ولوجود هذه الأرضية في النفس الإنسانية والفطرة البشرية تضافرت الآيات والأحاديث على لزوم حب النبي وكل ما يرتبط به، وليست الآيات إلا إرشادا إلى ما توحيه إليه فطرته قال سبحانه: *(قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين)*(1). وقال سبحانه: *(ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)*(2).
وليست الآيات الحاثة على حب الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم منحصرة في ذلك، وسيوافيك ما يدل على لزوم تكريمه وتوقيره فانتظر.
**************************************
(1) التوبة: 24.
(2) المائدة: 56.
حب النبي في الكتاب
- الزيارات: 207