• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الأمر الثامن: من حقوق الإمام علينا في زمن الغيبة

المهدي عليه السلام حقوق علينا كثيرة جداً، فليس هناك أحد أعظم حقاً منه على سائر هذه الأمة، وأنى لنا بإيفاء حقِّ وليّ النعمة(٨٦٦)، وهو الذي بيمنه رزق الورى، وبقاء الأرض ببقائه، فلولاه لساخت بأهلها،، وهو المولى الذي عمّ المؤمنين بنواله ولطفه ورعايته، ومن يشك في ذلك، وهو أحد الذين أمر القرآن بولايتهم ومودتهم، قال تعالى: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى).(٨٦٧)
قال السيد ميرزا محمد تقي الأصفهاني في عظيم حقّ الإمام علينا (باختصار): فمنها: حقّ الوجود، وحقّ البقاء في الدنيا، وحقّ القرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله فقد روي عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) قال: هم الأئمة(٨٦٨) وفي حديث نداء القائم عليه السلام حين ظهوره في مكة، قال: وأسألكم بحقّ الله، وحقّ رسوله، وبحقّي، فإنّ لي عليكم حقُّ القربى برسول الله صلى الله عليه وآله.(٨٦٩)
ومنها: حقّ المنعم على المتنعّم، وحقّ واسطة النعمة، ففي الحديث النبوي قال صلى الله عليه وآله: من أتى إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا من أنفسكم أنكم كافأتموه(٨٧٠) وقد اجتمع الحقان لمولانا صاحب الزمان عليه السلام، فإنّ ما ينتفع به أهلُ كلّ زمان إنّما هو ببركة إمام زمانهم، ويدل على ما ذكرنا ما في زيارة الجامعة: وأولياء النعم...(٨٧١)
ومنها: حقّ الوالد على الولد، فإن الشيعة مخلوقون من فاضل طينتهم، كما أنّ الولد مخلوق من والده، وفي الكافي عن الإمام الرضا عليه السلام: الإمام الأنيس الرفيق، والوالد الشفيق(٨٧٢) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا وعليٌّ أبوا هذه الأمة.(٨٧٣)
ومنها: حقّ السيد على العبد، ففي الزيارة الجامعة: والسادة الولاة...(٨٧٤)
ومنها: حقّ العالم على المتعلم، فهو وآباؤه الطاهرون هم الراسخون في العلم كما في عدّة روايات...(٨٧٥)
ومنها: حقّ الإمام على الرعيّة، ففي الكافي بإسناده عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام: ما حقّ الإمام على الناس؟ قال: حقّه عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا...(٨٧٦)
وقد ذكر خاتمة المحدثين الشيخ حسين النوري قدّس سرّه الشريف في كتابه القيم: (النجم الثاقب) جملة من الحقوق والتكاليف في الباب العاشر.(٨٧٧)
ونكتفي هنا - باختصار - بما ذكره عنه المحدّث الشيخ عباس القمي رحمه الله تعالى في كتابه (منتهى الآمال) مما ينبغي علينا تجاه مولانا الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف من الأمور في زمن الغيبة، ليكون لنا تذكرة، وهي كما يلي:
الأول: أن يكون مهموماً مغموماً لأجل الإمام عليه السلام في زمن الغيبة، وذلك لأمور، منها:
أ - غيابه عنّا بحيث لا نتمكن من الوصول إليه، وإنارة أبصارنا بالنظر إلى جماله، فقد روي في عيون الأخبار عن الإمام الرضا عليه السلام في ضمن حديث يتعلق بالحجة عليه السلام أنه قال:.. ثم قال: بأبي وأمّي سميَّ جدّي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران عليه السلام، عليه جيوب النور تتوقّد بشعاع ضياء القدس، كم من حرّى مؤمنة، وكم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المعين.(٨٧٨)
ونقرأ في دعاء الندبة: عزيزٌ عليَّ أن أرى الخلق ولا تُرى، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى، عزيزٌ عليَّ أن تُحيط بك دوني البلوى، ولا ينالك منّي ضجيجٌ ولا شكوى، بنفسي أنت من مغيّبٍ لم يخلُ منّا... عزيزٌ عليَّ أن أبكيك ويخذلك الورى.. إلى آخر الدعاء الذي هو نموذج لمناجات من ارتشف من كأس محبّته.
ب - ومنها: عدم تمكنه عليه السلام من إجراء الأحكام والحقوق والحدود، ورؤيته أنّ حقّه في يد غيره، فقد روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال لعبد الله بن دينار: يا عبد الله ما من عيد للمسلمين أضحى ولا فطر إلا وهو يتجدد فيه لآل محمد حزن، قلت: فلم؟ قال: لأنّهم يرون حقّهم في يد غيرهم.(٨٧٩)
الثاني: (انتظار الفرج)
ومن تكاليف العباد في أيام الغيبة انتظار فرج آل محمد صلى الله عليه وآله في كلِّ آنٍ ولحظة، وترقّب ظهور الدولة القاهرة، والسلطنة الظاهرة لمهدي آل محمد عليه السلام، وامتلاء الأرض بالعدل والقسط، وغلبة الدين القويم على سائر الأديان، كما أخبر الله تعالى بذلك النبي صلى الله عليه وآله ووعده، بل أخبر جميع الأنبياء والملل بذلك، وبشّرهم بمجيء يوم لا يُعبد فيه إلا الله، ولا يبقى شيء من الدين مختفياً خوفاً من الأعداء، ويذهب فيه البلاء عن المؤمنين، كما نقرأ في زيارة مهدي آل محمد عليهم السلام: السلام على المهدي الذي وعد الله به الأمم أن يجمع به الكلم، ويلّم به الشّعث، ويملأ به الأرض عدلاً وقسطاً، وينجز به وعدّ المؤمنين.(٨٨٠)

وروى الشيخ النعماني في كتاب الغيبة عن علاء بن ساية، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من مات منكم على هذا الأمر منتظراً كان كمن هو في الفسطاط الذي للقائم عليه السلام.(٨٨١)
وروي عن علي بن موسى الرضا عليه السلام أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أفضل أعمال أمّتي انتظار الفرج من الله عزّ وجلّ.(٨٨٢)
وروى الشيخ الطبرسي في الاحتجاج أنه ورد توقيع من صاحب الأمر عليه السلام على يد محمد بن عثمان وفي آخره:... وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإنَّ ذلك فرجكم...(٨٨٣)
الثالث: ومن التكاليف، الدعاء لحفظ الإمام عليه السلام من شرّ شياطين الجنّ والإنس، ولتعجيل نصرته، وغلبته على الكفار والملحدين والمنافقين، فإنّ هذا قسم من أقسام إظهار المحبّة، وكثرة الشوق، والأدعية في هذا الباب كثيرة، منها ما روي عن يونس بن عبد الرحمن أن الإمام الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء للقائم بهذا الدعاء: اللهم ادفع عن وليّك وخليفتك وحجتك.. الخ.(٨٨٤)
ومنها: هذا الدعاء الشريف: اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة، وفي كلّ ساعة ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً.
وتكرر هذا الدعاء في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان على كلّ الأحوال، قياماً وقعوداً، وكذلك تكرره في جميع الشهر، وبأيّ وجه وفي أيّ وقت كان، فتقرأه بعد تمجيد الله وتحميده، والصلوات على النبيّ وآله.
الرابع: إعطاء الصدقة عنه لحفظه في أيّ وقت وبأيّ مقدار كانت، ولابد من استجلاب كلّ الوسائل والأسباب التي لها دخل في صحته عليه السلام وعافيته ودفع البلاء عنه، كالدعاء والتضرع والتصدق والتوسل لعدم وجود نفس أعزّ ولا أكرم من نفس إمام العصر أرواحنا فداه، بل لا بد أن تكون نفسه أعزّ وأحبّ إلينا من أنفسنا، وبخلافه يكون ضعفاً ومنقصة في الدين، وخللاً في العقيدة، كما روي بأسانيد معتبرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: لا يؤمن عبد حتى أكون أحبّ إليه من أهله، وعترتي أحبّ إليه من عترته...(٨٨٥)
وكيف لا يكون كذلك والحال أنّ وجود وحياة ودين وعقل وعافية وسائر النعم الظاهرية والباطنية لجميع الموجودات من بركات وجوده المقدّس ووجود أوصيائه عليهم السلام.
أقول: جاء في كتاب الدروع الواقية للسيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في ذكره صلاة ركعتي أول الشهر، وإعطاء الصدقة لشراء السلامة من أخطار الشهر، قال قدس سره الشريف: ومما ينبغي أن تعرفه من سبيل أهل التوفيق وتعلمه فهو أبلغ في الظفر بالسلامة على التحقيق، وذلك أن تبدأ في قلبك عند صلاة الركعتين، وعند الصدقة والدعاء بتقديم ذكر سلامة من يجب الاهتمام بسلامته قبل سلامتك، وهو الذي تعتقد أنه إمامك وسبب سعادتك في دنياك وآخرتك.
واعلم أنه صلوات الله عليه غير محتاج إلى توصلك بصلاتك وصدقتك ودعائك في سلامته من شهره، لكن إذا نصرته جازاك الله جلَّ جلاله بنصره، وجعلك في حصن حريز، قال الله جل جلاله: (وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).(٨٨٦)
ولأن من كمال الوفاء لنائب خاتم الأنبياء، أن تقدمه قبل نفسك في كل خير تقدر عليه، ودفع كل محذور أن يصل إليه، وكذا عادة كلّ إنسان مع من هو أعز من نفسه عليه، ولأنك إذا استفتحت أبواب القبول، بطاعة الله جلّ جلاله والرسول، يرجى أن تفتح الأبواب لأجلهم، فتدخل أنت نفسك في ضيافة الدخول تحت ظلهم، وعلى موائد فضلهم.(٨٨٧)
الخامس: الحج عنه عليه السلام أو الإستنابة له كما كان ذلك مرسوماً عند الشيعة منذ القدم، وأقرّهم عليه السلام بذلك، كما روى القطب الراوندي رحمه الله تعالى في الخرائج في قصة أبي محمد الدعلجي.. الخ.(٨٨٨)
السادس: القيام عند سماع اسمه الكريم سيّما اسم (القائم) كما كان ذلك سيرة جميع طبقات الإمامية كثّرهم الله تعالى، وهذا يدل على وجود مصدر وأصل لهذا العمل... قال سيدنا الأجل السيد حسن الموسوي الكاظمي في تكملة أمل الآمل ما حاصله:
كتب أحد علماء الإمامية وهو عبد الرضا بن محمد من أولاد المتوكل كتاباً في وفاة الإمام الرضا عليه السلام اسمه (تأجيج نيران الأحزان في وفات سلطان خراسان) ومن منفردات هذا الكتاب أنه قال: لما أنشد دعبل الخزاعي قصيدته التائية على الإمام الرضا عليه السلام ولما وصل إلى قوله:

خروج إمام لا محالة خارجٌ * * * يقومُ على اسم الله بالبركاتِ

قام الإمام الرضا عليه السلام على قدميه، وأطرق رأسه إلى الأرض، ثم وضع يده اليمنى على رأسه وقال: اللهم عجّل فرجه ومخرجه، وانصرنا به نصراً عزيزاً.
السابع: من تكاليف العباد في ظلمات الغيبة، التضرع إلى الله تعالى ومسألته أن يحفظ إيمانهم من تطرّق شبهات الشياطين، وزنادقة المسلمين، وقراءة الأدعية الواردة في هذا الباب، منها: الدعاء الذي رواه الشيخ النعماني والكليني بأسانيد متعددة عن زرارة، عن الإمام الصادق عليه السلام: اللهم عرّفني نفسك فإنك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرّفني رسولك فإنك إن لم تعرّفني رسولك لم أعرف حجتك، الله عرّفني حجتك فإنك إن لم تعرّفني حجتك ضللت عن ديني.(٨٨٩)
ومنها: دعاء طويل، أوله هذا الدعاء المذكور، ثم بعده: اللهم لا تمتني ميتة جاهلية، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني.. إلى آخر الدعاء.(٨٩٠)
ومنها: دعاء الغريق
وهو: عن عبد الله بن سنان قال: دخلت أنا وأبي على أبي عبد الله عليه السلام فقال: فكيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى، ولا علماً يرى، ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق(٨٩١)، فقال له أبي: إذا وقع هذا (البلاء)(٨٩٢) فكيف نصنع؟ فقال: أما أنت فلا تدركه، فإذا كان ذلك فتمسكوا بما في أيديكم حتى يتضح لكم الأمر.(٨٩٣)
وعن محمد بن مسعود قال: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد: حدثني العبيدي محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى، ولا إمام هدى ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق، قلت: كيف دعاء الغريق؟ قال: يقول: يا الله يا رحمن يا رحيم، يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك. فقلت: يا الله يا رحمن يا رحيم: يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك.
قال: إن الله عزَّ وجلَّ مقلب القلوب والأبصار، ولكن قل كما أقول لك: يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك.(٨٩٤)
الثامن: الإستغاثة والإستعانة به عليه السلام في الشدائد والأهوال والبلايا والأمراض وحلول الشبهات والفتن من مختلف الجوانب، وطلب حلّ المشاكل والشبهات، ورفع الكربات، ودفع البلايا، لأنه عليه السلام وبحسب القدرة الإلهية، والعلوم الربّانية عالم بأحوال العباد، وقادر على إجابة مرادهم، عام الفيض، لا ولن يغفل عن النظر في أمور رعاياه، وهو بنفسه قال في التوقيع الذي خرج إلى الشيخ المفيد:.. فإنا يحيط علمنا بأنبائكم، ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالزلل الذي أصابكم..(٨٩٥)
إلى آخر ما ذكره رحمه الله تعالى من حقوق الإمام عليه السلام على الأمة.(٨٩٦)
*******************************************
 (٨٦٦) ومن الكتب التي عنيت بهذا الموضوع ما يلي:
 كتاب (وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام) لميرزا محمد تقي الواعظ ابن ميرزا عبد الرزاق الموسوي الأحمد آبادي الأصفهاني، (المتوفى سنة ١٣٤٨) وقد جدد طبعه أيضاً سنة ١٤٣١، نشر مكتبة الرسول الأمين صلى الله عليه وآله، بغداد الكاظمية - العراق.
 وكتاب (تكاليف الأنام في زمن غيبة الإمام) لميرزا علي أكبر الهمداني (فارسي) راجع: الذريعة لآغا بزرك الطهراني: ٤ / ٤٠٥، و٢٥ /١١٥.
 وكتاب (كيف تنصر إمام زمانك) تأليف الشيخ محمد باقر الفقيه، نشر مؤسسة البلاغ، ودار سلوني، بيروت - لبنان.
 وكتاب (مسؤوليات المؤمن تجاه إمام الزمان) إعداد الشيخ مهدي علاء الدين، نشر الدار الإسلامية، بيروت - لبنان.
 (٨٦٧) سورة الشورى، الآية: ٢٣.
 (٨٦٨) الكافي، الكليني: ١/ ٤١٣ ح٧.
 (٨٦٩) كتاب الغيبة، الشيخ النعماني: ٢٩٠، الإختصاص، الشيخ المفيد: ٢٥٧.
 (٨٧٠) مسند أحمد بن حنبل: ٢/ ٩٩، مستدرك الوسائل، النوري: ١٢/ ٣٥٥ ح٤، عوالي اللآلي، ابن أبي جمهور الأحسائي: ١/ ١٥٧ ح١٣٥.
 (٨٧١) من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: ٢/ ٦١٠، تهذيب الأحكام، الشيخ الطوسي: ٦/ ٩٦.
 (٨٧٢) الكافي، الشيخ الكليني: ١/ ٢٠٠ ح١، كتاب الغيبة، النعماني: ٢٢٧ ح٦، الاحتجاج الشيخ الطبرسي: ٢/ ٢٢٨.
 (٨٧٣) علل الشرائع، الشيخ الصدوق: ١/ ١٢٧ ح٢، كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق: ٢٦١ ح٧.
 (٨٧٤) من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: ٢/ ٦١٠، تهذيب الأحكام، الشيخ الطوسي: ٦/ ٩٦.
 (٨٧٥) راجع: الكافي، الكليني: ١/ ٢١٣ ح٢، بحار الأنوار، الشيخ المجلسي: ٢٣/ ١٩١ ح١٢، تفسير العياشي: ١/ ١١ ح٥.
 (٨٧٦) الكافي، الكليني: ١/ ٤٠٥ ح١، بحار الأنوار، الشيخ المجلسي: ٢٧/ ٢٤٤ ح٤.
 (٨٧٧) النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجة الغائب: ٢/ ٤٣٤ - ٤٨٧.
 (٨٧٨) عيون أخبار الرضا عليه السلام، الشيخ الصدوق: ١/ ١٠ح١٤.
 (٨٧٩) علل الشرائع، الشيخ الصدوق: ٢/ ٣٨٩ح١.
 (٨٨٠) المزار، الشهيد الأول: ٢٠٩، المصباح، الكفعمي: ٤٨٩.
 (٨٨١) الغيبة، النعماني: ٢٠٦ح١٥.
 (٨٨٢) كمال الدين وتمام النعمة، الصدوق: ٦٤٤ح٣.
 (٨٨٣) الاحتجاج، الطبرسي: ٢/ ٢٣٤.
 (٨٨٤) مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي: ٤٠٩.
 (٨٨٥) الأمالي، الشيخ الصدوق: ٤١٤ح٩، بحار الأنوار، الشيخ المجلسي: ٢٧/ ٧٦ح٤، المعجم الكبير، الطبراني: ٦/ ٥٩.
 (٨٨٦) سورة الحج، الآية: ٤٠.
 (٨٨٧) كتاب الدروع الواقية، السيد ابن طاووس: ٤٥.
 (٨٨٨) راجع: الخرائج والجرائح، الراوندي: ١/ ٤٨ح٢١، بحار الأنوار، الشيخ المجلسي: ٥٢/ ٥٩ح٤٢.
 (٨٨٩) الكافي، الكليني: ١/ ٣٣٧ ح٥، كمال الدين وتمام النعمة، الصدوق: ٣٤٢ - ٣٤٣ح٢٤.
 (٨٩٠) كمال الدين وتمام النعمة، الصدوق: ٥١٢ ح٤٣. وسوف يأتي هذا الدعاء في محله تحت عنوان (الدعاء في غيبة القائم عليه السلام).
 (٨٩١) ورد في كتب العامة، كما عن الحاكم في كتاب المستدرك: ١/ ٥٠٧ عن حذيفة رضي الله عنه، رفعه قال: يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعاء دعاء الغريق. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ومثله أيضاً في كتاب العلل، لأحمد بن حنبل: ٢/ ٩ح١٣٧٠، وكتاب المصنف، لابن أبي شيبة: ٧/ ٢٤ح٧، وكتاب النهاية في غريب الحديث، لابن الأثير: ٣/ ٣٦١، في مادة (غرق).
 (٨٩٢) كما في البحار: ٥٢ / ١٣٣, وأما في كمال الدين (ليلاً).
 (٨٩٣) كمال الدين وتمام النعمة,الشيخ الصدوق:٣٤٨ ح٤٠.
 (٨٩٤) نفس المصدر:٣٥١ - ٣٥٢ ح٤٩.
 (٨٩٥) الخرائج والجرائح، الراوندي: ٢/ ٩٠٢، بحار الأنوار، الشيخ المجلسي: ٥٣/ ١٧٥ح٦.
 (٨٩٦) منتهى الآمال، الشيخ عباس القمي: ٢/ ٨٠٣ - ٥١٨.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page