• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

السيد ميرزا جعفر القزويني

المتوفى ١٢٩٨
سأمضي لنيل المعالي بدارا
وأطلب فوق السماكين دارا
يطالبني حسبي بالنهوض
وأن لا أقر بدار قرارا
تقول لي النفس شمر وسر
مسير همام عن الضيم سارا
فما أنت باغ بهذا القعود
تظمى مرارا وتروى مرارا
فقلت سأخلع توب الهوان
وأدمي الاكف دماء غزارا
وأجلبها كل طلق اليدين
يؤجج في دارة الحرب نارا
وأنصب نفسي مرمى الحتوف
اذا ما تنادى الرجال الفرارا
كيوم ابن أحمد والعاديات
تثير بأرجلهن الغبارا
غدات حسين بأرض الطفوف
وبحر المنايا عليه استدارا
أتت نحوه مثل مجرى السيول
حرب بخيل ملأن القفارا
تحاوله الضيم في حكمها
ويأبى له السيف الا الفخارا
فأقسم اما لقاء الحمام
أولا يرى للأعادي ديارا
بآساد ملحمة لا تكاد
تعرف يوم الهياج الحذارا
وغلب اذا ما انتفضوا للوغى
أباحوا رقاب الاعادي الشفارا
بكل كمي تسير النفوس
على صفحتي سيفه حيث سارا
وذي عزمات يخال الردى
اذا سعر الحرب كاسا عقارا
فدى لسراة بني غالب
حمام العدو اذا النقع ثارا
حماة النزيل كرام القبيل
اذا صوح العام أرضا بوارا
تداعوا صباحا لورد المنون
فانتثروا في الصعيد انتثارا
بنفسي بحور ندى غيضت
وكان يمد نداها البحارا
بنفسي بدور هدى غيبت
ومنها هلال السماء استنارا
بنفسي جسوما بحر الهجير
ثلاث ليال غدت لا توارى
بنفسي رؤوسا بسمر القنا
يطاف بهن يمينا يسارا
وطفلا يكابد حر الأوام
وآخر يلقى المواضي حرارا
وحسرى تصعد أنفاسها
فتعرب عما أسرت جهارا
ترى قومها جثما في العراء
فينهمر الدمع منها انهمارا
فيا راكبا ظهر غيداقة
طوت قطع البيد دارا فدارا
بأخفافها تترامى الحصى
فتقدح كالزند منها شرارا
أنخها صباحا بجنب البقيع
وناد حماة المعالي نزارا
بأن دماء بني الوحي قد
أطلت لدى آل حرب جبارا (١)
وان ابن أحمد منه العدى
تبل سنانا وتروي غرارا
ونسوته فوق عجف النياق
تحملهن الاعادي أسارى
يطفن بها فدفدا فدفدا
ويقطعن فيها ديارا ديارا
تقول وقد خلفت في الثرى
جسوما لاكفائها لا توارى
ألا أين هاشم أحمى الورى
ذمارا وأزكى البرايا نجارا
لتنظر ما نال منا العدى
فتعدو على آل حرب غيارى
وتروي صدى بيضها من دما
عداها وتطلب بالثار ثارا
ألا يا بني الطهر يا من بهم
يغاث الانام اذا الدهر جارا
اليكم بني الوحي من ( جعفر )
بديعة فكر بكم لا تجارى
تباري النجوم بألفاظها
وان هي قد أصبحت لا تبارى
وصلى عليكم اله السماء
ما فلك الكائنات استدارا
جاء في ( البابليات ) هو أبو موسى جعفر بن معز الدين المهدي ابن الحسن بن أحمد الحسيني القزويني ، الحلي مولدا ومنشأ ومسكنا. قال عنه معاصره شيخنا الاجل العلامة الشيخ علي آل كاشف الغطاء « ره » في « الحصون » : ( كان عالما فقيها أصوليا منشئا بليغا رئيسا جليلا مهابا مطاعا لدى أهالي الحلة مسموع الكلمة عند حكامها وأمرائها. ولما هاجر أبوه الى النجف في أواخر حياته استقل هو بأعباء الرئاسة في الحلة وأطرافها ، فكان فيها مرجع الفقراء وموئل الضعفاء تأوي الى داره الالوف من الضيوف من أهل الحضارة والبادية التي مرجعها لواء الحلة لاجل حوائجهم وهو يقضيها لدى الحكام وولاة بغداد غير باخل بجاهه ، وكان ثبت الجنان طلق اللسان يتكلم باللغات الثلاث : العربية والتركية والفارسية ودرس العلوم اللسانية في الحلة وحضر مدة مكثه في النجف على خاله الشيخ مهدي بن الشيخ علي في بحوثه الفقهية وفي الاصول على الشيخ مرتضى الانصاري والملا محمد الايرواني وبعد رجوعه الى الحلة حضر عند والده كما حضر عنده جماعة من فضلاء الحلة. وله من المؤلفات « التلويحات الغروية » في الاصول و « الاشراقات » في المنطق وغيرهما وكان أغلب اشتغاله في حسم الخصومات وقضاء حوائج الناس مما ترك ألسن الخاصة والعامة تلهج بالثناء عليه الى اليوم وكانت الدنيا زاهرة في أيامه وعيون أحبابه قريرة في حياته ) اهـ.
وقد ذكره خاتمة المحدثين الشيخ النوري في « دار السلام » بعبارات تدل على علو مقامه. وأنبأنا سيدنا الاستاذ الاعظم شقيقه السيد محمد عن عمر أخيه المترجم له يوم وفاته كان خمسا وأربعين سنة فيكون مولده سنة ١٢٥٣ وهي السنة التي توفي فيها جده لأمه الشيخ علي بن الشيخ جعفر ومن هنا يظهر لك السهو الذي ورد في ترجمته في « أعيان الشيعة » من كونه « تخرج بخاله الشيخ علي » لان الشيخ علي جد المترجم لا خاله. وولادته سنة وفاة جده ، فكيف يكون تخرج عليه ، والصحيح انه تخرج بخاله الشيخ مهدي بن الشيخ علي كما ذكرنا آنفا ، ومما يؤكد لدينا أن مولده كان في الحلة قوله في فقرات نثرية من رسالة طويلة بعث بها الى خاله وأستاذه المهدي يخبره بوصوله الى الحلة عائدا اليها من زيارة النجف ويصف استقبال الحليين له : « وطلعت علينا هوادي الخيل وجرت الينا أبناء الفيحاء مثل مجرى السيل فأمطنا بتلك الارض نقاب التعب وشققنا بها قميص النصب ثم دخلنا بابل وحللنا تلك المنازل :
بلاد بها حل الشباب تمائمي
وأول أرض مس جلدي ترابها
أجاب داعي ربه أول المحرم سنة ١٢٩٨ في الحلة وحمل نعشه على الرؤوس والاعناق الى النجف وما مروا فيه بمكان الا واستقبل مشيعا بالبكاء والعويل ودفن في رأس الساباط مما يلي « التكية » من الصحن الحيدري. وقد حدثنا الوالد رحمه‌الله عما شاهده في النجف يوم ورود جثمانه اليها مما لم يتفق مثله لعظيم مات قبله وخرج الناس لتغسيله في بحيرة النجف في الموضع المعروف بـ ( البركة ) ولما رجعوا به للصلاة عليه في الصحن الحيدري تقدم والده المهدي وأم الناس للصلاة فانصدعت الجماهير أيما انصداع وارتفعت الاصوات بالنحيب من كل جانب فعندها تقدم العالم الرباني الشيخ جعفر الشوشتري وأم الجماعة ليسكن هيجان الناس وصلى أبوه عليه مأموما بصلاة الشيخ والى ذلك أشار الشيخ حمادي نوح في مرثيته له :
لو لا الامام صدوق النسك يقدمنا
سوى أبيك اماما قط ما اعتبروا
في ( جعفر ) الصادق الهادي اقتدت أمم
صلت عليك وأملاك السما أمروا
ورغب الشيخ المذكور أن يكون قبره قريبا منه فعمر له قبرا من حجرات الصحن مقابلا له وبينهما الطريق ودفن السيد حيدر الحلي بينهما بعد ست سنوات. وأقيمت له المآتم في كل مكان ورثته شعراء النجف والحلة وغيرهما حتى أن السيد حيدر جمع مراثيه ورتبها وجعل لها مقدمة شجية سماها : « الاحزان في خير انسان » تقع في ٩٥ صحيفة واليك أسماء الشعراء الذين أبدعوا في تأبينه ورثائه « ١ » أخوه السيد ميرزا صالح « ٢ » أخوه السيد محمد « ٣ » أخوه السيد حسين « ٤ » السيد حيدر الحلي « ٥ » السيد محمد سعيد الحبوبي « ٦ » السيد ابراهيم الطباطبائي « ٧ » الشيح حمادي نوح « ٨ » الشيخ محسن الخضري « ٩ » السيد جعفر الحلي « ١٠ » الحاج حسن القيم « ١١ » السيد عبد المطلب الحلي « ١٢ » الحسين ابن السيد حيدر « ١٣ » الشيخ عباس الاعسم « ١٤ » السيد جعفر زوين « ١٥ » الشيخ حسين الدجيلي « ١٦ » الشيخ علي عوض « ١٧ » الشيخ حسون الحلي « ١٨ » الشيخ محمد التبريزي « ١٩ » الشيخ حسن مصبح « ٢٠ » الشيخ درويش الحلي « ٢١ » الشيخ عباس العذاري « ٢٢ » الشيخ محمد الملا. وربما رثاه بعضهم بقصيدتين أو ثلاث.
حياته العلمية والادبية :
أما حظه من العلم والعرفان فهو البحر الذي لا ينزف وقد
أجيز بالاجتهاد والفتوى من والده ومشاهير علماء عصره وقد اجتمعت في ذاته الكريمة المتناقضات فانه جمع الى عظيم الهيبة والعزة ونظافة البزة وترف العيش ، تواضع جده النبي وزهد والده الوصي وكان مع شغله الدائم بادراة شؤون الاسرة والبلد واهتمامه بكل صغير وكبير من أمور الناس وابتلائه بمخالطة الحكام وأولي الامر وما أودع الله له من المحبة في قلوبهم والهيبة في عيونهم لا يفوته ورد من أوراده ولا ذكر من أذكاره ولا نافلة من صلاته وما ظنك بمن أصبح موضع الثقة عند والده بحيث ينوب عنه في صلاته وفي كل ما يتعلق به من مهماته. وأما طول باعه في النظم والنثر فحدث ولا حرج. ولولا خوف الاطالة وخشية الملل لذكرنا نماذج من رسائله التي كاتب بها جماعة من العلماء والادباء كخاليه الشيخ مهدي والشيخ عباس والسيد جعفر الخرسان والسيد نعمان الالوسي وآل جميل وغيرهم وكلها تدل على تضلعه في الحكمة والفلسفة والادب والتاريخ واللغة. وقد أثبت سيدنا الامين في « الاعيان » كثيرا من رسائله وقليلا من مراثيه الحسينية ومقاطيعه الشعرية ، وكتب في صدر رسالة الى خاله العباس بن علي بن جعفر كاشف الغطاء :
الى الخال الذي في وجنة الدهر غدا خال
ومن فاق على الآل بأقوال وأفعال
وبالسيف وعند الصيف صوام وصوال
ويوم المحل للوافد بالعسجد هطال
هو ( العباس ) والبسام ان جاد وان جال
فلا زال وحيدا بين أهل الفضل لا زال
وكتب اليه أخوه العلامة السيد حسين من النجف الى الحلة وقد
بلغه عنه أنه كان مريضا :
بنفسي وقل بها أفتديك
( لو أن مولى بعبد فدي )
ويفديك ما منك قد نلته
جميعا وما ملكته يدي
وجودك علة هذا الوجود
وجودك بلغة من يجتدي
وشخصك انسان عين الزمان
ولولاك ضل فلم يهتد
على مضض كم طويت الضلوع
بليلة ذي العائر الارمد
وما بين جنبي ذات الوقود
يشب سناها الى الفرقد
فلو أنها أضرمت للخليل
ونودي ـ يا نار ـ لم تبرد
فأجابه سيدنا المترجم :
أبا المرتضى قد غبت عني بساعة
بها الموت أدنى من جبيني الى نحري
فكم ليلة قد بتها متيقنا
بأني ألاقي في صبيحتها قبري
أكابد من طول الليالي شدائدا
كأن الليالي قد خلقن بلا فجر
على حالة لم أدر من كان عائدي
هناك ولم أشعر بزيد ولا عمرو
وما طلبت نفسي سوى أن أراكم
وليس سوى ذكراكم مر في فكري
وله :
الطرف بعدك لا ينفك في سهر
والقلب بعدك لا ينفك في شغل
يعقوب حزنك أبلاه الضنى فعسى
من رد يوسف لطفا أن يردك لي
وكتب الى أخويه العلامتين محمد والحسين بعد شفائه من مرضه :
أيا أخوي الذين هما
أعز على النفس من ناظري
عذرتكما حيث لم تحضرا
ولم يك من غاب كالحاضر
لقد بطشت بي كف السقام
على غفلة بطشة القادر
فغودرت في لهوان المنون
ولست بناه ولا آمر
فكم ليلة بتها والضنا
ضجيعي كليلة ذي العائر (2)
على أن نفسي تشتاقكم
كشوق الربى للحيا الماطر
تداركني الله من لطفه
فأصبحت في فضله الوافر
وكان ـ ره ـ على سرعة خاطره في النظم غير مكثر منه لانه يعد الشعر دون مقامه وليس له من القصائد المطولة سوى ما قاله في أجداده الطاهرين (ع). وقد حدثنا جماعة من معاصريه أنه كان يستقبل هلال المحرم من كل عام بقصيدة يؤبن فيها جده الحسين (ع) وتنشد في المأتم الذي ينعقد في دارهم العامرة طلبا للأجر ومساهمة في تلك الخدمه الكبرى.
أقول وقد جمع الشيخ اليعقوبي رحمه‌الله هذه القصائد في كراسه ونشرها وأسماها بـ ( الجعفريات ) طبعت بمطابع النجف الاشرف سنة ١٣٦٩ هـ واليك واحدة منها :
سل عن أهيل الحي من وادي النقا
أمغربا قد يمموا أم مشرقا
يقدح زند الشوق في قلبي اذا
ذكرت في زرود ما قد سبقا
وفي لهيب لوعتي وعبرتي
أكاد أن أغرق أو أحترقا
ما أومض البرق بأكناف الحمى
من أرضهم الا وقلبي خفقا
ولا انبرت ريح الصبا من نحوهم
الا شممت من شذاها عبقا
من ناشد لي بالركاب مهجة
قد تبعت يوم الرحيل الانيقا
عهدتها أسيرة بحبهم
فمن لها يوم المسير أطلقا
يا أيها الغادون مني لكم
شوق أذاب الجسم مني أرقا
أبقيتم مضنى لكم لا يرتجى
له الشفا ولا تسليه الرقى (3)
لو يحمد الدمع على غير بني أحمد
منه الدمع حزنا لا رقا (4)
القاتلين المحل ان تتابعت
شهب السنين جمعا وفرقا
والقائدين الجيش يملأ الفضا
رعبا وسكان البسيط رهقا
والباذلين في الاله أنفسا
لاجلها ما في الوجود خلقا
انسان عيني في بحار أدمعي
لما جرى يوم الطفوف غرقا
وبحر أحزاني مديد وافر
لو مد منه البحر ما تدفقا
اذا ذكرت كرب يوم كربلا
تكاد نفسي حزنا أن تزهقا
جل فهان كل رزء بعده
يأتي وأنسى كل رزء سبقا
وعصبة من شيبة الحمد لها
حرب رمت حربا يشيب المفرقا
قادت لها الجيش اللهام عندما
جاش قديم كفرها واتفقا
وقامت الحرب تحييها على
ساق لما منها رأت في الملتقى
فاستقبلت فرسانها باسمة
الثغر بعزم ثابت عند اللقا
واستنهضت قواطعا كم قطعت
رأس رئيس وأبانت مرفقا
ما أغسقت ظلمة ليل نقعها
الا جلا فجر سناها الغسقا (5)
أحرقت شهب ظباها كل شيطا
ن وغى للسمع منها استرقا
كم مفرد لا ينثني حتى يرى
صحيح جمع القوم قد تفرقا
لله يومهم وقد أبكى السما
له دما طرز فيه الافقا
ما سئموا ورد الردى ولا اتقوا
بأس العدا ولا تولوا فرقا (6)
حتى تفانوا والأسى في مصرع
فيه التقى الدين الحنيف والتقى (7)
غص بهم فم الردى من بعد ما
كان بهم وجه الزمان مشرقا
فكم خليل من بني أحمد ألقاه
بنار الحرب نمرود الشقا
وكم ذبيح من بني فاطمة
يرى الفنا في ربه عين البقا
وكم كليم قد تجلت للورى
أنواره مذ خر يهوى صعقا
يا خائضا أمواج تيار الفلا
كأنه البرق اذا تألقا
من فوق مفتول الذراع سابح
قد عز شان شأوه أن يلحقا
يكاد أن يخرج من اهابه
اذا تولى مغربا أو مشرقا
لوكان لا يهوى الانيس في السرى
رأيته لظله قد سبقا
وطائر الخيال لو رام بأن
يجري على منواله لحلقا
عج بالبقيع ناعيا لأهله
مهابط الوحي وأعلام التقى
قل يا بني فهر الألى سيوفهم
أوهت قوى الضلال حين استوسقا
والمرغمين يوم بدر بالظبى
معاطس الشرك وآناف الشقا
والفاتحين يوم فتح مكة
بقضبهم للدين بابا مغلقا
حي على الحرب فقد القحها
بالطف أبناء العتاة الطلقا (8)
عادت بها هدرا دماؤكم لدى
رجس عن الدين القويم مرقا
ورأس سبط أحمد يهدى لمن
يوما بشرع أحمد ما صدقا
والطاهرات من بنات فاطم
لم تبق منها النائبات رمقا
لا عذب الماء الفرات لامرئ
على ولا آل النبي خلقا
ولا سقى الرحمن صوب عفوه
من منه أبناء النبي ما سقى
وآعجبا يقضي الحسين ظاميا
وماؤه القراح ما ترنقا
وللسماء كيف لم تهو على الغبر
ا وقد هوى الحسين صعقا
والارض ما ساخت بأهليها وقد
ثوى عليها عاري الجسم لقى
يا لك من رزء به قلب الهدى
شجوا بنيران الهموم احترقا
وفادح أبكى السموات العلى
دما به جيد الاثير طوقا
عسى يديل الله من أمية
يوما لقاؤه يشيب المفرقا
بحيث لم تلف لها من ملجأ
ينجي ولا في الارض تلقى نفقا
__________________
1 ـ جبار بالضم الهدر والباطل.
2 ـ العائر : الذي في عينه قذى.
3 ـ الرقى : جمع رقية العوذة.
4 ـ رقأ الدمع جف. وسكن.
5 ـ الغسق : ظلمة أول الليل.
6 ـ فرق : الفزع والخوف.
7 ـ الاسى جمع أسوة القدوة وتأسوا آسى بعضهم بعضا.
8 ـ يشير الى قول النبي (ص) يوم الفتح لاهل مكة اذهبوا فأنتم الطلقاء وكان منهم أبو سفيان وابنه معاوية.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page