• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مبغض عليّ (عليه السلام) وعدوّه مبغض وعدوّ لله تعالى


[القطيعي] : ثنا أحمد بن عبد الجبّار الصوفي قثنا أحمد بن الأزهر نا عبد الرزّاق أنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عبّاس  قال : بعثني النبيّ (صلى الله عليه وآله) إلى عليّ بن أبي طالب فقال :«أنت سيّد في الدّنيا وسيّد في الآخرة من أحبّك فقد أحبّني وحبيبك حبيب الله وعدوّك عدوّي وعدوّي عدوّ الله  الويل لمن أبغضك من بعدي»(1) .
[الحاكم] : حدّثنا أبو الفضل محمّد بن إبراهيم المزكّى ثنا أحمد بن سلمة والحسن بن محمّد القتباني . وحدّثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمّد بن إسحاق . وحدّثنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن أُميّة القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني ، قالوا : ثنا أبو الأزهر وقد حدّثناه أبو علي المزكّى عن أبي الأزهر قال : ثنا عبد الرزّاق ، أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عبّاس رضي الله عنهما ، قال : نظر النبيّ (صلى الله عليه وآله) إلى عليّ فقال « يا عليّ أنت سيّد في الدّنيا سيّد في الآخرة حبيبك حبيبي  وحبيبي حبيب الله وعدوّك عدوّي وعدوّي عدوّ الله والويل لمن أبغضك بعدي» .
وأخرجه الخطيب وابن عساكر من طُرق ، وابن المغازلي والمزّي عن أبي الأزهر ، عن ابن عبّاس ، وأخرجه ابن عديّ مختصراً .
وأورده الطبري في الرياض بلفظ : « حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوّك عدوّي ، وعدوّي عدوّ الله ، والويل لمن أبغضك بعدي »وقال : خرّجه الحاكمي .
ثمّ قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ، وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة ، وإذا تفرّد الثقة بحديث ، فهو على أصلهم صحيح .
وتعقّبه الذهبي قائلاً : هذا وإن كان رواته ثقات ، فهو منكر ، ليس ببعيدٍ من الوضع ، وإلاّ ، لأيّ شئ حدّث به عبد الرزّاق سرّاً ؟ ولم يجسر أن يتفوّه به لأحمد وابن معين والخلق الّذي رحلوا إليه ؟!(2) فإن استهدف الذهبي بتهمته أبا الأزهر ، فقد قال الخطيب في ترجمته : {وقد رواه محمّد بن حمدون النيسابوري ، عن محمّد بن علي بن سفيان النجّار ، عن عبد الرزّاق ، فبرئ أبو الأزهر من عُهدته ، إذ قد تُوبِع على روايته والله أعلم}(3) .
وإن استهدف عبد الرّزاق ، فَلَنا أنْ نواجهه بكلامه للعقيلي عند جرحه لعليّ بن المديني ، حيث قال الذهبي : {إنّنا لو تركنا حديث عليّ وصاحبه محمّد وشيخه عبد الرزّاق وعثمان بن أبي شيبة وإبراهيم بن سعد وعفّان وأبان العطّار وإسرائيل وأزهر السمّان وبهز بن أسد وثابت البناني وجرير بن عبد الحميد لغلقنا الأبواب وانقطع الخطاب ، ولماتت الآثار واستولت الزنادقة ، ولخرج الدجّال أما لك عقل يا عقيلي ؟! أتدري فيمن تتكلّم ؟ وإنّما تبعناك في ذكر هذا النمط لنذبّ عنهم ، ولنزيّف ما قيل فيهم  كأنّك لا تدري أنّ كلّ واحد من هؤلاء أوثق منك بطبقات بل وأوثق من ثقات كثيرين لم توردهم في كتابك ، فهذا ممّا لا يرتاب فيه محدّث .
وإنّما أشتهي أن تعرّفني من هو الثّقة الثبت الّذي ما غلط ولا انفرد بما لا يتابع عليه بل الثقة الحافظ إذا انفرد بأحاديث كان أرفع له وأكمل لرتبته وأدلّ على اعتنائه بعلم الأثر وضبطه دون أقرانه لأشياء ما عرفوها اللّهمّ إلاّ أن يتبيّن غلطه ووهمه في الشّئ فيعرف بذلك .
فانظر أوّل شئ إلى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكبار والصغار ما فيهم أحد إلاّ وقد انفرد بسنّة فيقال : هذا الحديث لا يتابع عليه وكذلك التابعون كلّ واحد عنده ما ليس عند الآخر من العلم وما الغرض هذا فإنّ هذا مقرّر  على ما ينبغي في علم الحديث .
وإنّ تفرّدَ الثقة المتقن يعدّ صحيحاً غريباً وإنّ تفرّدَ الصدوق ومَنْ دونه يعدّ منكراً وإنّ إكثار الراوي من الأحاديث الّتي لا يُوافَق عليها لفظاً أو إسناداً يُصَيِّره متروكَ الحديث ثمّ ما كلّ أحد فيه بدعة أو هفوة أو ذنوب يقدح فيه بما يوهن حديثه} انتهى(4).
وذكرنا كلامه بطوله كي يلاحظ القارئ أنّ الذّهبي كيف يخالف ما جعله لنفسه ضوابط وقواعد إذا كانت مؤيّدة لمناقب عليّ (عليه السلام) .
وقد تقدّم ما أخرجه الطبراني عن ابن عبّاس بسند رجاله ثقات  كما اعـترف به الـهيثمي  أنّه قـال : نظر رسـول الله (صلى الله عليه وآله) إلى عليّ فقال :« لا يحبّك إلاّ مؤمن  ولا يبغضك إلاّ منافق من أحبّك فقد أحبّني ومن أبغضك فقد أبغضني وحبيبي حبيب الله و بغيضي بغيض الله ويل لمن أبغضك بعدي»(5).
وقد تهجّم الذّهبي على هذا الحديث أيضاً حيث قال :{مع كونه ليس بصحيح فمعناه صحيح سوى آخره ففي النفس منها شئ  وما اكتفى بها حتى زاد : « وحبيبك حبيب الله ، وبغيضك بغيض الله والويل لمن أبغضك»فالويل لمن أبغضه هذا لا ريب فيه بل الويل لمن يغضّ منه أو غضّ من رتبته ولم يحـبّه كـحبّ نظرائه أهـل الشـورى رضي الله عنهم}(6).
قول الذهبي : (مع كونه ليس بصحيح ، فمعناه صحيح) عجيب جدّاً فكيف يكون الحديث صحيحاً سنداً ومعنىً ، ولا يكون صحيحاً ؟!
نعم ورد في ذيل الحديث ما أوقع الذهبي في التخبّط وأهاج الشئ المكنون في نفسه! ألا وهو قول النبيّ (صلى الله عليه وآله) :« حبيبي حبيب الله  وبغيضي بغيض الله  والويل لمن أبغضك » فهذا هو الّذي جعل الذهبي كالمغمى عليه وصار سبباً لأن يفقد وعيه فبَدَّلَ قولَ النبيّ (صلى الله عليه وآله) بلازمه وهو : « وحبيبك حبيب الله وبغيضك بغيض الله »
فهل هناك شكّ في أنّ حبيب النبيّ (صلى الله عليه وآله) حبيبُ الله؟ وهل يمكن أن يكون شخص بغيضاً للنبيّ (صلى الله عليه وآله) ومع ذلك يكون حبيباً لله؟
ولو سُلّم أنّ لفظ الحديث هو ما ذكره فهل هناك فرق بين صدر الحديث الّذي اعترف بصحّته وهو قول النبيّ (صلى الله عليه وآله) : « لا يحبّك إلاّ مؤمن  ولا يبغضك إلاّ منافق » وبين ذيله الّذي أثار ما في نفسه؟ فبعد أن ثبت أنّ حبّ عليّ (عليه السلام) علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق وأن حبيبه حبيب النبيّ وبغيضه بغيض النبيّ (صلى الله عليه وآله)  فهل يبقى شكّ في أنّ بغيض عليّ بغيض الله وحبيبه حبيب الله؟ أو أنّ الّذين يبغضونه يرون ذلك محالاً ؟!
ثمّ إنّك تلاحظ أنّ الذّهبي لم يستطع أن يتحمّل اختصاص عليّ (عليه السلام) بفضيلة دون غيره من الصحابة فعمّم المنقبة الّتي خصّه الله (عز وجل) بِها على لسان نبيّه (صلى الله عليه وآله) على غيره من أهل الشورى من دون أن تكون في الحديث أيّة إشارة إلى ذلك .
فإن سعينا لخلاص الذّهبي من هذا الكابوس ولو بغضّ النظر عن هذين الحديثين الصحيحين فلا ينفعه ذلك فإنّ المخلّص أخرج عن أُمّ سلمة في [الفوائد المنتقاة] بسند صحيح كما قال الألباني وأخرج الطبراني عنها بسند حسن كما قال الهيثمي والهيتمي ما يقارب من ذلك ، فلاحظ :
[المخلّص] : نا عبد الله بن محمّد ، نا عبد الله بن أحمد المكّي نا أبو جابر (ح) و[الطبراني] : ثنا يحيى بن عبد الباقي الاذني ، ثنا محمّد بن عوف الحمصي ، ثنا أبو جابر محمّد بن عبد الملك ، ثنا الحكم بن محمّد [شيخ مكّي ، ط] عن فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل ، عن - ط : قال : سمعت - أُمّ سلمة ، قالت - ط : تقول - : أشهد أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : « من أحبّ عليّاً فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ» .
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق أبي طاهر المخلّص . وأورده العاصمي في سمط النجوم ، و قال : خرّجه المخلّص والحاكمي(7).
[الحاكم] : أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ ببغداد ، ثنا أبو بكر ابن أبي العوّام الرياحي ، ثنا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري ، ثنا عوف بن أبي عثمان النهدي ، قال : قال رجل لسلمان : ما أشدّ حبّك لعليّ !؟ قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : « من أحبّ عليّاً فقد أحبّني  ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني » .
ثمّ قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه  وأقرّه الذّهبي على ذلك .
قال الألباني : والحديث أورده السيوطي من رواية الحاكم عن سلمان فاستدرك عليه المناوي فقال بعد أن أقرّ الحاكم على قوله السابق : ورواه أحمد باللفظ المذكور عن أُمّ سلمة وسنده حسن(8).
[الحاكم] عن حيّان الأسدى سمعت عليّاً يقول : قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « إنّ الأُمّة ستغدر بك بعدي  وأنت تعيش على ملّتي وتقتل على سنّتي من أحبّك أحبّني ومن أبغضك أبغضني وإنّ هذه ستخضب من هذ» . يعني لحيته من رأسه وحكم الحاكم بصحّة الحديث ، وأقرّه الذهبي .
[الحاكم] : ثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكّة ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، عن عليّ(رض)  قال : إنّ ممّا عهد إليّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) : « أنّ الأُمّة ستغدر بي بعده» ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقرّه الذهبي(9).
[الحارث] : ثنا عبد الرّحمن بن زياد مولى بني هاشم ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، عن عليّ قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
« إنّ هذه الأُمّة ستغدر بك من بعدي»(10) .
ويبدو أنّ الذّهبي لم يكن خائفاً مما روي عن عليّ (عليه السلام) وسلمان فلمّا لم يقف على القول السّابق للنبيّ (صلى الله عليه وآله) في ذيله أي : « ومن أبغضني أبغض الله» أقرّ بصحّة ذلك ، من دون أن يتدبّر فيه بدقّة والظّاهر أنّه لا يعلم أنّ بغيض النبيّ (صلى الله عليه وآله) بغيض الله سواء أجَهَرَ النبيّ بذلك أم لم يجهر به .
[البزّار] : ثنا عبّاد ، نا علي بن هاشم ، نا محمّد بن عبيد الله  عن أبيه وعمّه عن أبي رافع (رض)  قال : بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليّاً أميراً على اليمن وقال :
« من أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله ومن أحبّه فقد أحبّني ومن أحبّني فقد أحبّ الله» .
وأورده الهيثمي في المجمع وقال : وفيه رجال وثّقوا على ضعفهم(11).
[الطبراني] : ثنا أحمد بن عبّاس المري القنطري ثنا حرب بن الحسن الطحّان ، ثنا يحيى بن يعلى ، عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع  عن أبيه عن جدّه : أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعليّ : « من أحبّه فقد أحبّني ومن أحبّني فقد أحبّ الله ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله»(12)
وقد تقدّم ما أخرجه ابن عديّ وابن عساكر عن يعلى بن مرّة حيث قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول :«من أطاع عليّاً فقد أطاعني ومن عصى عليّاً فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله ومن أحبّ عليّاً فقد أحبّني ومن أحبّني فقد أحبّ الله ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله لا يحبّك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ كافر أو منافق»(13) .
[ابن المغازلي] : أنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني بقراءتي عليه فأقرّبه قلت له : أخبركم أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الصلت القرشي قال : ثنا علي بن محمّد المصري ، ثنا أحمد بن رشدين بن سعد ، ثنا سفيان بن بشر ، ثنا علي بن هاشم ، عن ابن أبي رافع . (ح) و[أيضاً] : أنا أبو غالب محمّد بن أحمد بن سهل النحوي ، أنا عليّ بن محمّد العدوي الشمشاطي ، أنا محمّد بن يحيى ، أنا إبراهيم بن فهد السّاجي ، ثنا عبد العزيز بن الخطّاب ، ثنا عليّ بن هاشم ، عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع . (ح) و[ابن عساكر] : أنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو محمّد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان وأبو القاسم بن البسرى وأبو طاهر الخوارزمي وعلي ابن محمّد الأنباري قالوا : أنا أبو عمر بن مهدي ، أنا محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدّي نا عبد العزيز بن الخطاب ثقة صدوق كوفيّ سكن البصرة نا علي بن هاشم ، عن ابن أبي رافع (ح) و[أيضاً] :أنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا العاصم بن الحسن ، أنا أبو عمر بن مهدي ، أنا أبو العبّاس بن عقدة ، نا الحسن بن عتبة الكندي ، نا بكار بن بسر ، نا علي ابن القاسم أبو الحسن الكندي ، عن محمّد بن عبيد الله . (ح) و[أيضاً] : أنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عبد الله بن أحمد الخطيب نا جدّي أبو عبد الله ، نا أبو الحسن بن عوف ، نا أبو علي الحسن بن منير ، ثنا أبو العبّاس أحمد بن عامر بن المعمر ثنا أبو حاتم محمّد بن إدريس الحنظلي الرازي إملاء في أيام هشام بن عمّار ، وهو يسمع منه ، ثنا عبد العزيز بن الخطاب ، ثنا عليّ بن هاشم ، عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبي عبيدة بن محمّد بن عمّار بن ياسر ، عن أبيه ، عن عمّار بن ياسر ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
« أُوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب من تولاّه فقد تولاّني ومن تولاّني فقد تولّى الله عزّوجلّ  ومن أحبّه فقد أحبّني  ومن أحبّني فقد أحبّ الله تعالى ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ» .
وفي لفظ ابن المغازلي من طريق ابن سهل :« أُوصي من آمن بي وصدّقني من جميع النّاس بولاية عليّ بن أبي طالب» وقال :« من تولاّه فقد تولاّني ومن تولاّني فقد تولّى الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ» وأخرجه الشجري من طريق عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم وقال الهيثمي في المجمع : رواه الطبراني بإسنادين ، أحسب فيهما جماعة ضعفاء وقد وثقوا وأورده الطبري في [ الرياض ] وعزاه للحاكمي(14).
[الخطيب] : أنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن الحسين العلوي المحمدي ثنا أبو عبد الله محمّد بن وهبان الهنّائي البصري ثنا إسماعيل بن عليّ بن عليّ بن رزين الخُزاعي بواسط ، ثنا أبي ، ثنا أخي دعبل ، ثني موسى بن سهل الراسبي في دهليز محمّد بن زبيدة ، ثنا أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود ، قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « من أحبّني فليحبّ عليّاً ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ ومن أبغض الله أدخله النار»
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق الخطيب ثمّ قال الخطيب : هذا الحديث موضوع الإسناد والحملُ فيه عندي على إسماعيل بن عليّ  والله أعلم(15).
أقول : إنّ السنّة والشيعة اتّفقوا على ضعف إسماعيل بن عليّ وسقوطه إلاّ أنّ هذا لا يستدعي أن يحكم الخطيب على حديثه بذلك الحكم الباتّ ، لأنّه ليس فيه ما يخالف الواقع القطعي ولا ما يتنافى مع ما اتُّفق على صحّته من قول النبيّ (صلى الله عليه وآله) : « لا يحبّك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق» بل إنّ حديث إسماعيل ملائم لهذا الحديث  مضمومناً ومفهوماً تمام الملائمة والخطيب ليس ممّن يخفى عليه ما ثبت عن عليّ (عليه السلام) وأُمّ سلمة وغيرهما ممّا لا يرى عوام الناس فضلاً عن أهل التحقيق والتدقيق أيّ فرق بينه وبين حديث إسماعيل هذا هذا وليس كلّ حديث مرويّ عن الضعفاء محكوماً بالوضع ولا ملازمة بين ذلك  فكان ينبغي للخطيب بدل حكمه القطعيّ أن يقول : (وفيه إسماعيل بن عليّ وهو ساقط)نعم لا يبعد أن تكون علّة صدور هذا الموقف المتشدّد من الخطيب هي الحملة الشديدة عليه من بني قومه بسبب كثرة روايته لما يخالف مذهبهم  فيلوذ إلى مثل هذا أحيانا ، كي يحبّب نفسه إليهم شيئاً ما .
[ابن المغازلي] : أنا أبو محمّد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني ، أنا أبو أحمد عبيد الله بن أبي مسلم الفرضي ، ثنا أحمد بن سليمان ، ثنا محمّد بن يونس بن موسى القرشي وهو الكديمي ثنا زياد بن سهل الحارثي ، ثنا عمارة بن ميمون ، ثنا عمرو بن دينار ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « لمّا خلق الله عزّوجلّ الخلق اختار العرب فاختار قريشاً ، واختار بني هاشم من قريش ، فأنا خيرة من خيرة ، ألا فأحبّوا قريشاً ، ولا تبغضوها فتهلكوا ، ألا كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي ، ألا وإنّ عليّ بن أبي طالب من نسبي ، من أحبّه فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني»(16) .
[أبو نعيم] : ثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا محمّد بن علي بن دحيم ، ثنا عبّاد ابن سعيد بن عبّاد الجعفي ، ثنا محمّد بن عثمان بن أبي بهلول ، ثني صالح ابن أبي الأسود ، عن أبي المطهّر الرّازي ، عن الأعمش الثقفي ، عن سلام الجعفي ، عن أبي برزة ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « إنّ الله تعالى عهد إليّ عهداً في عليّ ، فقلت : يا ربّ ، بيّنه لي ، فقال : اسمع ، فقلت : سمعت ، فقال : إنّ عليّاً راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة الّتي ألزمتها المتقين ، من أحبّه أحبّني ومن أبغضه أبغضني ، فبشّره بذلك»  فجاء عليّ ، فبشّرته ، فقال : يا رسول الله ، أنا عبد الله وفي قبضته ؛ فإن يعذّبني فبذنبي ، وإن يتمّ لي الّذي بشّرتني به فالله أولى بي . قال : « قلت : اللّهمّ أجل قلبه ، واجعل ربيعه الإيمان ، فقال الله : قد فعلت به ذلك . ثمّ إنّه رفع إليّ أنّه سيخصّه من البلاء بشئ لم يخصّ به أحداً من أصحابي ، فقلت : يا ربّ ، أخي وصاحبي ؟! فقال : إنّ هذا شئ قد سبق إنّه مبتلى ومبتلى به»(17)[ابن أبي شيبة]:عن عمرو بن شاس أنّه (صلى الله عليه وآله) قال:
«من أحبّ عليّاً فقد أحبّني ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ومن آذى عليّاً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله»(18)
[الآجرّي] : ثنا أبو بكر بن أبي داود ثنا هشام بن يونس اللؤلؤي (ح) و[ابن المغازلي] : أنا أحمد بن المظفّر أنا عبد الله بن محمّد الحافظ ، ثني محمّد بن عليّ بن هشام بن يونس اللؤلؤي بالكوفة ثني جدّي هشام بن يونس اللؤلؤي ثنا مغ : ثني الحسين بن سليمان الرّفّاء ، عن عبد الملك ابن عمير ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) : « يا عليّ من زعم أنّه يحبّني ويبغضك فقد كذب» هذا لفظ الآجرّي .
ولفظ ابن المغازلي : كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)وعنده جماعة من أصحابه فقالوا : والله يا رسول الله إنّك أحبّ إلينا من أنفسنا وأولادنا قال : فدخل حينئذ عليّ بن أبي طالب فنظر إليه النبيّ (صلى الله عليه وآله) وقال له : «كذب من زعم أنّه يبغضك ويحبّني»(19) .
[ابن المغازلي] : بسنده المذكور لرواية حديث المناشدة ، عن أبي الطفيل أنّ عليّاً (عليه السلام) قـال : فأنشـدكم بالله ! هل فيكم أحد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيه : « كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغض هذا » غيري ؟ قالوا : اللهمّ لا(20).
[الحسكاني] : ثنا أبو الحسن الفارسي ، ثني أبو القاسم علي بن محمّد التاجر القمّي ، ثني حمزة بن القاسم العلويّ ثني سعد بن عبد الله ، ثني أحمد ابن محمّد بن خالد ثني جدّي ، عن أبيه ، عمّن حدّثه ، عن جابر ، قال : قال أبو جعفر : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « كذب يا عليّ من زعم أنّه يحبّني ويبغضك » فقال رجل من المنافقين : لقد فتن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهذا الغلام  فأنزل الله : (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ )(21) .
قال ابن الجزري : وورد أيضاً من حديثها يعني أُمّ سلمة وحديث أبي سعيد الخدري وجابر أنّه (صلى الله عليه وآله) قال لعليّ :« كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك »(22) .
[ابن حبّان] : عن سعيد العسكري (ح) و[ابن عساكر] : من طريق ابن بطة نا عليّ بن سعيد العسكري عن محمّد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس ابن حمل بن جندلة ، عن أبيه عن جدّه الصلصال قال : كنّا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فدخل عليّ ، فقال : « يا عليّ كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك من أحبّك فقد أحبّني ومن أحبّني أحبّه الله ومن أحبّه الله أدخله الجنّة ومن أبغضك فقد أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله وأدخله النّار »(23) .
[ابن عقدة] : عن الحسن بن علي بن بزيع ، ثنا عمر بن إبراهيم ، ثنا سوار بن مصعب الهمداني عن الحكم بن عتيبة ، عن يحيى بن الجزّار ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : « من زعم أنّه آمن بي وبما جئت به وهو يبغض عليّاً فهو كاذب ليس بمؤمن » .
وأخرجه ابن عساكر والخوارزمي ؛ من طريق ابن عقدة(24).
عن ابن عبّاس قال : قال عمر بن الخطّاب : كفّوا عن ذكر عليّ بن أبي طالب فإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول في علي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة بن الجرّاح ونفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) والنبيّ متّكئ على عليّ ابن أبي طالب حتى ضرب بيده على نكبه ثم قال : « أنت ياعليّ أوّل المؤمنين إيماناً وأوّلهم إسلاماً » ثمّ قال :«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى وكذب عَليَّ من زعم أنّه يحبّني ويبغضك»
ذكره المتّقي في الكنز عن الحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن النّجّار(25).
[ابن المغازلي] : أنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي أنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن ثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ ، ثنا علي بن العبّاس البجلي بالكوفة ، ثنا حسين بن نصر بن مزاحم ، ثنا خالد بن عيسى العكلي ثنا حصين بن مخارق ، ثنا جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن نافع مولى ابن عمر ، قال : قلت لابن عمر : من خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قال : ما أنت وذاك ، لا أُمّ لك ؟!
ثمّ قال : أستغفر الله ، خيرهم بعده من كان يحلّ له ماكان يحلّ له ، ويحرم عليه ما كان يحرم عليه قلت : من هو؟ قال : عليّ سَدَّ أبواب المسجد وترك باب علي ، وقال له : « لك في هذا المسجد ما لي ، وعليك فيها ما عليَّ ، وأنت وارثي ووصيّي ، تقضي ديني ، وتنجز عداتي وتقتل على سنّتي ، كذب من زعم أنّه يبغضك ويحبّني »(26) .
[ابن أبي شيبة] : ثنا جرير ، عن عطاء بن السائب ، عن سعد بن عبيدة ، قال : سأل رجل ابن عمر فقال : أخبرني عن عليّ قال : إذا أردت أن تسأل عن عليّ فانظر إلى منزله من منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذا منزله وهذا منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) . قال : فإنّي أبغضه قال : فأبغضك الله(27).
[الآجرّي] : ثنا ابن أبي داود ، ثنا عبّاد بن يعقوب الرواجني (ح) و[ابن عساكر] : أنا أبو غالب بن البنا ، أنا أبو الحسين بن النرسي ، أنا أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السرّاج ، نا عبد الله بن سليمان ، نا عبّاد بن يعقوب الرواجني أبو سعيد ، ثنا أبو يزيد العكلي عن هشام بن سعد ، عن أبي عبد الله المكّي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « ثلاث من كنّ فيه فليس منّي ولا أنا منه بغض عليّ بن أبي طالب ونصب لأهل بيتي ، ومن قال : الإيمان كلام » .
وأخرجه الديلمي في الفردوس من طريق عبّاد بن يعقوب عن العكلي نحوه وعزاه ابن عراق في التنزيه لأبي نعيم ثم قال : وفيه عبّاد بن يعقوب ، قال ابن حبّان : رافضي داعية . قلت : عبّاد أخرج له البخاري مقرونا بغيره ، والترمذي وابن ماجة وابن خزيمة وغيرهم . وقال الحافظ الدارقطني ثم المزّي والذّهبي وابن حجر : هو صدوق في الحديث . وقال ابن حجر في التقريب : بالغ ابن حبّان ؛ فقال : يستحق الترك . نعم شيخ عبّاد أبو يزيد العكلي ، لم أقف له على ترجمة(28).
[البزّار] : ثنا هلال بن بشر . (ح) و[الطبراني] : ثنا عبدان بن أحمد والحسين بن إسحاق التستري ومحمّد بن صالح بن الوليد النرسي ، قالوا : ثنا هلال بن بشر . (ح) و[ابن عساكر] : أنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو عروبة ، نا هلال بن بشر . (ح) و[أيضاً] : أنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم بن سعدويه ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا أبو الحسن هلال بن بشر البصري . (ح) و[أيضاً] : أنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد محمّد ابن عبد الرحمن ، نا الحاكم أبو القاسم بشر بن محمّد بن محمّد بن ياسين - إملاء - أنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، نا هلال بن بشر . و[ابن المغازلي] : أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن عبد الله بن فامويه الواسطي رحمه الله ، ثنا القاضي أبو الفرّاء أحمد بن علي بن جعفر بن محمّد بن المعلّى الخيوطي ، ثنا داود بن جعفر ، ثنا زكريّا بن أبي يحيى ، ثنا هلال المزني ، ثنا عبد الملك ابن موسى الطّويل كر : نا عبد الله بن موسى أبو بشر الطويل ، بز : أنا أبو موسى ، أنا أبو عـن أبي هـاشم الرّمّاني ، عـن زاذان عن سلمان ، أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال لعليّ : « محبّك محبّي ومبغضك مبغضي»
قال الهيثمي : رواه الطبراني ، وفيه عبد الملك الطويل ، وثّقه ابن حبّان ، وضعّفه الأزدي ، وبقيّة رجاله وثّقوا ورواه البزّار بنحوه(29).
[ابن عديّ] : ثنا الحسن بن عثمان ، ثنا محمّد بن حمّاد الطهراني أبو عبد الله بالري ثنا محمّد بن سهل [ابن عساكر] : من طريق ابن عديّ (ح) و[أيضاً] : أنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرحمن ، أنا السيّد أبو الحسن محمّد بن علي بن الحسين ، نا أحمد بن عبد الرحمن الفارسي بعدس ، نا أحمد بن عبد الله العطّار ، نا محمّد بن سهل ، نا عبد الرزاق ، عن معمّر ، عن الزهري ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس : أن النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال :« إنّما رفع الله القطر في بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم ، وإنّ الله عزّ وجلّ يرفع القطر عن هذه الأُمّة ببغضهم عليّ بن أبي طالب» .
ولفظ ابن عديّ : « إنّ الله منع قطر المطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم وإنّه يمنع قطر مطر هذه الأُمّة ببغضهم علىّ بن أبي طالب» .
وأخرجه ابن الجوزي من طريق ابن عديّ ثمّ قال ابن عديّ : وهذا عندي وضعه الحسن بن عثمان على الطهراني لأنّ الطهراني صدوق(30).
هذا وقد لاحظت ورود الحديث من طريق آخر عند ابن عساكر وليس فيه الحسن بن عثمان ولا الطهراني .
**************
(1) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل : 2 / 642 - 643 ح : 1092 .
(2) المستدرك : 3 / 127 - 128 ، الكامل لابن عديّ : 1 / 317 م : 33 ، تاريخ دمشق : 42 / 291 - 292 ، تاريخ بغداد : 4 / 41 - 42 م : 1647 ، تهذيب الكمال : 1 / 105 - 106 م : 5 مناقب أمير المؤمنين عليه السلام : 103 ح : 145 ، الرياض النضرة : 3 / 106 - 107 ح : 1324 .
(3) تاريخ بغداد : 4 / 42 م : 1647 .
(4) ميزان الاعتدال : 3 / 140 - 141 م : 5874 .
(5) المعجم الأوسط : 5 / 166 ح : 4751 ، وفي طبع : 5 / 377 ح : 4748 ، مجمع الزوائد :
9 / 133 ، ميزان الاعتدال : 2 / 613 م : 5044 .
(6) ميزان الاعتدال : 2 / 613 م : 5044 .
(7) المعجم الكبير : 23 / 380 ح : 901 ، تاريخ دمشق : 42 / 270 - 271 ، مجمع الزوائد : 9 / 132 ، الصواعق المحرقة : 2 / 360 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة : 3 / 287 - 288 ح: 1299، وراجع هامش الشريعة : 3 / 224 ذيل ح : 1593 ، سمط النجوم : 3 / 32 ح : 25 وعن الفوائد المنتقاة (10 / 5 / 1) .
(8) المستدرك : 3 / 130 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة : 3 / 288 ذيل ح : 1299 ، كنز العمّال : 11 / 601 ح : 32902 .
(9) مستدرك الحاكم : 3 / 140 ، 142 - 143 .
(10) بغية الباحث : 296 ح : 988 .
(11) البحر الزخّار : 9 / 323 ح : 3874 ، مجمع الزوائد : 9 / 127 ، وعن كشف الأستار : 3 / 199 ح : 2559 .
(12) المعجم الكبير : 1 / 319 ح : 947 ، مجمع الزوائد : 9 / 131 .
(13) الكامل لابن عدي : 5 / 560 م : 1182 ، تاريخ دمشق : 42 / 270 .
(14) تاريخ دمشق : 42 / 240 و 52 / 7 - 8 ، المناقب لابن المغازلي : 230 ، 231 - 232ح 277 ، 279 ، الأمالي للشجري : 1 / 176 ح : 655 ، كفاية الطالب : 23 ب 5 ، مجمع الزوائد : 9 / 108 - 109 ،كنز العمّال : 11 / 610 ح : 32953 ، الرياض النضرة : 3 / 105 ح : 1317.
(15) تاريخ بغداد : 13 / 32 م : 6988 ، تاريخ دمشق : 42 / 283 - 284 .
(16) مناقب عليّ (عليه السلام) : 108 - 109 ح : 151 .
(17) حلية الأولياء : 1 / 66 - 67 .
(18) سمط النجوم : 3 / 32 ح : 24 ، الرياض النضرة : 3 / 105 ح : 1315 .
(19) الشريعة : 3 / 227 ح : 1597 ، مناقب عليّ (عليه السلام) : 51 ح : 75 .
(20) مناقب عليّ (عليه السلام) : 112 - 118 ح : 155 .
(21) سورة القلم : 5 - 6 ، شواهد التنزيل : 2 / 268 ح : 1005 .
(22) مناقب الأسد الغالب : 21 ح : 14 .
(23) المجروحين : 2 / 310 في ترجمة محمّد بن الضوء بن الصلصال ، تاريخ دمشق 42 / 283 ، ميزان الاعتدال : 3 / 586 م : 7707 ، لسان الميزان : 6 / 196 م : 7574 .
(24) البداية والنهاية : 7 / 391 ، تاريخ دمشق : 42 / 280 ، المناقب ، للخوارزمي : 76 ح : 57 .
(25) كنز العمّال : 13 / 122 - 123 ح : 36392 .
(26) المناقب لابن المغازلي : 261 ح : 309 .
(27) المصنّف : 6 / 368 ح : 32058 .
(28) الشريعة للآجرّي : 3 / 229 ح : 1602 ، تاريخ دمشق : 42 / 283 ، فردوس الأخبار : 2 / 134 ح : 2278 ، تنزيه الشريعة : 1 / 154 .
(29) المعجم الكبير : 6 / 239 ح : 6097 ، البحر الزخّار : 6 / 488 ح : 2521 مجمع الزوائد : 9 / 132 ، المناقب لابن المغازلي : 196 ح : 233 ، تاريخ دمشق : 42 / 291
(30) تاريخ دمشق : 42 / 282 - 283 ، الكامل لابن عديّ : 6 / 541 م : 1463 ، اللآلي المصنوعة : 1 / 191 ، الموضوعات : 1 / 387 ، تنزيه الشريعة : 1 / 361.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page