• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عمارة المشهد

تمهيد   
لا شك في رجحان عمارة قبور الأولياء المقربين لا سيما من حظي منهم بشرف المنبت النبوي الطاهر الذي هو معدود من اكبر الفضائل لأنه لا يزال بمجرده متواصل العرى يحدو بصاحبه الى اوج العظمة وكل سبب ونسب منقطع يوم القيامة الا نسبه وسببه صلى الله عليه وآله فهو مشرف من تحلى به في الدنيا والآخرة فكيف به اذا كان مشفوعاً بعلم وتقى ومآثر ومفاخر .

1 ـ لأنه من تعظيم شعائر الله «ومن يعظّم شعائر الله فانها من تقوى القلوب»(1) ومن موارد حرماته المعينة بقوله تعالى «ومن يعظّم حرمات الله فهو خير له»(2) .
وإذا كانت البدن من الشعائـر لـه سبحانه «والبدن جعلناها لكم من شعائر الله»(3) . وليست البدن الا بهيمة تنحر في مرضات الله سبحانه وفي سبيل طاعته والشعار فيها نحرها .
فلماذا لا يكون عمل الولي المقرب الشهيد الصديق المنحور على الدعوة الإلهية والمراق دمه الطاهر على مجزرة الشهادة من مستوى القدس من جملة الشعائر والحرمات التي يجب تعظيمها بتعاهد مرقده الاطهر وقصده بالزيارة والعبادة فيه وعمارته عند الانهدام ليأوي إليه الزائر ويتفيء بظله المتعبد كما ان الامر بطواف البيت يستدعي عمارته كلما اوشك ان يتضعضع بنيانه .

2 ـ على ان رجالات بيت النبوة هم «في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيه اسمه»(4) والمراد من البيت ما كان مسقوفاً ولذلك اطلقه في الكتاب المجيد على الكعبة المعظمة حيث يقول : «الكعبة البيت الحرام»(5) لكونها مسقوفة ولم يرد من البيوت مطلق المساجد أو المساجد الاربعة وهي المسجد الحرام ومسجد النبي ومسجد الكوفة والبصرة فالمساجد كلما ذكر في القرآن اطلق عليها المسجد دون البيت مثل قوله تعالى :
«لمسجد اسس على التقوى» (التوبة 190) .
«عند كل مسجد» (الاعراف 28) .
«والذين اتخذوا مسجداً» (التوبة 108) .
«لتتخذن عليهم مسجداً» (الكهف 21) .
«شطر المسجد الحرام» (البقرة 144) .
«ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام» (البقرة 191) .
والمساجد بمقتضى تشريعها مكشوفة والسقف الموجودة فيها حادثة لقصد ان يأوي إليها الوفود من المرامي السحيقة الذين لا مأوى لهم لتكنهم من قائض الحر وقارص البرد فلا يناسب اطلاق البيت عليها لأنه عبارة عن المحل المسقوف ولا يطلق على غير المسقوف ولذلك تجد اطلاق بيوت الأعراب على اخبيتهم دون الصحاري التي يسكنونها ومن ذلك اطلق البيت على الكعبة لكونها مسقوفة .
وكما لا يراد من تلك البيوت التي يجب أن ترفع ويذكر فيها اسمه المساجد لا يراد منها خصوص الكعبة المشرفة لان لفظ البيوت في الآية جمع وحينئذ فمن المتعين ان يراد منها بيوتات تكون مستوى لذكر الله والدعوة اليه اما بألسنة ساكنيها أو بأعمالهم وجهادهم فتكون تلك البيوت منبثق انوار الله .
واذا فتشنا بيوت العالم فلا نجد ما هو أولى بصدق هذه البيوت عليهم الا بيوت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين أنفذوا طاقاتهم في رفع كلمة الله العليا وتوحيده والتذكير بوعده ووعيده فكانت مقصورة على ذلك دعوتهم منحصراً به هتافهم حتى اثبتوه على جبهة الدهر وكتبوا بدمائهم الزاكية على صحيفة الزمان مع ما لهم من الدؤوب على العبادة والتلاوة في اناء الليل واطراف النهار واناس بهم اسوة حسنة .
وليس من الرأي السديد قصرها على بيوتهم التي يسكنونها أيام حياتهم بل تعمها ومشاهدهم المقدسة فانهم «احياء عند ربهم يرزقون»(6) واذا ثبت في الشهداء وهم دونهم بمراتب انهم أحياء فان أهل البيت أولى بذلك لأنهم الدعاة الى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة أحياءً وأمواتاً وشهداءاً في سبيل تلك الدعوة المقدسة وشهداء على اعمال الامة المرحومة .
وعليه فلا يخلو اما ان يراد من الرفع في الآية خصوص العمارة وتشيدها كما هو الظاهر على حد قوله تعالى «وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت»(7) أو يراد مطلق التعظيم ومما لا شك فيه ان من اظهر مصاديقه عمارتها وتجديدها عند أولها الى الخراب لتتم بقية اقسام التعظيم من تفيء المتعبدين وانتجاع المزدلفين اليها واختلاف الزوار اليها وذكر الله سبحانه والصلاة والترحم على أولياء الله المتبوئين هاتيك المشاهد المطهرة وتكون تلك القباب والابنية الشاهقة كنار تدل الوافدين على ما هناك من ضالتهم المنشودة .


3 ـ ثم ان في الكتاب العزيز شيء آخر دلنا على مشروعية البناء على مراقد الصالحين واتخاذ خصوص المساجد عليها وهو قول جل شأنه «وقال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجداً»(8) وذلك ان المؤمنين مع ملكهم بيدروس وكان موحداً لما وصلوا الى اصحاب الكهف واطلعوا على موتهم في مكانهم امر الملك أن يتركوا في مكانهم ويبنـى علـى باب الكهف مسجد يتعبد في الناس ويتبركون بمكانهم(9) .
وهذا منه سبحانه وان كان اخباراً عن عمل امة سابقة على الاسلام لكنه مقرون بالتقرير من الله عز ذكره وعدم الانكار عليهم وكلما كان الحكم غير منكر من الاسلام فهو مستصحب البقاء والنسخ وان وقع في الشريعة لكنه لمجموع هاتيك الشرايع لا لجميعها فهو كالعشرة الابراهيمية(10) التي لم تنسخ ولا تنسخ أبداً كغيرها من الاحكام المستصحبة .
وإذا أجازت الشريعة الإلهية بناء المسجد على اولئك الصالحين من فتية الكهف للعبادة والتبرك بهم فالحكم شرع سواء فيهم وفيمن هو أفضل منهم الا وهم الحجج المعصومون والأولياء المقربون من هذه الامة المرحومة .
وعلى هذا النهج اللاحب جاءت سنة الرسول الاعظم فانه صلى الله عليه وآله لما دفن عثمان بن مظعون امر بحجر فوضع عند رأسه معللاً بانه يتعلم منه قبر اخيه ليدفن إليه من مات من اهل بيته وهذا الحجر اخذه مروان بن الحكم ووضعه على قبر عثمان بن عفان فكلمته بنو امية وقالوا كيف تأخذ حجراً وضعه رسول الله فلم يعبأ بهم(11) .
وإذا كان وضع الحجر للتعريف بالقبر فلا ريب ان البناء على القبر أوفى بهذه العلة من وضع الحجر فيكون راجحاً بالأولية . على ان اهتمام النبي صلى الله عليه وآله بتعريف قبر عثمان دون غيره من المسلمين يدلنا على امتياز بعضهم عن بعض بالفضل والعلم والورع والمعرفة وحينئذ يكون البناء على قبور الأنبياء والأوصياء والأولياء والامثل فالامثل امتيازاً عن غيرهم واعلاماً لهم لما من شأن ورفعة أولى وأرجح .
وكانت فاطمة الزهراء تزور قبر حمزة وترمه وتصلحه وقد تعلمته بحجر(12) فدل على ان اصلاح القبر وتعاهده كي لا تندرس آثاره معروف في زمن الشارع المقدس والا لما فعلت ذلك سيدة نساء العالمين والوحي ينزل في بيتها واصلاح القبر يختلف باختلاف الاوقات والازمنة فقد تقتضي الحالة والوقت اصلاح القبر بجمع ترابه ووضع الحجر عليه وقد تقتضي بناء قبة عليه أو وضع جدار حوله .    
ومن أجل ذلك دفنوا النبي صلى الله عليه وآله في حجرة عائشة وكانت مسقفة بجريد النخل وأول من بناها باللبن عمر بن الخطاب(13) .
ثم ان عبد الله بن الزبير شيد جدران قبر النبي وجعلها مرتفعة وفي سنة 193 أمر الرشيد واليه على المدينة أبا البختري ان يبني سقف الحجرة ثم المتوكل امر واليه على الحرمين اسحق بن سلمة ان يشيد حجرة النبي بحجارة الرخام ففعل ذلك سنة 242 هـ .
وفي الاوراق البغدادية للسيد ابراهيم الراوي ان المسلمين لما فتحوا بلاد الشام وبيت المقدس ورأوا على قبور الانبياء المباني لم يهدموها ومن اشهرها البناء الذي على قبر ابراهيم الخليل عليه السلام وقد رأى ذلك عمر بن الخطاب فلم يهدمه ولم يأمر بهدمه .
وغير خفي ان تقرير الصحابة وفيهم الخلفاء ذلك العمل دليل قوي على تعارف البناء على القبور وجوازه لديهم .
وحدث محمد بن الحنفية المتوفي سنة 81 ان رسول الله دفن فاطمة بنت اسد في موضع المسجد الذي يقال له اليوم قبر فاطمة وفيه دلالة كما عند السمهودي على ان قبرها كان عليه مسجد يعرف به ذلك الزمان(14) وهو في المائة الأولى من الهجرة كما كان على قبر حمزة بـن عبـد المطلب مسجـداً يومئـذ(15) .
وكما بني على قبر العباس بن عبد المطلب قبة دفن فيها الحسن والسجاد عليهما السلام(16) والباقر(17) والصادق(18) ففي المائة الاولى والثانية كانت القبة على قبر العباس موجودة .
وان الخطيب البغدادي المولود سنة 392 حكى في ترجمة الامام الكاظم انه دفن في مقام الشونيزيه (مقابر قريش) خارج القبة وقبره هناك مشهور يزار الخ فدل على انه كان يوم وفاة الامام موسى بن جعفر عليه السلام قبة في مقابر قريش .
وعليه يكون وضع القباب على القبور متعارف بين المسلمين لم تنكره علماء تلك العصور مع تبصرهم بأحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومن هنا لم يمتنع الخلفاء من وضع القباب على قبور أسلافهم فهذا الرشيد بنى قبّة على قبر أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(19) وبنى المأمون على قبر الرشيد قبّة(20) مع ان عصره كان حافلاً بالعلماء كالشافعي وابن حنبل وسفيان بن عيينة وغيرهم فلم ينكر عليه احد .
ولما توفي المعز ألبويهي سنة 356 هـ دفن في داره ثم نقل الى مشهد بني له في مقابر قريش وابن وكيع الشاعر المتوفي 393 هـ دفن في المقبرة الكبرى في القبة التي بنيت له بها وأبو تمام المتوفي سنة 271 بنى على قبره نهشل بن حميد الطوسي قبة .
فما قيل من ان هذه القباب حدثت منذ القرن الخامس فهي من البدع الغير معروفة في زمن الشارع المقدس وما بعده من الاكاذيب الفاضحة .
فتحصل من جميع ما ذكرناه ان البناء على القبوروعمارتها وتجديدها وتعاهدها امر راجح وعليه الامة الاسلامية من دون نكير بينها ويتأكد في قبور الأولياء المقربين والشهداء الصديقين والعلماء الصالحين وذوي المآثر والفضائل لان فيه تعريفاً بالميت وتنويهاً بمقامه ليزوره الزائر ويستريح اليه المتعبد لكونه من الامكنة المحبوبة لله تعالى فيها الذكر والطاعة وتحصيل المصالح الدينية .
وبذلك اتفقت كلمة العلماء الذين هم اعرف الامة بموارد الامر والنهي بل زادوا على البناء والعمارة تزيينها بالمعلقات والفرش والستائر وكل ما فيه احترامهم وتعظيمهم .
مدعين على ذلك بعد الاجماع والاتفاق انه من الشعائر وعدم انكار الائمة في عهود كانوا ظاهرين فيها والأخبار الكثيرة الدالة على ميلهم ورضاهم به وقد امرت بالوقوف على باب الروضة أو القبة أو الناحية المقدسة والاستيذان وتقبيل القبة والدعاء عند ترائي القبة الشريفة وغيرها مما يتوقف على وجود الباب والقبة والعتبة المتوقف كله على البناء فلولا البناء اين تكون القبة واين الباب واين العتبة واين الاستيذان عندها .
مع صراحة خبر أبي عامر واعظ أهل الحجاز عن الامام الصادق عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفيه ان الله سبحانه جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحن إليكم وتحتمل الأذى والمذلة فيزورون قبوركم ويكثرون زيارتها تقرباً منهم الى الله تعالى ومودة منهم لرسوله اولئك المخصوصون بشفاعتي الواردون حوضي وهم زواري غداً في الجنة .
يا علي من عمر قبوركم وتعاهدها فكأنما اعان سليمان على بناء بيت المقدس الى ان قال : ولكن حثالة من الناس يعيرون زواركم كما تعير الزانية بزناها اولئك شرار امتي لا نالتهم شفاعتي(21) .
وحينئذ فلا ريب في تخصيص العمومات المانعة من تجصيص القبر وتجديده بل دعى صاحب الجواهر اعلى الله مقامه «ان البناء على قبور الائمة والصلحاء من ضروري المذهب بل الدين» .
على ان النهي عن التجصيص معارض بما هو أقوى منه سنداً ودلالة واكثر عدداً ومنه حديث صفوان . زار الصادق عليه السلام قبر جدّه أمير المؤمنين وذكر فضل زيارته واستئذانه منه اعلام الشيعة بهذا الفضل الى ان قال : واعطاني دراهم فاصلحت القبر(22) .
ويحدث يونس بن يعقوب ان الامام الكاظم عند رجوعه من بغداد ماتت ابنة له (بفيد) فدفنها وامر بعض مواليه ان يجصص قبرها ويكتب على لوح اسمها ويجعله في القبر(23) .
وماتت ام الامام الحجة صاحب الزمان عجل الله فرجه في أيام أبي محمد الحسن العسكري فدفنت في الدار وكتب على لوح هذا قبر أم محمد عليه السلام ووضع في القبر(24) .
وليس هو من خصائص أولادهم وانما جرى الأمر على العادة المألوفة من التعريف بالميت والتنويه بذكره فيكون الفعل في غيرها من الأنبياء والأئمة عليهم السلام والعلماء الصالحين أولى وأرجح وأأكد .
والمراد من البناء المكروه كما نص عليه الاردبيلي وكاشف الغطاء هو ما كان فوق القبر بحيث يصير القبر تحت الحائط فانه غير مناسب لحرمة الميت واما البناء المتعارف المتداول بحيث يكون القبر تحت القبة فلا شمله النهي كما لا يشمل عمارة القبة وتجصيصها وتزيينها ولا وضع الصناديق المزينة والاقمشة النفيسة على القبور والوقف لها .
وإليك أسماء من تعرض لهذا الحكم من علمائنا عند مسألة تجصيص القبور من احكام الاموات وغيرها مرتبين على سنة الوفاة .
السيد عبد الكريم بن طاووس في الفرحة المتوفي سنة 693 هـ
الشهيد الأول في الذكرى والدروس المتوفي سنة 786 هـ
المحقق الكركي في جامع المقاصد المتوفي سنة 933 هـ
الشهيد الثاني في روض الجنان المتوفى سنة 966 هـ
الاردبيلي في شرح الارشاد المتوفى سنة 993 هـ
السبزواري في الذخيرة المتوفى سنة 1090 هـ
الحر العاملي في الوسائل المتوفي سنة 1104 هـ
المجلسي في مزار البحار ومرآة العقول المتوفي سنة 1110 هـ <
السيد جواد العاملي في مفتاح الكرامة المتوفي سنة 1226 هـ
كاشف الغطاء في نهج الرشاد ص 71 المتوفي سنة 1228 هـ
السيد علي في الرياض المتوفي سنة 1231 هـ
الميرزا القمي في الغنائم المتوفي سنة 1231 هـ
الراقي في المستند المتوفي سنة 1244 هـ
الكرباسي في منهاج الهداية المتوفي سنة 1262 هـ
صاحب الجواهر فيها المتوفي سنة 1266 هـ
النوري في المستدرك المتوفي سنة 1330 هـ

____________

(1) سورة الحج آية : 32 .
(2) سورة الحج آية 30 .
(3) سورة الحج آية 36 .
(4) سورة النور آية 36 .
(5) سورة المائدة الآية 97 .
(6) سورة آل عمران ، آية : 169 .
(7) سورة البقرة الآية 127 .
(8) سورة الكهف الآية 21 .
(9) نص عليه الزمخشري في الكشاف والنيسابوري في غرائب القرآن وأبو السعود في تنوير المقياس والبغوي في معالم التنزيل بهامش الخازن
والطبرسي في مجمع البيان والفيض في الصافي وزاد الخازن في تفسيره ان الملك بيدروس جعل لهم عيداً عظيماً وامر أن يؤتى هذا المحل كل سنة .
(10) خمسة من هذه العشرة في الرأس وهي اخذ الشارب واعفاء اللحى وطم الشعر والسواك والخلال وخمسة في البدن الختان وتقليم الاظفار والغسل من الجنابة والطهور بالماء وحلق الشعر من البدن (مجمع البيان ج 1 ص 200) في تفسير قوله تعالى «واذ ابتلى ابراهيم ربه» .
(11) وفاء الوفاء للسمهودي ج 2 ص 85 .
(12) وفاء الوفاء ج 2 ص 112 .
(13) وفاء الوفاء ج 1 ص 383 .
(14) تاريخ المدينة ج 2 ص 88 .
(15) المصدر السابق ج 2 ص 105 .
(16) تاريخ ابن خلكان في ترجمة السجاد .
(17) الصواعق ص 120 .
(18) ابن خلكان بترجمته .    
(19) عمدة الطالب 62 وحبيب السير .
(20) روضة الصفا .
(21) فرحة الغري ص 31 .
(22) المصدر ص 41 .
(23) الكافي ج 3 ص 202 ح 3 . التهذيب ج 1 ص 461 ح 146 . الاستبصار ج 1 ص 217 ح 2 .
(24) اكمال الدين للصدوق ص 140 وقد تقدم عن النجاشي انها بقيت بعد الحسن العسكري .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page