• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إنّ فاطمة أحبّ الناس إلى رسول اللَّه

339/ 1- أبوعمرو، عن ابن عقدة، عن محمّد بن أحمد القطواني، عن عباد بن ثابت، عن علي بن صالح، عن أبي إسحاق الشيباني قال: وحدّثني يحيى بن عبدالملك؛ و عباد بن الربيع؛ و عبداللَّه بن أبي عتبة، عن أبي إسحاق الشيباني، عن جميع بن عمير قال:
دخلت مع اُمّي على عائشة فذكرت لها عليّاً عليه السلام، فقالت: ما رأيت رجلاً كان أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم منه، و ما رأيت امرأة كانت أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من امرأته.
340/ 2- جماعة، عن أبي المفضّل، عن محمّد بن القاسم بن زكريّا، عن حسين بن نصر بن مزاحم، عن أبيه، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن عليّ، عن آبائه عليهم السلام، عن عليّ عليه السلام قال:
أتى رجل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فقال: يا رسول اللَّه! أيّ الخلق أحبّ إليك؟
قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم- و أنا إلى جنبه: هذا و ابناه و اُمّهما، هم منّي و أنا منهم، و هم معي في الجنّة هكذا، و جمع بين إصبعيه.
341/ 3- الهمداني، عن عليّ بن إبراهيم، عن جعفر بن سلمة، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن عثمان بن أبي شيبة و محرز بن هشام قالا: حدّثنا مطّلب بن زياد، عن ليث بن أبي سليم قال:
أتى النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم التحيّة والإكرام كلّهم يقول: أنا أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.
فأخذ صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة ممّا يلي بطنه، و عليّاً ممّا يلي ظهره، والحسن عليه السلام عن يمينه، والحسن عليه السلام عن يساره، ثمّ قال صلى الله عليه و آله و سلم: أنتم منّي و أنا منكم.
342/ 4- ابن الصّلت، عن ابن عقدة، عن يعقوب بن يوسف الضبي، عن عبيداللَّه بن موسى، عن جعفر الأحمري، (عن الشيبانيّ)، عن جميع بن عمير قال: قالت عمّتي لعائشة و أنا أسمع: للَّه أنت مسيرك إلى عليّ عليه السلام ما كان؟
قالت: دعينا منك إنّه ما كان من الرجال أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من عليّ عليه السلام، و لا من النّساء أحبّ إليه من فاطمة عليهاالسلام.
343/ 5- جماعة، عن أبي المفضّل، عن عبيداللَّه بن الحسين بن إبراهيم العلوي، عن محمّد بن عليّ بن حمزة العلوي، عن أبيه، عن الحسين بن زيد بن عليّ قال: سألت: أباعبداللَّه جعفر بن محمّد عليهماالسلام، عن سنّ جدّنا علي بن الحسين عليهماالسلام؟
قال: أخبرني أبي، عن أبيه عليّ بن الحسين عليهم السلام قال: كنت أمشي خلف عمّي و أبي الحسن والحسين عليهماالسلام في بعض طرقات المدينة في العام الّذي قبض فيه عمّي الحسن عليه السلام- و أنا يومئذ غلام قد ناهزت الحلم أو كدت
[في المصدر: و أنا يومئذ غلام لم أراهق أو كدت.]- فلقيهما جابر بن عبداللَّه و أنس بن مالك الأنصاريان في جماعة من قريش و الأنصار، فما تمالك جابر بن عبداللَّه حتّى أكبّ على أيديهما و أرجلهما يقبّلهما.
فقال له رجل من قريش كان نسيباً لمروان: أتضع هذا يا أباعبداللَّه! في سنّك و موضعك ممّن صحبة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم؟
و كان جابر قد شهد بدراً، فقال له: إليك عنّي فلو علمت يا أخاقريش! من فضلهما و مكانهما ما أعلم لقبّلت ما تحت أقدامهما من التراب.
ثمّ أقبل جابر على أنس بن مالك فقال: يا أباحمزة! أخبرني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فيهما بأمر ما ظننته أن يكون في بشر.
قال له أنس: و ما الّذي أخبرك يا أباعبداللَّه؟
قال عليّ بن الحسين عليهماالسلام: فانطلق الحسن والحسين عليهماالسلام وقفت أنا أسمع محاورة القوم، فأنشأ جابر يحدّث، قال: بينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم في المسجد و قد خفّ من حوله، إذ قال لي: يا جابر! ادع لي حسناً و حسيناً، و كان صلى الله عليه و آله و سلم شديد الكلف بهما.
فانطلقت فدعوتهما و أقبلت احمل هذا مرّة و هذا مرّة حتّى جئته بهما، فقال لي- و أنا أعرف السرور في وجهه لما رآى من محبّتي لهما و تكريمي إيّاهما-: أتحبّهما يا جابر؟
قلت: و ما يمنعني من ذلك فداك أبي و اُمّي و مكانهما منك
[في المصدر: و أنا أعرف مكانهما منك.]؟
قال: أفلا اُخبرك عن فضلهما؟
قلت: بلى؛ بأبي أنت و اُمّي.
قال صلى الله عليه و آله و سلم: إنّ اللَّه تعالى لمّا أراد أن يخلقني خلقني نطفة بيضاء طيّبة، فأودعها صلب أبي آدم، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر إلى نوح و إبراهيم عليهماالسلام، ثمّ كذلك إلى عبدالمطّلب، فلم يصبني من دنس الجاهليّة شي ء.
ثمّ افترقت تلك النطفة شطرين: إلى عبداللَّه و أبي طالب، فولّدني أبي فختم اللَّه بي النبوّة، و ولّد علي عليه السلام فختمت به الوصيّة.
ثمّ اجتمت النطفاتان منّي و من عليّ عليه السلام فولّدتا الجهر والجهير: الحسنان، فختم اللَّه بهما أسباط النبوّة و جعل ذرّيّتي منهما، والّذي يفتح مدينة- أو قال: مدائن- الكفر و يملأ أرض اللَّه عدلاً بعد ما ملئت جوراً، فهما طاهران مطّهران
[في المصدر: و أمرني بفتح مدينة- أو قال: مدائن- الكفر و من ذرّيّة هذا- و أشاره إلى الحسين عليه السلام- رجل يخرج فى آخر الزّمان يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً و جوراً فهما طاهران مطهّران.]، و هما سيّدا شباب أهل الجنّة، طوبى لمن أحبّهما و أباهما و اُمّهما، و ويل لمن حادّهم و أبغضهم.
344/ 6- الترمذي في جامعه، والعكبري في إبانته، و في أخبار فاطمة عليهاالسلام، عن أبي عليّ الصولي و تاريخ خراسان، عن السلاميّ مسنداً: أنّ جميعا التيميّ قال: دخلت مع عمّتي على عائشة، فقالت لها عمّتي: ما حملك على الخروج على عليّ عليه السلام؟
فقالت عائشة: دعينا فواللَّه؛ ما كان أحد من الرجال أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من عليّ عليه السلام، و لا من النساء أحبّ إليه من فاطمة عليهاالسلام.
345/ 7- أبوالسعادات؛ و فضائل الصحابة، عن السمعاني، و في روايات عن الشريك و الأعمش و كثير النوا، و ابن الحجّام كلّهم عن جميع بن عمير، عن عائشة و عن اُسامة، عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم؛
و روي عن عبداللَّه بن عطاء، عن عبداللَّه بن بريدة، عن أبيه، قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: أيّ النساء أحبّ إليك؟
قال: فاطمة.
قلت: من الرجال؟
قال: زوجها.
346/ 8- بريدة قال: كان أحبّ النساء إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة عليهاالسلام، و من الرجال عليّ عليه السلام.
347/ 9- ماجيلويه، عن عمّه، عن الكوفي، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل، عن الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن عبداللَّه بن عبّاس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:
معاشر الناس! من أحسن من اللَّه قيلاً و أصدق منه حديثاً؟
معاشر الناس! إنّ ربّكم جلّ جلاله أمرني أن اُقيم لكم عليّاً علماً و إماماً و خليفة و وصيّاً، و أن اتّخذه أخاً و وزيراً.
معاشر الناس! إنّ عليّاً باب الهدى بعدي، والداعي إلى ربّي، و هو صالح المؤمنين، و من أحسن قولاً، ممّن دعا إلى اللَّه و عمل صالحاً و قال: إنّني من المسلمين؟
معاشر الناس! إنّ عليّاً منّي، ولده ولدي، و هو زوج حبيبتي، أمره أمري، و نهيه نهيي.
معاشر الناس! عليكم بطاعته، و اجتناب معصيته، فإنّ طاعته طاعتي، و معصيته معصيتي.
معاشر الناس! إنّ عليّاً صدّيق هذه الاُمّة و فاروقها و محدّثها، إنّه هارونها و يوشعها و آصفها و شمعونها، إنّه باب حطّتها، و سفينة نجاتها، إنّه طالوتها و ذوقرنيها.
معاشر الناس! إنّه محنة الورى، والحجّة العظمى، والآية الكبرى، و إمام
أهل الدنيا، والعروة الوثقى.
معاشر الناس! إنّ عليّاً مع الحقّ والحقّ معه و على لسانه.
معاشر الناس! إنّ عليّاً قسيم النّار لا يدخل النّار وليّ له، و لا ينجو منها عدوّ له، و إنّه قسيم الجنّة لا يدخلها عدوّ له، و لا يزحزح عنها وليّ له.
معاشر أصحابي! قد نصحت لكم و بلّغتكم رسالة ربّي، ولكن لا يحبّون النّاصحين، أقول قولي هذا، و أستغفر اللَّه لي و لكم.
348/ 10- من كتاب أبي إسحاق الثعلبي، عن جميع بن عمير، عن عمّته قالت: سألت عائشة من كان أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم؟
فقالت: فاطمة عليهاالسلام.
قلت: إنّما أسألك عن الرجال.
قالت: زوجها، و ما يمنعه فواللَّه؛ إن كان ما علمت صوّاماً قوّاماً جديراً أن يقول بما يحبّ اللَّه و يرضى.
349/ 11- من مناقب الخوارزميّ، عن اُسامة بن زيد، عن أبيه قال: اجتمع عليّ عليه السلام و جعفر و زيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبّكم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، و قال عليّ عليه السلام: أنا أحبّكم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، و قال زيد: أنا أحبّكم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.
قال: فانطلقوا بنا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فنسأله.
قال اُسامة: فاستأذنوا على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم و أنا عنده، قال: اخرج فانظر من هؤلاء؟
فخرجت ثمّ جئت، فقلت: هذا جعفر و علي عليه السلام و زيد بن حارثة يستأذنون.
قال: ائذن لهم، فدخلوا، فقالوا: يا رسول اللَّه! جئنا نسألك: من أحبّ الناس إليك؟
قال: فاطمة عليهاالسلام.
قالوا: إنّما نسألك عن الرجال.
قال: أمّا أنت يا جعفر! فيشبه خلقك خلقي و خلقك خلقي، و أنت آلي و من شجرتي.
و أما أنت يا عليّ! فختني و أبو ولدي و منّي و آلي و أحبّ القوم إليّ.
350/ 12- روى الحافظ أبونعيم، عن رجاله، عن أبي هريرة قال: قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: يا رسول اللَّه! أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة عليهاالسلام؟
قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: فاطمة أحبّ إليّ منك، و أنت أعزّ عليّ منها، فكأنّي بك و أنت على حوضي تذود عنه الناس، و أنّ عليه أباريق عدد نجوم السماء، و أنت والحسن والحسين و حمزة و جعفر في الجنّة إخوانا على سرر متقابلين، و أنت معي و شيعتك.
ثمّ قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم هذه الآية: (وَ نَزَعْنا ما في صُدورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلنَ)
351/ 13- أبوطالب المكّي؛ والأربعين عن أبي صالح المؤذّن؛ و فضائل الصحابة، عن أحمد بالإسناد، عن سفيان؛ و عن الأعمش، عن أبي الحجّاف، عن جميع، عن عائشة: أنّه قال عليّ للنبيّ صلى الله عليه و آله و سلم لمّا جلس بينه و بين فاطمة عليهاالسلام و هما مضطجعان: أيّنا أحبّ إليك أنا أوهي؟
فقال صلى الله عليه و آله و سلم: هي أحبّ إليّ، و أنت أعزّ عليّ منها.
352/ 14- في خبر عن جابر بن عبداللَّه: أنّه افتخر عليّ و فاطمة عليهماالسلام بفضائلهما، فأخبر جبرئيل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم أنّهما قد أطالا الخصومة في محبّتك فاحكم بينهما، فدخل و قصّ عليهما مقالتهما.
ثمّ أقبل على فاطمة عليهماالسلام و قال: لك حلاوة الولد، و له عزّ الرجال، و هو أحبّ إليّ منك.
فقالت فاطمة عليهاالسلام: والّذي اصطفاك و اجتباك و هداك و هدى بك الاُمّة؛ لازلت مقرّة له ما عشت.
و بالإسناد، عن منصور بن أبي مزاحم، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة؛ و عن زهير بن حرب، عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن جدّه، عن عروة، عن عائشة (مثله) مع إختصار، إلّا أنّها قالت:
قالت فاطمة عليهاالسلام: أخبرني بموته، فبكيت، ثمّ سارّني فأخبرني أنّي أوّل من يتبعه من أهله، فضحكت.
353/ 15- روى أبوبكر بن مردويه باسناده إلى أبي هريرة قال: قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: يا رسول اللَّه! أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة؟
قال: فاطمة أحبّ إليّ منك، و أنت أعزّ عليّ منها، و كأنّي بك و أنت على حوضي تذود عنه الناس، و إنّ عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء و أنت والحسن والحسين و فاطمة و عقيل و جعفر في الجنّة إخواناً على سرر متقابلين، أنت معي و شيعتك في الجنّة.
ثمّ قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: (إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ)
في قفا صاحبه.
354/ 16- عن عائشة: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم كان كثيراً ما يقبّل عرف فاطمة عليهاالسلام.
قال: أخرجه ابن عساكر.
أقول: و قال المناوي في «فيض القدير»: و كان كثيراً ما يقبّلها في فمها أيضاً.
و ذكر عن ابن داود: و يمص لسانها.
[فيض القدير: 5/ 176.]
355/ 17- اسد الغابة: لابن الأثير: (5/ 522) روي عن ابن عبّاس: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم كان إذا قدم من سفر قبّل ابنته فاطمة عليهاالسلام. أقول: و ذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه: (8/ 42) و قال: رواه الطبراني في الأوسط، و رجاله ثقات، و ذكره المحبّ الطبري أيضاً في «ذخائر العقبى» (ص 36) و قال: أخرجه ابن السري.
356/ 18- ذخائر العقبى: (ص 36) قال: و عن عائشة: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قبّل يوماً نحر فاطمة عليهاالسلام.
- قال: أخرجه الحربي، قال: و أخرجه الملّا في سيرته، و زاد-.
فقلت له: يا رسول اللَّه! فعلت شيئاً لم تفعله؟
فقال: يا عائشة! إنّي إذا اشتقت الجنّة قبّلت نحر فاطمة عليهاالسلام.
357/ 19- من بعض كتب المناقب: بإسناده عن اُسامة قال: مررت بعليّ عليه السلام والعبّاس و هما قاعدان في المسجد فقالا: يا اُسامة! استأذن لنا على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.
فقلت: يا رسول اللَّه! هذا عليّ عليه السلام والعبّاس يستأذنان.
فقال: هل تدري ما جاء بهما؟
قلت: لا، واللَّه؛ ما أدري.
قال: لكنّي أدري ما جاء بهما.
فأذن لهما فدخلا فسلّما، ثمّ قعدا فقالا: يا رسول اللَّه! أيّ أهلك أحبّ إليك؟
قال: فاطمة عليهاالسلام.
358/ 20- ابن المغازليّ في مناقبه باسناده إلى عائشة أنّها سئلت: من كان أحبّ الناس إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم؟
قالت: فاطمة عليهاالسلام.
فقلت: إنّما سألتك عن الرجال.
قالت: زوجها، و ما يمنعه واللَّه؛ إن كان عليّ صوّاماً قوّاماً و لقد سألت نفس رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في يده فردّها إلى فيه.
أقول: الأخبار الّتي تدلّ على أنّها عليهاالسلام أحبّ إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من جميع أهل بيته كثيرة، منها روايات تقبيل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة عليهاالسلام و غيرها، و فيه:
فواللَّه؛ ما أدري ما أعظم حبّها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم و حبّه إليها حتّى إذا سمعت منه صلى الله عليه و آله و سلم: فإنّك أوّل من يلحق بي من أهل بيتي، استبشرت وضحكت، و بعد وفاة أبيها لم تستقرّ في هذه الدنيا روحها، و لا ترى كاشرة و لا ضاحكة إلى أن ألحقها اللَّه به، فصلوات اللَّه عليها و على أبيها و بعلها و بنيها.
__________
[1-البحار: 37/ 40 ح 12، عن أمالي الطوسي.]
[2-البحار: 37/ 44 ح 21، عن أمالي الطوسي.]
[3- البحار: 37/ 35 ح 1، عن أمالي الصدوق.]
[4- البحار: 40/ 120 ح 7، و 43/ 23 ح 18، عن أمالي الطوسي.]
[5- البحار: 37/ 44- 46 ح 22، عن أمالي الطوسي.]
[6- البحار: 43/ 38.]
[7- البحار: 43/ 38، عن فضائل العشرة.]
[8- البحار: 43/ 38، عن جامع الترمذي.]
[9- البحار: 38/ 93 ح 7، عن أمالي الصدوق.]
[10- البحار: 43/ 53.]
[11- البحار: 38/ 307.]
[12- الحجر: 47.]
[13- البحار: 37/ 85 ح 53.]
[14- البحار: 43/ 38 و 39، عن قوت القلوب.]
[15- البحار: 43/ 38 و 39، عن قوت القلوب.]
[16- البحار: 37/ 68.]
[17- الحجر: 47.]، لا ينظر أحدهم
[18- البحار: 36/ 72 ح 21، عن كشف الغمّة.]
[19- كنز العمّال: 7/ 111.]
[20- فضائل الخمسة: 3/ 128.]
[21- فضائل الخمسة: 3/ 129.]
[22- البحار: 43/ 68 ح 60.]
[23- البحار: 38/ 313 ح 15، عن الطرائف.]


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page