قوله تعالى: (وتعيها أذن واعية)(1).
في تفسير الثعلبي: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سألت الله عز وجل أن يجعلها أذنك يا علي(2).
ومن طريق أبي نعيم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، إن الله عز وجل أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي، وأنزلت هذه الآية أذن واعية، فأنت أذن واعية للعلم.(3)
وهذه الفضيلة لم تحصل لغيره، فيكون هو الإمام.
____________
(1) الحاقة: 12.
(2) أخرجه الزمخشري في الكشاف 4: 600 ذيل الآية، والخوارزمي في المناقب: 282 - 283 / الحديث 277، والحاكم الحسكاني في شواهده 2: 361 / الحديث 1007، و 2: 365 / الحديث 1011، و 2: 368 - 371 / الأحاديث 1013 - 1019، و 2: 376 - 378 / الأحاديث 1026 - 1029، وابن المغازلي في المناقب: 318 - 319 / الحديث 363، والسيوطي في الدر المنثور 6: 260 ذيل الآية.
(3) أخرجه الواحدي النيسابوري في أسباب النزول: 294، وابن المغازلي في المناقب: 319 / الحديث 364.
والخوارزمي في المناقب: 282 / الحديث 276، والحاكم الحسكاني في شواهده 2: 363 - 364 / الأحاديث 1008 - 1010، و 2: 366 / الحديث 1012، و 2: 372 - 375 / الأحاديث 1020 - 1025، و 2: 377 / الحديث 1027، والطبري في تفسيره 29: 35 ذيل الآية، والسيوطي في الدرر المنثور 6: 260 ذيل الآية أخرجه عن ابن جرير وابن أبي حاتم والواحدي وابن مردويه وابن عساكر وابن النجار عن بريدة، وعن أبي نعيم في الحلية عن علي.
وأخرجه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء 1: 67، وأخرجه الديلمي في الفردوس 5: 329 / الحديث 8338 مرفوعا: يا علي، إن الله أمرني أن أدنيك فأعلمك التقى، وأنزلت هذه الآية (وتعيها أذن واعية)، فأنت أذن واعية لعلمي.
البرهان العشرون
- الزيارات: 351