فقال: جزاك الله خيراً كثيراً، فلقد أوضحت لي معالم الطريق، وبيّنت لي الحجّة إلى المحجّة، ولكنّي أريد التعمّق أكثر، والإحاطة بقدر الإمكان بما عليه أهل بيت النبوّة (صلوات الله عليهم أجمعين) فدلّني على أسماء بعض الكتب ; لتكون نبراساً لي في الطريق.
قلت: الكتب أكثر من أن تحصى، ولكن إليك نزراً من تلك الكتب:
1 ـ الكافي، للشيخ محمّد بن يعقوب الكليني.
2 ـ التوحيد، للشيخ محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، بل جميع كتبه.
3 ـ وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، للشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي وكذلك كتابه إثبات الهداة.
4 ـ بحار الأنوار، للشيخ محمّد باقر المجلسي.
5 ـ كفاية الأثر في النصّ على الأئمّة الاثني عشر، للشيخ علي بن محمّد الخزّاز القمّي.
6 ـ الاحتجاج، للشيخ أحمد بن علي الطبرسي.
7 ـ إحقاق الحق، للقاضي المرعشي التستري.
8 ـ الغدير في الكتاب والسنّة والأدب، للشيخ عبد الحسين أحمد الأميني.
9 ـ معجم رجال الحديث، للسيد أبي القاسم الخوئي.
10 ـ الميزان في تفسير القرآن، للسيد محمّد حسين الطباطبائي.
11 ـ مواهب الرحمن في تفسير القرآن، للسيد عبد الأعلى السبزواري.
12 ـ فقه الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام)، للشيخ محمّد جواد مغنية، وكذلك كتابيه الشيعة والحاكمون، والشيعة في الميزان.
13 ـ الإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقل، للشيخ جعفر السبحاني، بل جميع كتبه.
14 ـ دلائل الصدق، للشيخ محمّد محمّد حسن المظفر.
15 ـ مهذّب الأحكام، للسيد عبد الأعلى السبزواري.
16 ـ تفسير مجمع البيان للشيخ الفضل بن الحسن الطبرسي.
17 ـ أعيان الشيعة، للسيد محسن الأمين.
18 ـ المراجعات، للسيد عبد الحسين شرف الدين، وكذلك كتابه النصّ والإجتهاد.
19 ـ موسوعة الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، للسيد محمّد صادق الصدر.
20 ـ معالم المدرستين، للسيد مرتضى العسكري.
21 ـ الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، للسيد جعفر مرتضى العاملي.
22 ـ سيرة الأئمّة الاثني عشر (عليهم السلام)، للسيد هاشم معروف الحسني.
23 ـ تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، للسيد حسن الصدر.
24 ـ فلسفتنا وكتاب إقتصادنا، للسيد محمّد باقر الصدر.
25 ـ موسوعة الفقه، للسيد محمّد الشيرازي.
26 ـ كتب الشهيد الشيخ مرتضى المطهّري.
27 ـ كتب الدكتور زهير الأعرجي.
28 ـ الحكمة المتعالية، للشيخ محمّد بن إبراهيم الشيرازي المعروف بصدر المتألّهين.
29 ـ أصول الفلسفة والمذهب الواقعي، للسيد محمّد حسين الطباطبائي، والشيخ مرتضى المطهّري.
هذا غيض من فيض، ولكن نكتفي بهذا المقدار وإلاّ لطال بنا المقام.
فقال صاحبي: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، لقد انشرح صدري، وتلاشت ظلمة الجهل بظهور نور المعرفة، وسطوع شمس الفطرة، بعد أن حجبتْ سنوات وسنوات، فجزاك الله خير الجزاء، فأنا مدين لك بحياتي الكبرى.
قلت: لولا إخلاصك في طلب الحقيقة لما وفّقت إليها وقد قال تعالى: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}(1).
ولندعوا معاً: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}(2).
وانتهت إلى هنا جلساتنا بأفضل ما تنتهي إليه نهاية، والحمد لله أوّلا وآخراً وصلّى الله على رسوله الأعظم والنور الأتمّ محمّد وأهل بيته الطيّبين الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين أبد الآبدين.
____________
1- سورة القصص: 56.
2- سورة آل عمران: 8.
سطوع شمس الفطرة
- الزيارات: 1319