• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شبهات حول الموضوع وأجوبتها

ثم إن للوهابيين شبهات في انتفاع الميت بعمل الغير، ولا بد أن يعلم قبل ذلك أن التركيز من جانب هؤلاء على عدم الانتفاع واجهة يريدون من ورائها إثبات أن الميت لا يقوم بعمل حتى يثبتوا بعد ذلك بطلان التوسل لأن المتوسل به ميت وهو لا يقوم بعمل بعد الموت إلى أن يبعثه الله يوم القيامة.
الشبهة الأولى:
إن الله سبحانه يقول: *(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)* فالآية تحصر الانتفاع في العمل الذي سعى فيه الإنسان قبل موته ومعه كيف ينتفع بعمل الغير الذي لم يسع فيه؟ والجواب على هذا الشبهة من وجوه متعددة، ولكننا نذكر قبل الجواب ما يفيد القارئ في المقام، وهو أنه لو كان ظاهر الآية هو ما يرومه المستدل وهو: أن الغير لا ينتفع بعمل الغير ما لم يكن قد تسبب إليه في الحياة، لعارض، هذا ظاهر الآيات الأخرى والروايات المتضافرة في ذلك المجال، إذ لو كان كذلك فما معنى استغفار المؤمنين لإخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان؟
وما معنى استغفار حملة العرش ومن حوله لأهل الإيمان؟
وما معنى هذه الروايات الواردة في مجالات مختلفة، الدالة على انتفاع الميت بعمل الغير؟
كل ذلك يعرب عن أن للآية مفادا آخر وهو غير ما يرومه المستدل، وإليك تفسير الآية بالإمعان فيها، وذلك بوجوه:
الوجه الأول:
إن سياق الآيات المحيطة بهذه الآية سياق ذم وتنديد، وسياق إنذار وتهديد، فإنه سبحانه يبدأ كلامه بقوله: *(أفرأيت الذي تولى * وأعطى قليلا وأكدى * أعنده علم الغيب فهو يرى * أم لم ينبأ بما فيصحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى * وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى * وإن إلى ربك المنتهى)*(1).
فإنك ترى أن الآيات الحاضرة مثل سبيكة واحدةصيغت لغرض الإنذار والتهديد، خصوصا قوله: *(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)* فإن هذه الآية وقعت بين آيتين صريحتين في التهديد المتقدمة قوله: *(ألا تزر وازرة وزر أخرى)* والمتأخرة قوله: *(وأن سعيه سوف يرى)* ثم قوله: *(وإن إلى ربك المنتهى)*.
فإن كل ذلك يعطي أن موضوع هذه الآية والآيات السابقة واللاحقة هو العقاب لا الثواب، والسيئة لا الحسنة، فالآية تصرح بأن كل إنسان يحمل وزر نفسه ويعاقب بالعمل السيئ الذي سعى فيه، وأما العمل السيئ الذي اقترفه الغير ولم يكن للإنسان سعي فيه فلا يؤخذ به، ولا يعاقب عليه. وعلى ذلك فاللام في قوله: *(للإنسان)* ليس للانتفاع بل اللام لبيان الاستحقاق وهو أحد معانيها(2) مثل قوله *(ويل للمطففين)* وقوله: *(لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)*(3) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: الولد للفراش وللعاهر الحجر.
وعلى ذلك فالموضوع الذي تركز عليه الآيات هو العقاب لا الثواب، ولهذا تكون الآية خارجة عن مصب البحث وهذا ظاهر لمن أمعن النظر.

الوجه الثاني:

لو فرضنا أن محور البحث في هذه الآيات هو الأعم من الثواب والعقاب، وأن اللام في الآية للانتفاع، ولكن الآية مع ذلك لا تنفي انتفاع الإنسان بعمل غيره إذا كان للإنسان المنتفع سعي فيه، ولو بإيجاد أرضيةصالحة للانتفاع به في ذاته، في قبال من لا يوجد في نفسه وذاته مثل هذه الأرضية والاستعداد والقابلية والمقتضي. فمثلا الإنسان ينتفع بشفاعة النبي الأكرم يوم القيامة باتفاق جميع المسلمين حتى الوهابيين، ولكن انتفاعه هذا ناشئ من أنه سعى لهذا الانتفاع حيث دخل في حظيرة الإيمان بالله وآياته. وكذلك الأمر في استغفار المؤمنين للمؤمن بعد موته، وكذا الأعمال الصالحة التي يهدى ثوابها إلى أحد وتكون على وجه يرتبط بسعيه في الدخول في زمرة المؤمنين. ولذلك لو كان مشركا أو ممن تحبط أعماله، لا يصل إليه ذلك الثواب ولا ينتفع بعمل الغير. وقد تفطن لهذا الجواب بعض أئمة أهل السنة. قال أبو الوفاء بن عقيل: إن الإنسان بسعيه وحسن معاشرته، اكتسب الأصدقاء وأولد الأولاد وتزوج وأسدى الخير وتودد للناس، فنشأ عن ذلك أنهم ترحموا عليه وأهدوا له العبادات، وقد كان ذلك من آثار سعيه كما قالصلى الله عليه وآله وسلم: إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه ويدل على ذلك الحديث الآخر: وإذا مات العبد، انقطع عمله إلا من ثلاث... . وقال الشيخ الفقي: هذا جواب يحتاج إلى إتمام، فإن العبد بإيمانه وطاعته لله ورسوله قد سعى في انتفاعه بعمل إخوانه المؤمنين مع عمله، كما ينتفع بعملهم في الحياة مع عمله، فإن المؤمنين ينتفع بعضهم بعمل بعض في الأعمال التي يشتركون فيها، كالصلاة في جماعة، فإن كل واحد منهم تضاعفصلاته إلى سبع وعشرين ضعفا لمشاركة غيره له في الصلاة، فعمل غيره كان سببا لزيادة أجره، كما أن عمله كان سببا لزيادة أجر الآخر . أضف إلى ذلك أن القرآن لم ينف انتفاع الرجل بسعي غيره وإنما نفي ملكه لغير سعيه، وبين الأمرين فرق كبير، فأخبر تعالى أنه لا يملك إلا سعيه فإن شاء أن يبدله لغيره وإن شاء أن يبقيه لنفسه، فهو سبحانه لم يقل لا ينتفع إلا بما سعى(4).

الوجه الثالث:

إن الآية بصدد بيان أن عمل كل إنسان راجع إليه دون غيره، وأين هذا من عدم انتفاع الإنسان بعمل الغير؟ فإنه غير داخل في منطوق الآية ولا في مفهومها، ولا الآية ناظرة إلى نفيه. وإن شئت قلت: إن الآية بصدد بيان أن كل إنسان رهن عمله فإن عمل شرا فلا يتحمله غيره *(ولا تزر وازرة وزر أخرى)* وإن عمل خيرا فيسعد به ويرى عمله وسعيه، ف‍ الناس مجزيون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر و*(من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها)*(5)، *(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)*(6) وهذه هي الضابطة الأصلية في حياة الإنسان عاجلا وآجلا، وليس لأحد رفضها والاعتماد على غيرها، ولكنه لا ينافي جواز أن يهدي العامل ثواب عمله إلى غيره ويسعد الغير به فهو خارج عن مفاد الآية إيجابا وسلبا. وهذا مثل قول الوالد لولده: إنما تنتفع بتجارتك وسعيك، وإن سعي كل إنسان له نفسه لا للغير، وهذا لا ينافي أن ينتفع هذا الولد بعمل غيره إذا أهدى إليه ذلك الغير شيئا من الطعام والفواكه والألبسة بنيات مختلفة، فليس للولد حينئذ أن يعترض على والده ويقول: إنك قلت إنك تنتفع بسعيك مع أنني انتفعت بسعي الغير، إذ للوالد أن يقول إن كلامي في نفس العمل الصادر منك ومن غيرك، فكل يملك عمل نفسه ولا يتجاوزه، ولكن كلامي هذا ليس ناظرا إلى ما لو وهب أحد حصيلة سعيه إليك بطيبة نفسه. وكيف يمكن أن يقول بما يقوله هذا الوهابي ونظراؤه وقد تضافرت الآيات والأحاديث - كما مر عليك بعضها - على انتفاع الإنسان بعمل الغير في ظروف معينة، وتحت شرائط خاصة وإن لم يكن له أدنى سعي فيها. هذه الآية تشير إلى نكتة وهي: أنه يجب على الإنسان الاعتماد على السعي والعمل لا على الحسب والنسب، وألا يكون المسلم مثل اليهود الذي كانوا يتمنون تمني الحمقى إذ كانوا يعتمدون على صلتهم وانتمائهم إلى الأنبياء بقولهم: *(نحن أبناء الله وأحباؤه)*(7) أو قولهم: *(لن تمسنا النار إلا أياما معدودة)*(8).
نعم، هذه كما قلنا ليست ضابطة أصيلة في سعادة الإنسان في دنياه وأخراه وليس له أن يعتمد عليها ويتخذها سندا وإن كان أمراصحيحا في نفسه، وليس كل أمرصحيح يصح أن يعتمد عليه الإنسان ويعيش عليه كشفاعات الأنبياء والأولياء فلا يجوز ترك العمل بحجة أنهم يشفعون.

الشبهة الثانية:
إن السنة دلت على أن الإنسان لا ينتفع بعد موته إلا بأمور ثلاثة إذ يقولصلى الله عليه وآله وسلم: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولدصالح يدعو له (9) وليس عمل الغير أحد هذه الأمور، فتدل السنة على عدم انتفاع الإنسان بعمل الغير. والجواب واضح فإن الحديث المذكور بصدد بيان أن عمل الإنسان ينقطع بموته، وحلول أجله، ولا تستمر إلا هذه الأمور الثلاثة، فإن لهذه الأعمال بقاء، وإن الإنسان ينتفع بهذه الأعمال الباقية الخالدة، وعلى ذلك فالرواية ترجع إلى مسألة انقطاع الأعمال التي يقوم بها الإنسان بعد موته، وعدم استمرارها، وأما أنه لا ينتفع بعمل الغير فهو ليس داخلا في موضوع الآية حتى ينتفع بها الميت أو لا ينتفع. وبعبارة أخرى: إن الموضوع في الحديث هو أن الأعمال المباشرية التي يقوم بها الإنسان تنقطع بموته، إلا إذا كانت أحد هذه الأمور الثلاثة.
وأما الأعمال التي ليس للإنسان فيها دور لا مباشرة ولا تسبيبا فهي خارجة عن مصب هذه الحديث، حتى يقال بعدم انتفاعه بها، فلا بد من الرجوع في معرفة حالها إلى الكتاب والسنة، وقد عرفت تضافر الآيات والأحاديث على انتفاع الإنسان بعمل الغير. وبعبارة ثالثة: إن الحديث يقول: إن عمل الإنسان ينتهي بموته إلا ثلاثة أعمال فإنها تبقى حتى بعد موته، وعلى هذا فموضوع البحث هو الأعمال الصادرة عن الإنسان التي تنقطع بموته، وأما أعمال الآخرين التي ليست للإنسان أية دخالة فيها فهي خارجة عن موضوع البحث، والحديث لا يدل على جواز الانتفاع بها ولا على عدم الجواز.

الشبهة الثالثة:
الحوالة إنما تكون بحق لازم، وهي تتحقق في حوالة المخلوق على المخلوق، وأما حوالة المخلوق على الخالق فأمر آخر، لا يصح قياسه على حوالة العبيد بعضهم على بعض. الجواب: أن هذا الموقف وهذا الكلام اجتهاد في مقابل النص، فقد تضافرت الأدلة على أن الميت ينتفع بعمل الحي وقد عرفت نصوصه كتابا وسنة وبعد هذا فما معنى هذا الاستدلال؟ أضف إليه أنه ليس هناك حوالة مخلوق على الخالق وإنما هو امتثال لأمره سبحانه بأن نستغفر للمؤمنين ونصوم ونصلي عنهم ونحج وننحرعنهم، وإنا لو فعلنا ذلك لانتفع الأموات، ونحن نقوم بذلك حسب أمر النبي، وليس هناك حوالة مخلوق على الله. هب أن الثواب على العمل تفضلي لا استحقاقي وله سبحانه أن لا يعطي شيئا للعامل، ولكنه سبحانه تفضل وجعل ثوابا على العمل ثم رخص في أن يؤتى العمل بنية الميت ومن جانبه وأنه سيصل إليه الثواب بل وتبرأ ذمته، فلا يصح لنا اللجاج والعناد في مقابل النصوص.

الشبهة الرابعة:
إن العبادات على قسمين: قسم يمكن فيه النيابة كالصدقة والحج، وقسم لا يمكن فيه النيابة كالإسلام والصلاة وقراءة القرآن والصيام، فهذا النوع يختص ثوابه بفاعله لا يتعداه ولا ينتقل عنه لغيره. والجواب: أن هذا أيضا اجتهاد في مقابل النص فما الدليل على هذه التفرقة وقد شرع النبي الصوم عن الميت مع أن الصوم لا تدخله النيابة، والله الذي أوصل ثواب الحج والصدقة والعتق هو بعينه يوصل ثواب الصيام والصلاة والقراءة وغيرها مما يصح أن يفعله عنه الغير تبرعا. وماذا يقولون في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: من مات وعليه صيام صام عنه وليه وهو حديث صحيح؟ وقال البيهقي: قد ثبت جواز القضاء عن الميت برواية سعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء، وعكرمة، عن ابن عباس، وفي رواية بعضهم: صومي عن أمك .
وقد روى أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن عباس: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت، وعليهاصيام شهر أفأقضي عنها؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لو كان عليها دين أكنت قاضيه عنها؟ قال: نعم. قال: فدين الله أحق أن يقضى . وأخرج أصحاب السنن، وابن حبان، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في الشعب والإمام أحمد عنه صلى الله عليه وآله وسلم: يس قلب القرآن ولا يقرأوها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له واقرأوها عند موتاكم. وروى البيهقي: أن ابن عمر استحب أن يقرأ على القبر بعد الدفن أول سورة البقرة وخاتمتها.

دفع شبهة:
ربما يتوهم أن اللام في قولهم: هذا للنبي أو للإمام أو للولي، أو للوالد، هو نفس اللام الموجودة في قولنا: نذرت لله، أو لله علي، ولأجل ذلك زعموا أن النذر للأموات شرك وعبادة لهم، بحجة اشتراك العملين في الصورة. ولكن المتوهم غفل عن اختلاف معنى اللام في الموردين فاللام في قوله هذا للنبي، نفس اللام الوارد في قوله تعالى: *(إنما الصدقات للفقراء والمساكين...)*(10) ويختلف معناها مع الموجود في قوله: *(رب إني نذرت لك ما في بطني محررا(11))*.
فإن اللام فيه للغاية، وبين المعنيين بون بعيد والذي يضفي على العمل لون العبادة، كون الشخص هو الغاية والمقصد. ثم يجب أن لا نحصر جواز إهداء الثواب في الأعمال المذكورة في الروايات بل نعمم هذا الجواز بحيث يشمل جميع الأعمال وذلك بإلغاء الخصوصية، فكما يجوز إهداء ثواب الصدقة والحج والعتق يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الموتى. خاصة وأن هناك أحاديث مروية عن أهل البيت عليهم السلام جوزت مثل هذا العمل، وسوغت إهداء ثواب قراءة القرآن إلى الميت وصرحت بوصوله إليه، وانتفاعه به فلماذا يترك رأي أهل البيت عليهم السلام ويكتفى بقول أحد أئمة المذاهب الأربعة. أفلا ينبغي الرجوع إلى قول أهل البيت إلى جنب أقوال أئمة المذاهب الأربعة على قدم المساواة.
وأظن أن للقوم وراء هذا الإنكار أهدافا خطيرة وهو: أن القول بعدم انتفاع الموتى من عمل الأحياء ذريعة لإنكار حياتهم، وبالتالي أن الأنبياء والأولياء أموات لا ينتفعون بشيء مما يقدم إليهم من أحبائهم وشيعتهم. فإذا كانوا كذلك فما معنى التوسل والاستغاثة بهم وندائهم؟!
بحث في النذور: قد تفضل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضحى عن أمته أحياء وأمواتا وضحى الصحابة والتابعون عن نبيهم، فقد أخرج ابن ماجة وعبد الرزاق وغيرهما عن عائشة وأبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أراد أن يضحي اشترى كبشين عظيمين سمينين أقرنين أملحين موجودين فذبح أحدهما عن محمد وآل محمد والآخر عن أمته من شهد لله بالتوحيد وله بالبلاغ. وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي: أن النبي ذبح بيده وقال: اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي . وصريح ذلك وصول الثواب إليهم وانتفاعهم. روى أبو داود بسنده في باب الأضحية عن الميت عن علي بن أبي طالب أنه كان يضحي عن النبي بكبش وكان يقول: أوصاني أن أضحي عنه فأنا أضحي عنه (12).
**************************************
(1) النجم: 33 - 42.
(2) قال ابن هشام في المغني 1: 208 وللام الجارة اثنان وعشرون معنى أحدها الاستحقاق وهي الواقعة بين معنى وذات... مثل *(لهم في الدنيا خزي)*.
(3) البقرة: 114.
(4) التوسل والزيارة للشيخ محمد الفقي: 234، والمؤلف من علماء الأزهر الشريف.
(5) السجدة: 46.
(6) الزلزلة: 7 - 8.
(7) المائدة: 18.
(8) البقرة: 80.
(9) رواه ابن ماجة.
(10) التوبة: 60.
(11) آل عمران: 35.
(12) سنن أبي داود ج 2 كتاب الضحايا. 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page