1 - اخبار اصبهان (ج 1 ص 44) ذكر سيد الشباب و المصلح بين الاقارب و الاحباب شبه رسول الله (ص) و حبيبه سليل الهدي و حليف اهل التقي خامس اهل الكساء و ابن سيده النساء الحسن بن علي بن ابي‌طالب رضي الله عنهما.
2 - تاريخ الخلفاء (ص 72) الحسن بن علي بن ابي‌طالب رضي الله عنه ابومحمد سبط رسول الله (ص) و ريحانته، و آخر الخلفاء بنصه، اخرج ابن‌سعد عن عمران بن سليمان قال: الحسن و الحسين اسمان من اسماء الجنه ما سميت العرب بهما في الجاهليه، ولد الحسن رضي الله عنه في نصف رمضان سنه ثلاث من الهجره، و روي له عن النبي (ص) احاديث، و روي عنه عايشه و خلايق من التابعين، منهم ابنه الحسن و ابوالحوراء ربيعه بن سنان و الشعبي و ابووايل.... و هو خامس اهل الكساء. قال العسكري: لم يكن هذا الاسم يعرف في الجاهليه. و قال المفضل: ان الله حجب اسم الحسن و الحسين حتي سمي بهما النبي (ص) ابنيه
3 - الاستيعاب (ج 1 ص 385): لااسود ممن سماه رسول الله (ص) سيدا. و كان رحمه اله عليه حليما و رعا فاضلا دعاه و رعه و فضله الي ان ترك الملك و الدنيا رغبه فيما من عندالله، و قال و الله ما احببت منذ علمت ما ينفعني و ما يضرني: ان الي امر امه محمد (ص) علي ان يهراق في ذلك محجمه دم، و كان من المبادرين الي نصر عثمان و الذابين عنه.
4 - طبقات الشعراني (الامام) و كان حليما كريما و رعا دعاه و رعه و حلمه الي ان ترك الدنيا و الخلافه لله عزوجل و كان اشبه الناس برسول الله (ص).
5 - البدايه (ج 8 ص 37) و قد كان الحسن بن علي يوم الدار - و عثمان بن عفان محصور - عنده و معه السيف متقلدا به يحاجف عن عثمان، فخشي عثمان عليه فاقسم عليه ليرجعن الي منزلهم تطييبا لقلب علي و خوفا عليه رضي الله عنهم. و قد كان الصديق يجله و يعظمه و يكرمه و يحبه و يتفداه، و كذلك ابن‌الخطاب. و كان ابن‌عباس ياخذ الركاب للحسن و الحسين اذا ركبا و يري هذا من النعم عليه. و كانا اذا طافا بالبيت يكاد الناس يحطمونهما مما يزدحمون عليهماالسلام عليهما.
اقول: و ما يقال في شانه فهو دون مقامه كيف و هو من قريش، و من بني‌هاشم، و من اهل بيت رسول الله (ص)، و هو ابن‌فاطمه الزهراء بنت خاتم النبيين، و ابن‌علي بن ابي‌طالب اخي رسول الله، و هو سيد شباب اهل الجنه، و من يحبه الله و رسوله، و ريحانه الرسول و افضل الناس علما و ورعا، فلا يقاس به من الناس احد.
6 - تهذيب ابن‌عساكر (ج 4 ص 199) هو سبط رسول الله و ريحانته و احد سيدي شباب اهل الجنه، ولد للنصف من شعبان سنه ثلاث من الهجره، وروي عن النبي (ص)احاديث و عن ابيه، و روي عنه ابنه الحسن و الشعبي و ابو الجوزاء و عبدالرحمن بن عوف و جماعه غيرهم.
اقول: ابوالحوراء بالمهمله كما في 2 و هو ربيعه بن شيبان. و ابوالجوزاء بالمعجمه هو اوس بن عبدالله، و كلاهما بصريان، و الظاهر ان المراد و الصحيح هو الاول - كما في خلاصه التذهيب.

أضف تعليق