أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم الأربعاء، أن 1400 طفل قتلوا في الحرب الدائرة باليمن منذ نحو عامين.

وقالت ممثلة المنظمة في اليمن، "ميرتشييل ريلانو"، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر المنظمة بمحافظة عدن ان هؤلاء الأطفال قتلوا منذ اندلاع المعارك في آذار 2015 وحتى كانون الثاني 2017، بين الجيش اليمني والقوات الموالية له من جهة، وجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، من جهة أخرى.
وأشارت "ريلانو" إلى أن جماعة الحوثي جندت نحو 1400 طفل وزجت بهم في المعارك ، مبينة أن نحو ألفين و140 طفلا تعرضوا لإصابات مختلفة منها "إعاقات وتشوهات" خلال تلك الحرب.
وذكرت أن 400 ألف طفل حياتهم معرضة للخطر، فيما يحتاج نحو 10 مليون يمني إلى مساعدات إنسانية.

افاد مصدر امني في محافظة كركوك السبت، بأن عناصر جماعة "داعش" الارهابية اقدموا على حرق ١٥ مدنيا من ثلاثة عوائل بينهم اطفال بتهمة "ترك ارض الخلافة" جنوب غربي المحافظة.

وقال المصدر، ان "مسلحي تنظيم داعش اقدموا، مساء اليوم، على حرق ١٥ مدنياً يمثلون ثلاثة عوائل من اهالي قرية الشجرة بناحية العباسي التابعة لقضاء الحويجة (٥٥ كم جنوب غربي كركوك) بتهمة ترك ارض الخلافة والهروب من مناطق يسيطر عليها التنظيم بأتجاه كركوك وصلاح الدين"، مبينا ان "من بينهم اطفال".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "داعش اعتقل افراد هذه العوائل على الطريق الرابط بين ناحية الرياض وجبال حمرين"، مشيرا الى انه "قام بحرقهم امام مجموعة من المدنيين، بعد ان قيدهم ووضع عليهم مادة النفط الاسود الخام واحرقهم".
وتابع المصدر ان "داعش توعد المدنيين الذين يهربون بالحرق دون الاعتقال او السجن".
يذكر ان قضاء الحويجة ونواحي الرشاد والزاب والرياض والعباسي جنوب غربي كركوك تخضع منذ العاشر من حزيران 2014، لسيطرة جماعة "داعش" الارهابية، حيث فر اكثر من 150 الف مدني باتجاه كركوك منذ ذلك الوقت.
المصدر : السومرية نيوز

حذر علماء مؤخرا، مما أطلقوا عليه اسم "قنبلة ديموغرافية موقوتة" بسبب التراجع في عدد المواليد، فيما ذهب آخرون إلى أبعد من ذلك متوقعين "انقراض الشعب الياباني".

فخلال العقد الأخير، تسببت مشكلة قلة المواليد الجدد في اليابان في تراجع التعداد وزيادة أعداد كبار السن، وعدم تحقيق الاقتصاد الانتعاش المتوقع بسبب قلة الإقبال على شراء السلع، وفق ما نقل موقع "بزنس إنسايدر".
والمثير أن باحثين بجامعة طوكيو صمما قبل شهور نموذجا يحسب الفارق بين أعداد المواليد والوفيات في البلاد توصل إلى أن عام 3766 قد يشهد اختفاء اليابانيين، إذا استمرت الأرقام على المنوال الحالي.
وفي مواجهة ذلك اتخذت الحكومة اليابانية بزعامة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عددا من الخطوات لتشجيع الشباب على تكوين عائلة، على غرار تنظيم فعاليات تساعد على التعارف وعقد ندوات عن قيمة الأبوة، فضلا عن دفع الشركات الكبيرة لمنح الأفراد مزيدا من الوقت خارج العمل.
لكن هذه التدابير قد تكون مفيدة على المدى القصير، وفق ما يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة ييل الأميركية فرانسيس روزنبلوت، إلا أن التعامل مع "القنبلة الديمغرافية" يستدعي وفقا له تغييرات أكثر عمقا في النظام، تتعلق بالتعامل مع "المرأة العاملة".
فعلى سبيل المثال ليس لدى المرأة اليابانية الكثير من الحوافز لإنجاب أطفال، وتجبرها ثقافة العمل على الاختيار بين الأمومة والنجاح المهني.
وعن طريق الإعفاءات الضريبية أو منح إجازة أبوة أو حتى تحفيز الشركات من أجل تحسين التوازن بين العمل وحياة الناس، قد يتوافر للأفراد الأمان الاقتصادي ووقت الفراغ الأكبر، وقد يتشجع الشباب على الزواج وتكوين أسر.
يشار إلى أن دراسة كشفت، قبل شهور، أن في اليابان عزوفا كبيرا بين مواطني البلاد عن ممارسة الجنس، حتى بين المتزوجين.
وبحسب الدراسة التي أجرتها جمعية "التخطيط الأسري" وشملت عينة من 1134 شخصا، فإن 49.3 في المئة من المستجوبين لم يقيموا أي علاقة جنسية خلال الشهر السابق لإجراء الدراسة.
وتتراوح أعمار من جرى استجوابهم بشأن الجنس بين 16 و49 عاما، وهي شريحة عمرية يفترض أنها في ذروة الأداء الجنسي، وفقما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

شاهد واستمع كيف يتم تعليم الاطفال في الدوله التي تسمى بالعربيه الشقيقه السعوديه، الحقد والكره للشيعه....نسخة لمن إستُغفِل بشعارات الأخوية مع التكفيريين

صرخة مدوية اطلقتها منظمة انقذوا الاطفال الخيرية تؤكد ان عدد الاطفال الذين يقتلون ويصابون في العدوان السعودي على اليمن بات الاعلى من اي وقت مضى، فيما تحذر الامم المتحدة من فقدان جيل كامل من الاطفال جراء الحرب وازمة الجوع.

المنظمة اعتبرت ان الاطفال الذي يقتلون ويصابون في اليمن يفوق عددهم عن العدد المسجل في وقت اخر، مؤكدة تعرض المدنيين لهجمات عسكرية سعودية تسببت بمقتل او اصابة اكثر من تسعة وعشرين طفلا خلال الايام الماضي بعد عودة الاشتباكات العنيفة الى محافظة الحديدة ودعت المنظمة الدول المصدرة للاسلحة الى التوقف عن بيع اسلحة الى السعودية.
صرخة المنظمة تزامنت ايضا مع تقرير للامم المتحدة يؤكد بان اليمن يواجه ارتفاعا غير مسبوق في سوء التغذية لدى الاطفال بسبب النقص الحاد في الغذاء كنتيجة مباشرة للحرب وانتشار وباء كورونا.
وكشف التقرير عن وجود مئة الف طفل دون سن الخامسة في اليمن معرضون لخطر الموت محذرة من فقدان جيلا كاملا من الاطفال جراء ازمة الجوع.
المنظمة الاممية كشفت عن وجود مليون ونصف المليون طفل يعيشون في المناطق الاشد تضررا جنوب اليمن، مشيرة الى ان العدوان السعودي على اليمن ادى الى سقوط ضحايا من المدنيين الابرياء والاطفال الذين اضطروا لمواجهة ظروف قاسية.
واكدت الامم المتحدة ان العدوان السعودي على اليمني ادى الى اسوأ ازمة انسانية في العالم.
برنامج الغذاء العالمي يقدر بأن اربعة وعشرين مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في حين أن عشرين مليونًا يفتقدون الى الأمن الغذائي، معبرا عن احباطه من استمرار قادة العالم من غض الطرف قادة العالم عن هذا المستوى المروع من الفقر.
العالم