إقامته
أقام (عليه السلام) طيلة حياته في يثرب دار الهجرة، ولم يبرحها إلى بلد آخر، وقد كان فيها الرائد الأكبر للحركات العلمية والثقافية والمعلم الأول، وقد اتخذ المسجد النبوي مدرسة له يلقي فيه محاضراته القيمة على طلابه إنه الإمام الباقر الذي بقر العلم بقراً وأظهره إظهاراً فملأ الدنيا بعلمه وحديثه ومحاوراته.