قام تنظيم "داعش" الإرهابي بإعدام شاب بتهمة "التجسس لصالح قوات التحالف الدولي"، في مكان عام بمدينة الرقة، بعدة طرق فظيعة.

ووفقاً لحساب “الرقة تذبح بصمت” على تويتر، فقد أعدم تنظيم داعش شاباً يدعى محمد عدنان كادري، في مكان عام، بتهمة “تصوير وإعطاء مواقع ومنازل تسبّبت بقصف وقتل مسلمين”.
وتظهر الصور التي بثتها حسابات داعشية على تويتر، ونقلها “الرقة تذبح بصمت” الشاب الكادري مصلوباً قبل أن يقوم عنصر داعشي بطعنه بخنجر في قلبه، ويقوم آخر بإطلاق النار على رأسه.
وتعد عملية الإعدام هذه واحدة من جرائم قتل عديدة يرتكبها التنظيم الإرهابي في المناطق التي يسيطر عليها. إلا أن الضربات الموجعة التي يتلقاها التنظيم أخيراً في معاقله في سوريا والعراق، وأيضاً الغضب الشعبي المتنامي من وجوده، تدفع به إلى مزيد من مثل هذه الممارسات الوحشية، في محاولة لإرهاب السكان في أماكن سيطرته ومنح عناصره بعض المعنويات.

قالت الخارجية الأمريكية، تعليقا على تصريحات كردية حول ضم الرقة إلى فدرالية شمال سوريا، إن مستقبل سوريا يجب أن يحدده السوريون، مؤكدة عزم التحالف الدولي على دعم قوات محلية ضد داعش.

وأوضحت الخارجية الأمريكية موقفها من شكل الهيكل السياسي المستقبلي في سوريا بالقول: "تعتمد سياستنا على أن على السوريين أنفسهم حل المسائل المتعلقة بمستقبل سوريا بموجب الانتقال السايسي للسلطة والعملية الانتخابية على النحو المحدد حسب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
ودعت الوزارة جميع الأحزاب السورية للعمل المشترك من أجل دفع العملية السياسية، حسب القرار 2254، إلى الأمام".
ابنا