• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ظلم بني أمية وعدل بني العباس

وبهذا الكلام يكون الإمام علي عليه السلام قد وصف عصر بني أمية بشكل مجمل وواقعي " فالكتاب يومئذ وأهله طريدان منفيان " ؟ !. لقد قتل معاوية الإمام الحسن، وقتل ابنه يزيد الإمام حسين في واقعة كربلاء. واستمر القتل في الشيعة وأئمتهم الواحد بعد الآخر، حتى قال قائلهم " إن القتل أصبح لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة "، وقولهم " ما منا إلا مقتول أو مسموم ".
وهكذا كان الحكم الأموي وبالا على الإسلام والشيعة، واكتوى بناره غيرهم، ففي وقعة الحرة بالمدينة المنورة قتل الآلاف من التابعين، وهتكت أعراض نساء المسلمين، لأنهم رفضوا بيعة يزيد، فكان جزاؤهم ما هو مسطور في كتب التاريخ.
إستمر السيف يحصد رقاب الشيعة طوال الحكم الأموي. وإن كانوا قد تنفسوا الصعداء مع بداية الحكم العباسي، إلا أن هذه الهدنة لم تدم طويلا، فالحكم العباسي الذي قام على تضحيات الشيعة ومعاناتهم، ورفع شعار " الحكم للرضا من آل محمد " سيتنكر للعلويين. لأن بني العباس قرروا الاستئثار بالملك والخلافة دونهم، وبدأت حرب الاستئصال من جديد، عمقتها الثورات الكثيرة التي تزعمها ثوار الشيعة من العلويين. الذين أصبحوا الأعداء الجدد للنظام الحاكم.
كانت حرب معاوية للشيعة من أجل القضاء على فكرة الإمامة واستئصالها من التفكير الاجتماعي العام، لأنها تشكل خطرا على ما كان يسعى له من تأسيس ملك إمبراطوري. أما العباسيون فقد انطلقوا من فكرة الإمامة وأحقية بني هاشم في الحكم والخلافة. لكنهم انتكصوا في ظروف يشرحها التاريخ، وانقلبوا على أبناء عمومتهم، وانفردوا بالملك. وأصبح الجامع بين الأمويين والعباسيين هو الخوف من وصول أئمة أهل البيت للحكم، لأن وصولهم يقطع الطريق نهائيا على الأسرتين القرشيتين.
فالإمامة عند أهل البيت لا تكون بالاختيار أو المؤامرات والدسائس الأسروية والقبلية، وإنما بالنص والتعيين. لقد نص الرسول على علي بن أبي طالب وقال (ص) " الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا "، ونص الحسين على إمامة ابنه زين العابدين، الذي خلفه ابنه الباقر وهكذا إلى الإمام الثاني عشر.
وبنو أمية كانوا على علم بذلك وكذا بنو العباس. لذلك فقد شكل وجود هؤلاء الأئمة تحديا دائما لملوك الأسرتين.
فوجود الأئمة تشكيك في شرعية حكمهم، خصوصا وفئات من الناس تؤمن بذلك وتعتقده، وترفض الحكم القائم. وهذا الوجود الشخصي للأئمة جعل من الجرح لا يندمل أبدا، عمقت شرخه الثورات المتتالية للشيعة، وإن كان الأئمة لم يشاركوا فيها مباشرة.
لقد ضاق العباسيون - وقبلهم بنو أمية - من وجود الأئمة درعا، فراموا قتلهم بكل وسيلة، وإذا تجرأ بنو أمية فقتلوا بحد السيف بعض الأئمة، فإن بني العباس قد استخدموا وسائل أخرى، منها السجن مدى الحياة لبعض الأئمة ودس السم لهم بعد ذلك. والنتيجة أن الشيعة وأئمتهم قد عانوا الأمرين خلال الحكم العباسي كذلك، حتى قال: قائلهم يا ليت ظلم بني أمية دام لنا * وعدل بني العباس في النارإن هذا الصراع لم يكن فرديا أو شخصيا، وإنما شاركت فيه فئات واسعة من المجتمع. كما أن الأسلحة المستخدمة فيه لم تكن السيف فقط. فالشيعة كانت لهم عقيدة قائمة على نصوص دينية من قرآن وسنة، مدعومة بوقائع تاريخية في فجر الإسلام. شكلت ترسانة قوية وصعبة لا يمكن القضاء عليها بالسيف.
لذلك فقد واكب الصراع المسلح، صراع آخر فكري، فبنوا أمية وضعوا الأحاديث والتفسيرات التي تدعم الخلافة أولا، وتنفي فكرة الإمامة الشيعية ثانيا. كم هائل من الروايات والتعليقات وأقوال الصحابة والتابعين، كلها تصب في خانة التشكيك في عقيدة الإمامة. لكن عصر بني أمية تميز بالحسم العسكري واستخدام الإرهاب والقتل. فالحجاج بن يوسف الثقفي مجرم بني أمية لم يكن يناقش الشيعة في صحة عقيدتهم، بل كان يعرض على السيف مباشرة من وشي إليه به، أنه يوالي عليا أو من أصحاب أئمة أهل البيت.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الأئمة بعد الإمام علي، لم يكفوا عن الدعوة لإمامتهم وعرض الأدلة على صحة مطلبهم من القرآن والسنة، ووقائع الدعوة الإسلامية في فجر الإسلام وعلى عهد الرسول. لذلك فقد تكون للشيعة مذهب متكامل ومنسق في الإمامة مدعوم بالأدلة النقلية والعقلية.
لذلك ستنطلق مع الدولة العباسية الاستفادة من التراث الذي صنعه بنو أمية في صراعهم مع الشيعة، سيتم معالجة هذا التراث والزيادة عليه وتنقيحه وترتيب أبوابه، مواكبة للتطور العلمي الذي عرفته الفترة. فظهرت للوجود مذاهب عقائدية وفكرية، كان الغرض منها أولا وأخيرا، الوقوف في وجه الفكر الشيعي الإمامي ودحض حججه، والحؤول بينه وبين الانتشار والسيطرة على عقول الجماهير. وبذلك اكتملت وقائع الحرب بين الخلفاء والشيعة.
فالثوار يواجهون بالسيف والتنكيل والقتل. أما الأئمة الذين ظلوا بعيدين عن الحرب، يمارسون التدريس وتعليم شيعتهم عقائد الإمامة ومبادئ الإسلام وفروعه، فقد تولت المذاهب المصطنعة خصيصا لهذا الأمر، مواجهتهم والرد عليهم، بحجج العقل والنقل ؟.
ما كاد القرن الرابع يلفظ أنفاسه الأخيرة، حتى كان لخصوم الشيعة الإمامية ترسانة من الأدلة والوقائع، احتضنتها مذاهب ومدارس، وتراث ضخم يخدم هذا الغرض. وهذا التراث الضخم لم يخدم في الواقع الحقيقة بل خدم الملك والسياسة، وساعد في توطيد حكم زائف محسوب على الإسلام حكم انتهكت فيه الكرامة الإنسانية، وحقوق الإنسان الطبيعية باسم الإسلام.
وكتب التاريخ ما زالت تقطر دما من فضائع اقترفها في حق الإنسانية حكام بني أمية وبني العباس، ولا يمكن لأرباب المدارس الفقهية المعينين من طرف السلطان أن يبرروا هذه الجرائم، مهما أوتوا من قوة الجدل واصطنعوا من حيل ومكر تشيب له الولدان، لأن الظلم، ظلم، حتى الحيوانات العجماء تعرفه وتفر منه. يسأل هارون الرشيد أحد ندمائه عن ابنه هل يحفظ القرآن فيجيب بالتأكيد، ولما يسأل الخليفة الابن، لا يجده يحفظ من كتاب الله شيئا، فيلتفت الخليفة إلى الأب ويقول له: قم وتقرب إلى الله بقتل ابنك، فترتعد فرائص الأب عند القيام. لكن أحد الحضور يستدرك الأمر ويطلب من الخليفة أن يعفي الأب من قتل ابنه ويكلف غيره للقيام بذلك. وفعلا يقتل الشاب.
هل هذا حكم الإسلام ؟ ! هل أمر الله بقتل من لم يحفظ كتابه ؟ !.
والغريب في الأمر، أن أحدا لم يعترض على الخليفة. أو ينبهه إلى أن ذلك ليس حكم الإسلام ؟ ! بل الرجل الوحيد الذي تدخل، فإنما رأفة بالأب الذي أمر بتنفيذ حكم الإعدام في ابنه..
إن نظام الخلافة الذي صنع له تراث ضخم من الأحاديث والتفسيرات والتأويلات، لا يمكن أن يكون هو النظام الذي كان الإسلام ينشده. فالإسلام دين الإنسانية والعدل. أما ما هو مسطر في كتب التاريخ من يوميات الخلافة فهو الظلم وسحق الإنسانية. ونحن لا نقول ذلك، انطلاقا من تاريخ الشيعة، لأن الظلم لم يقتصر عليهم، وإن كان نصيبهم أو فر، بل شمل قطاعات واسعة من المجتمع الإسلامي، بل لا نكون مجانبين للحقيقة إذا قلنا بأن المجتمعات التي دخلها المسلمون فاتحين على عهد الخلافة، قد نالت قسطها من الظلم العربي، إن صح التعبير. لأنه لا يمكن أن ينسب للإسلام ظلم.
طبعا سيطلع علينا فقهاء المدارس السلطانية ووعاظ الملوك - وخصوصا الحنابلة والسلفيين منهم - بأن معاوية قد قتل الصحابة متأولا. وأن ملوك بني أمية أهلكوا الحرث والنسل وعبثوا بالأرواح والأعراض متأولين. وأن ملوك بني العباس فعلوا ذلك متأولين، وهم فوق ذلك مأجورون ؟، لأن الحاكم إذا اجتهد فأصاب فله أجرين وإذا أخطأ فله أجر واحد ؟.
أقول لو صح ذلك فإن كارل ماركس كان محقا ومصيبا عندما أعلن بأن " الدين أفيون الشعوب " ؟ !.
إن هذا التراث الذي سيستفيد منه دعاة السلفية في شن حربهم الشعواء على الشيعة الآن وقبل ذلك، لم يكن متراص الجوانب، قويا، يستطيع فعلا أن يسدد الضربات المؤلمة لمذهب الشيعة الإمامية الأصولي والفقهي. والسبب في ذلك يرجع إلى احتوائه على تناقضات كثيرة، فأحاديث الإمامة وفضل علي وأهل بيته، تملأ صفحات كثيرة من هذا التراث. أما المسائل الفقهية التي وقع الاختلاف حولها بين السلفية وأهل السنة من جهة، والشيعة الإمامية من جهة أخرى، فإن مصادر السلفية وأهل السنة بشكل عام، تزخر بالأدلة حول هذه القضايا الفقهية.
وبالجملة فليس هناك عقيدة أو فكرة يدعو لها الشيعة الإمامية إلا ولها مستند قوي، ليس في القرآن وما صح من السنة لديهم، بل ما صح من السنة لدى خصومهم. لذلك ترى المتشيعين من أبناء السلفية أو أهل السنة اليوم، لا يرجعون في الاستدلال على عقائد الشيعة التي اعتنقوها إلى مصادر الشيعة التاريخية والحديثية، بل يجدون مبتغاهم في تراث أهل السنة والسلفية، وهذا مما يزيدهم اطمئنانا وإيمانا بصحة عقائد الشيعة وما يدعون إليه.
وأمام هذا الواقع لا يجد السلفية اليوم كما وقع مع أجدادهم إلا الكذب، أو الانتصار بالسلطان والسيف في حربهم مع الشيعة الإمامية، أما ما يكتبونه من كتب ضد الشيعة، فهي بالإضافة إلى الكم الهائل من السباب والشتم والقدف الذي لا يمكن أن يعتبر ردا تفند به العقائد والنظريات الفكرية.
تحتوي على مجمل الانتقادات والاعتراضات التي قال بها فقهاء أهل السنة، وهذه الكتب لا شك أنها كتبت بمداد السياسة، وولدت في بطن الصراع الدموي التاريخي الطويل. فلم يذق أصحابها طعم الموضوعية، ولا ارتووا بماء المناهج العلمية. لقد كتبت كشهادات طعن وتجريح، قدمت للملوك دعما لشرعيتهم المهلهلة، وشهادات لأصحابها على موالاتهم للنظام، واستحقاقهم بعد ذلك للوزارات ومناصب القضاء والإقطاعات والمنح السخية.
لذلك نضم صوتنا للشيخ محمد رضا الحكيمي وهو مختص بتاريخ الفرق الإسلامية. عندما يقول: " إن الدراسة الموضوعية الهادفة تكلف الباحث الرجوع إلى الكتب المؤلفة بيد أعلام المذاهب وخبرائه المعروفين بالحدق والوثاقة. والاعتماد على كتب الخصوم الخارج عن أدب الجدل ورسم التحقيق، بيد أننا نرى كثيرا من الكتاب المعاصرين يعتمدون في تحليل عقائد الطوائف الإسلامية على " مقالات الإسلاميين " للشيخ الأشعري، و " الفرق بين الفرق " لعبد القادر البغدادي، و " الملل والنحل " للشهرستاني، وهؤلاء كلهم من أعلام الأشاعرة، ويرجع إليهم في الوقوف على التفكير الأشعري، وأما في غيره فلا يكون قولهم ونقلهم حجة في حقهم إلا إذا طابق الأصل " (1).
والمنهج القرآني يدعم هذا القول وينتصر له، لأنه كان يعرض أقوال الكفار والمشركين من أهل الكتاب وغيرهم، ثم بعد ذلك يرد عليها بالنقد والتفنيد، ولم نسمع أن أحدهم جاء للرسول مدعيا أن ما جاء في القرآن، يخالف ما هم عليه. والقرآن يعرض لأقوالهم كما هي مهما كانت مخالفة للحقيقة أو الذوق السليم، ثم بعد ذلك يرد عليها. " قالوا اتخذ الله ولدا " ؟ " إن الله فقير ونحن أغنياء " " وقالت اليهود يد الله مغلولة " إلى غير ذلك من الأمثلة.
وعلى السلفيين اليوم أن يتبعوا منهج القرآن، عليهم أن يعرضوا أقوال وعقائد خصومهم الشيعة الإمامية. وأن يستقوها من مصادرهم المعتمدة والمتفق عليها بين خاصهم وعامهم، ثم بعد ذلك فليشمروا ساعدهم ولينقضوا عليها طعنا وتجريحا. ونحن لا نعتقد أنهم سيفعلون لأن ذلك سبيل إلى انفضاح كذبهم وتقولاتهم ؟ !. أما نحن فلم نغفل هذا المنهج القرآني، لقد حرصنا على الاستدلال بنصوص أخذناها من مصادرهم التي أعلنوا أنها معتمدهم، ووثقنا ذلك بمراجعه ليرجع إليه عند التحقيق، حتى لا يقال هذا محض افتراء وكذب، لأن من تعوذ الكذب قد يرى الناس كذلك.
إن الصراع المذهبي بين الشيعة وأهل السنة ظل منحصرا في الردود المكتوبة وداخل المدارس، إلا ما كان من حرب السلطان لثوار الشيعة الذين رفعوا السلاح، أو العناصر التي كانت تشكل خطرا دائما ولو بدون سلاح كالأئمة. لكن هذا الصراع لم تكن له تداعيات اجتماعية خطيرة إلا قليلا، وفي فترات تاريخية محددة.
لكن الصراع بين الشيعة الإمامية والسلفية لم يكن كذلك. لأنه وكما يظهر من وقائع التاريخ إن الحنابلة " السلفية " بعد ما استوى مذهبهم وكمل بناؤه. أخذوا على أنفسهم أن يحاربوا مناوئيهم، من الشيعة وغيرهم، ليس باللسان أو القلم ولكن باليد. وقد بسطنا القول في " أسلوب الدعوة " وكيف مارس الحنابلة دعوتهم لعقائدهم، وتعرضنا لذكر الفتن الدامية التي كانوا يحدثونا، وهم يتعرضون لأهل السنة من الشوافع والأحناف والأشاعرة بشكل عام، والأضرار البليغة التي نجمت عن ذلك فليراجع.
أما صراعهم مع الشيعة الإمامية فقد كان متميزا ومريرا وكأنهم كما قيل، قد تولوا الحرب بدل بني أمية الذين انقرضت دولتهم، وبني العباس الذين أشرف ملكهم على الانهيار مع نهاية القرن الخامس، بالإضافة إلى باقي الطوائف التي تخالف الشيعة عامة والإمامية بالخصوص. وما ميز هذا الصراع الذي سنعرض لبعض وقائعه، أنه كان دمويا ووحشيا، قتلت فيه الأنفس وحرقت فيه الأموال والممتلكات. وبالطبع كان البادئ لإشعال هذه الفتن، هم الحنابلة سلف السلفية المعاصرين. ونحن عندما نعرض لهذا التراث الوقائعي، إنما لتتبع جذور الصراع الحالي، الذي لا شك أنه استمرار لما سبق كما أن السلفيين اليوم يستمدون الكثير من عناصر الصراع وأدواته من هذا التراث الوقائعي التاريخي. بالإضافة إلى رسم صورة أمام القارئ لوحشية هذا الصراع ودمويته الغير مبررة دينيا ولا إنسانيا ؟ !.





____________
(1) بداية الفرق نهاية الملوك، ص 105.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page