• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المقدّمة

  بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأوَّل قبل الإنشاء والإحياء والآخر بعد فناء الأشياء العليم الذي لا ينسى من ذكره ولا تزيده كثرة العطاء إلّا جوداً وكرماً، والصلاة والسلام على خير خلقه الداعي إلى حقِّه النبي الأُمّي التهاميّ محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وعلى أهل بيته ونور الله في عرشه خلفائه بعد نبيه في أرضه، صلاةً دائمةً لا يحصيها إلّا علمه ولا يعرف قدرها إلّا هو، ورحمة الله وبركاته.
أمّا بعد..
إنَّ الله خلق الإنسان وفضَّله على الخلق بأن أسجَدَ له ملائكته المقرَّبين، فجعله أفضل خلقه، وبعد ذلك أنزله دار الدنيا، دار الاختبار، ليختار الإنسان منزلته بالفعل، فإمّا أن يطلب ما اختاره الله له سيِّداً لخلقه، وإمّا أن يختار ما تختاره له نفسه إذا هم كالأنعام بل أضل، وقد أعطى الله للإنسان عقلاً يهديه ويرشده لطريق النجاة لو اتَّبعه فهو نبيُّ باطنه، وإزاءه نفسه تطلب الدنيا وزينتها فلو اتَّبعها هلك، فكان الإنسان متَّزن الخِلقة في ذلك، وبعدما كان الاختبار للخلق بآدم (عليه السلام) وفتنة السجود له، أبى واستكبر شيطان من الجن حسداً منه له وعزَّة في نفسه، فغضب الله عليه وأخرجه من نعيمه وجنَّته، فتواعد وأقسم أن يضل عن الصواب الناس أجمعين، إلّا عباد الله منهم المخلصين، فهنا أصبح عدوان للإنسان نفسه الأمّارة بالسوء والشيطان، لذلك لطف الله بالبشر فمنَّ عليهم بنعمةٍ ثانيةٍ وهي أن بعث لهم منهجاً لو اتَّبعوه نجوا.
هذا المنهج يحمله أفراد منهم وهم الذين لا يتمكَّن الشيطان منهم وهم المخلَصون، فأصبح للإنسان ناصران، هما: العقل، وذلك الإنسان المعصوم من الخطأ، المخلَص الذي لا يقع بشباك الشيطان كما قال تعالى عن لسان إبليس: ﴿إِلَّا عِبَادَكَ مِنهُمُ المُخلَصِينَ﴾ (ص: ٨٣/الحجر: ٤٠)، وهؤلاء هم المعصومون من الأنبياء والخلائف الربانيين (عليهم السلام)، فبدأ النزاع بين البشر والشيطان والنفس والعقل، بين الحق والباطل، وكل البشر الصالحون منهم والمستضعفون يأملون في ذلك اليوم الذي يعمُّ به الحق ويظهر العدل بعد ظهور الفساد وكثرة جنود الشيطان في أرجاء المعمورة، لذا كان الأمل في المنقذ والمخلِّص جزءاً من فطرة الإنسان، فضلاً عن أنَّ الرحمن وعدَ به في كل كتبه ورسالاته، وسنذكر ذلك في محلِّه من الرسالة التي جاءت لتبيِّن شخصية هذا المنقذ في الفكر الإنساني وفي الديانات السماوية وتحاول عرض الأدلة على وجود كل منقذ عند كل ديانة.
إنَّ أهمية هذا الموضوع تكمُن في تأكيد جميع الأديان واجتماعها على فكرة المنقذ، ما يحوجنا إلى معرفة كل منقذ لكل ديانة سماوية أو وضعية على وفق دراسة تأريخية مقارنة تتَّسم بالموضوعية، ولذلك جاء عنوان رسالتي لدراسة الماجستير (المنقذ في الأديان - دراسة تاريخية مقارنة).
ولعل هناك دوافع عدَّة كَمُنَت وراء اختياري لهذا الموضوع، أهمها: سعة انتشار (عقيدة المنقذ في الأديان) واهتمام الأديان بهذه العقيدة من قبل شرائع واسعة في مجتمعات مختلفة في الدين والمعتقد، فضلاً إلى السعي للقيام بدراسة لستَّة أديان مهمة طرحت فكرة المنقذ بشكل واضح، لكي تكون هذه الرسالة مختلفة عن الدراسات التي سبقتها والتي بحثت في موضوع المنقذ أو الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) مثل (فكرة المهدي المنتظر، نشأتها - تطورها)، وهي أطروحة دكتوراه للدكتور صالح العلوي في المعهد التاريخ العربي والتراث العلمي، بغداد، (٢٠٠٦م)، وهي دراسة قيِّمة تناولت الفكرة المهدوية في عدَّة أديان.
وقد وقفتُ على بعض الدراسات ومنها دراسة بعنوان (وراثة الأرض في القرآن الكريم والكتب السماوية - دراسة تحليلية) للباحثة نور مهدي الساعدي، وهي رسالة ماجستير في كلية الفقه جامعة الكوفة لسنة (٢٠١٢م) وهي رسالة مهمَّة تناولت موضوع وراثة الأرض في الكتب السماوية الثلاثة على وفق المنهج التحليلي، لكنها اقتصرت على الأديان الثلاثة ولم تشمل الدراسة الأديان الوضعية.
كذلك رسالة الماجستير الموسومة (أحاديث الرسول محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن الإمام المهدي الموعود (عجَّل الله فرجه) عند جمهور المسلمين - دراسة تاريخية) للباحث عبد الزهرة عودة اللعيبي السويعدي في قسم التاريخ في كلية التربية الجامعة المستنصرية لسنة (٢٠١٣م) وهي دراسة قيِّمة قام الباحث فيها بجمع الأحاديث التي تناولت الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه)، والملاحظ من الدراسة أنَّها شملت ديانة واحدة فقط وهي الديانة الإسلامية.
لذا كان من أهم أسباب اختيار هذا الموضوع هو القيام بدراسة شاملة لستة أديان مهمَّة طرحت فكرة المنقذ بشكل واضح وأكَّدت على أهمية الاعتقاد بهذه الفكرة.
واقتضت حاجة البحث وطبيعته إلى تقسيمه إلى ثلاثة فصول تسبقها مقدمة.
إذ تناولت في الفصل الأول (المنقذ في اللغة والاصطلاح ومفهومه في القرآن الكريم والسُّنة الشريفة) والذي تضمَّن ثلاثة مباحث: (المنقذ لغة واصطلاحاً، والمنقذ في القرآن الكريم، والمنقذ في الأحاديث الشريفة).
أمَّا في الفصل الثاني فقد سلَّطتُ الضوء على (المنقذ في الأديان السماوية الثلاثة) من خلال مباحث هذا الفصل الأربعة: (المنقذ في الديانة اليهودية، والمنقذ في الديانة النصرانية، والمنقذ في الديانة الإسلامية، ثم مقارنة لمفهوم المنقذ في الأديان السماوية)، فكان المبحث الرابع هو محل المقارنة لمفهوم المنقذ في هذه الأديان الثلاثة، وقد سار البحث في هذا المبحث على وفق المنهج التاريخي المقارن. أمّا مباحث الفصل التي سبقته فقد اتَّبعتُ المنهج الوصفي والتحليلي في البحث.
وفي الفصل الثالث الذي جاء تحت عنوان (المنقذ في الأديان الوضعية) حاولت من خلاله إبراز أهم معالم (المنقذ) في الديانات الوضعية (الهندوسية والبوذية والزرادشتية) في ثلاثة مباحث، فيما خصص المبحث الرابع لعقد مقارنة لمفهوم المنقذ بين تلك الأديان، وقد كان منهج البحث المتَّبع في هذا الفصل هو المنهج الوصفي إلّا في المبحث الرابع، فقد اتَّبعتُ منهج البحث التاريخي المقارن، ثمَّ تلى فصول الدراسة خلاصة تضمَّنت أهم النتائج التي توصَّلتُ إليها بعد البحث والتقصّي، وأردفتُ ذلك بثبت للمصادر والمراجع اعتمدت عليها في إنجاز هذه الرسالة ثم ضمَّنتها بملخَّص لمضمونها باللغة الإنجليزية.
لقد استفدتُ في رسالتي من عدد كبير من المصادر الأساسية التي يأتي في مقدِّمتها القرآن الكريم إذْ يمكن عدُّه مصدراً من مصادر التاريخ التي لا غنى لأي باحث يكتب في مثل هذه الموضوعات عن الاستشهاد بآياته المباركات، وقد أفادتني تلك الآيات التي تشير إلى (المنقذ) صراحةً أو تأويلاً، كما وقد استعنتُ بعدد من كتب التفسير المهمة التي فسرت لي مضامين بعض الآيات الكريمة التي احتاجها البحث، وأرشدتني تلك الكتب إلى آيات أخرى للدلالة على المنقذ في الدين الإسلامي وبخاصة في المبحث الأوَّل من الفصل الأوَّل من الرسالة الذي تناول (المنقذ) في القرآن الكريم مثل كتاب جامع البيان عن تأويل القرآن للطبري، محمد بن جرير بن كثير بن غالب (ت:٣١٠هـ/٩٢٣م) وكتاب التبيان في تفسير القرآن لمؤلفه الطوسي أبو جعفر محمد بن الحسن (ت:٤٦٠هـ/١٠٦٧م)، وتفسير القرآن لمؤلفه السمعاني أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار (ت:٤٨٩هـ/١٠٩٦م)، وكتاب الجامع لأحكام القرآن لصاحبه القرطبي  أبو عبد الله محمد بن أحمد  (ت: ٦٧١هـ/١٢٧٢م)، ومجمع البيان لمؤلفه الطبرسي أبو علي الفضل بن الحسن أمين الدين (ت:٥٤٨هـ /١١٥٣م) وكتاب تفسير القرآن العظيم لمؤلفه ابن كثير أبو الفداء إسماعيل بن عمر (ت: ٧٧٤هـ/١٣٧٢م).
وفي بعض المواضيع التي لم تكن كتب التفسير كافية لتفسير بعض النصوص التي حوتها الرسالة، استعنتُ بكتب الحديث النبوي من كتب الصحاح أو الكتب الحديثية الأخرى من قبيل كتاب صحيح البخاري لمؤلفه البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل (ت:٢٥٦هـ/٨٧٠م)، وكتاب السنن لمؤلفه السجستاني أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق (ت:٢٧٥هـ/٨٨٨م) وكتاب المستدرك على الصحيحين لصاحبه الحاكم النيسابوري محمد بن عبد الله بن حمدون (ت:٤٠٥هـ/١٠١٤م) وكتاب الفائق في غريب الحديث للزمخشري (ت:٥٣٨هـ/١١٤٣م)، وكتاب النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني (ت:٦٠٦هـ/١٢٠٩م)، وقد أفادتني هذه المصادر بصورة كبيرة في المبحث الثالث من الفصل الأوَّل الذي ركَّزتُ فيه على المنقذ في الأحاديث النبوية الشريفة.
كما كان للكتب السماوية المقدسة أثر كبير في رفد الرسالة بالعديد من النصوص التي تبيِّن عقيدة المنقذ في الديانتين اليهودية والنصرانية، فالكتاب المقدس بشقَّيْه العهد القديم (التوراة) والعهد الجديد (الإنجيل) رفدا الرسالة في المباحث الأوَّل والثاني والرابع من الفصل الثاني بالمعلومات الخاصة بفكرة (المنقذ) من وجهة النظر اليهودية والنصرانية وسهَّلت بالتالي أمامي عملية المقارنة بين ما موجود في هاتين الديانتين مع الديانة الإسلامية.
ولا يسع باحث وهو يخوض في بحث تأريخي إلّا بالرجوع إلى مَعين خصب يتمثَّل في المصادر الحديثية والتاريخية المتقدِّمة التي يأتي في المقدمة منها (كتاب الفتن والملاحم لمؤلفه ابن حماد أبي عبد الله نعيم بن حماد (ت:٢٢٨هـ/٨٤٢م) وكتاب الغيبة للنعماني ابن أبي زينب محمد بن إبراهيم (ت:٣٨٠هـ/٩٩٠م)، وقد أفاد هذا المصدر في إيراد معلومات قيمة في الفصل الأوَّل والمبحث الثالث من الفصل الثاني. وكتاب الغيبة للطوسي أبو جعفر محمد بن الحسن (ت:٤٦٠هـ/١٠٦٧م) وكتاب الملل والنحل للشهرستاني أبو الفتح محمد بن عبد الكريم (ت: ٥٤٨هـ/١١٥٣م) وكتاب الملاحم والفتن في ظهور الغائب والمنتظر لابن طاووس رضي الدين أبو القاسم علي (ت: ٦٦٤هـ/١٢٦٥م) وكتاب سير أعلام النبلاء للذهبي الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان (ت: ٧٤٨هـ/١٣٧٤م).
أمّا كتب البلدانيات فقد اقتصر عملي على كتاب مهم هو معجم البلدان لياقوت الحموي شهاب الدين أبو عبد الله (ت: ٦٢٦هـ/ ١٢٢٨م) الذي ضمَّ فضلاً عن تعريفه بالمواقع الجغرافية معلومات مهمة أغنت الرسالة في مواقع عدَّة.
أمّا كتب الأدب واللغة فقد وفَّرت لي فرصة كبيرة في عرض ما ذهب إليه أصحاب تلك الكتب في معرفة مصطلح (المنقذ) في كتبهم في المبحث الأوَّل من الفصل الأوَّل فضلاً عن الحاجة إليها في معرفة معاني الكثير من المصطلحات والكلمات الغريبة أينما وردت في الرسالة، ولعلَّ من أهم الكتب التي رجعتُ إليها في هذا الباب هو كتاب (الصحاح، تاج اللغة وصحاح العربية - للجوهري أبو نصر إسماعيل بن حماد (ت: ٣٩٣هـ/ ١٠٠٢م) وكتاب معجم مقاييس اللغة لابن فارس أحمد بن فارس بن زكريا (ت: ٣٩٥هـ/١٠٠٤م) وكتاب المخصص لابن سيده أبو الحسن علي بن إسماعيل (ت:٤٥٨هـ /١٠٦٥م)، وكتاب لسان العرب لمؤلفه ابن منظور جمال الدين أبي الفضل محمد بن مكرم (ت٧١١هـ/١٣١١م)، وقد أغنوا المبحث الأوَّل من الفصل الأوَّل بالكثير من المعلومات القيِّمة في بيان معاني بعض الكلمات.
أمّا المراجع الحديثة فقد قدَّمت لي خدمة كبيرة من خلال التحليل التاريخي الذي ورد في متون تلك الكتب المتخصصة بذات الموضوع الذي كتبت فيه، وقد توزَّعت تلك الكتب على وفق عناوينها على فصول الرسالة، فما يتعلَّق بالدراسات عن اليهودية وردت ضمن الفصل الذي تناولها، وما كان يتحدَّث عن النصرانية وردت ضمن فصولها ومباحثها، وهكذا بالنسبة للديانة الإسلامية أو الديانات الوضعية، ولعلَّ أهم تلك المراجع الحديثة (كتاب أديان الهند الكبرى والمسيحية لمؤلفه أحمد شلبي، وكتاب عقيدة المسيح الدجال لمؤلفه سعيد أيوب، وكذلك كتاب الأسفار المقدَّسة في الأديان السابقة للإسلام، لمؤلفه علي عبد الواحد وافي، وكتاب اليهودية بين الوحي الإلهي والانحراف البشري لمؤلفه فرج الله عبد الباري وكتاب الديانات القديمة لمؤلفه محمد أبو زهرة، وكتاب اللاهوت العقائدي للمؤلف يوسف توما مرقس).
وكما كان للمراجع الحديثة أهمية في رفد الرسالة بآراء وأفكار نتيجة لتحليل النصوص الأصلية فإن للرسائل الجامعية ذات الأثر في بعض مباحث هذه الرسالة، فقد استفدتُ من ثلاث رسائل جامعية وهي: رسالة ماجستير للباحث أحمد شهاب أحمد عنوانها (الملحمة الكبرى في الأديان السماوية الثلاثة)، ورسالة ماجستير (الديانة الزرادشتية وأثرها في الدولة الساسانية) للباحث جاسب مجيد جاسم الموسوي، وكذلك أطروحة دكتوراه (المهدي المنتظر (عجَّل الله فرجه) عند الشيعة الاثني عشرية) للأستاذ جواد علي.
وقد استفدت من هذه الدراسات في الفصل الثاني والثالث لما احتوت على معلومات قيِّمة مبحوثة بطريقة علمية موضوعية) ذكرتها على وفق أهميتها فيما قدَّمته من معلومات لي في عملي في الرسالة.
كما استفدتُ من بعض الكتب الأجنبية المترجمة إلى اللغة العربية من خلال الاطِّلاع على وجهة نظر كُتّابِها الذين بيَّنوا آراءهم ب(المنقذ) من خلال ما يعتقدون به هم في دياناتهم، وكان موضع الفائدة من تلك الكتب عند عقدي للمقارنة بين المنقذ في كل ديانة من تلك الديانات أينما وردت في فصول الرسالة، ولعلَّ أهم تلك الكتب: كتاب (من يجرؤ على الكلام) لمؤلفه بول منزلي، وكتاب (المعتقدات الدينية لدى الشعوب) لمؤلفه جيفري بارندر وكتاب (مدخل إلى الإيمان المسيحي) للكاتب جوزيف راتسنجر، وكتاب (بُندهشن) للمؤلف فرنبغ دادگي، وكتاب (مدخل إلى البوذية) للكاتب كيون دامني، وكتاب (تنسر) للكاتب مجتبى مينوي.
ورغم أنَّ كل ما أقدِّمه لا يعفيني من المسؤولية فقد واجهت عِدَّة مصاعب في أثناء البحث لمروري بظروف قاهرة تجاوزتها بحمد الله، فضلاً عن المصادر الخاصة بالديانات الوضعية وصعوبة الوصول إليها نتيجة الظروف القاهرة التي يمرُّ بها بلدنا الحبيب، فإنَّ تعاون أُسرة قسم التاريخ من خلال أساتذة القسم الأجلّاء معي، ذلَّلت لي كافة الصعوبات التي واجهتني وسهَّلت السبيل أمامي لكي أُنهي عملي هذا وأضعه بين أيادي أمينة لمناقشته وتصويبه علمياً، فإنّ تخلل البحث النقص والهنات فهو منِّي وأتحمَّل مسؤوليته وأراني مستعدة لتصحيح وتصويب أي معلومة خاطئة وردت في ثنايا الرسالة ترصيناً لهذا الجهد العلمي المتواضع.

والله ولي التوفيق
الباحثة



أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page