رساله شيخ رئيس در تفسير حروف فواتح سور قرآنى

(زمان خواندن: 4 - 8 دقیقه)

اين فصل را به مناسبت بحث از حروف مقطعه قرآن، كه حروف فواتح شوراند، به نقل رساله اى از جناب شيخ رئيس، در بيان حروف فواتح سور، خاتمه مى دهيم. رساله ياد شده با چند رساله ديگر در يك سفينه خطى به راقم تعلق دارد، و در حد اطلاعى كه دارد هنوز بحليت طبع متحلى نشده است. و آن بدين صورت است كه مى نگارد:
بسم الله الرحمن الرحيم
رساله للشيخ الرئيس قدس سره - فى حروف فواتح السور ثلاثه فصول:
الفصل الاول فى ترتيب الموجودات، الفصل الثانى فى الدلاله على كيفيه الحروف عليها، الفصل الثالت فى الغرض.
الفصل الاول فى ترتيب الموجودات و الدلاله على خاصيه كل مرتبه: انه جل و على مبدع المبدعات و منشى الكل. و هو ذات لا يمكن ان يكون متكثرا او متغيرا او متحيزا او مقتوما بسبب فى ذاته. و لا يمكن ان يكون وجود فى مرتبه وجوده فضلا عن ان يكون فوقه، ولا وجود غيره ليس هو المفيد الا اياه و قوامه فضلا من ان يكون مستفيدا عن وجود غيره وجوده؛ بل هو ذات هو وجود الوجود المحض و الحق و الخير المحض و القدره المحضه من غيران يدل بكل واحد من هذه الالفاظ على معنى مفرد عليحده، بل المفهوم منها عند الحكماء معنى ذات واحد.
و لا يمكن ان يكون فى ماده، او يخالطه ما بالقوه، او يتاخر عنه شى من اوصاف جلاليه ذاتيا او كليا.
و اول ما يبدع عنه عالم العقل و هو جمله تشتمل على عشره من الموجودات، قائمه بلا مواد، خاليه عن القوه و الاستعداد، عقول زاهره و صور باهره، ليس فى طباعها ان يتكثر او يتغير. كلها مشتاق الى الاول و الاقتداء به و الاظهار لامره، واقف من قريه، و الالتذاذ بالقرب منه سرمد الدهر على نسبه واحده.
ثم العالم النفسى و هو يشتمل على جمله كثيره من ذوات معقوله ليس ‍ مفارقه للمواد كل المفارقه بل هى تلابسها نوعا من الملابسه، و موادها مواد ثابته سماويه، فلذلك هى افضل الصور الماديه. و هى مدبرات الاجرام الفلكيه، و بواسطتها العنصريه. و لها فى طباعها نوع من التغير، و نوع من التكثر لا على الاطلاق. و كلها عشاق للعالم العقلى. كل عده مرتبطه بواحد من العقول العشره.
فهو عاقل على المثال الكلى المرتسم فى ذات المبدا المفارق، مستفاد عن ذات الاول الحق.
ثم عالم الطبيعه و يشتمل على قوى ساريه فى الاجسام، ملابسه للماده على التمام، تفعل فيها الحركات و السكونات الذاتيه، و يوتى عليها الكمالات الجوهريه على سبيل التسخير فهذه القوى كلها فعاله.
و بعدها العالم الجسمانى، و هو ينقسم الى اثيرى و عنصرى؛ و غايه الاثيرى استداره الشكل، و اسمراره (كذا - و استمراره - ظ) استعراق الصوره للماده، و خلو الجواهر عن المضاده. و خاصيه العنصرى التهيو للاشكال المختلفه، و الاحوال المتغائره، و انقسام الماده بين الصورتين المتضادتين ايتهما كانت بالفعل كانت الاخرى بالقوه؛ و ليس وجود احدهما لها وجودا سرمدا بل وجودا زمانيا. و مباديه الفعاله فيه من القوى السماويه بتوسط الحركات. و يسبق كماله الاخير ابدا ما بالقوه، و يكون ماهو اول فيه بالطبع آخرا فى الشرف و الفضل. ولكل واحده من القوى المذكوره اعتبار بذاته، و اعتبار بالاضافه الى تاليه الكائن عنه. و نسبه الثوانى كلها الى الاول بحسب الشركه نسبه الابداع، و اما على التفصيل فيخص العقل نسبه الابداع؛ ثم اذا قام متوسطا بينه و بين الثوالث صارله نسبه الامر و اندرج منه سه (كذا - نسبه - ظ) النفس؛ ثم كان بعده نسبه الخلق، و الامور العنصريه بماهى كائنه فاسده نسبه التكوين.
و الابداع يختص بالعقل، و الامر يفيض منه الى النفس. و الخلق يختص ‍ بالموجودات الطبيعيه و يعم بجميعها. و التكوين يختص بالكائنه الفاسده منها. و اذا كانت الموجودات بالقسمه الكليه اما روحانيه، و اما جسمانيه، فالنسبه الكليه لمبدا الخلق اليها الذى له الخلق و الامر متعلق بكل ذى ادراك و الخلق بكل ذى تسخير (كذا - ذى تحيز - ظ) و هذا هو غرضنا فى الفصل الاول.
الفصل الثانى، فى الدلاله على كيفيه دلاله الحروف عليها: من الضروره انه اذا اريد الدلاله على هذه المراتب من الحروف ان يكون الاول منها فى الترتيب القديم و هو ترتيب ابجد هوز حطى كلمن، دالا الاول على الاول و ما يتلوه على ما يتلوه. و ان يكون الدال على ذوات هذه المعانى من الحروف متقدما على الدال عليها من جهه ماهى مضافه. و ان يكون المعنى المرتسم من اضافه بين اثنين منها مدلولا عليه بالحروف، الذى يرتسم من ضرب الحرفين الاولين احدهما فى الاخر اعنى ما يكون من ضرب العددى الحرفى احدهما فى الاخر. و ان يكون ما يحصل من العدد الضربى مدلولا عليه بحرف واحد مستعملا فى هذه الدلاله مثل الذى هو من ضرب فى ب؛ و ما يصير مدلولا عليه بحرفى (كذا - بحرفين - ظ) مثل يه من ضرب ج فى، و مثل الذى هو من ضرب فى مطرحا لانه مشكل يوهم دلاله كل واحد من و بنفسه و تقدم هذا الاشتباه فى كل حرفين مجتمعين لكل واحد منهما خاص ‍ دلاله فى حد نفسه (كذا). و ان يكون الحرف الدال على مرتبه من جهه انها بواسطه مرتبه قبلها هو مايكون من جمع حرفين المرتبتين. (من جمع حرفى المرتبيتن - ظ). فاذا تقرر هذا فانه ينبغى ضروره ان يدل بالا لف على البارى؛ و بالباء على العقل؛ و بالجيم على النفس؛ و بالدال على الطبيعه، هذا اذا اخذت بما هى ذوات. ثم بالهاء على البارى؛ و بالواو على العقل؛ و بالزاء على النفس؛ و بالحاء على الطبيعه، هذا اذا اخذت بما هى مضافه الى مادونها. و يبقى الطاء للهيولى و عالمه و ليس له وجود بالاضافه الى شى ما تحته و يتقدربه الاحاد. و يكون للابداع و هو من اضافه الاول الى العقل، و العقل ذات لا تضاف الى ما بعده مدلولا عليه بالباء (كذا - بالياء - ظ) لانه من ضرب فى ب، و لا يصح لاضافه البارى او العقل الى النفس عدد يدل عليه بحرف واحد لان فى ج يه، و وفى ج يح و يكون الامر و هو من اضافه الاول الى العقل مضافا و هو من ضرب فى و يكون الخلق و هو من اضافه الاول الى الطبيعه مضافه م لانه ضرب ه فى ح لان الحاء دلاله الطبيعه مضافه. و يكون التكوين و هو من اضافه البارى الى الطبيعه و هو ذات مدلول عليه بالكاف. و يكون جميع نسبتى الامر و الخلق اعنى ترتيب الخلق بواسطه الامر اعنى اللام و الميم مدلولا عليه بحرف ع. و جميع نسبتى الخلق و التكوين كذلك اعنى الميم و الكاف مدلولا عليه بالسين. و يكون مجموع نسبتى طرفى الوجود اعنى اللام و الكاف مدلولا عليه بالنون. و يكون جميع نسب الامر و الخلق و التكوين اعنى ل م ك مدلولا عليه بالصاد. و يكون اشتمال الجمله فى الابداع اعنى ى فى نفسه ق و هو ايضا من جمع ص و ى. و يكون ردها الى الاول الذى هو مبدا الكل و منتهاه على انه اول و آخر اعنى قاعل (كذا - فاعلا - ظ) و غايه كما بين فى الالهيات مدلولا عليه بالراء ضعف ق و ذلك غرضنا فى هذا الفصل.
الفصل الثالث فى الغرض: فاذا تقرر ذلك فنقول المدلول عليه بالم هو القسم الاول (هو القسم بالاول - ظ) ذى الامر و الخلق. و بالمر هى القسمه (كذا - هوالقسم - ظ) بالاول و هى الامر و الخلق، الذى هو الاول و الاخر و الخلق و المبدا الفاعلى و المبدا الغائى جميعا. و بالمص القسم الاول (كذا - بالاول - ظ) ذى الامر و الخلق و منشى الكل. و بص القسم بالغايه الكليه. و لق (و بق - ظ) القسم بالابداع المنتهى على الكل بواسطه الابداع المتناول للخلق. و بكهيعص القسم بالنسبه التى للكاف اعنى عالم التكوين الى المبدا الاول بنسبه الابداع الذى هوى. ثم الخلق بوساطه الابداع حاير الوقوع (كذا - جاء وقوع - ظ) الاضافه بسبب النسبه امرا و هوع. ثم التكوين بواسطه الخلق و الامر و هو ص، فتبين (كذا) ك و ه ضروره نسبه الابداع ثم نسبه الخلق و الامر ثم نسبه التكوين و الامر و الخلق. و يس قسم باول الفيض هو الابداع، و آخره و هو التكوين. و حم قسم بالعالم الطبيعى الواقع فى الخلق. و حمعسق قسم بمدلول و ساطه بالخلق فى وجود العالم الطبيعى بالخلق بينه و بين الامر بنسبه الخلق الى الامر، و نسبه الخلق الى التكوين بان ناخذ من هذا و نرده الى ذلك فيتم به الابداع الكلى المشتمل على العوالم الكلى الذى يدل عليه بق. و طس يمين بالعالم الهيولانى الواقع فى التكوين. و ن قسم بعالم التكوين و عالم الامر اعنى بمجموع الكل. و لا يمكن ان يكون للحروف دلاله غير هذا البته، ثم بعد هذا اسرار يحتاج الى المشافهه والله تعالى يمده.
اين بود تمامت نسخه ياد شده. چون منفرد بوده است، تصحيح و تحرير آن مستلزم دقت بسيار بوده است كه در حد وسع اعمال نموده ايم؛ مع ذلك بايد با نسخ ديگر مقابله و قرائت شود، كه عبارات بعضى از مواضع خالى از دغدغه نيست.
آن را در روز پنجشنبه چهاردهم شهرالله المبارك سنه هزار و چهارصد و چهار هجرى قمرى، مطابق بيست و چهارم خرداد هزار و سيصد و شصت و سه هجرى شمسى در بلد طيب و دارالعلم قم استنساخ نموده ايم.
سخن در حروف فواتح سور قرآنى بسيار است و ورود در استقصاء موجب خروج از موضوع رساله مى شود. و كتابهايى كه در اسرار حروف نوشته اند، مثل در مكنون و جوهر مصنون محيى الدين عربى و مفاتيح المغاليق محمود دهدار عيانى و ديگر كتب فن در اين مطلب شريف معدات مفيدى اند. و عمده در اين باب اين است كه نفس برا صعود برزخى از حروف كتبى به عينى بايد. والله الهادى.
-------------------------------------
استاد علامه حسن زاده آملى

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مداحی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 شـوال

١ـ عید سعید فطر٢ـ وقوع جنگ قرقره الكُدر٣ـ مرگ عمرو بن عاص 1ـ عید سعید فطردر دین مقدس...


ادامه ...

3 شـوال

قتل متوكل عباسی در سوم شوال سال 247 هـ .ق. متوكل عباسی ملعون، به دستور فرزندش به قتل...


ادامه ...

4 شـوال

غزوه حنین بنا بر نقل برخی تاریخ نویسان غزوه حنین در چهارم شوال سال هشتم هـ .ق. یعنی...


ادامه ...

5 شـوال

١- حركت سپاه امیرمؤمنان امام علی (علیه السلام) به سوی جنگ صفین٢ـ ورود حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

8 شـوال

ویرانی قبور ائمه بقیع (علیهم السلام) به دست وهابیون (لعنهم الله) در هشتم شوال سال 1344 هـ .ق....


ادامه ...

11 شـوال

عزیمت پیامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به طایف برای تبلیغ دین اسلام در یازدهم...


ادامه ...

14 شـوال

مرگ عبدالملك بن مروان در روز چهاردهم شـوال سال 86 هـ .ق عبدالملك بن مروان خونریز و بخیل...


ادامه ...

15 شـوال

١ ـ وقوع ردّ الشمس برای حضرت امیرالمؤمنین علی(علیه السلام)٢ ـ وقوع جنگ بنی قینقاع٣ ـ وقوع...


ادامه ...

17 شـوال

١ـ وقوع غزوه خندق٢ـ وفات اباصلت هروی1ـ وقوع غزوه خندقدر هفدهم شوال سال پنجم هـ .ق. غزوه...


ادامه ...

25 شـوال

شهادت حضرت امام جعفر صادق(علیه السلام) ، رییس مذهب شیعه در بیست و پنجم شوال سال 148 هـ...


ادامه ...

27 شـوال

هلاكت مقتدر بالله عباسی در بیست و هفتم شوال سال 320 هـ .ق. مقتدر بالله، هجدهمین خلیفه عباسی...


ادامه ...
012345678910

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page