• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بعض النصوص العامة

بعض النصوص العامة

1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبى طالب وآخرهم القائم هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي وحجج الله على أمتي بعدي المقرّ بهم مؤمن، والمنكر لهم كافر) (9).
2- عن عبد الله بن العباس، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أنا سيد النبيّين، وعلي بن أبي طالب سيد الوصيين وإنّ أوصيائي بعدي اثنا عشر، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم) (10).
3- عن عبد الله بن العباس قال:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهّرون معصومون) (11).
4- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(اثنا عشر من أهل بيتي أعطاهم الله فهمي وعلمي وحكمتي وخلقهم من طينتي، فويل للمنكرين عليهم، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي).
هذه النصوص العامة، وعشرات أمثالها، تدلّ بشموليتها وسعتها على كل الأئمة الاثني عشر ومن جملتهم هذا الإمام العظيم.
وأكتفي من النصوص العامة بهذا المقدار تاركاً المجال لمن أراد الاستقصاء والاستقراء وإليك بعض النصوص الخاصة من قبل أبيه الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام):
1- روي في الكافي عن الحسين بن نعيم الصحاف أنه قال:
كنت أنا وهشام بن علي بن يقطين ببغداد، فقال علي بن يقطين: كنت عند السعيد الصالح – أي الإمام موسى بن جعفر – جالساً فدخل عليه ابنه علي الرضا فقال الإمام: يا علي بن يقطين، هذا علي سيد ولدي، أما إنّي قد نحلته كنيتي. فضرب هشام بن الحكم براحة جبهته ثم قال: ويحك كيف قلت؟ فقال ابن يقطين: سمعته والله منه كما قلت، فقال له هشام بن الحكم: لقد أخبرك أن الأمر له من بعده (12).
2- وروي عن معاوية بن حكيم بسنده إلى أبي الحسن موسى أنّه قال:
(إن ابني علياً أكبر ولدي عندي وأحبهم إليّ وهو ينظر معي في الجفر ولم ينظر فيه إلاّ نبيّ أو وصي نبي) (13).
3- روي في الكافي عن داود الرقي أنّه قال:
قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام) جعلت فداك إنّي قد كبر سنّي فخذ بيدي من النار، فأشار إلى ولده أبي الحسن الرضا وقال: (هذا صاحبكم من بعدي).
4- وروي أيضا عن محمد بن عمر عن إسحاق بن عمّار أنّه قال:
قلت لأبي الحسن الأول: ألا تدلّني إلى من آخذ عنه ديني؟ قال: (هذا ابني علي، إنّ أبي أخذ بيدي فأدخلني إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: يا بني إنّ الله عزّ وجل يقول: (إنّي جاعل في الأرض خليفة) وإنّ الله إذا قال قولاً وفى به).
5- وفي رواية ثانية رواها الكليني عن داود الرقي أنّه قال:
قلت لأبي الحسن موسى: إنّي قد كبر سني، ودقّ عظمي، وإنّي سألت أباك (عليه السلام) فأخبرني عنك فأخبرني مَن بعدك؟ فقال: (هذا أبو الحسن الرضا).
6- عن نصر بن قابوس أنّه قال:
قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام): إنّي سألت أباك: من الذي يكون من بعدك؟ فأخبرني أنّك أنت هو، فلما توفي ذهب الناس يميناً وشمالاً وقلت فيك أنا وأصحابي، فأخبرني مَن الذي يكون بعدك من ولدك؟ فقال: (ابني فلان) أي الرضا.
7- وجاء في رواية داود بن سليمان أنّه قال:
قلت لأبي إبراهيم: إنّي أخاف أن يحدث عليك حدث ولا ألقاك، فأخبرني عن الإمام بعدك؟ فقال: (ابني هذا) وأشار إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام).
8- وروي عن محمد بن سنان قال:
دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) من قبل أن يقدم العراق بسنة، وعلي ابنه جالس بين يديه فنظر إليّ وقال: يا محمد أمّا إنّه سيكون في هذه السنة حركة فلا تجزع لذلك فقلت: وما يكون جعلت فداك أقلقني ما ذكرت؟ فقال: أصيّر إلى الطاغية أمّا أنّه لا يبدأُني منه سوء، ومن الذي يكون بعده، قال قلت: وما يكون جعلت فداك؟ قال: يضلّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ثم قال: من ظلم ابني هذا حقّه - وأشار إلى ولده علي الرضا (عليه السلام) - كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقّه وجحده إمامته بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله). قلت: والله لئن مدّ الله في العمر لأسلمن له حقّه ولأقرّنّ بإمامته، قال: صدقت يا محمد يمدّ الله في عمرك، وتسلّم إليه حقّه، وتقرّ بإمامته وإمامة من يكون من بعده، قلت: ومن ذاك قال: ابنه محمد (14).
هذا غيض من فيض وهناك روايات كثيرة في هذا المجال آثرنا تركها لأهمية ما أوردناه.
وبعد وفاة الإمام موسى بن جعفر من قبل الطاغية هارون وفي هذا الجو الخانق الذي كان الناس يحاسبون ويقتلون على الظن والتهمة أظهر الإمام الرضا إمامته وجلس يعلن نفسه للناس وكان هذا الموقف من الصعوبة بمكان إلاّ أنّ الإمام اضطرّ لذلك لأنّه وقع بين محذورين.
الأول: إذا ستر نفسه عن شيعته ومواليه بعد غيبة أبيه الطويلة فسوف يؤدّي إلى انحسار وتقلّص أكيد في صفوف الشيعة وسوف يحصل كثير من الاضطّرابات الفكرية والسلوكية.
الثاني: أن يتعرض لخطر السلطة الغاشمة وربما يقتلونه كما قتل أبوه وعندئذٍ ينطفئ نور النبوّة ومصباح الإمامة ويعود الناس إلى جاهلية جهلاء. غير أنّ الإمام رأى بواسع علمه وثاقب نظره أنّ هذا الخطر أهون من الخطر الأول وأنّ هارون أشرف على نهايته، وسوف لا يتعرض له لأنّ موته على يد غيره.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page