ثم إننا نجده يقول: «إنه «عليه السلام» كان مستغنياً عن غيره، وغيره كان محتاجا إليه. ألم يقل أبو بكر: أقيلوني فلست بخير فيكم، وعلي فيكم» ص119.
والذي يلفت نظرنا هنا:
أولاً: إن النص المتداول والمعروف هو قوله: أقيلوني فلست بخيركم وعلي فيكم، وهي تفيد معنى يختلف عن قوله: لست بخير فيكم.
ثانياً: إن قول أبي بكر: أقيلوني الخ.. لا ربط له بالاستغناء والحاجة إلى علي «عليه السلام». فإن أعلم العلماء قد لا يكون هو خير الناس، لأن الخيرية، أمر، الاستغناء والحاجة أمر آخر.
11 ـ أقيلوني فلست بخيركم:
- الزيارات: 973