• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شبهتان لابن تيمية وتابعيه في زيارة النبي

ولقد أثار ابن تيمية شبهتين في هذا المجال نشير إليهما:
1 - كون الزيارة على هذا الوجه المخصوص بدعة.
2 - كون الزيارة من تعظيم غير الله المفضي إلى الشرك. أما الشبهة الأولى، فهي باطلة من رأس، وذلك لأن البدعة الاصطلاحية المحرمة فقهيا - كما أسلفنا - هو إدخال ما ليس في الدين، في الدين . ثم هل يمكن لأحد بعد هذه النصوص المتضافرة القول بأن زيارة قبور الأنبياء والأئمة والأولياء ليست من الدين؟
وأنه لم يأمر بها وقد أمر هو بزيارة القبور؟
فهل يتصور أنه لا يعادل زيارة قبر مسلم؟
كبرت كلمة تخرج من أفواههم، وقد أمر النبي بزيارة قبور المؤمنين، ويكون هو - العياذ بالله - أقل درجة من متابعيه. وأما الشبهة الثانية، فنقول: كيف تكون زيارة النبي مفضية إلى الشرك مع أن زيارة قبر نبي التوحيد استشعار لحقيقته، وتقديس لمعناه؟
ونعم ما كتب الشيخ محمد أبو زهرة في هذا المجال إذ قال: فإن التقديس الذي يتصل بالرسل إنما هو لفكرتهم التي حملوها، فالتقديس لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم تقديس للمعاني التي دعا إليها، وحث عليها فكيف يتصور من مؤمن عرف حقيقة الدعوة المحمدية أن يكون مضمرا لأي معنى من معاني الوثنية وهو يستعبر العبر، ويستبصر ببصيرته عند الحضرة الشريفة والروضة المنيفة، فإذا كان خوف ابن تيمية من أن يؤدي ذلك إلى الوثنية بمضي الأعصار والدهور، فإنه خوف من غير جهة، لأن الناس كانوا يزورون قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى أول القرن الثامن ثم استمروا على هذه السيرة في العصور من بعده إلى يومنا هذا، ومع ذلك لم ينظر إلى هذا العمل نظرة عبادة أو وثنية، ولو تفرط أحد فهو من العوام، ولا يمنع تلك الذكريات العطرة، بل يجب إرشادهم لا منعهم من الزيارة وتكفيرهم(1). وقال الشيخ محمد زاهد الكوثري أحد علماء الأزهر الشريف: إن سعي ابن تيمية في منع الناس من زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدل على ضغينة كامنة فيه نحو النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكيف يتصور الإشراك بسبب الزيارة والتوسل في المسلمين الذي يعتقدون في حقه أنه عبده ورسوله وينطقون بذلك في صلاتهم نحو عشرين مرة في كل يوم على أقل التقادير إدامة لذكرى ذلك، ولم يزل أهل العلم ينهون العوام من البدع في كل شؤونهم ويرشدونهم إلى السنة في الزيارة وغيرها إذا حدث منهم بدعة في شيء، لم يعدهم وهم في يوم من الأيام به مشركين بسبب الزيارة أو التوسل، وأول من رماهم بالإشراك بتلك الوسيلة هو ابن تيمية، وجرى خلفه من أراد استباحة أموال المسلمين ودمائهم لحاجة في النفس(2).
السفر إلى زيارة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: وربما يظهر من بعض الوهابيين، القول بجواز زيارة النبي الأكرم، ولكن يحرم شد الرحال إليها، مستدلا بحديث ستعرفه. والذي يدل على جواز السفر أمور نشير إليها:
الأول: ما ورد من الأحاديث في الحث على زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيوافيك نصها فإنها بين صريح في جواز السفر أو مطلق يعم المقيم والمسافر، فقول النبي وفعله حجتان. أما قوله: فقد روي عن عبد الله بن عمر أنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من جاءني زائرا لا تعمله (تحمله) إلا زيارتي في حياتي . واللفظ الثاني صريح في الجواز مطلق يعم المسافر والمقيم في المدينة، ستوافيك هذه النصوص عن أعلام المحدثين.
وأما فعله: فقد روي عن طلحة بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله يريد قبور الشهداء إلى أن قال: فلما جئنا قبور الشهداء قال: هذه قبور إخواننا (3).
الثاني: الإجماع، لإطباق السلف والخلف، لأن الناس لم يزالوا في كل عام إذا قضوا الحج يتوجهون إلى زيارته صلى الله عليه وآله وسلم وأنه من يفعل ذلك قبل الحج. قال السبكي: هكذا شاهدناه وشاهده من قبلنا وحكاه العلماء عن الأعصار القديمة وكلهم يقصدون ذلك ويعرجون إليه وإن لم يكن طريقهم، ويقطعون فيه مسافة بعيدة وينفقون فيه الأموال، ويبذلون فيه المهج، معتقدين أن ذلك قربة وطاعة، وإطباق هذا الجمع العظيم من مشارق الأرض ومغاربها على مر السنين وفيهم العلماء والصلحاء وغيرهم يستحيل أن يكون خطأ وكلهم يفعلون ذلك على وجه التقرب به إلى الله عز وجل، ومن تأخر فإنما يتأخر بعجز أو تعويق المقادير مع تأسفه عليه ووده لو تيسر له ومن ادعى أن هذا الجمع العظيم مجمعون على خطأ فهو المخطئ.
وما ربما يقال من أن سفرهم إلى المدينة لأجل قصد عبادة أخرى وهو الصلاة في المسجد، باطل جدا، فإن المنازعة فيما يقصده الناس مكابرة في أمر البديهة فمن عرف الناس عرف أنهم يقصدون بسفرهم الزيارة يعرجون إلى طريق المدينة ولا يخطر غير الزيارة من القربات إلا ببال قليل منهم، ولهذا قل القاصدون إلى البيت المقدس مع تيسر إتيانه، وإن كان في الصلاة فيه من الفضل ما قد عرف، فالمقصود الأعظم في المدينة الزيارة كما أن المقصود الأعظم في مكة الحج أو العمرة، وصاحب هذا السؤال إن شك في نفسه فليسأل من كل من توجه إلى المدينة ما قصد بذلك؟(4).
الثالث: إنه إذا كانت الزيارة قربة وأمرا مستحبا على الوجه العام أو الخاص فالسفر وسيلة القربة، والوسائل معتبرة بالمقاصد فيجوز قطعا. الرابع: ما نقله المؤرخون عن بعض الصحابة والتابعين في هذا المجال. قال ابن عساكر في ترجمة بلال: إن بلالا رأى في منامه رسول الله وهو يقول له: ما هذه يا بلال، أما آن لك أن تزورني يا بلال؟
فانتبه حزينا، وجلا خائفا، فركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجعل يبكى عنده ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين - رضي الله عنهما - فجعل يضمهما ويقبلهما فقالا له: نشتهي نسمع أذانك الذي كنت تؤذن به لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ففعل، فعلا سطح المسجد، فوقف موقفه الذي كان يقف فيه، فلما أن قال: الله أكبر - الله أكبر ارتجت المدينة، فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله ازدادت رجتها، فلما أن قال: أشهد أن محمدا رسول الله خرجت العواتق من خدورهن فقالوا: أبعث رسول الله. فما رئي يوما أكثر باكيا بالمدينة بعد رسول الله من ذلك اليوم(5). إن عمر بن عبد العزيز كان يبعث بالرسول قاصدا من الشام إلى المدينة ليقرئ النبي السلام ثم يرجع.
قال السبكي: إن سفر بلال في زمنصدر الصحابة ورسول عمر بن عبد العزيز في زمن صدر التابعين من الشام إلى المدينة، لم يكن إلا للزيارة والسلام على النبي ولم يكن الباعث على السفر ذلك من أمر الدنيا ولا من أمر الدين ولا من قصد المسجد ولا من غيره (6).
إن عمر لماصالح أهل بيت المقدس وقدم عليه كعب الأحبار وأسلم وفرح عمر بإسلامه، قال عمر له: هل لك أن تسير معي إلى المدينة وتزور قبر النبي وتتمتع بزيارته؟ فقال لعمر: أنا أفعل ذلك، ولما قدم عمر المدينة أول ما بدأ بالمسجد وسلم على رسول الله. ذكر ابن عساكر في تاريخه وابن الجوزي في مثير الغرام الساكن بأسانيدهم إلى محمد بن حرب الهلالي قال: دخلت المدينة، فأتيت قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وزرته وسلمت بحذائه، فجاءه إعرابي فزاره، ثم قال: يا خير الرسل إن الله أنزل عليك كتاباصادقا قال فيه: *(ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)*. وإني جئتك مستغفرا ربك ذنوبي، مستشفعا بك إلى الله ثم بكى وأنشأ يقول: يا خير من دفنت بالقاع أعظمه * فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه * فيه العفاف وفيه الجود والكرم
وقد ذيله أبو الطيب أحمد بن عبد العزيز بأبيات وقال:
وفيه شمس التقى والدين قد غربت * من بعدما أشرقت من نورها الظلم
حاشا لوجهك أن يبلى وقد هديت * في الشرق والغرب من أنواره الأمم (7)
وبذلك تعرف قيمة ما ذكره ابن تيمية حول السفر إلى المشاهد المشرفة التي فيها مراقد أئمة أهل البيت عليهم السلام وقال: وقد رخص بعض المتأخرين في السفر إلى المشاهد ولم ينقلوا ذلك عن أحد من الأئمة ولا احتجوا بحجة شرعية(8).
تحليل دليل المخالف: إن ابن تيمية أول من أفتى بحرمة السفر إلى زيارة الرسول واستدل بحديث روي بصور ثلاث:
1 - لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى.
2 - إنما يسافر إلى ثلاثة مساجد: مسجد الكعبة ومسجدي ومسجد إيلياء.
3 - تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد (9). فلو قلنا بأن لفظة (إنما) تفيد الحصر، تكون الصورة الثانية مثل الصورة الأولى في إفادة الحصر وإلا فينحصر الاستدلال بالصورة الأولى.
فلنفترض أن الحديث ورد على نمط الصورتين الأوليين، فنقول: إن الاستثناء لا يستغني عن وجود المستثنى منه وحيث لم يذكر في كلامه، فيلزم تقديره وهو أحد الأمرين: أ: لا تشد الرحال إلى مسجد من المساجد إلا إلى ثلاثة. (فيكون المستثنى منه على هذا التقدير هو لفظ: مسجد). ب: لا تشد الرحال إلى مكان من الأمكنة إلا إلى ثلاثة مساجد (فيكون المستثنى منه على هذا التقدير هو لفظ: مكان). أما على التقدير الأول: فيجب علينا ملاحظة الأمور التالية: أولا: أن الحديث لو دل على شيء فإنما يدل على النهي عن شد الرحال إلى مسجد سوى المساجد الثلاثة، وأما شد الرحال إلى الأماكن الأخرى فالحديث ساكت عنه، غير متعرض لشيء من أحكامه، بل النفي والإثبات يتوجهان إلى المسجد، فالمساجد ينهى عن شد الرحال إليها عدا المساجد الثلاثة.
وأما حكم شد الرحال إلى المنتزهات والمراكز العلمية أو الصناعية أو مقابر الأولياء والشهداء والصديقين والصلحاء فهو ساكت عنه ومن العجيب أن نستدل به على تحريم شد الرحال إليها. ثانيا: إن النهي عن شد الرحال إلى غير هذه المساجد لا يعني تحريمه، بل يعني نفي الفضيلة فيه، وتلك المساجد وسوى الثلاثة لما كانت متساوية في الفضيلة والثواب، فلا ملزم لتحمل العب ء بشد الرحال إليها.
فالمساجد الجامعة متساوية في الفضيلة في عامة البلاد فلا وجه لشد الرحال إلى مسجد لإقامة الصلاة فيها، ولكنه إذا شد الرحال بقصد الصلاة والعبادة لربه لا يعد عمله محرما بل غاية الأمر أنه لا يترتب عليه ثواب.
ثالثا: إن الحديث نص أو ظاهر في الحصر، مع أنه ورد في الصحيح أن النبي كان يأتي مسجد قبا راكبا وماشيا فيصلي فيه(10) فكيف يجتمع هذا الأصل مع لسان وهذا الحديث الذي هو لسان الإباء عن التخصيص؟ إنه لا يصح لنا أن نقول: إن النهي خصص بعمل النبي. وهذا ربما يكشف عن كون حديث النهي عن شد الرحال غيرصحيح من رأس، أو أنه نقل محرفا، خصوصا أنه نقل عن طريق أبي هريرة فقط، والاستدلال بمتفرداته أمر مشكل.
وقد تنبه ابن تيمية لهذا الإشكال فحاول أن يرفع التناقض، بين الحصر، وناقضه فقال: (إنه يستحب لمن كان بالمدينة أن يذهب إلى مسجد قبا). وهذا الجمع لا يرفع الإشكال فإن الكلام في تخصيص النص الدال على الحصر وأنه لا يشد إلى غيره أبدا، سواء كان مستحبا للمقيم أو للأعم منه ومن المسافر. وبعبارة أوضح: أن حديث النهي عن شد الرحال دال على النفي الشامل للمقيم والمسافر فكيف يجمع مع الحديث المخصص.
هذا كله على فرض كون المستثنى هو (المسجد) وقد عرفت كون الحديث أجنبيا عن السفر إلى غير المساجد وبما أن المستثنى هو (المسجد) فالمناسب هو كون المستثنى منه من هذا القبيل. وأما على التقدير الثاني وهو تقدير الأماكن وما يقاربه ويعادله، فلازم ذلك أن تكون كافة الأسفار محرمة غير السفر إلى المساجد الثلاثة، وهل يلتزم بذلك مسلم، وهل يفتي به أحد؟ ولو كان الحديث بصدد منع كافة الأسفار المعنوية فكيف كان النبي والمسلمون يشدون الرحال في موسم الحج إلى عرفات والمشعر ومنى؟ وهذا دليل على أن المستثنى منه هو المساجد لا الأماكن.
أضف إلى ذلك أن الذكر الحكيم والأحاديث الصحيحة قد حثا على السفر إلى طلب العلم والجهاد في سبيل الله وصلة الرحم وزيارة الوالدين قال سبحانه: *(فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)*(11).
مضافا إلى ما ورد في السفر للرزق، فلو كان الحكم في حديث النهي عن شد الرحال عاما، فما معنى هذه التخصيصات الكثيرة الوافرة التي تنافي البلاغة، وتزيل الحصر؟ وهناك كلمة قيمة للغزالي في إحياء العلوم يقول: القسم الثاني هو: أن يسافر لأجل العبادة إما لحج أو جهاد...
ويدخل في جملته زيارة قبور الأنبياء عليهم السلام وزيارة قبور الصحابة والتابعين وسائر العلماء والأولياء، وكل من يتبرك بمشاهدته في حياته يتبرك بزيارته بعد وفاته، ويجوز شد الرحال لهذا الغرض، ولا يمنع من هذا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى لأن ذلك في المساجد، فإنها متماثلة في الفضيلة بعد هذه المساجد، وإلا فلا فرق بين زيارة قبور الأنبياء والأولياء والعلماء في أصل الفضل، وإن كان يتفاوت في الدرجات تفاوتا عظيما بحسب اختلاف درجاتهم عند الله(12).
خلاصة القول: إن زيارة القبور جائزة بل مندوبة لأنها تزهد في الدنيا وتذكر بالآخرة، وقد ندب إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفعلها. وإن زيارة القبور التي تضم أجساد الشخصيات الإسلامية العظيمة تؤدي إلى آثار نفسية واجتماعية كبرى.
وإن ما يثار حول هذه المسألة من شبهات مثل أنها عبادة لأصحاب القبور أو تؤدي إلى ذلك لا قيمة له، بعد معرفة الناس بمنزلة النبي والأئمة والصالحين، وأنهم عباد الله المقربون.
**************************************
(1) كلام أبو زهرة في كتابه حول حياة ابن تيمية.
(2) تكملة السيف الصقيل: 156.
(3) أخرجه أبو داود في سننه 1: 311 والبيهقي في السنن الكبرى 5: 349، والمراد من الشهداء شهداء أحد كما هو مورد الحديث.
(4) شفاء السقام في زيارة خير الأنام لتقي الدين السبكي: 85 - 86، ط بولاق مصر.
(5) شفاء السقام: 44 - 47 وقد نقله من مصادر كثيرة، قال: وذكره الحافظ أبو محمد عبد الغني المقدسي في الكامل في ترجمة بلال .
(6) شفاء السقام: 44 - 47 وقد نقله من مصادر كثيرة، قال: وذكره الحافظ أبو محمد عبد الغني المقدسي في الكامل في ترجمة بلال .
(7) شفاء السقام: 52.
(8) مجموعة الرسائل الكبرى 2: 60.
(9) أورد مسلم هذه الأحاديث فيصحيحه ج 4 كتاب الحج باب (لا تشد الرحال): 26 وذكره أبو داود في سننه ج 1 كتاب الحج: 469 وكذلك النسائي في سننه المطبوع مع شرح السيوطي 2: 37 - 38 وقد ذكر السفليصور أخر للحديث هي أضعف دلالة على متصور المستدل، لاحظ شفاء السقام: 98.
(10) صحيح مسلم 4: 127 وصحيح البخاري 2: 176 السنن للنسائي المطبوع مع شرح السيوطي 2: 127.
(11) التوبة: 122.
(12) كتاب إحياء علوم الدين للغزالي ج 2: 247 كتاب آداب السفر، طبعة دار المعرفة بيروت، الفتاوى الكبرى ج 2: 24.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page