2526/ 1- عيون أخبار الرضا عليهالسلام: بإسناد التميميّ، عن الرضا، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال النبيّ صلى الله عليه و آله:
إنّ فاطمة عليهاالسلام أحصنت فرجها، فحرّم اللَّه ذريّتها على النّار.
مصباح الأنوار: عن أبيعبداللَّه، عن النبي صلى الله عليه و آله (مثله). (1).
2527/ 2- المفضّل بن عمر، قال: سألت أباعبداللَّه عليهالسلام، عن قول اللَّه: (وإنْ مِنْ أهْلِ الكِتابِ إلّا لَيُؤمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)؟ (2).
فقال: هذه نزلت فينا خاصّة، إنّه ليس رجل من ولد فاطمة عليهاالسلام يموت، ولا يخرج من الدنيا حتّى يقرّ للإمام و بإمامته، كما أقرّ ولد يعقوب ليوسف حين قالوا: (تَا اللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا) (3). (4).
2528/ 3- عنه عليهالسلام: وقد سئل عن حديث النبيّ صلى الله عليه و آله: «إنّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرّم اللَّه ذريّتها على النار»؟
فقال: خاصّ للحسن والحسين عليهماالسلام. (5).
2529/ 4- مستدرك الصحيحين: روى بسنده عن عبداللَّه بن مسعود، قال: قال
رسولاللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ فاطمة عليهاالسلام أحصنت فرجها، فحرّم اللَّه ذريّتها على النار.
قال: هذا حديث صحيح الإسناد. (6).
2530/ 5- كنز العمّال؛ و لفظه: إنّ اللَّه تعالى غير معذّبيك، ولا ولدك، قاله لفاطمة عليهاالسلام.
قال: أخرجه الطبراني، عن ابن عبّاس يعني، عن النبيّ صلى الله عليه و آله. (7).
2531/ 6- كنز العمّال: ولفظه: إنّ فاطمة عليهاالسلام أحصنت فرجها، و أنّ اللَّه أدخلها بإحصان فرجها و ذريّتها الجنّة.
قال: أخرجه الطبراني عن ابن مسعود. (8).
2532/ 7- المناقب لابن شهراشوب: تأريخ بغداد؛ و كتاب السمعاني، وأربعين (ابن)المؤذّن، و«مناقب فاطمة عليهاالسلام»، عن ابن شاهين بأسانيدهم، عن حذيفة وابن مسعود، قال النبيّ صلى الله عليه و آله:
إنّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرّم اللَّه ذرّيّتها على النار.
قال ابن مندة: خاصّ بالحسن والحسين عليهماالسلام، و يقال:أي من ولدته بنفسها، و هوالمرويّ عن الرّضا عليهالسلام، والأولى كلّ مؤمن منهم. (9).
2533/ 8- مجمع الزوائد: (بإسناده) عن ابن عبّاس، قال: قال رسولاللَّه صلى الله عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام: إنّ اللَّه غير معذّبك ولا ولدك. (10).
/ 9- المعجم الكبير: (بإسناده) عن عبداللَّه، قال: قال رسولاللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ فاطمة عليهاالسلام أحصنت فرجها، و إنّ اللَّه عزّ و جلّ أدخلها بإحصان فرجها وذرّيتها الجنّة. (11).
2535/ 10- معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن البرقيّ، عن أبيه، عن ابن أبيعمير، عن جميل بن صالح، عن محمّد بن مروان، قال: قلت لأبيعبداللَّه عليهالسلام: هل قال رسولاللَّه صلى الله عليه و آله:
إنّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرّم اللَّه ذرّيتها على النّار؟
قال: نعم، عنى بذلك الحسن والحسين و زينب و اُمّكلثوم عليهمالسلام. (12).
2536/ 11- منه: ابن الوليد، عن الصفّار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن الوشّاء، عن محمّد بن القاسم بن الفضل (13)، عن حمّاد بن عثمان، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليهالسلام: جعلت فداك؛ ما معنى قول رسولاللَّه صلى الله عليه و آله:
«فاطمة أحصنت فرجها فحرّم اللَّه ذرّيّتها على النّار»؟
فقال: المعتقون من النّار هم ولد بطنها: الحسن والحسين و زينب و اُمّكلثوم عليهمالسلام.
2537/ 12- معاني الأخبار: الحسين بن أحمد العلويّ؛ و محمّد بن عليّ بن بشّار معاً، عن المظفّر بن أحمد القزوينيّ، عن صالح بن أحمد، عن الحسن بن
زياد، بن (أبي) حمّاد، عن الحسن بن موسى الوشّاء البغداديّ قال:
كنت بخراسان مع عليّ بن موسى الرّضا عليهالسلام في مجلسه، وزيد حاضر، وقد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم و يقول: نحن ونحن.
وأبوالحسن عليهالسلام مقبل على قوم يحدّثهم، فسمع مقالة زيد، فالتفت إليه.
فقال: يا زيد! أغرّك قول بقّالي الكوفة: إنّ فاطمة عليهاالسلام أحصنت فرجها، فحرّم اللَّه ذرّيتها على النّار؟!
واللَّه؛ ما ذلك إلّا للحسن والحسين و ولد بطنها خاصّة.
فأمّا أن يكون موسى بن جعفر عليهماالسلام يطيع اللَّه، و يصوم نهاره و يقوم ليله، و تعصيه أنت، ثمّ تجيئان يومالقيامة سواء، لأنت أعزّ على اللَّه عزّ و جلّ منه.
إنّ عليّ بن الحسين عليهماالسلام كان يقول: لمحسننا كفلان من الأجر و لمسيئنا ضعفان من العذاب.
وقال الحسن الوشّاء: ثمّ التفت إليّ و قال: يا حسن! كيف تقرأون هذه الآية: (قالَ يا نوح إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أهْلِكَ إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِح) (14)؟
فقلت: من الناس من يقرأ: (إنَّهُ عَمِلَ غَيْرُ صالِحٍ).
ومنهم من يقرأ: (إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ)، فمن قرأ: (إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ) نفاه عن أبيه.
فقال عليهالسلام: كلّا لقد كان ابنه، ولكن لمّا عصى اللَّه نفاه اللَّه عن أبيه، كذا من كان منّا لم يطع اللَّه، فليس منّا، و أنت إذا أطعت اللَّه، فأنت منّا أهلالبيت.
عيون أخبار الرضا عليهالسلام: السناني، عن الأسدي، عن صالح بن أحمد (مثله). (15).
2538/ 13- ماجيلويه؛ وابن المتوكّل، والهمدانيّ، عن عليّ، عن أبيه، عن ياسر قال: خرج زيد بن موسى- أخو أبيالحسن عليهالسلام- بالمدينة وأحرق و قتل، و كان يسمّى زيد النار.
فبعث إليه المأمون، فاُسر و حمل إلى المأمون، فقال المأمون: اذهبوا به إلى أبيالحسن.
قال ياسر: فلمّا اُدخل إليه قال له أبوالحسن: يا زيد! أغرّك قول سفلة أهل الكوفة: إنّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرّم اللَّه ذرّيتها على النّار؟! ذاك للحسن والحسين عليهماالسلام خاصّة.
إن كنت ترى أنّك تعصي اللَّه و تدخل الجنّة، و موسى بن جعفر عليهماالسلام، أطاع اللَّه و دخل الجنّة، فأنت إذاً أكرم على اللَّه عزّ و جلّ من موسى بن جعفر عليهماالسلام.
واللَّه؛ ما ينال أحد ما عنداللَّه عزّ و جلّ إلّا بطاعته، و زعمت أنّك تناله بمعصيته، فبئس ما زعمت.
فقال له زيد: أنا أخوك و ابن أبيك.
فقال أبوالحسن عليهالسلام: أنت أخي ما أطعت اللَّه عزّ و جلّ، إنّ نوحاً عليهالسلام قال: (ربِّ إنَّ ابني مِنْ أهلي وَ إنَّ وَعْدَكَ الحَقُّ وَ أنْتَ أحْكَمُ الحاكِمين): (16).
فقال اللَّه عزّ و جلّ: (يا نوحُ إنَّهُ لَيْسَ مِنْ أهْلِكَ إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِح) (17) أخرجه اللَّه عزّ و جلّ من أن يكون من أهله بمعصيته. (18).
2539/ 14- عن الصادق عليهالسلام: إنّ فاطمة عليهاالسلام لعظمها على اللَّه حرّم اللَّه ذرّيتها على النار، وفيهم نزلت: «ثُمَّ أوْرَثنَا الكِتابَ» (19) الآية. (20).
2540/ 15- عن الباقر عليهالسلام: هي في ولد عليّ و فاطمة عليهماالسلام. (21).
وعنه عليهالسلام: هي لنا خاصّة، أمّا «السابق بالخيرات» فعليّ بن أبيطالب والحسن والحسين عليهمالسلام، و«الشهيد» منّا، و أمّا «المقتصد» فصائم بالنهار و قائم بالليل.
وأمّا الظالم لنفسه؛ ففيه ما في الناس، وهو مغفور له. (22).
2541/ 16- قال العلّامة الأميني رحمهالله: عن النبيّ صلى الله عليه و آله في بضعته الصدّيقة فاطمة عليهاالسلام:
«إنّ فاطمة عليهاالسلام أحصنت فرجها، فحرّم اللَّه ذريّتها على النار».
أخرجه الحاكم في المستدرك: 3/ 152، و قال هذا حديث صحيح الإسناد.
2542/ 17- والخطيب في تأريخه: 3/ 54، و محبّالدين الطبريّ في ذخائر العقبى: ص48، عن أبي تمام في فوائده، وصدر الحفّاظ الكنجيّ الشافعيّ في الكفاية: ص(222)، بإسناده عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسولاللَّه صلى الله عليه و آله:
إنّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرّمهااللَّه و ذرّيتها على النار.
وفي ص 223 بسند آخر، عن ابن مسعود بلفظ حذيفة والسيوطيّ في إحياء الميت: ص 257، عن ابن مسعود من طريق البزّاز و أبي يعلى والعقيليّ والطبراني وابن شاهين.
وأخرجه في جمع الجوامع من طريق البزّاز والعقليّ والطبرانيّ والحاكم بلفظ حذيفة اليماني، و ذكر المتقيّ الهندي بلفظ:
إنّ فاطمة عليهاالسلام أحصنت فرجها، و أنّ اللَّه أدخلها بإحصان فرجها و ذرّيتها الجنّة.
وابن حجر في الصواعق من طريق أبي تمام والبزّاز والطبراني و أبي نعيم باللفظ المذكور.
وقال: وفي رواية: فحرّمها اللَّه و ذريّتها على النار.
ورواه في ص112 من طريق البزّاز و أبي يعلى و الطبرانيّ والحاكم باللفظ الثاني، وذكره الشبلنجيّ في «نور الأبصار» ص 45 باللفظين. (23).
أقول: ثمّ ذكر صاحب «فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله» قول ابن تيميّة الحرّاني الّذي أنكر صحّة حديث «إنّ فاطمة عليهاالسلام أحصنت فرجها فحرّمهااللَّه و ذرّيتها على النار».
واستدلّ عليها بالأباطيل والأقيسة، فقاسها عليهاالسلام بالسارة و صفيّة عمّة النبيّ صلى الله عليه و آله، وباللواتي أحصن فروجهنّ لا يحصى عددهنّ إلّا اللَّه ومن ذريّتهنّ البرّ والفاجر والمؤمن والكافر ولم يحرّم اللَّه جميع ذريّتهن على النّار.
فأخذ هذا الناصب النتيجة بأنّ فاطمة عليهاالسلام مثلهنّ في إحصان الفرج، وادّعى في إثبات قوله اتّفاق أهل المعرفة بالحديث.
وأجاب عن هذا اللغو والكذب والافتراء بأجوبة قيّمة و أنّ هؤلاء العارفين بالحديث الّذين ذكر أسمائهم العلّامة الأميني رحمهالله ذكروا الحديث وغيرهم؛ و أنّ هذه فضيلة اختصّت بها سيّدة النساء فاطمة عليهاالسلام، وكم من فضيلة اختصّت بها فاطمة عليهاالسلام لم يحوها غيرها، و يؤيّد هذا الحديث بأحاديث اُخرى:
2543/ 18- منها حديث ابن مسعود: إنّما سميّت فاطمة، لأنّ اللَّه قد فطمها و ذرّيتها عن النار يومالقيامة.
2544/ 19- وقوله صلى الله عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام: إنّ اللَّه غير معذّبك، ولا أحد من ولدك.
2545/ 20- وقوله صلى الله عليه و آله لعليّ عليهالسلام: إنّ اللَّه قد غفر لك ولذريّتك.
2546/ 21- وقوله صلى الله عليه و آله: وعدني ربّي في أهلبيتي عليهمالسلام: من أقرّ منهم بالتوحيد ولي بالبلاغ أنّه لا يعذّبهم.
2547/ 22- وقوله صلى الله عليه و آله لعليّ: يا عليّ! إنّ اللَّه قد غفر لك و لذرّيتك و لولدك و لأهلك و شيعتك و لمحبّي شيعتك.
2548/ 23- وقوله صلى الله عليه و آله: يا عليّ! إنّ أوّل أربعة يدخلون الجنة: أنا و أنت والحسن والحسين، و ذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا و عن شمائلنا.
وفي لفظ: أما ترضى أنّك معي في الجنّة والحسن والحسين و ذريّتنا خلف ظهورنا؟
2549/ 24- و قال القسطلاني في «المواهب» والرزقانيّ في شرحه (3/ 203): روي عن ابن مسعود رفعه:
إنّما سميّت فاطمة عليهاالسلام، لأنّ اللَّه قد فطمها و ذرّيتها عن النار يومالقيامة... أخرجه الحافظ الدمشقيّ هو ابن عساكر.
2550/ 25- وروى الغسّانيّ والخطيب مرفوعاً: إنّما سمّيت فاطمة عليهاالسلام، لأنّ اللَّه فطمها ومحبّيها عن النار.
و حديث الرضا عليهالسلام مع أخيه زيد من باب التواضع والحثّ على الطاعات و عدم الاغترار بالمناقب، وإن كثرت... على أنّ التقييد بالطائع يبطل خصوصيّة ذرّيتها و محبّيها إلّا أن يقال: للَّه تعالى تعذيب الطائع، فالخصوصيّة أن لا يعذّبه إكراماً لها.
2551/ 26- وأخرج الحافظ الدمشقيّ بإسناده عن عليّ عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلى الله عليه و آله لفاطمة عليهاالسلام: يا فاطمة! تدرين لم سمّيت فاطمة؟
قال عليّ عليهالسلام: لِمَ سمّيت؟
قال: إنّ اللَّه عزّ و جلّ قد فطمها و ذرّيتها عن النّار يومالقيامة.
وقد رواه الإمام عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام في مسنده و لفظه:
إنّ اللَّه فطم ابنتي فاطمة عليهاالسلام و ولدها و من أحبّهم من النار. (24).
أقول: اقتبست و ذكرت من كتاب «فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله» واختصرت النقل، فراجع المأخذ و تأخذ النتيجة.
لا يخفى أنّ أهل المعرفة بالحديث أخرجوا الحديث و صحّحوه، فابن تيمية و أمثاله لا معرفة لهم ولا حياء، بل ولا عقل لهم.
ذكرت آية (ثُمَّ أوْرَثْنَا الكِتابَ) في محلّه في فضل أولاد فاطمة عليهاالسلام وآيات النّازلة في شأنهم مع الأحاديث في ذلك، و يدلّ ما ذكرت هناك على هذا العنوان أيضاً، فراجع.
_____________
(1). البحار: 43/ 20، والعوالم: 11/ 549.
(2). النساء: 159.
(3). يوسف: 91.
(4). البحار: 46/ 16 ح 11، عن تفسير العياشي.
(5). البحار: 78/ 78 ح 52.
(6). أقول: ورواه أبونعيم أيضاً في حليته: 4/ 188، وذكره المتّقي أيضاً في كنز العمّال: 6/ 219، و قال أخرجه البزاز و أبويعلى والطبراني، عن ابن مسعود، انتهى. وذكره المحبّ الطبري أيضاً في ذخائره: ص 48، و قال: أخرجه أبوتمام في فوائده، عن عبداللَّه، عن النبيّ صلى الله عليه و آله (فضائل الخمسة: 3/ 165).
(7). كنز العمّال:6/ 219، عنه فضائل الخمسة: 3/ 165.
(8). كنز العمّال:6/ 219، عنه فضائل الخمسة: 3/ 165.
(9). المناقب لابن شهراشوب: 3/ 107، عنه البحار: 43/ 232 ح 7. وروى الخطيب في تأريخ بغداد: 3/ 54 ح 997 (بإسناده) عن ابن الرضا عليهالسلام مثل قول ابن مندة.
(10). مجمع الزوائد: 9/ 202، إحياء الميّت المطبوع بهامش الاتحاف: 114، كنز العمّال: 12/ 110 ح 34236، منتخب كنزالعمّال: 5/ 97، تنزيه الشريعة: 1/ 417، مفتاح النجا: 101 (مخطوط)، رشفة الصادي: 81، وسيلة المآل: 78، ينابيع المودّة: 269، نور الأبصار: 52، إسعاف الراغبين: 118، التحذير كما في الإحقاق، تفسير آية المودّة: 50، مرآة المؤمنين: 19 و165 و183، الدرّة اليتيمة: 3، عن بعضها الإحقاق: 10/ 132 و 133، و18/ 466 و 19/ 62.
(11). المعجم الكبير: 132 (مخطوط)، عنه مفتاح النجا: 101 (مخطوط)، و أرجع المطالب: 263، و مجمع الزوائد: 9/ 202، ثمّ قال: رواه البزّاز (نحوه) عنها إحقاق الحقّ: 10/ 124.
(12). معاني الأخبار: 106 ح 2، عنه البحار: 43/ 231 ح 3، و 49/ 218 ح 3، و 96/ 222 ح5.
(13). هذا هو الصحيح، و في الأصل: المفضّل و في المصدر: (الفضيل).
(14). هود: 46.
(15). البحار: 43/ 230 ح 2.
(16). هود: 45.
(17). هود: 46.
(18). البحار: 43/ 231 ح 6، عن عيون أخبار الرضا عليهالسلام.
(19). فاطر: 31- 35.
(20). فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله: 664.
(21). فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله: 665.
(22). فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله: 665.
(23). فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله: 664 و 665.
(24). فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله: 665- 669.
إنّ فاطمة حرّم اللَّه ذرّيتها على النّار...
- الزيارات: 794