Ziarat of Mutlaq
- Details
- Hits: 9844
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صِفْوَةَ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَى مَنِ اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَ اخْتَصَّهُ وَ اخْتَارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ اللَّهِ مَا دَجَا اللَّيْلُ وَ غَسَقَ وَ أَضَاءَ النَّهَارُ وَ أَشْرَقَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ مَا صَمَتَ صَامِتٌ وَ نَطَقَ نَاطِقٌ وَ ذَرَّ شَارِقٌ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَى مَوْلاَنَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَاحِبِ السَّوَابِقِ وَ الْمَنَاقِبِ وَ النَّجْدَةِ وَ مُبِيدِ الْكَتَائِبِ الشَّدِيدِ الْبَأْسِ الْعَظِيمِ الْمِرَاسِ الْمَكِينِ الْأَسَاسِ سَاقِي الْمُؤْمِنِينَ بِالْكَأْسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكِينِ الْأَمِينِ السَّلاَمُ عَلَى صَاحِبِ النُّهَى وَ الْفَضْلِ وَ الطَّوَائِلِ وَ الْمَكْرُمَاتِ وَ النَّوَائِلِ السَّلاَمُ عَلَى فَارِسِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَيْثِ الْمُوَحِّدِينَ وَ قَاتِلِ الْمُشْرِكِينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَى مَنْ أَيَّدَهُ اللَّهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ أَعَانَهُ بِمِيكَائِيلَ وَ أَزْلَفَهُ فِي الدَّارَيْنِ وَ حَبَاهُ بِكُلِّ مَا تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ عَلَى أَوْلاَدِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ فَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَوَاتِ وَ أَمَرُوا بِإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ عَرَّفُونَا صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَعْسُوبَ الدِّينِ وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ اللَّهِ النَّاظِرَةَ وَ يَدَهُ الْبَاسِطَةَ وَ أُذُنَهُ الْوَاعِيَةَ وَ حِكْمَتَهُ الْبَالِغَةَ وَ نِعْمَتَهُ السَّابِغَةَ وَ نِقْمَتَهُ الدَّامِغَةَ السَّلاَمُ عَلَى قَسِيمِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ السَّلاَمُ عَلَى نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى الْأَبْرَارِ وَ نِقْمَتِهِ عَلَى الْفُجَّارِ السَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِ الْمُتَّقِينَ الْأَخْيَارِ السَّلاَمُ عَلَى أَخِي رَسُولِ اللَّهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ وَ زَوْجِ ابْنَتِهِ وَ الْمَخْلُوقِ مِنْ طِينَتِهِ السَّلاَمُ عَلَى الْأَصْلِ الْقَدِيمِ وَ الْفَرْعِ الْكَرِيمِ السَّلاَمُ عَلَى الثَّمَرِ الْجَنِيِ السَّلاَمُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ السَّلاَمُ عَلَى شَجَرَةِ طُوبَى وَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى السَّلاَمُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ وَ نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ وَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ وَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ وَ عِيسَى رُوحِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللَّهِ وَ مَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً
السَّلاَمُ عَلَى نُورِ الْأَنْوَارِ وَ سَلِيلِ الْأَطْهَارِ وَ عَنَاصِرِ الْأَخْيَارِ السَّلاَمُ عَلَى وَالِدِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ السَّلاَمُ عَلَى حَبْلِ اللَّهِ الْمَتِينِ وَ جَنْبِهِ الْمَكِينِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَى أَمِينِ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ خَلِيفَتِهِ وَ الْحَاكِمِ بِأَمْرِهِ وَ الْقَيِّمِ بِدِينِهِ وَ النَّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ وَ الْعَامِلِ بِكِتَابِهِ أَخِ الرَّسُولِ وَ زَوْجِ الْبَتُولِ وَ سَيْفِ اللَّهِ الْمَسْلُولِ السَّلاَمُ عَلَى صَاحِبِ الدَّلاَلاَتِ وَ الْآيَاتِ الْبَاهِرَاتِ وَ الْمُعْجِزَاتِ الْقَاهِرَاتِ (الزَّاهِرَاتِ) وَ الْمُنْجِي مِنَ الْهَلَكَاتِ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي مُحْكَمِ الْآيَاتِ فَقَالَ تَعَالَى وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ السَّلاَمُ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الرَّضِيِّ وَ وَجْهِهِ الْمُضِيءِ وَ جَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَى حُجَجِ اللَّهِ وَ أَوْصِيَائِهِ وَ خَاصَّةِ اللَّهِ وَ أَصْفِيَائِهِ وَ خَالِصَتِهِ وَ أُمَنَائِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ قَصَدْتُكَ يَا مَوْلاَيَ يَا أَمِينَ اللَّهِ وَ حُجَّتَهُ زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ مُتَقَرِّباً إِلَى اللَّهِ بِزِيَارَتِكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ فِي خَلاَصِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ قَضَاءِ حَوَائِجِي حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
سَلاَمُ اللَّهِ وَ سَلاَمُ مَلاَئِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْمُسَلَّمِينَ (الْمُسْلِمِينَ) لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ النَّاطِقِينَ بِفَضْلِكَ وَ الشَّاهِدِينَ عَلَى أَنَّكَ صَادِقٌ أَمِينٌ صِدِّيقٌ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍ مُطَهَّرٍ أَشْهَدُ لَكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ وَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاَغِ وَ الْأَدَاءِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ جَنْبُ اللَّهِ وَ بَابُهُ وَ أَنَّكَ حَبِيبُ اللَّهِ وَ وَجْهُهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ أَنَّكَ سَبِيلُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ ( رَسُولِ اللَّهِ ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِزِيَارَتِكَ رَاغِباً إِلَيْكَ فِي الشَّفَاعَةِ أَبْتَغِي بِشَفَاعَتِكَ خَلاَصَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ النَّارِ هَارِباً مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُهَا عَلَى ظَهْرِي فَزِعاً إِلَيْكَ رَجَاءَ رَحْمَةِ رَبِّي أَتَيْتُكَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ يَا مَوْلاَيَ وَ أَتَقَرَّبُ بِكَ إِلَى اللَّهِ لِيَقْضِيَ بِكَ حَوَائِجِي فَاشْفَعْ لِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَ مَوْلاَكَ وَ زَائِرُكَ وَ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضَى وَ أَمِينِكَ الْأَوْفَى وَ عُرْوَتِكَ الْوُثْقَى وَ يَدِكَ الْعُلْيَا وَ جَنْبِكَ الْأَعْلَى وَ كَلِمَتِكَ الْحُسْنَى وَ حُجَّتِكَ عَلَى الْوَرَى وَ صِدِّيقِكَ الْأَكْبَرِ وَ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ وَ رُكْنِ الْأَوْلِيَاءِ وَ عِمَادِ الْأَصْفِيَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَعْسُوبِ الدِّينِ وَ قُدْوَةِ الصَّالِحِينَ وَ إِمَامِ الْمُخْلِصِينَ الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ أَخِي نَبِيِّكَ وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ الْبَائِتِ عَلَى فِرَاشِهِ وَ الْمُوَاسِي لَهُ بِنَفْسِهِ وَ كَاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ الَّذِي جَعَلْتَهُ سَيْفاً لِنُبُوَّتِهِ وَ آيَةً لِرِسَالَتِهِ وَ شَاهِداً عَلَى أُمَّتِهِ وَ دِلاَلَةً عَلَى حُجَّتِهِ (لِحُجَّتِهِ) وَ حَامِلاً لِرَايَتِهِ وَ وِقَايَةً لِمُهْجَتِهِ وَ هَادِياً لِأُمَّتِهِ وَ يَداً لِبَأْسِهِ وَ تَاجاً لِرَأْسِهِ وَ بَاباً لِسِرِّهِ وَ مِفْتَاحاً لِظَفَرِهِ حَتَّى هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِإِذْنِكَ وَ أَبَادَ عَسَاكِرَ الْكُفْرِ بِأَمْرِكَ وَ بَذَلَ نَفْسَهُ فِي مَرْضَاةِ رَسُولِكَ وَ جَعَلَهَا وَقْفاً عَلَى طَاعَتِهِ فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاَةً دَائِمَةً بَاقِيَةً السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ الشَّهَابَ الثَّاقِبَ وَ النُّورَ الْعَاقِبَ يَا سَلِيلَ الْأَطَائِبِ يَا سِرَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ذُنُوباً قَدْ أَثْقَلَتْ ظَهْرِي وَ لاَ يَأْتِي عَلَيْهَا إِلاَّ رِضَاهُ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلَى سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكَ أَمْرَ خَلْقِهِ كُنْ لِي إِلَى اللَّهِ شَفِيعاً وَ مِنَ النَّارِ مُجِيراً وَ عَلَى الدَّهْرِ ظَهِيراً فَإِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَ وَلِيُّكَ وَ زَائِرُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلاَمُ اللَّهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَتَيْتُكُمَا زَائِراً وَ مُتَوَسِّلاً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى رَبِّي وَ رَبِّكُمَا وَ مُتَوَجِّهاً إِلَى اللَّهِ بِكُمَا وَ مُسْتَشْفِعاً بِكُمَا إِلَى اللَّهِ فِي حَاجَتِي هَذِهِ و بخوان تا آخر دعاى صفوان إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ پس رو به قبله كن و بخوان از اول دعا يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ تا وَ اصْرِفْنِي بِقَضَاءِ حَاجَتِي وَ كِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ السَّلاَمُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لاَ جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمَا وَ لاَ فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمَا