• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الفصل الأوّل: إحتجاجاته ومناظراته‏ عليه السلام

وفيه موضوعان‏
إنّ الدعوة إلى توحيد اللّه سبحانه وتعالـى، ومايترتّب عليها من نعم عظيمـة، ونتائج والتزامات لم يحملها الأنبياء  والمرسلون إلى أقوامهم، مجرّد دعوة خاليـة من الحجج والأدلّة والبراهين، فقد راحت السماء تمدّهم بما يحتجّون به على أقوامهم، ولم تكتف بهذا، بل راحت هي نفسها تفنّد مايدّعون، وتفوّض مايزعمون، وهو ما نجده عبر آيات قرآنيّة تحكي لنا تأريخ الرسالات وجهود كـلّ نبيّ مع قومه ، حين راح كلا الطرفين يتمسّك بحجّتـه، ويدلي بها دليلاٌ على صحّة مايراه، حتّى استطاع أنبياء اللّه ورسله، وهم يحاجّون أقوامهم بما يملكونه من أقوال وآراء مبنيّة  على الحجّـة والدليل أن يغلبوهم، وأن يدحضوا مايزعمون، بل مايفترون، ويثبتوا لهم الحقّ بأوضح دليل وأفضل بيان، فآمن جمـع، وأنكرها آخـرون استعلاءً وعنادا، وحفظا على مصالحهم، وقد وصفهم القـرآن الكريم فقال:
(وَجَحَدُواْ بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَآ أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوّا) {النمل: ١٤/٢٧} ومن هذه الإحتجاجات الكثيرة، قولـه‏  تعالى فـي إثبات وحدانيّته:(لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلّا اللّهُ لَفَسَدَتَا)‏ {الأنبياء: ٢٢/٢١} وهكذا في تقديمه الدليل على وجوده (أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِى مَلَكُـوتِ السّمَوَتِ وَالأَْرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَىْ‏ءٍ){الأعراف: ١٨٥/٧} (أَفَلَايَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ){الغاشية: ١٧/٨٨-٢٠} وتوالت الإحتجاجات من قبل الأنبياء والمرسلين:، كإحتجاج إبراهيم الخليل‏ عليه السلام على نمرود بن كنعان ين تجبّر وادّعى الربوبيّة، وهو ماتبيّنه لنا الآية الكريمة إذ تقول: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الّذِى حَآجّ إِبْرَهِيمَ فِى رَبِّهِ‏ أَنْ ءَاتَهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَـالَ إِبْرَهِيمُ رَبِّىَ الّذِى يُحْيي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيي وَ أُمِيتُ قَالَ إِبْرَهِيمُ  فَإِنّ اللّهَ يَأْتِـى بِالشّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الّذِى كَفَرَ) {البقرة:  ٢٥٨/٢} واحتجاج نبيّ الإسلام على نصارى نجران في قولـه تعالى:
(فَمَنْ حَآجّكَ فِيهِ مِن‏ بَعْدِ مَا جَـآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ) {آل عمـران: ٦١/٣} فهذا وأشباهه يُعرِب عن مشروعيّة الجدال، وقد أمر اللّه نبيّه بالجدال الأحسن حيث قال: (وَجَدِلْهُم بِالّتِى هِىَ أَحْسَنُ) وهو إقامة الحجّة القاطعة والبرهان الواضح في الكلام لتنوير فكر الخصم، وتعريفه على الواقع، فيكون إيمانه عن علم وبصيرة. ونضيف إلى مشروعيّته والاهتمام به ، ما روي عن فاطمة عليها السلام وأميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام في احتجاجاتهما على الخلافة بعد الرسول ‏صلى الله عليه و آله وسلم وعلى غصب فدك ، وماروي عن أئمّـة الهدى : فـي كتب الحديث والتأريخ والتفسير في الاحتجاج والمناظرة طيلة حياتهم مع رؤسـاء الديانات والعقائد، وليس هذا فقط، بل راحوا يعلّمون أتباعهم صنوف المحاورات العلمية ، والاحتجاجـات والمناظـرات الدينيّة، ونهيهم من ليس له معرفة بشرائط المحاجّة، عن المناظرة، كما يقف عليه المتتبّع.
ثمّ انظر إلى حياة الإمام الصادق عليه السلام (مؤسّس الفقه الجعفريّ) ومناظراته عليه السلام الكثيرة مع الفرق المختلفة، وإلى حلقات المتربّين على يديه في فنّ المناظرة، كهشام بن الحكم وحُمران بن أعين وغيرهما. وهذا الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام في مجلس المأمون حيث اجتمع عليه كلّ من أصحاب المقالات  مثل الجاثليق، ورأس الجالوت، ورؤساء الصابئين، فأدحض أقوالهم بالدليل والحجّة. وهؤلاء علماء الإماميّة قديما، كالعلاّمة الحلّيّ، ومن قبله الشيخ المفيد الذي كان يناظر أهل كلّ عقيدة في الدولة البويهيّة، وغيرهما من السلف‏{انظر: سير أعلام النبلاء: ٣٤٤/١٧} الصالح الذين ناظروا المخالفين في مجالات شتّى، وسدّوا عليهم أبواب الطعن والهجاء. وللإمام الهادي‏ عليه السلام مناظرات مع بعض المخالفين، ومع الخليفة المتوكّل، قد أتينا بما تيسّر لنا منها.

(أ) - احتجاجه‏ عليه السلام بالقرآن لرفعة العلم والعالم
(١)- الإمام العسكريّ‏ عليه السلام: واتّصل بأبي الحسن عليّ بن محمّد العسكريّ‏ عليهما السلام: أنّ رجلاً من فقهاء شيعته كلّم بعض النصّاب، فأفحمـه ‏{وكلّمته حتّى أفحمته: إذا أسكته فـي خصومـة أو غيرها. مجمع البحرين:  ١٣٠/٦ (فحم)} بحجّته حتّى أبان عن فضيحته، فدخل على عليّ بن محمّد عليهما السلام وفي صدر مجلسه دست عظيم منصوب، وهو قاعد خارج الدست، وبحضرته خلق‏{الدست جمع دسوت (فارسيّة): صدر البيت[المجلس‏] الوسادة. المنجد: ٢١٤(دست)}[كثير] من العلويّين وبني هاشم، فما زال يرفعه حتّى أجلسه في ذلك الدست، وأقبل عليه، فاشتدّ ذلك على أولئك الأشراف. فأمّا العلويّة فأجلّـوه عن العتاب، وأمّا الهاشميّون فقال له شيخهم: يا ابن رسـول اللّه! هكذا تؤثر عاميّا على سادات بني هاشم من الطالبيّين، والعبّاسيّين.
فقـال‏ عليه السلام: إيّاكم وأن تكونوا من الذين قـال اللّه تعالى فيهم (أَلَمْ تَرَ إِلَى الّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَبِ يُدْعَوْنَ إِلَى‏ كِتَبِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمّ يَتَوَلّى‏ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مّعْرِضُونَ) {آل عمـران: ٢٣/٣}. أترضون بكتاب  اللّه عزّ وجلّ حكما؟  قالوا: بلى!
قال: أليس اللّه تعالى يقول:(يَأَيّهَا الّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسّحُواْ فِـى الْمَجَلِسِ فَافْسَحُواْ يَفْسَحِ اللّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُواْ فَانشُزُواْ يَرْفَعِ اللّهُ الّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَالّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَتٍ) {المجادلـة: ١١/٥٨} فلم يرض للعالم المؤمـن إلّا أن‏ يرفع على المؤمن غير العالم، كما لم يرض للمؤمن إلّا أن يرفع على من ليس بمؤمن. أخبروني عنه أقال يرفع اللّه الذي أوتوا العلم درجات؟ أو قال: يرفع اللّه الذين أوتوا شرف النسب درجات؟ أو ليس قـال اللّه:(قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الّذِينَ يعْلَمُونَ وَالّذِينَ لَايَعْلَمُونَ){الزمر: ٩/٣٩} فكيف تنكرون رفعي لهذا؟
لمّا رفعه اللّه، إن كسر هذا لفلان الناصب بحجج اللّه التي علّمه إيّاها، لأفضل له من كلّ شرف في النسب. فقال العبّاسي: يا ابن رسول اللّه! قد شرّفت علينا من هو ذو نسب يقصر بنا، ومن ليس له نسب كنسبنا، وما زال منذ أوّل الإسلام يقدّم الأفضل في الشرف على من دونه. فقال‏ عليه السلام: سبحـان اللّه! أليس العبّاس بايع لأبي بكر وهـو تيمي، والعبّاس هاشميّ؟ أو ليس عبد اللّه بن العبّاس كان يخدم عمر بن الخطاب وهـو هاشميّ، وأبوا لخلفاء وعمر عدوي؟ وما بال عمر أدخل البعداء من قريش في الشـورى، ولم يدخل العبّاس؟ فإن كان رفعنا لمن ليس بهاشميّ على هاشمـيّ منكرا فأنكروا على العبّاس بيعته لأبي ‏بكر، وعلـى عبد اللّه بن العبّاس خدمته لعمر بعد بيعته له، فإن كان ذلك جائزا فهذا جائز. فكأنّما ألقم هذا الهاشميّ حجرا.
{تفسير الإمام العسكريّ‏ عليه السلام: ٣٥١، ح ٢٣٨ عنه مستدرك الوسائل: ٥٢/٩، ح ١٠١٧٧، قطعة منه. الإحتجاج: ٥٠٠/٢، ح٣٣٢ عنه نور الثقلين: ٤٧٩/٤، ح ٢٢ عنه وعن تفسير الإمام، البحار:١٣/٢، ح ٢٥، وحلية الأبرار: ٣١/٥، ح ١، والبرهان: ٣٠٥/٤، ح ١، ونور الثقلين: ٢٦٣/٥، ح ٣٦، قطعة منه. قطعـة منه في (جلوسه‏ عليه السلام بين الناس) و(سورة آل عمران: ٢٣/٣ والمجادلـة: ١١/٥٨، والزمر: ٩/٣٩)}.
 
(ب) - احتجاجه‏ عليه السلام على المتوكّل
١- العلّامة المجلسيّ رحمه الله؛ قال: كتاب الاستدراك بإسناده، أنّ المتوكّل قيل له: إنّ أبا الحسن يعني عليّ بن محمّد بن عليّ الرضا: - يفسّر قـول اللّه عزّ وجـلّ:
(وَيَوْمَ يَعَضّ الظّالِمُ عَلَى‏ يَدَيْهِ) الآيتين، في الأوّل والثاني.  قال: فكيف الوجه في أمره؟
قالوا: تجمع له الناس وتسأله بحضرتهم فوجّه إلى القضاة وبني هاشم والأولياء، وسئل‏ عليه السلام. فقال‏ عليه السلام: هذان رجلان كنى اللّه عنهما، ومنّ بالستر عليهما، أفيحبّ أميرالمؤمنين أن يكشف ما ستره اللّه؟  فقال: لا أُحبّ.
{البحار: ٢٤٦/٣٠، ح ١١٣، و٢١٤/٥٠، ح ٢٦،عن كتاب الإستدراك لابن بطريق. تقدّم الحديث بتمامه في ج ٢، رقم ٧١٣}.
٢- البحرانيّ رحمـه الله.. عليّ بن عبيد اللّه الحسينيّ قال: ركبنا مع سيّدنا أبي‏ الحسن‏ عليه السلام إلى دار المتوكّل في يوم السـلام، فسلّم سيّدنا أبو الحسن‏ عليه السلام وأراد أن ينهض، فقـال له المتوكّل: اجلس يا أبا الحسن! إنّي أُريد أن أسألك. فقال‏ عليه السلام له: سل! فقال له: ما في الآخرة شي‏ء غير الجنّة أو النار يحلون فيه الناس؟ فقال أبو الحسن‏ عليه السلام: ما يعلمه إلّا اللّه. فقال له: فعن علم اللّه أسألك. فقال‏ عليه السلام له: ومن علم اللّه أُخبرك.
قال: يا أبا الحسن! ما رواه الناس أنّ أبا طالب يوقف إذ حوسب الخلائق بين الجنّة والنار، وفي رجلـه نعلان من نار يغلي منهما دماغه، لايدخل الجنّة لكفره ولا يدخل النار لكفالته رسـول اللّه‏ صلى الله عليه و آله وسلم وصدّه قريشا عنه، والسرّ على يده حتّى ظهر أمره؟
قال له أبو الحسن‏ عليه السلام : ويحك! لو وضع إيمان أبي طالب في كفّة ووضع إيمـان الخلائق في الكفّـة الأُخرى، لرجّح إيمان أبي طالب على إيمانهم جميعا قال له المتوكّل: ومتى كان مؤمنا؟
قال‏ عليه السلام له: دع ما لا تعلم واسمع ما لا تردّه المسلمون‏[جميعا] ولايكذبون‏ به.
فقال له المتوكّل: قد سمعت هذا الحديث: أنّ أبا طالب في ضحضـاح من نار، أفتقدر يا أبا الحسـن أن تريني أبا طالب بصفته حتّى أقول له ويقول ‏لي؟
قال أبو الحسن‏ عليه السلام: إنّ اللّه سيريك أبا طالب في منامك الليلة وتقول له ويقول لك. قال له المتوكّل: سيظهر صدق ما تقول، فإن كان حقّا صدّقتك في كلّ ماتقول.
قال له أبو الحسن‏ عليه السلام: ما أقول لك إلّا حقّا ولا تسمع منّي إلّا صدقا. قال له المتوكّل: أليس في هذه الليلة في منامي؟ قال له: بلى!
قال: فلمّا أقبل الليل قال المتوكّل: أُريد أن لا أرى أبا طالب الليلة في منامي، فأقتل عليّ بن محمّد بادّعائه الغيبوكذبه، فماذا أصنع؟ فما لي إلّا أن أشرب الخمر، وآتي الذكور من الرجال والحـرام من النساء فلعلّ أبا طالب لايأتيني، فلمّا كان بعد ثلاثة[أيّام‏] أحضره فقال له: يا أبا الحسن! قد حـلّ لي دمك قـال له: ولم؟ قال: فـي ادّعائك الغيب وكذبك علـى اللّه، أليس قلت لـي: إنّي أرى أباطالب في منامي [تلك الليلة فأقول له ويقول لي؟ فتطهّرت وتصدّقت وصلّيت وعقّبت لكـي أرى أبا طالب في منامـي‏] فأسأله، فلم أره في ليلتي، وعملت هـذه الأعمال الصالحة في الليلة الثانية والثالثة فلم أره، فقد حلّ لي قتلك وسفك دمك.فقال له أبو الحسن‏ عليه السلام: يا سبحان اللّه! ويحك ما أجرأك على اللّه؟ ويحك! سوّلت[لك‏] نفسك اللوّامـة حتّى أتيت الذكور من الغلمان، والمحرّمات من النساء ، وشربت الخمر لئلّا ترى أبا طالب فـي منامك فتقتلني، فأتاك وقال لك وقلت له، وقصّ عليه ما كان بينه وبين أبي طالب في منامه، حتّى لم يغادر منه حرفا، فأطـرق  المتوكّل [ثمّ‏] قال: كلّنا بنو هاشم! وسحركم يا آل [أبي‏] طالب من دوننا عظيم.  {مدينة المعاجز: ٥٣٥/٧، ح ٢٥١٨.  تقدّم الحديث بتمامه في ج ١، رقم ٥٢٧}.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page