فَمِمَّا فِي اَلطُّرَفِ أَسْنَدَ اِبْنُ عَبْدِ اَلْقَاهِرِ بِرِجَالِهِ إِلَى اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : أَنَّ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ خَدِيجَةَ لَمَّا دَعَاهُمَا اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَى اَلْإِسْلاَمِ قَالَ جَبْرَائِيلُ عِنْدِي يَقُولُ لَكُمَا إِنَّ لِلْإِسْلاَمِ شُرُوطاً اَلْإِقْرَارَ بِالتَّوْحِيدِ وَ اَلرِّسَالَةِ وَ اَلْمَعَادِ وَ اَلْعَمَلَ بِأُصُولِ اَلشَّرِيعَةِ وَ طَاعَةَ وَلِيِّ اَلْأَمْرِ بَعْدَهُ وَ اَلْأَئِمَّةِ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنَ اَلشَّيْطَانِ وَ مِنْ اَلْأَحْزَابِ تَيْمٍ وَ عَدِيِّ فَرَضِيَتْ خَدِيجَةُ بِذَلِكَ فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ أَنَا عَلَى ذَلِكَ فَبَايَعَهُمَا اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ثُمَّ أَمَرَهَا أَنْ تُبَايِعَ عَلِيّاً وَ قَالَ هُوَ مَوْلاَكِ وَ مَوْلَى اَلْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامُهُمْ بَعْدِي فَبَايَعَتْ لَهُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الصراط المستقيم إلی مستحقی التقديم،ج۲ ، ص۸۸، علی بن یونس النباطي البیاضی (۸۷۷ق)
و راجع طرف من الأنباء و المناقب ، ج۱ ص۱۱۵
بحار الأنوار، ج۱۸ ص۲۳۲