• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هل اليماني قائد الرايات السّود؟

 تكرّر في الروايات ذكر أصحاب الرايات السود التي تأتي من المشرق كما في بعض منها، أو من خراسان كما في بعض آخر.
فمن هم هؤلاء؟ ومن هو قائدهم؟ هل قائدهم هو اليماني أو شخص آخر؟
من مجموع الروايات نستفيد عدة أمور:
١- أن أصحاب الرايات السود يخرجون من المشرق:
فقد روى ابن طاووس عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ذكر بلاءً يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء، من نصرها نصره الله، ومن خذلها خذله الله، حتى يأتوا رجلاً اسمه كاسمي فيولّوه أمرهم، فيؤيّده الله وينصره(٣١٣).
وروى أيضاً عن سعيد بن المسيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يخرج من المشرق رايات سود لبني العباس، ثم يمكثون ما شاء الله، ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلاً من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق، ويؤدّون الطاعة للمهدي(٣١٤).
٢- أنهم يخرجون من خصوص خراسان:
فقد روى النعماني في (الغيبة) بسنده عن أبي بكر الحضرمي، قال: دخلت أنا وأبان على أبي عبد الله عليه السلام وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان، فقلنا: ما ترى؟ فقال: اجلسوا في بيوتكم، فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا(٣١٥) بالسلاح(٣١٦).
بتقريب: أن الرواية تدل على أنه كان مرتكزاً عند أصحاب الإمام الصادق عليه السلام أن الرايات السود الممدوحة تخرج من خراسان، فلما خرجت راية أبي مسلم الخراساني، ظنَّ بعض أصحاب الإمام الصادق عليه السلام أن تلك الرايات الممدوحة هي رايات أبي مسلم، والإمام عليه السلام أقرّهم على ما هو مرتكز في أذهانهم مِن أنها تخرج من خراسان، إلا أنه بيَّن لهم أن هذه رايات أخرى غير تلك الرايات الممدوحة في أخبار الأئمة الأطهار عليهم السلام، ولذلك أمرهم بالجلوس في بيوتهم، وعدم الخروج معها.
وروى الشيخ الطوسي قدس سره في كتاب (الغيبة) بسنده عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا ظهر المهدي عليه السلام بُعث إليه بالبيعة(٣١٧).
٣- أن قائد الرايات السود هو الخراساني:
فقد روى النعماني في كتاب (الغيبة) بسنده عن أبي بصير عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال في حديث طويل: وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا اختلفوا فتوقّعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم، إن الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبّون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان كذلك طمع الناس فيهم، واختلفت الكلمة، وخرج السفياني. وقال: لا بدّ لبني فلان من أن يملكوا، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرّق ملكهم، وتشتّت أمرهم، حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني، هذا من المشرق، وهذا من المغرب، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من هنا، وهذا من هنا، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أما إنهم لا يُبقون منهم أحداً...(٣١٨).
وبسنده عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه سمعه يقول: لا بد أن يملك بنو العباس، فإذا ملكوا واختلفوا وتشتّت أمرهم خرج عليهم الخراساني والسفياني، هذا من المشرق، وهذا من المغرب، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من ههنا، وهذا من ههنا، حتى يكون هلاكهم على أيديهما، أما إنهما لا يُبقون منهم أحداً أبداً(٣١٩).
فقوله: إن الخراساني يأتي من المشرق - أي من خراسان - يدل على أنه هو قائد الرايات السود التي تخرج من خراسان، ولذلك وُصف في الروايات بأنه خراساني.
٤- أن قائدهم شاب من بني هاشم وعلى مقدّمتهم شعيب بن صالح:
دلّ على ذلك الرواية السابقة التي رواها ابن طاووس قدس سره عن جابر، والرواية الأخرى عن محمد بن الحنفية رضوان الله عليه.
وروى نعيم بن حماد روايات أكثر تفصيلاً تتحدّث عن الرايات السود، مضمونها: أن شابًّا من بني هاشم، بكفّه اليمنى خال، يخرج من خراسان في أربعة آلاف رجل، قلانسهم سود، وثيابهم بيض، وراياتهم سود، على لوائه شاب حديث السن، خفيف اللحية أو كوسج، أصفر أو أسمر، ربعة، من تميم أو مولى لبني تميم، اسمه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم، لو قاتل الجبال لهزَّها أو لهدّها حتى ينزل بيت المقدس أو (إيلياء)، ثم يبعثون إلى الإمام المهدي عليه السلام بالبيعة، وشعيب بن صالح هذا هو الذي يكون بعد ذلك على لواء الإمام المهدي عليه السلام(٣٢٠).
٥- أنهم يبايعون الإمام المهدي المنتظر عليه السلام، ويؤدّون إليه الطاعة:
فقد ورد في رواية الشيخ الطوسي عن جابر أنه عليه السلام قال: فإذا ظهر المهدي عليه السلام بُعث إليه بالبيعة.
وفي رواية ابن طاووس عن سعيد بن المسيب قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ويؤدّون الطاعة للمهدي.
٦- ورود الأمر بنصرة هذه الرايات السود:
فقد روى ابن طاووس في الملاحم عن ثوبان، قال: إذا رأيتم الرايات السود خرجتْ من قِبَل خراسان، فأتوها ولو حبواً على الثلج، فإن فيها خليفة الله المهدي(٣٢١).
وروى عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ذكر بلاءً يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء، من نصرها نصره الله، ومن خذلها خذله الله، حتى يأتوا رجلاً اسمه كاسمي، فيولّوه أمرهم، فيؤيّده الله وينصره(٣٢٢).
وروى محمد بن جرير الشيعي بسنده عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في حديث: إنّا أهل بيت اختار الله عزّ وجلّ لنا الآخرة على الدنيا، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد، حتى ترتفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحق فلا يُعطَون، ويقاتلون فيُنصَرون، فيُعطون الذي سألوا، فمن أدركهم منكم أو من أبنائكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج، فإنها رايات هدى، يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما مُلئت جوراً وظلماً(٣٢٣).
وحيث إن نصرة الرايات السوداء يتعلّق به تكليف شرعي، فعلى ما سلكناه في هذا الكتاب من لزوم التدقيق السندي في الروايات المشتملة على التكاليف الإلزامية، فإن مقتضى ذلك هو أني لم أجد رواية صحيحة السند تدل على وجوب نصرة هذه الرايات السوداء، وأسانيد هذه الروايات لا تخلو من مناقشة، والله العالم.
إلا أن الفرق بين ما دلَّ على نصرة اليماني وما دلَّ على نصرة الرايات السوداء هو أن الدال على نصرة اليماني رواية واحدة، والدال على نصرة الرايات السوداء روايات متعدّدة، وإذا أردنا أن نعتمد شيئاً من هذه الروايات فروايات نصرة الرايات السوداء أولى بالاعتماد؛ لتعدّدها وتعدّد طرقها.
٧- أنهم يهزمون أصحاب السفياني ويوطِّئون للمهدي سلطانه:
فقد روى ابن طاووس في (الملاحم والفتن) عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: يخرج شاب من بني هاشم بكفّه اليمنى خال، من خراسان برايات سود، بين يديه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم(٣٢٤).
وروى عن محمد بن الحنفية، قال: تخرج راية سوداء لبني العباس، ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء، قلانسهم سود، وثيابهم بيض، على مقدّمتهم رجل يقال له: شعيب بن صالح، أو: صالح بن شعيب من تميم، يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس، يوطِّئ للمهدي سلطانه، ويمدّ إليه ثلاثمائة من الشام، يكون بين خروجه وبين أن يسلِّم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهراً(٣٢٥).
وروى نعيم بن حماد بسنده عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود، على مقدّمته شعيب بن صالح، فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر، فتكون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود، وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنّى الناس المهدي ويطلبونه(٣٢٦).
من مجموع هذه الروايات يتبيّن أن أصحاب الرايات السود يخرجون من المشرق أو من خراسان، ويحاربون أصحاب السفياني ويهزمونهم، ويبايعون الإمام المهدي المنتظر عليه السلام، ويؤدّون إليه الطاعة، ويوطّئون له سلطانه، وقائدهم هو الخراساني الذي يكون خروجه في يوم واحد مع خروج اليماني والسفياني، ورايته راية هدى، إلا أن راية اليماني أهدى.
لكن اﻟﮕﺎطع وأتباعه على ما هو دأبهم في تفسير الأحاديث، فإنهم لتحقيق مآربهم السيّئة وغاياتهم الدنيئة، قالوا: إنه لا توجد راية هدى إلا واحدة، وحيث إن راية اليماني أهدى الرايات، وهذه الرايات السود رايات هدى، فإذن لا بد أن تكون هذه الرايات هي رايات اليماني وإن خرجت من خراسان.
قال ناظم العقيلي في التدليل على ذلك:
وعندما نأتي إلى روايات أهل البيت عليهم السلام نجدها تحذّر بلهجة شديدة عن اتّباع أي راية قبل قيام القائم عليه السلام وفي عصر الظهور إلا راية واحدة، وُصفت بعدّة أوصاف وبألفاظ مختلفة، فتارة نجدهم يعبّرون عنها بأنها حسينية، وتارة بأن مع صاحبها عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتارة بأنها مشرقية، وتارة بأنها سوداء، وتارة بأن صاحبها خامل أصله، وتارة بأنها راية آل محمد وعلي عليهم السلام، وتارة بأنها يسوقها رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم... الخ.
وبما أن الحق واحد لا يتعدّد، فلا بد أن تكون هذه الراية الممدوحة من بين الرايات والمأمور باتّباعها هي راية اليماني الموعود - أهدى الرايات -، إذن فهي راية أهل البيت عليهم السلام لا غير(٣٢٧).
ولا يخفى ما في هذا الكلام من التخليط المتعمَّد؛ فإن الروايات التي ذكرها تشير إلى أشخاص متعدّدين راياتهم رايات حق؛ لأن جملة من تلك الروايات ذكرت راية الإمام المهدي عليه السلام الذي وُصف في بعضها بأنه من ولد الحسين عليه السلام، ووُصفت رايته في بعضها الآخر بأنها راية آل محمد عليهم السلام.
وأما الروايات التي ذكرت الرايات السود التي تخرج من المشرق أو من خراسان فهي تشير إلى راية الخراساني.
ووصف راية اليماني بأنها أهدى الرايات لا يراد به أنها أهدى من راية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام، وإنما هي أهدى من راية السفياني وراية الخراساني، أما راية السفياني فلأنها راية ضلال، وأما راية الخراساني فلأنها وإن كانت راية هدى، إلا أن راية اليماني أهدى منها؛ لأنها تدعو إلى الحق، ودعوتها إلى الإمام المهدي عليه السلام خالصة.
وإذا صحَّ وجود راية هدى أخرى في عصر الظهور غير راية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام، وهي راية اليماني، بحيث لا يكون وجودها في ذلك العصر معارضاً للروايات التي تنصّ على أن راية الهدى راية واحدة فقط، فما المانع من أن تكون هناك أيضاً راية هدى ثالثة، وهي راية الخراساني؟!
 وقد سبق أن بيَّنتُ بطلان هذه المزاعم بما لا مزيد عليه في فصل: (راية اليماني أهدى الرايات)(٣٢٨)، وقلنا هناك: إنه قد يُكنّى بالراية عن الجماعة التي لها دعوة خاصّة بها، كراية اليماني التي دعوتها محقَّة، وراية السفياني التي دعوتها باطلة، فلا مانع من تعدّد الرايات المحقّة التي تدعو إلى شيء واحد، وليس كل من يدعو إلى الحق لا بدّ أن تكون رايته هي راية أهل البيت عليهم السلام، وراية اليماني والخراساني رايتا حق؛ لأنهما تدعوان إلى الحق وإلى الإمام المهدي عليه السلام، لكن لا يصحّ أن نقول عن أي منهما: (إنها راية الإمام المعصوم التي يجب نصرتها، ويدور الحق معها حيثما دارت) رغم أنها تدعو إلى الحق.
ومما قلناه يتضّح بطلان قول ناظم العقيلي:
إن هذه الرايات الخراسانية هي الممهِّدة للإمام المهدي عليه السلام، وهي التي تهزم السفياني من إيران والعراق حتى تصل إلى بيت المقدس، وقد تقدّم أن هذه الرايات لا بد أن تكون تابعة لليماني الموعود، المهدي الأول من ذرّيّة الحجّة محمد بن الحسن عليه السلام؛ لأن الراية الممدوحة والمأمور بنصرتها واحدة لا غير وهي أهدى الرايات(٣٢٩).
وأنا أتعجّب من ناظم العقيلي الذي استدلّ على أن الرايات الخراسانية التي تهزم السفياني تابعة لليماني بأن الراية الممدوحة والمأمور بنصرتها واحدة لا غير وهي راية اليماني، فلهذا لا بدّ أن تكون هذه الرايات هي راية اليماني أو تابعة له، مع أن الروايات المادحة لراية الخراساني كثيرة، والخراساني يخرج من خراسان في نفس اليوم الذي يخرج فيه اليماني من اليمن، فكيف صارت الرايات الخراسانية راية اليماني أو تابعة له؟!
وحاصل البحث: أن الرايات السود التي تخرج من خراسان رايات هدى، قائدها الخراساني المحتوم الذي يعمل تحت إمرته شعيب بن صالح، ولا علاقة لهذه الرايات باليماني المعهود، ولا يلزم من كون راية اليماني أهدى الرايات ألا تكون في عصر الظهور رايات هدى أخرى، كما لا يلزم من ذلك أن تكون كل رايات الهدى منسوبة إلى اليماني، أو تعمل تحت إمرته كما يدّعي أحمد إسماعيل ﮔﺎطع وأتباعه.
***************
(٣١٣) الملاحم والفتن: ٥٤.
(٣١٤) نفس المصدر: ٥٥.
(٣١٥) انهدوا إلينا: أي أسرعوا إلى نصرتنا.
(٣١٦) الغيبة للنعماني: ٢٠٣.
(٣١٧) الغيبة للطوسي: ٤٥٢.
(٣١٨) الغيبة للنعماني: ٢٦٤.
(٣١٩) نفس المصدر: ٢٦٧.
(٣٢٠) الفتن: ٢١٣- ٢٢٢.
(٣٢١) الملاحم والفتن: ٥٣.
(٣٢٢) نفس المصدر: ٥٤.
(٣٢٣) دلائل الإمامة: ٢٣٢.
(٣٢٤) الملاحم والفتن: ٥٣.
(٣٢٥) نفس المصدر: ٥٢.
(٣٢٦) الفتن: ٢١٨، ٢٢١.
(٣٢٧) دراسة في شخصية اليماني الموعود ١/٢٠.
(٣٢٨) في صفحة: ١١٧وما بعدها.
(٣٢٩) دراسة في شخصية اليماني الموعود ١/٧٢.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page