عندما تتأمَّل كلمات ومواقف أحمد إسماعيل البصري تجد أنَّها مشابهة إلى حدٍّ كبير لكلمات ومواقف مدَّعي المهدويّة والنبوَّة الذي سبقه بأكثر من مائة عام، وهو مرزا غلام أحمد القادياني الهندي (١٨٣٩_ ١٩٠٨م)، وترى أنَّ الطريقة في دعوة كلّ منهما لنفسه واحدة، وكأنَّ طريقة عمل أحمد البصري وأُسلوب دعوته مقتبَسان أو مسروقان من طريقة عمل القادياني وأُسلوب دعوته، والفروق الواضحة بينهما هي فروق اقتضاها الاختلاف في المذهب، فإنَّ البصري كان شيعي المذهب، والقادياني كان سُنّياً، مع اختلافهما في بعض خصوصيات الدعوتين، حيث إنَّ دعوة البصري في العراق ودعوة القادياني في الهند، ولكلّ من هذين البلدين خصوصياتهما.
ولكي تتَّضح وجوه التشابه سأذكر للقارئ العزيز بعض الأمثلة:
أوجه التشابه بين أحمد القادياني.. وأحمد البصري
- الزيارات: 150