• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هل يجب الاعتقاد باليماني؟

 المتأمّل في مجموع الروايات لا يجد فيها أي إشعار بأن اليماني إمام مفترض الطاعة يجب الإيمان به، أو يجب اتّباعه كما يزعم اﻟﮕﺎطع وأتباعه، وقد أوضحنا ذلك مفصَّلاً فيما تقدّم، بل إن حصر الروايات عدد الأئمة الأطهار في اثني عشر من أهل البيت عليهم السلام، أسماؤهم معلومة، وأشخاصهم معيَّنة، يدل على أن اليماني ليس بإمام مفترض الطاعة جزماً.
وكل ما يستفاد من الروايات أن خروجه سيكون علامة حتميّة من علامات ظهور إمام العصر عجّل الله تعالى فرَجه الشريف، يَعرف المؤمنون به قرب قيامه عليه السلام، وأن رايته راية هدى، وأنه ينصر الإمام المهدي عليه السلام، ويمهِّد له، ولم نعثر في الروايات على أكثر من ذلك.
وخروج اليماني علامة كغيرها من علامات الظهور، لها فائدة معيّنة، هي أنها تدل على قرب الظهور المبارك؛ لكي يأخذ المؤمنون أهبتهم واستعدادهم لنصرة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام.
كما أنه ربما يستفاد من تلك الروايات لزوم أخذ الحيطة والحذر؛ كيلا ينخدع المؤمنون بدعاة المهدويّة وغيرهم من الدعاة الكذّابين الذين يكثرون قُبيل ظهور الإمام المهدي عليه السلام.
وأما الاعتقاد باليماني بنحو أكثر مما ذكرناه من أنه إمام معصوم مفترض الطاعة، أو أنه واجب النصرة كوجوب نصرة الإمام المهدي عليه السلام أو غير ذلك فإن هذا لم يثبت بدليل صحيح، ولم تدل على ذلك رواية واحدة، صحيحة أو ضعيفة، فكيف يمكن لنا أن نعتقد في اليماني بشيء لم تدل عليه الروايات؟! خصوصاً إذا كان المطلوب هو الاعتقاد بإمامة أو عصمة أو ما شاكل ذلك مما يُشترط فيه قطعيّة الدليل الدالّ عليه، أو كان المطلوب تكليفاً شرعيًّا كوجوب النصرة مثلاً.
إلا أن أحمد إسماعيل ﮔﺎطع وأتباعه ادّعوا أن اليماني المعهود ليس مجرّد قائد عسكري يخرج لنصرة الإمام المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وإنما هو صاحب دعوة إلهية يجب الإيمان بها، بل قالوا: إنه إمام معصوم مفترض الطاعة، وإنه وزير الإمام المهدي عليه السلام طيلة مدّة حكمه، ثم يتولّى إمامة المسلمين من بعده، وقالوا: إنه أول المهديّين الاثني عشر الذين يقومون بأمر الإمامة واحداً بعد واحد بعد الإمام المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرَجه الشريف، وغير ذلك من الدعاوى الكثيرة الباطلة التي لم تثبت بدليل صحيح، بل قام الدليل القطعي الصحيح على بطلانها.
قال ناظم العقيلي بعد أن ذكر صحيحة العيص بن القاسم التي ذكرناها فيما تقدّم(٢٨٧)، والتي ورد فيها نهي الشيعة عن الخروج قبل قيام القائم عليه السلام:
إذن فلا يكون اليماني مشمولاً بتلك الروايات، ويمكن أن يكون موجوداً، بل لا بدّ أن يكون موجوداً قبل خروج السفياني بسنين؛ لأنه صاحب دعوة، وقد تقدّم أن هذه الدعوة تحتاج إلى وقت طويل لإثبات عقيدتها وما تدعو إليه، ولتفنيد الواقع الديني المنحرف؛ لتستقطب أنصارها وإعدادهم الإعداد الذي يؤهّلهم أن يكونوا جنوداً لدولة العدل الإلهي(٢٨٨).
والجواب: أن صحيحة عيص بن القاسم واضحة الدلالة في نهي الشيعة عن نصرة من يدعوهم إلى الخروج على سلاطين الجور، وإن كان ظاهر دعوته أنها محقَّة، فإن قوله عليه السلام: (إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه، فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه)، يدل بوضوح على نهي الشيعة عن الخروج إلا مع الإمام المهدي المنتظر عليه السلام، ولو كان الشيعة مأمورين بالخروج مع اليماني لبيَّن لهم الإمام الصادق عليه السلام ذلك.
وزَعَمَ اﻟﮕﺎطع وأتباعه أنه هو المراد بمن اجتمع معه بنو فاطمة عليها السلام، واجتماعهم معه هو تأييدهم له في الرؤى والأحلام(٢٨٩)، وهذا هذيان واضح؛ لأن المراد باجتماع بني فاطمة عليها السلام كما هو معناه اللغوي هو انضمامهم إليه، وخروجهم معه، وأما التأييد في الأحلام التي هي غير حجّة في دين الله تعالى كما ورد في الأخبار، وأفتى به علماء الشيعة الأبرار(٢٩٠)، فلا يسمّى ذلك اجتماعاً، لا لغة ولا عُرفاً.
ومما يدل على ما قلناه من أن الحديث يشير بمن اجتمع معه بنو فاطمة إلى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام أنّا ذكرنا فيما تقدّم أن اليماني يخرج في رجب، ولو كانت نصرته واجبة لما أذن الإمام الصادق عليه السلام للشيعة في أن يتأخّروا عن اللحاق بمن اجتمع معه بنو فاطمة عليه السلام إلى ما بعد شهر رمضان، فإنه عليه السلام قال: (إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عزّ وجلّ، وإن أحببتم أن تتأخّروا إلى شعبان فلا ضير، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعلّ ذلك أن يكون أقوى لكم، وكفاكم بالسفياني علامة).
ثم إنّا بيّنّا فيما تقدّم أن اليماني وإن كان قائداً عسكريًّا يحتاج إلى جمع السلاح والأنصار والأعوان، وهذا يتطلّب وقتاً، إلا أنه ليس بصاحب دعوة يجب الإيمان بها، فإن ذلك لم يدل عليه أي دليل، ولو كان لبُيِّن ذلك في الروايات التي بيَّنت عدد الأئمة الأطهار عليهم السلام، ومن غير المعقول أن يتم تجاهله لهذه الدرجة، فلا تروى عن أئمة أهل البيت عليهم السلام رواية واحدة تدل على إمامته، أو تُبيّن للشيعة أنه صاحب دعوة يجب الإيمان بها.
مع أنه من الواضح جدًّا عند جميع المسلمين أنه لا دعوة بعد دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكل دعوة مغايرة لها تأتي بعدها فهي باطلة، فإذا كان اليماني صاحب دعوة فدعوته باطلة، وإن كانت دعوته هي دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو ليس بصاحب دعوة.
واﻟﮕﺎطع يصرّح في كتبه المنسوبة إليه أنه صاحب دعوة مغايرة لدعوات الأنبياء السابقين عليهم السلام وإن كانت مشابهة لها.
قال في بعض كتبه: فدعوتي كدعوة نوح عليه السلام، وكدعوة إبراهيم عليه السلام، وكدعوة موسى عليه السلام، وكدعوة عيسى عليه السلام، وكدعوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم(٢٩١).
وكلامه واضح في ادّعائه أنه صاحب دعوة جديدة، مغايرة لدعوات الأنبياء السابقين عليهم السلام، إلا أنها مشابهة لها، ولذلك جاء بكاف التشبيه، فقال: (وكدعوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم يقل: هي دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهذا وحده كافٍ في الدلالة على أن دعوة أحمد إسماعيل ﮔﺎطع دعوة باطلة مبتدعة، لا قيمة لها.
وأما على ما قاله علماء الشيعة الإمامية من أن خروج اليماني هو أحد علامات قرب ظهور الإمام المهدي عليه السلام، وأن اليماني ليس بصاحب دعوة جديدة كما يزعم اﻟﮕﺎطع، وأن علامات الظهور ليست من ضروريات المذهب التي لا يسع الشيعي الجهل بها، فإن المؤمن لو لم يعتقد باليماني لعدم اطّلاعه على الروايات الصحيحة التي دلّت عليه، فإن ذلك لا يضر بإيمانه، ولا يترتّب عليه إثم ولا عقاب، وحال الاعتقاد بخروج اليماني حال غيره من الأمور الكثيرة التي لا يتعلّق بها تكليف إلزامي، مما روي بطرق صحيحة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام، ولم يطّلع عليها كثير من عوام الشيعة، فإن الجهل بها لا يضر بإيمانهم.
نعم، لا يجوز للعامي الجاهل بالتفاصيل الواردة في الروايات حول اليماني أن ينكرها؛ فإن جهله بها لا يسوِّغ له إنكارها وجحدها؛ لأن إنكار أمثال هذه الأمور ربما يؤدّي إلى إنكار الحق من دون قصد، وإلى تكذيب أهل البيت عليهم السلام، وكلاهما غير جائز.
وأما إذا اطّلع العامي على الروايات الصحيحة التي بيَّنت أن خروج اليماني من علامات الظهور أو نحوه، فإن الواجب عليه أن يصدّق بمضمون تلك الروايات، ولا يجوز له ردّها أو تكذيبها؛ لأن ردّها يستلزم تكذيب أئمة أهل البيت عليهم السلام، وهو غير جائز.
وقال عبد الرزاق الديراوي في الاستدلال على أن اليماني صاحب دعوة جديدة:
الدليل على أن ثمة دعوة يباشرها اليماني هو ما نصّت عليه الرواية الواردة عن الإمام الباقر، وفيها قوله: (لأنه يدعو إلى صاحبكم) الغيبة - للنعماني: ص ٢٦٤. وعن أبي عبد الله: (يا سدير، الزم بيتك... إلى قوله: فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو حبواً على رجلك) إلزام الناصب: ج ٢ ص ١٠٩-١١٠.
والراية التي ترافق خروج السفياني هي راية اليماني، والأمر بالرحيل إليها يقتضي وجودها بفترة معتد بها قبل التحرّك المسلح (أي قبل الخروج) ليتعرّف عليها الناس، ويرحلوا إليها.
والجواب: أن الإخبار بأن اليماني يدعو إلى صاحب الأمر عجّل الله تعالى فرَجه الشريف لا يدل على أن اليماني صاحب دعوة جديدة مختلفة عما عليه الشيعة الإمامية، وحاله حال علماء الطائفة قديماً وحديثاً الذين يدْعون إلى صاحب الأمر عليه السلام، ويثبتون إمامته منذ عصر الغيبة الصغرى إلى يومنا هذا، من دون أن يستلزم ذلك أن يكون كل واحد منهم له دعوة جديدة خاصّة به، إلا أن اليماني لما كانت دعوته إلى صاحب الأمر عليه السلام صادقة وخالصة من شوائب الدنيا بخلاف غيره أصحاب الرايات الأخرى التي ستكثر في عصر الظهور كانت رايته أهدى من تلك الرايات جميعاً.
وقوله عليه السلام: (فارحل إلينا ولو حبواً على رجلك) يدل على وجوب الرحيل إلى مكّة المكرمة لنصرة الإمام المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرَجه الشريف؛ لأنه ليس بين خروج السفياني وخروج الإمام المهدي عليه السلام إلا ستة أشهر ربما تزيد أياماً وأسابيع أو تنقص، ولا إشارة في الحديث إلى الأمر بالرحيل إلى اليماني؛ لأن اليماني لم يرد له في الحديث أي ذِكْر.
ويدل على ما قلناه ما رواه الشيخ الكليني قدس سره بسند صحيح عن عيص بن القاسم أن أبا عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل: فالخارج منا اليوم إلى أيّ شيء يدعوكم؟ إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام؟ فنحن نُشهدكم أنا لسنا نرضى به، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا، إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه، فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عزّ وجلّ، وإن أحببتم أن تتأخّروا إلى شعبان فلا ضير، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعلّ ذلك أن يكون أقوى لكم، وكفاكم بالسفياني علامة(٢٩٢).
وهذه الرواية واضحة الدلالة على أن الذي يجب الرحيل إليه هو الإمام المهدي عليه السلام، وزعم أحمد إسماعيل ﮔﺎطع وأتباعه أن المأمور بالرحيل إليه هو اﻟﮕﺎطع نفسه؛ لأنه هو الذي يجتمع معه بنو فاطمة في الأحلام التي رآها أتباعه، فمضافاً إلى أن الرؤى الكاذبة لا قيمة لها في دين الله، ولا تميِّز إمام الحق عن إمام الباطل، مع عدم صدق اجتماع بني فاطمة على اﻟﮕﺎطع بالرؤى، فإن عدم وجوب الرحيل إلى اليماني في رجب، الذي هو وقت خروجه، وجواز تأخيره إلى ما بعد شهر رمضان كما دلّت عليه الرواية، مع أن اليماني سيكون في وقت خروجه بالسيف أحوج ما يكون إلى النصرة، قرينة على أن الذي يجب الرحيل إليه في رجب أو شعبان أو إلى ما بعد شهر رمضان هو الإمام المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرَجه الشريف دون غيره.
وحصر الديراوي الراية التي ترافق خروج السفياني براية اليماني غير صحيح؛ لأن راية الخراساني أيضاً ترافق خروج هاتين الرايتين، وإذا كان هناك أمر بالرحيل إلى راية هدى فهو غير منحصر في راية اليماني؛ لأن كلاً من راية الخراساني واليماني راية هدى، ولا سيما أن بعض الأحاديث دلّت على أن نفراً من أصحاب القائم عليه السلام سيلتحقون براية الخراساني.
فقد روى النعماني بسنده عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قال في حديث طويل: ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدّتهم سبعون ألفاً، فيُصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قِبَل خراسان، وتطوي المنازل طيًّا حثيثاً ومعهم نفر من أصحاب القائم(٢٩٣).
وقوله: إن (الأمر بالرحيل إليها يقتضي وجودها بفترة معتدّ بها قبل التحرّك المسلّح (أي قبل الخروج) ليتعرّف عليها الناس، ويرحلوا إليها) لا يخفى ما فيه، فإني لم أجد رواية واحدة صحيحة السند تدل على وجوب الرحيل لنصرة راية اليماني كما بيّنت ذلك فيما سبق، وأما الروايات الدالّة على نصرة الإمام المهدي عليه السلام فهي متواترة عند الشيعة وغيرهم، وهذا مؤيِّد لكون الأمر الوارد بالرحيل إليهم عليهم السلام يراد به الرحيل لنصرة الإمام المهدي عليه السلام دون من سواه.
ثم إنّا لو سلّمنا أن هناك أمر بالرحيل إلى اليماني فإن ذلك لا يستلزم كونه صاحب دعوة سابقة على خروجه، ولو سلّمنا كونه صاحب دعوة فإن الأمر بالرحيل إليه لا يستلزم وجود دعوته قبل خروجه بمدّة، فإن التعرّف على أي دعوة يمكن أن يتحقّق بعد الإعلان عنها مباشرة، وهذا أمر واضح.
ونحن لا ننكر أن اليماني يدعو لنصرة صاحب الأمر عليه السلام وأنه صادق في دعوته، إلا أن المراد بدعوته له عليه السلام هو الدعوة لنصرته، لا الدعوة إلى مذهب جديد له أربعة وعشرون إماماً، ولا الدعوة إلى إمامة اﻟﮕﺎطع بخصوصه، فإن هذه الدعوة ليست دعوة إلى صاحب الأمر عجّل الله تعالى فرَجه الشريف كما لا يخفى.
ثم إن الديراوي بعد أن نقل رواية عمار المرويّة في كتاب (الغيبة) للشيخ الطوسي قدس سره ص ٤٦٣، التي ورد فيها قوله عليه السلام: ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلّهم يطلب الملك، رجل أبقع، ورجل أصهب، ورجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج في كلب، ويحضر الناس بدمشق، ويخرج أهل الغرب إلى مصر، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد.
قال: وفيه نصّ على أن ثمّة من يدعو لآل محمد قبل خروج الإمام المهدي، وهو اليماني الذي سنعرف لاحقاً أنه القائم نفسه أو مهدي آخر الزمان(٢٩٤).
والجواب: أنّنا بيّنّا فيما تقدّم دلالة الرواية على أن اليماني سيدعو إلى نصرة الإمام المهدي عليه السلام، وأما ما يزعمه اﻟﮕﺎطع وأتباعه من الدعوة إلى اثني عشر مهديًّا من أولاد الإمام المهدي عليه السلام، أوّلهم أحمد إسماعيل ﮔﺎطع، فإثبات ذلك من الروايات دونه خرط القتاد.
وأما قوله: (إن اليماني هو القائم نفسه، ومهدي آخر الزمان) فهو هذيان واضح، وكفاه أنه مخالف لإجماع جميع المسلمين منذ عصر الرسالة إلى يومنا هذا.
***************
(٢٨٧) في صفحة: ١٢٣.
(٢٨٨) دراسة في شخصية اليماني الموعود ٣/٤٦.
(٢٨٩) قال اﻟﮕﺎطع في بيانه إلى طلبة الحوزة العلمية: تقولون نحن نقبل شهادة العدلين. فها الله يشهد لي، ومحمد يشهد لي، وعلي يشهد لي، وفاطمة تشهد لي، والحسن يشهد لي، والحسين يشهد لي، وعلي بن الحسين ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد يشهدون لي، بمئات الرؤى التي رآها المؤمنون، أفلا تقبلون شهادتهم وقولهم ونصحهم لكم؟ ألم يخبروكم أنهم يجتمعون على صاحب الحق إذا جاء، وقالوا (ع): (فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فأنهدوا إلينا بالسلاح) غيبة النعماني، ص ١٩٧.
(٢٩٠) راجع ما كتبته في هذا الموضوع في كتابي (الرد القاصم لدعوة المفتري على الإمام القائم): ٢٢٥.
(٢٩١) الجواب المنير عبر الأثير ١-٣/٩.
(٢٩٢) الكافي ٨/٢١٩.
(٢٩٣) الغيبة: ٢٨٩.
(٢٩٤) جامع الأدلة: ٩٥. 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page