317/ 1- العطّار، عن أبيه، عن أبيمحمّد العلوي الدينوري بإسناده- رفع الحديث- إلى الصادق عليهالسلام قال: قلت له: لم صارت المغرب ثلاث ركعات و أربعاً بعدها ليس فيها تقصير في حضر و لا سفر؟
فقال: إنّ اللَّه عزّ و جلّ أنزل على نبيّه صلى الله عليه و آله و سلم لكلّ صلاة ركعتين في الحضر، فأضاف إليها رسولاللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لكلّ صلاة ركعتين في الحضر، و قصّر فيها في السفر إلّا المغرب.
فلمّا صلّى المغرب بلغه مولد فاطمة عليهاالسلام، فأضاف إليها ركعة شكراً للَّه عزّ و جلّ، فلمّا أن ولد الحسن عليهالسلام أضاف إليها ركعتين شكراً للَّه عزّ و جلّ، فلمّا أنّ ولد الحسين عليهالسلام أضاف إليها ركعتين شكراً للَّه عزّ و جلّ، فقال: (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الاُنْثَيَيْنِ) (1) فتركها على حالها في الحضر والسفر. (2).
أقول: رواه في «عوالم العلوم» عن «علل الشرائع». (3).
____________
(1). النساء: 11.
(2). البحار: 37/ 38 ح 8، و 79/ 262 ح 11، عن العلل.
(3). العوالم: 11/ 46.
إنّ ركعة المغرب أضيفت لأجل ميلاد فاطمة
- الزيارات: 1061