؟ وذلك إنما يقولونه من فرط
قنوطهم تعللا وتحيرا ، ولذلك أجيبوا بما أجيبوا " .
* : البرهان : ج 4 ، ص 93 ، ح 1 - عن القمي .
* : البحار : ج 53 ، ص 59 ، ب 29 ، ح 36 - عن القمي ، وقال " أي أحد الاحيائين في
الرجعة والاخر في القيامة ، وإحدى الاماتتين في الدنيا والاخرى في الرجعة ، وبعض المفسرين
صححوا التثنية بالاحياء في القبر للسؤال والاماتة فيه ، ومنهم من حمل الاماتة الاولى على
خلقهم ميتين ككونهم نطفة " .
* : نور الثقلين : ج 4 ، ص 513 ، ح 19 - عن القمي
* مسخ أعداء أهل البيت ورجعتهم زمان المهدي عليهم السلام *
ـ 1820 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " إذا احتضر الكافر حضره رسول الله صلى
الله عليه وآله وعلي صلوات الله عليه وجبرئيل وملك الموت فيدنو إليه
علي عليه السلام فيقول : يا رسول الله إن هذا كان يبغضنا أهل البيت
فابغضه ، فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله ياجبرئيل إن هذا كان
يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله فابغضه فيقول جبرئيل لملك الموت
إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيته فابغضه واعنف به ، فيدنو منه
ملك الموت فيقول : يا عبدالله أخذت فكاك رقبتك ، أخذت أمان
براءتك تمسكت بالعصمة الكبرى في دار الحياة الدنيا ؟ فيقول : وما هي
فيقول : ولاية علي بن أبي طالب ، فيقول ما أعرفها ولا أعتقد بها فيقول
له جبرئيل : يا عدو الله وما كنت تعتقد ؟ فيقول له جبرئيل : أبشر يا عدو
الله بسخط الله وعذابه في النار أما ماكنت ترجو فقد فاتك وأما الذي
كنت تخاف فقد نزل بك ، ثم يسل نفسه سلا عنيفا ثم يوكل بروحه مائة
شيطان كلهم يبصق في وجهه ، ويتأذى بريحه ، فإذا وضع في قبره فتح له
باب من أبواب النار ، يدخل إليه من فوح ريحها ولهبها . ثم إنه يؤتى
بروحه إلى جبال برهوت ثم إنه يصير في المركبات بعد أن يجري في كل
سنخ مسخوط عليه حتى يقوم قائمنا أهل البيت ، فيبعثه الله فيضرب
عنقه ، وذلك قوله : ( ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل
إلى خروج من سبيل ) والله لقد أتي بعمر بن سعد بعد ما قتل ، وإنه
لفي صورة قرد في عنقه سلسلة ، فجعل يعرف أهل الدار ، وهم لا
يعرفونه ، والله لا يذهب الايام حتى يمسخ عدونا مسخا ظاهرا حتى أن
الرجل منهم ليمسخ في حياته قردا أو خنزيرا ، ومن ورائهم عذاب غليظ
ومن ورائهم جهنم وساءت مصيرا " * ـ
1820 - المصادر :
* : كتاب التسلي للنعماني : - على مافي البحار .
* : البحار : ج 45 ص 312 ب 46 - روى السائل عن السيد المرتضى رضي الله عنه ، عن خبر
رواه النعماني في كتاب التسلي عن الصادق عليه السلام أنه قال : -


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page