قوله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)(1).
روى الحافظ أبو نعيم، بإسناده إلى ابن عباس، قال: نزلت في علي عليه السلام قال: والود محبته في قلوب المؤمنين.
وعن تفسير الثعلبي: عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا علي: قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين(2) مودة! فأنزل الله تعالى (الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)(3)
ولم يثبت لغيره من الصحابة ذلك، فيكون أفضل منهم، فيكون هو الإمام.
____________
(1) مريم: 96.
(2) في " ش 1 ": المسلمين.
(3) تذكرة الخ: 16 - 17، عن تفسير الثعلبي، وانظر الغدير 2: 55 - 56.
ورواه ابن المغازلي في المناقب: 327 / الحديث 374 عن البراء، وفي ص 328 / الحديث 375 عن ابن عباس، وأخرجه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: 89 عن ابن الحنفية، وقال: أخرجه الحافظ السلفي.
وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة 2: 360 / الباب 58 عن جواهر العقدي، و 2: 456 / الباب 59 عن الصواعق المحرقة.
ورواه الزمخشري في الكشاف 3: 47 ذيل الآية، والسيوطي في الدر المنثور 4: 287 ذيل الآية، وقال: وأخرج ابن مردويه والديلمي عن البراء قال:... الحديث. ثم قال: وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس، قال:
نزلت في علي بن أبي طالب (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)، قال: محبة في قلوب المؤمنين.
البرهان الثاني عشر
- الزيارات: 358