الف- روایاتی که منظور از (علیّاً) را در آیه ی مذکور علی بن ابیطالب(ع) می داند

(زمان خواندن: 24 - 48 دقیقه)

روایت اول:
شیخ صدوق در کتاب «کمال الدین و تمام النعمه[1]» حدیث صحیحی را از امام صادق (ع) در خصوص تفسیر آیه ی مذکور از سوره ی مریم نقل می نماید. حضرت امام صادق (ع) در این حدیث صراحتاً منظور از لفظ (علیّاً) را علی بن ابیطالب (ع) دانسته اند. در صحت سند و دلالت متن این حدیث بر مدعای مطرح شده هیچ شکی نیست.
‌ابن بابويه، قال: حدثني أبي و محمدُ بن الحسن (رضي الله عنهما) قالا: حدثنا سعدُ بن عبد الله، عن يعقوبَ بن يزيد، عن محمدِ بن أبي عُمَير، عن هِشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:... ثم غاب إبراهيم عليه السلام الغيبة الثانية حين نفاه الطاغوت عن مصر فقال: (وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربي عسى ألّا أكون بدعاء ربي شقيا) فقال الله تقدس ذكره بعد ذلك - (فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا[مريم/49و50]) - يعني به علي ابن أبي طالب عليه السلام لأن إبراهيم عليه السلام كان قد دعا الله عز وجل أن يجعل له (لسان صدق في الآخرين[الشعراء/84]) فجعل الله عز وجل له ولإسحاق ويعقوب (لسان صدق عليا) يعني به عليا عليه السلام.
ترجمه: پس از آنکه ابراهیم (ع) برای دومین بار از مصر خارج شد و غیبت نمود، گفت: «و از شما و [از] آنچه غير از خدا مى‏خوانيد، كناره مى‏گيرم و پروردگارم را مى‏خوانم. اميدوارم كه در خواندن پروردگارم نااميد نباشم.» (مریم/48) پس خداوند –که یادش مقدس باد- بعد از این دعای ابراهیم (ع) فرمود: «وچون ازآنان و [از] آنچه به جاى خدا مى‏پرستيدند، كناره گرفت، اسحاق و يعقوب را به او عطا كرديم و هر کدام را پيامبر گردانيديم. (مریم/49) و از جانب رحمتان بدانها بخشیدیم و برای ایشان زبان راستینی قراردادیم که علی (ع) است.» [حضرت صادق (ع) پس از عبارت (وجعلنا لهم لسان صدق علیّاً) فرمودند:] «یعنی به علیاً علیه السلام.» [و این جمله بدین معناست که] یعنی خداوند از آن لفظِ (علیّاً) علی (ع) را قصد کرده است. زیرا ابراهیم (ع) از خداوند خواسته بود که  برای او در میان آیندگان زبان راستینی قرار دهد. پس خداوند عزوجل برای او و اسحاق و یعقوب زبان راستینی را قرار داد که «علی» است، یعنی علی بن ابیطالب علیه السلام است.
پس از ترجمه ی متن حدیث، سند آن را بررسی می نماییم. هر چند که رجال این حدیث آن قدر شاخص و برجسته هستند که صحّت آن واضح است:
[شیخ صدوق] ابن بابويه: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه‏:
رجال‏ الطوسي /ص‏439 : جليل القدر حفظة بصير بالفقه و الأخبار و الرجال
رجال‏ النجاشي /ص‏390 : شيخنا و فقيهنا و وجه الطائفة بخراسان
فهرست‏ الطوسي /ص‏444 : كان جليلا حافظا للأحاديث بصيرا بالرجال ناقدا للأخبار لم ير في القميين مثله في حفظه و كثرة علمه‏
معجم‏ رجال ‏الحديث ج : 16  ص :  322 : و لا ينبغي الشكّ في أن ما ذكره النجاشي و الشيخ من الثناء عليه و الاعتناء بشأنه مغن عن التوثيق صريحا، فإن ما ذكراه أرقى و أرفع من القول بأنه ثقة.
معجم رجال الحديث:‌ برقم 11286 - روى عن أبيه و محمد بن الحسن[متصلاً]
ابيه: علي بن الحسين بن بابويه :
رجال‏ الطوسي /ص‏432 : ثقة
رجال‏ النجاشي /ص‏262 : و الخلاصة للحلي /ص‏94 : شيخ القميين في عصره و متقدمهم و فقيههم و ثقتهم
فهرست‏ الطوسي /ص‏274 : كان فقيها جليلا ثقة
محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد:
رجال‏ النجاشي /ص‏383 : شيخ القميين و فقيههم و متقدمهم و وجههم
فهرست‏ الطوسي /ص‏442 : جليل القدر عارف بالرجال موثوق به
رجال‏ الطوسي /ص‏439 : جليل القدر بصير بالفقه ثقة
سعدبن عبدالله القمي:
فهرست ‏الطوسي /ص‏216 : جليل القدر واسع الأخبار كثير التصانيف ثقة
الخلاصة للحلي /ص‏79 : جليل القدر واسع الأخبار كثير التصانيف ثقة شيخ هذه الطائفة و فقيهها و وجيهها
رجال ‏النجاشي/باب ‏السين/467 - سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي أبو القاسم شيخ هذه الطائفة و فقيهها و وجهها
أقول: روي عنه علي بن الحسين بن بابويه الف و ثلاث مائة و اربع و ثمانين مرّات مستقيماً متصلاً في التهذيب و الاستبصار و وسائل الشيعه و روي سعد بن عبدالله القمي عن يعقوب بن يزيد مائة و خمسة و سبعين مرّات مستقيماً متصلاً في الكتب الاربعه و وسائل الشيعه. و ايضاً روي عنه محمد بن الحسن بن احمد 299 مراّت في تلك الكتب.
يعقوب بن يزيد:‌
رجال ‏النجاشي /ص‏450 و الخلاصة للحلي /ص‏186: كان ثقة صدوقاً
فهرست ‏الطوسي /ص‏508 : كثير الرواية ثقة
رجال‏ الطوسي /ص‏393 : ثقة
محمد بن ابي عمير:
رجال‏ الطوسي /ص‏365 : ثقة
رجال ‏الكشي /ص‏556 : أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء و تصديقهم و أقروا لهم بالفقه و العلم و هم ستة نفر آخر دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله (ع) منهم يونس بن عبد الرحمن و صفوان بن يحيى بياع السابري و محمد بن أبي عمير و عبد الله بن المغيرة و الحسن بن محبوب و أحمد بن محمد بن أبي نصر
رجال‏ النجاشي /ص‏327 : جليل القدر عظيم المنزلة فينا
فهرست‏ الطوسي /ص‏405 : كان من أوثق الناس عند الخاصة و العامة
الخلاصة للحلي /ص‏141 : كان جليل القدر عظيم المنزلة عندنا و عند المخالفين
أقول: محمد بن ابي عمير روي عن هشام بن سالم مستقيماً و متصلاً مرّة واحدة في وسائل‏الشيعة/28/348،‌ و روي عنه يعقوب بن يزيد مائه و ثلاث مرّات في التهذيب و الاستبصار و وسائل الشيعه مستقيماً و متصلاً
هشام بن سالم:
رجال ‏النجاشي /ص‏434 و الخلاصةللحلي /ص‏179: ثقة ثقة
رجال ‏ابن ‏داود/الجزء الأول‏ من.../باب‏ الهاء/1645:ثقة ثقة.
ابي بصير:
رجال‏ النجاشي /ص‏290 : ثقة
الخلاصة للحلي /ص‏121 : ثقة
أقول:‌ روي عنه هشام بن سالم خمسه مرّات مستقيماً و متصلاً  لانهما في طبقه اصحاب الصادق عليه السلام و ايضاً هشام بن سالم روي عن الصادق عليه السلام بلاواسطة
همانطور که ملاحظه شد، سند این روایت صحیح است. و مدّعای ما را اثبات می نماید. اگر هیچ دلیل دیگری جز این حدیث در این خصوص وجود نداشته باشد، همین یک روایت صحیح برای اثبات ادّعای ما کفایت می کند.
دلالت روایت: در متن روایت، برای دو مرتبه امام صادق علیه السلام فرموده اند: «لسان صدق علیاً یعنی به علیاً علیه السلام.» بنابراین دلالت روایت روشن و واضح است. اما ممکن است کسی بگوید که ضمیر«ـه» در «به علیاً» به «لسان» برمی گردد! اصلِ «الاقرب یمنع الابعد». یعنی بازگشت ضمیر به نزدیک ترین مرجع ممکن پاسخ روشنی به این سخن است[2]. و از آنجایی که در حدیث آمده: «لسان صدق عليا يعني بـه عليا عليه السلام.»قطعاً ضمیر «ـه» در «به علیاً»، به نزدیکترین مرجع که «علیّاً»است، بازمی گردد. بنابراین دلالتِ روایت قطعی است. و از آن جایی که سند روایت صحیح است، می توان این روایت را مُثبِت مدعای متن دانست.
روایت دوم:
علی بن ابراهیم قمی در تفسیر «القمی» روایتی را تنها با یک واسطه از امام حسن عسگری (ع) نقل می نماید. در این روایت صحیح نیز مدعای متن حاضر تأیید می گردد:
وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا يعني أميرالمؤمنين عليه السلام. حدّثني بذلك أبي عن الحسن بن علي العسكري ‏عليه السلام[3].  
ترجمه: و برای ایشان زبان راستینی قرار دادیم که علی است. یعنی امیرالمومنین (ع) است. این حدیث را پدرم از امام عسگری (ع) نقل کرده است.
توجه شود که سند روایت فوق «صحیح»(یا دستِ کم «معتبر») است، دو راویِ بزرگِ شیعیِ مطرح در سند این روایت را بررسی می نماییم:
علی بن ابراهیم: و هو علی بن ابراهیم بن هاشم القمی الکوفی، من علمائنا الجلیل و وثاقته اوضح من البیان.
رجال‏ النجاشي /ص‏260: ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب
ابی: هو ابو الأسحاق ابراهیم بن هاشم القمی الکوفی، الذی نشر حدیث الکوفیین بقم. ثقة علی التحقیق.
الخلاصة للحلي /ص‏5: أصحابنا يقولون إنهأ و لم ننشرحديث الكوفيين بقم: لم أقفل أحد من أصحابنا على قول في القدح فيه و لا على تعديله بالتنصيص والروايات عنه كثيرة والأرجح قبول قوله.
و قال السید الخوئی فی معجم الرجال: «لا ینبغی الشک فی وثاقته». و هو قدس سرّه یذکر لهذا النظر اربعة دلائل، و منها أن سید بن طاووس ادعی الاتفاق علی وثاقته فی فلاح السائل)الفصل التاسع عشر، الصفحة 158(، حيث قال عند ذكره رواية عن أمالي الصدوق في سندها إبراهيم بن هاشم: «ورواة الحديث ثقات بالاتفاق.»
روایت سوم:
شیخ صدوق در «معانی الاخبار» و «الخصال» حدیثی هم مضمون با دو حدیث قبل نقل می­نماید:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ الْعَبَّاسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْكُوفِيُّ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الزَّيَّاتُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَزْدِيُّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنَ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ‏[4] مَا هَذِهِ الْكَلِمَاتُ قَالَ هِيَ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ‏ فَتابَ عَلَيْهِ‏ وَ هُوَ أَنَّهُ قَالَ يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِلَّا تُبْتَ عَلَيَّ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ‏ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‏ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا يَعْنِي عَزَّ وَ جَلَّ بِقَوْلِهِ‏ فَأَتَمَّهُنَ‏ قَالَ يَعْنِي أَتَمَّهُنَّ إِلَى الْقَائِمِ (ع) اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ (ع) قَالَ الْمُفَضَّلُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ‏[5] قَالَ يَعْنِي بِذَلِكَ الْإِمَامَةَ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَكَيْفَ صَارَتِ الْإِمَامَةُ فِي وُلْدِ الْحُسَيْنِ دُونَ وُلْدِ الْحَسَنِ وَ هُمَا جَمِيعاً وَلَدَا رَسُولِ اللَّهِ وَ سِبْطَاهُ وَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقَالَ (ع) إِنَّ مُوسَى وَ هَارُونَ كَانَا نَبِيَّيْنِ مُرْسَلَيْنِ أَخَوَيْنِ فَجَعَلَ اللَّهُ النُّبُوَّةَ فِي‏ صُلْبِ هَارُونَ دُونَ صُلْبِ مُوسَى وَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ لِمَ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ فَإِنَّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ لِمَ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي صُلْبِ الْحُسَيْنِ دُونَ صُلْبِ الْحَسَنِ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هُوَ الْحَكِيمُ فِي أَفْعَالِهِ : لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ‏. و لقول الله تعالى‏[6] : وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَ‏ وجه آخر و ما ذكرناه أصله و الابتلاء على ضربين أحدهما مستحيل على الله تعالى ذكره و الآخر جائز فأما ما يستحيل فهو أن يختبره ليعلم ما تكشف الأيام عنه و هذا ما لا يصلح‏[7] لأنه عز و جل علام الغيوب و الضرب الآخر من الابتلاء أن يبتليه حتى يصبر فيما يبتليه به فيكون ما يعطيه من العطاء على سبيل الاستحقاق و لينظر إليه الناظر فيقتدي به فيعلم من حكمة الله عز و جل أنه لم يكل أسباب الإمامة إلا إلى الكافي المستقل الذي كشفت الأيام عنه بخبره فأما الكلمات فمنها ما ذكرناه و منها اليقين و ذلك قول الله عز و جل : وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ‏[8] و منها المعرفة بقدم بارئه و توحيده و تنزيهه عن التشبيه حتى نظر إلى الكواكب‏[9] و القمر و الشمس فاستدل بأفول كل واحد منها على حدثه و بحدثه على محدثه‏[10] ثم علمه (ع) بأن الحكم بالنجوم خطأ في قوله عز و جل : فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ. فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ‏[11] و إنما قيده الله سبحانه بالنظرة الواحدة لأن النظرة الواحدة لا توجب الخطأ إلا بعد النظرة الثانية بدلالة قول النبي (ص) لما قال لأمير المؤمنين (ع)‏ يَا عَلِيُّ أَوَّلُ النَّظْرَةِ لَكَ وَ الثَّانِيَةُ عَلَيْكَ وَ لَا لَكَ. و منها الشجاعة و قد كشفت الأيام عنه بدلالة قوله عز و جل : إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ. قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ. قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ. قالُوا أَ جِئْتَنا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ. قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلى‏ ذلِكُمْ مِنَ‏ الشَّاهِدِينَ. وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ. فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‏[12] و مقاومة الرجل الواحد ألوفا من أعداء الله عز و جل تمام الشجاعة : ثم الحلم مضمن معناه في قوله عز و جل : إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ‏[13] ثم السخاء و بيانه في حديث ضيف إبراهيم المكرمين ثم العزلة عن أهل البيت و العشيرة مضمن معناه في قوله : وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ‏ الآية[14] و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بيان ذلك في قوله عز و جل : يا أَبَتِ‏ لِمَ‏ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ‏ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً. يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا. يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا. يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا[15] و دفع السيئة بالحسنة و ذلك لما قال له أبوه : أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا[16] فقال في جواب أبيه : سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا[17] و التوكل بيان ذلك في قوله : الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ. وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ. وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ. وَ الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ. وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ‏[18] ثم الحكم و الانتماء إلى الصالحين في قوله : رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ‏[19] يعني بالصالحين الذين لا يحكمون إلا بحكم الله عز و جل و لا يحكمون بالآراء و المقاييس حتى يشهد له من يكون بعده من الحجج بالصدق بيان ذلك في قوله : وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ‏[20] أراد في هذه الأمة الفاضلة فأجابه الله و جعل له و لغيره من أنبيائه لسان صدق في الآخرين و هو علي بن أبي طالب ع و ذلك قوله : وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ...[21]
 ترجمه: مفضّل بن عمر گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم در قول خداوند كه مى‏فرمايد: وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ‏ (و به ياد آر هنگامى كه ابراهيم را پروردگارش به كلمات دچار آزمايش نمود : بقره 2: 124) كلمات چه بودند؟
فرمود: همان كلماتى بود كه حضرت آدم از پروردگارش فرا گرفت و خدا را به آن خواند كه توبه‏اش را بپذيرد، خدا هم توبه‏اش را قبول كرد. و آن اين بود كه گفت: «پروردگارا از تو درخواست مى‏نمايم بحقّ محمّد و على و فاطمه و حسن وحسين كه توبه مرا بپذيرى» و خداوند نيز توبه او را قبول كرد، زيرا (پروردگار بسى توبه پذير و مهربان است- بقره 2: 37) عرض كردم: اى فرزند گرامى پيامبر خدا، پس مقصود خداوند در دنباله همان آيه «فَاتمّهنّ» (و ابراهيم همه آن دستورات را به تمامى انجام داد) عرض كردم: مرا آگاه فرما از تفسير اين آيه‏ وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ‏ (و ابراهيم كلمه توحيد و خداپرستى را در دودمان خود پايدار گردانيد زخرف 43: 28)، فرمود: مقصود امامت است كه خداوند آن را تا روز رستاخيز در فرزندان امام حسين عليه السلام قرار داد. عرضه داشتم: اى فرزند رسول خدا، چگونه امامت در تبار حسين قرار گرفت، نه در دودمان حسن عليه السلام و حال آنكه آن دو تيره فرزندان پيامبر خدايند، و حسن و حسين هر دو نوه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله، و دو سرور و آقاى جوانان اهل بهشتند؟ فرمود:
مگر چنين نبود كه موسى و هارون هر دو پيامبر مرسل و از يك پدر و مادر بودند، خداوند نبوّت را در پشت هارون نهاد نه در پشت موسى، و هيچ كس نمى‏تواندبگويد چرا خدا آنچنان كرده است، زيرا امامت مقام خلافت خدا است و بستگى به خواست او دارد، و احدى حقّ چون و چرا ندارد، كه بپرسند به چه علّت آن را در نژاد حسين قرار داد نه حسن، خداوند كارهايش بر طبق حكمت است، و فقط خودش به مصالح امورش واقف است، و هيچ كس شايسته نيست كه او را به زير سؤال ببرد، اين انسانهايند (كه چون اطّلاع كافى بر مصالح ندارند) كردارشان مورد سؤال قرار مى‏گيرد. مصنّف گويد: اين يك معنا بود براى‏ وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَ‏، مفهوم ديگرى هم دارد، ولى حقيقت مطلب همان است كه ما ياد كرديم. و ابتلا بر دو قسم است: كه يكى بر خداى تعالى محال است و ديگرى رواست، آنكه روا نباشد اين است كه امتحان نمايد، و صبر كند تا گردش چرخ روزگار پرده از روى كار بردارد، و در نتيجه آن آزمايش، چيزى را كه نداند دريابد و از آن علمى پيدا كند، بى‏ترديد چنين آزمايشى در باره خدا درست نيست. زيرا خداوند عين دانائيست و بر تمام امور پنهانى كاملا آگاه است. و نوع ديگر آزمون، اين است كه خداوند شخص را در كوره آزمايش قرار مى‏دهد تا با صبر و پايداريش شايسته مقام بلندى گردد و ديگران بدانند كه خدا بدين جهت به او بزرگى داده است كه شايسته‏اش بوده و اين عملا آشكار گردد، و مردم با ديدن پايدارى و عمل وى در صبر و مصيبت و سختى، او را الگو نموده و مطابق او عمل نمايند و معلوم گردد كه ايزد متعال از روى حكمت و مصلحت، وسائل امامت راجز به فردى كه داراى لياقت، و مقام و شخصيّتى فوق العاده و والا باشد واگذار نمى‏كند تا هر چه روزگار بگذرد پاكى و حقيقت او آشكارتر گردد، اين بود معنى آزمايش. امّا كلمات (دستورات و حوادث سازنده) در ابراهيم چه بود؟ [موارد زيادى بود كه حدود بيست مورد از آن را امام على عليه السلام بر شمرده است كه حضرت ابراهيم در فكر و عمل آنها را به ثبوت رسانيد].
اوّل- از جمله آنها: يقين ابراهيم، كه خداوند در مورد آن فرموده:
وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ‏ (و همچنين آثار قدرت خود و شگفتيهاى جهان خلقت را به ابراهيم نشان داديم تا از مرحله گمان بگذرد و به مرحله تصديق و يقين برسد انعام 6: 75).
دوم- شناخت او از صفات «جماليّه و جلاليّه» خداوند از قدم و پيشينه بودن او بر هر چيز و يكتائى خدا، و دور دانستن ساحت مقدّس او از همانند بودن با موجودات، مى‏باشد. او نخست با نگرش دقيق بر روى نشانه‏ها و آثار خداوند بر اوج يقينش افزود، وقتى ظلمت شب دامن خود را گسترد، او ستاره درخشانى را ديد، گفت: اين پروردگار من است پس چون آن ستاره غروب كرد و نابود شد، گفت: من چيزى را كه نابود گردد، به خدائى نمى‏پذيرم، پس چون شب هنگام تابندگى ماه را ديد، گفت: پروردگار من ماه است، وقتى كه آنهم نابود شد، گفت:
اگر خداى من مرا هدايت نكند، همانا از گروه گمراهان خواهم بود، پس به هنگام صبح كه خورشيد درخشيد، براى ارشاد قوم خويش گفت: اين خداى من است كه از ستاره و ماه با عظمت‏تر و درخشان‏تر است امّا ديرى نپائيد كه آن نيز غروب‏كرد. با غروب آنها گفت: اى مشركان من از آنچه شما شريك خدا قرار مى‏دهيد، بيزارم انعام 6: 74 تا 78). حضرت ابراهيم با خود چنين انديشيد كه: همه اينها اسير و محكوم قوانين طبيعت بوده و مانند يكديگر در تغيير و حركتند، پس خود پديده‏اند، و چون پديده‏اند يقينا پديد آورنده‏اى دارند، پس داورى از روى ستارگان راه درستى نيست، چنان كه خداوند فرموده: فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ، فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ‏ (نگاهى از روى خردمندى به ستارگان افكند و به قومش چنين اظهار كرد: كه من بيمار هستم صافات 37: 88 و 89) (در واقع روحش از اينكه مردم چنين موجوداتى را خدا گرفته‏اند آزرده گشت) و بدين ترتيب بود كه قلب خود را از فروغ معرفت روشن ساخت. و اينكه خداوند نگاه ابراهيم را به يك بار مقيّد ساخته، بدين سبب است كه با يك بار نگريستن، دچار خطا نمى‏گردد، نگاه دوم است كه گناه محسوب مى‏شود چنان كه پيغمبر خدا صلى اللَّه عليه و آله به علىّ عليه السلام فرمود: اى علىّ نگاه اوّل به نفع تو، و نگاه دوم به زيان تو است و هيچ سودى از آن عايدت نخواهد شد.
سوم- دلاورى، گذشت روزگار نشان داد كه او با همه ناملايمات كه يكى پس از ديگرى دامنش را مى‏گرفت چون كوه استقامت ورزيد، زمانى كه مردم در مقابل پيكره‏هاى بى‏جان بتها سر تعظيم فرود مى‏آوردند و اظهار بندگى مى‏نمودند و آنها را عوامل مؤثّر در زندگى خود مى‏دانستند و قدرتمندان نيز انديشه ساده‏لوحان را تخدير مى‏كردند، تا به جايى كه سرپرست او آزر (پدر، مادر يا عمو، يا استاد نجّارى او بود) از بت‏سازان و بت فروشان شده بود، در چنين‏جامعه فاسدى به تنهايى بپا خاست و همه را به باد سرزنش و انتقاد گرفت، چنان كه خداوند فرموده: إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ. قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ قالُوا أَ جِئْتَنا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلى‏ ذلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‏ (وقتى كه به پدر مقامى و قوم خود گفت:
اين پيكره‏هاى بى‏جان چيست كه به پرستش آنها پرداخته و ملازم آنها شده‏ايد؟
گفتند: چون پدران خود را اين چنين يافته‏ايم كه پرستش اين بتها را مى‏كردند.
ابراهيم گفت: شما و پدرانتان همه سخت در گمراهى بوده و هستيد، قومش به او گفتند: آيا تو عليه شرك و براى اثبات توحيد حجّت قاطعى دارى؟ يا از روى هوى و هوس سخن مى‏گويى؟ ابراهيم گفت: (آنچه مى‏گويم حقيقت است، اين بتهاى بى‏روح خدا نيستند) بلكه خالق آسمانها و زمين پروردگار شماست و من بر آنچه گفتم به يقين گواهى مى‏دهم، و به خدا سوگند كه اين بتها را با هر تدبير كه بتوانم درهم مى‏شكنم آنگاه كه شما از بتخانه روى گردانيديد (به صحرا رفتيد)، در آن موقع به بتخانه رفت و همه بتها را در هم شكست جز بت بزرگشان، تا به او رجوع كنند (انبيا 21: 53 تا 59) (بت بزرگ از طلا ساخته شده بود و دو گوهر شاهوار در چشمانش جاى داشت، او براى اتمام حجّت تبر را بر دوش همان بت نهاد تا در مقام شكايت به آن رجوع كنند) اينك روشن است كه پايدارى يك تن در برابر هزاران دشمن خدا كمال شجاعت و دلاورى است.
چهارم- بردبارى ابراهيم، كه در فرموده خداوند عزّ و جلّ به آن اشاره شد:
إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ‏ (البتّه ابراهيم بردبار و خدا ترس و بازگشت‏كننده به خدا بود- هود 11: 75).
پنجم- سخاوت او، كه در ضمن سرگذشت مهمان‏نوازى او از فرشتگان در اين آيه‏ هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ‏ (آيا جريان مهمانان گرامى ابراهيم به تو رسيده است) ذاريات 51: 24) بازگوكننده بخشندگى و بلند طبعى اوست.
ششم- دورى و ترك خويشاوندان خود، چنان كه خدا فرموده: وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ‏ (من از شما و آنچه را كه بجز خدا مى‏خوانيد و مى‏پرستيد كناره‏گيرى مى‏كنم) مريم 19: 48).
هفتم- امر بمعروف و نهى از منكر نمودن او، كه در اين آيه بيان شده: يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا چنان كه از اين آيات بر مى‏آيد، در مقابل پدر خود چنين مى‏گويد: اى پدر، چرا (خدا را رها كرده و) مجسّمه‏هايى كه چشم و گوش (و حسّ و هوشى) ندارند وهيچ نيازى را از تو رفع نخواهند كرد پرستش مى‏كنى؟ اى پدر، از طريق وحى مرا دانشى آموختند كه تو را نياموختند، پس تو از من پيروى كن تا به راه راست هدايتت كنم، اى پدر، هرگز شيطان را نپرست كه شيطان با خداى رحمان به سختى مخالفت و عصيان ورزيد، اى پدر، بيم دارم كه خداى مهربان بر تو قهر گيرد و (در دوزخ) با شيطان يار و ياور باشى، و به عذاب دائمى گرفتار گردى مريم 19:43 تا 46).
هشتم- برخورد مؤدّبانه‏اش در مقابل تهديد، چون پدرش به او گفت:
قالَ أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا» (اى ابراهيم، آيا از پرستش معبودهاى من روى گردانده‏اى؟ اگر از گفتارت دست برندارى دشنامت دهم، يا سنگسارت كنم (تا هلاك شوى يا از من دور گردى) و بعد با لحن خشنى گفت: از اينجا برو و مدّتى دراز از من دور شو مريم 19: 46) و چون بر ابراهيم ثابت شد كه «آزر» ايمان نمى‏آورد براى اينكه با بدى به خوبى پاسخ گويد، با لحنى مؤدّبانه گفت: سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا (درود بر تو باد (مى‏روم و) از خدايم براى تو آمرزش مى‏خواهم تا به توبه توفيقت دهد كه پروردگار به من بى‏نهايت لطف دارد مريم 19: 47) (حقيقت استغفار براى كفّار در خواست توفيق است).
نهم- و اعتماد و توكّل او به خدا، كه در اين آيه بيان گرديده: الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَ الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ‏ پس از آنكه با قوم خود احتجاج نموده و بت‏پرستى آنها را سرزنش كرد (شعرا 26: از 61 تا 77) مى‏كوشد تا آنان را به تدبير خداى يگانه توجّه دهد لذا مى‏گويد: (پروردگار جهان همان آفريدگارى است كه مرا خلقت نموده، و براستى در گفتار و كردار راهنمائيم كرده و سير و سيرابم مى‏نمايد، و هر گاه بيمار گردم شفايم مى‏دهد، و مرا مى‏ميراند، و سپس در روز حساب زنده‏ام مى‏گرداند، او كسى است كه اميدوارم روز پاداش لغزشهاى مرا ببخشد- شعرا 26: 77 تا 82). و آنگاه از خدا درخواست مى‏كند كمال را در علم و عمل به او مرحمت فرمايد: رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ‏ (پروردگارا مرا بر اين مشركان فرمانروائى ده، و به سبب توفيق كمال در علم و عمل مرا بشايستگان راه خود ملحق ساز. شعرا: 83) مقصودش از نيكان، برگزيدگانى است كه جز به فرمان خدا داورى نكنند، و پايه داورى آنان نه رأي هاى شخصى و نه معيارهاى بى‏مورد است، و اين درخواست را بدين سبب نمود تا افرادى كه دليلهاى صادق خدايند و پس از او مى‏آيند، به راستى و درستى وى گواهى دهند، چنان كه در دنباله همان آيات فرموده: وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ‏ (در ميان آيندگان نيكنامم گردان شعرا: 84).
منظور وى از «آخرين»، امّت با فضيلت بود و خدا دعايش را پذيرفت و براى او و پيامبران ديگر خود زبان راستگويى در امّت آخر زمان قرار داد، كه او علىّ بن أبى طالب بود و اين همان است كه خدا فرموده: وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا)...[22]
            سندِ این روایت که دلالت تام بر مدعای متن حاضر دارد، دستِ کم «حسن» است. هر چند این حدیث طبق مبنای متقدمین و مبنای اندیشمندانی که قائل به «اصالت العداله»  هستند، و نیز مطابقِ مبنای اندیشمندانی که به وثاقتِ مشایخِ ثقات معتقدند یا اینکه «ترضی»[23] را دلیل بر وثاقت روای می دانند، این روایت «صحیح» است. در میان رجال این حدیث، وضعیتِ دو راوی محل اختلاف است. دلایلِ وثاقت این دو راوی هم اینک بحث می شود:
یکم: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْكُوفِيُّ الْفَزَارِيُّ
            وی که از مشایخِ ابوغالب زراری و از شاگردانِ محمد بن ابی عمیر محسوب می شود، و اتفاقاً این حدیث را نیز از ابن ابی عمیر نقل کرده است، در میان متقدمان هم تضعیف شده است و هم توثیق. ابن الغضائری و نجاشی وی را تضعیف کرده اند و شیخ او را توثیق نموده است. به نظر مؤلف دیدگاهِ شیخ نسبت به رأیِ نجاشی در اینجا به دلایل ذیل ارجح است:
1.      اولاً باید توجه شود تضعیف نجاشی، همانطور که خود او تصریح کرده، معطوف به دیدگاه احمد الحسین و شخص مجهول دیگری است[24]پس در این نظر نیز متأثر از استاد خود ابن الغضائری است. همان گونه که مجلسی اول نیز بدین امر اشاره کرده است.از کلام شیخ نیز می توان این گونه فهمید که «جعفر بن محمد بن مالک»به سبب روایت کردنِ روایات عجیب از مولدِ حضرت ولی عصر تضعیف شده است. در حالی که آن روایات نه تنها لزوماً عجیب یا خود ساخته نیست بلکه فقط از او نیز نقل نشده است[25]. در نتیجه به نظر می رسد، مبنای تضعیف کنندگان، خالی از اتقان و استواری است.
2.شیخ طوسی به هنگام توثیقِ وی دقیقاً به این مطلب که وی توسط گروهی بخاطر نقل روایات مولد حضرت ولی عصر تضعیف شده است، اشاره می نماید[26]. این امر می رساند که شیخ هنگام توثیق او از تضعیفاتی که متوجه او بوده و نیز از دلیلِ این تضعیفات آگاهی داشته و با دقت کامل او را توثیق کرده است. به عبارت دیگر توثیقِ شیخ، متأخر از تضعیفات، و به نوعی ناسخ یا رد کننده ی آن ها است.
3.نجاشی پس از آن که جعفر بن محمد بن مالک را تضعیف می کند، از کثرت نقلِ بزرگان و مشاهیر شیعه از او، اظهار تعجب می کند[27]. این امر می رساند که خودِ نجاشی هم می دانسته است که اگر شخصی مانند جعفر بن محمد بن مالک الفزاری، فاسد المذهب، غالی، و  جاعل حدیث باشد، بزرگانی چون ابوعلی بن همام، و ابوغالب زراری از او به دفعاتِ فراوان نقل حدیث نمی کنند. نجاشی تصریح می کند که ابو علی بن همام کتاب های او را روایت می کند[28] و این درحالی است که روا نیست شخصیت بزرگی چون ابوعلی بن همام که نجاشی وی را «شيخ أصحابنا و متقدمهم له منزلة عظيمة كثير الحديث» می خواند، کتاب های غلات و  جاعلان حدیث را روایت کند.
4.وثاقت یا دستِ کم صحّتِ مذهبِ مشایخ ابوغالب نکته ای است که از آن نباید غفلت شود. طبقِ تصریحِ ابوغالب هنگام نقل از رواتِ غیرامامی، ثابت می شود که وی خود را ملزم به نقل از روات ثقه یا امامی می دانسته و از هر کسی نقل حدیث نمی کرده است: «و يختص أبو غالب بما قيل فيه من وثاقة جميع مشايخه الذين روى عنهم‏ ... فيدلّ على أنّ مشايخ أبي غالب لا يكونون من الضعفاء، و أنّه أجلّ من أن يروي عن ضعيف‏... و كذلك قول أبي غالب نفسه في الفقرة [9/ ب‏] من هذه الرسالة حيث اعتذر عن الرواية عن بعض الواقفة بأنّهم و إن كانوا من الواقفة إلّا أنّهم فقهاء ثقات.حيث يظهر من هذا الكلام تجنّبه الرواية عن غير الثقات.و إذا لم نعتبر ذلك توثيقا لمشايخه، فلابدّ من دلالته على عدم القدح فيهم، على الأقل، و كونهم من أصحابنا الإماميّة لو لم يصرّح بالخلاف.[29]»بنابراین جعفربن محمد بن مالک الفزاری که از مشایخ ابوغالب است، برخلافِ رأی نجاشی و ابنالغضائری  از غلات و متهمین به ارتفاع نیست.
5.مهم تر از این، تجلیلِ شایسته ی ابوغالب از جعفر بن محمد بن مالک الفزاری است. ابوغالب، او را «کان کالذی ربانی[30]» خوانده است. این امر بر نهایتِ تجلیلِ از وی دلالت دارد.
6.علاوه بر شواهدی که از دوره ی متقدمان متذکر شدیم، متأخرانِ برجسته ای چون مجلسی اول نیز به شدت از وثاقت او دفاع کرده اند: «کوفي ثقة ... و روى شيخ الطائفة عنه كثيرا في كتاب الغيبة و كذا الصدوق في كتبه سيما في إكمال الدين و ذكر الأعاجيب، و لا شك في أن أموره عليه السلام كلها أعاجيب، بل معجزات الأنبياء صلوات الله عليهم كلها أعاجيب و لا عجب من ابن الغضائري في أمثال هذه... و قال النجاشي: سمعت من قال كان فاسد المذهب و الرواية و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما الله له كتب روى عنه محمد بن همام... و العجب من النجاشي أنه مع معرفة هذه الأجلاء و روايتهم عنه كيف سمع قول جاهل مجهول فيه، و الظاهر أن الجميع نشأ من قول ابن الغضائري كما صرح به النجاشي حيث (قال كان ضعيفا في الحديث، قال أحمد بن الحسين: كان يضع الحديث وضعا) فانظر أنه متى يجوز نسبة الوضع إلى أحد لرواية الأعاجيب و الحال أنه لم يروها فقط، بل رواها جماعة من الثقات و من الأعاجيب الذي رووا عن حكيمة بنت الجواد عليه السلام من حضورها وقت الولادة و ظهور المعجزات في ذلك الوقت ... فهذا المعنى أعجب أو وجوده صلوات الله عليه في سبع مائة سنة[31]؟»[32]
7.مرحوم مجلسیِ اول پس از دفاع از وثاقتِ جعفر بن محمد بن مالک، نام وی را در کنار نام هایی چون کلینی، صدوق، مفید، و طوسی به عنوانِ «الثقات العظام و العلماء الأعلام» می نشانَد. اصل گفتار مجلسی اول چنین است: «و كيف يشك مؤمن بحقية الأئمة الأطهار (ع) فيما تواتر عنهم في قريب من مائتي حديث صريح رواها الف و أربعون من الثقات العظام و العلماء الأعلام في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم كثقة الإسلام الكليني و الصدوق محمد بن بابويه و الشيخ أبي جعفر الطوسي و السيد المرتضى و النجاشي و الكشي و العياشي و علي بن إبراهيم و سليم الهلالي و الشيخ المفيد و الكراجكي و النعماني و الصفار و سعد بن عبد الله و ابن قولويه و علي بن عبد الحميد و السيد علي بن طاوس و ولده...  و الحسن بن محبوب و جعفر بن‏ محمد بن‏ مالك‏ الكوفي ...»[33]
8.      و نکته ی پایانی در خصوص وثاقتِ جعفر بن محمد بن مالک الکوفی الفزاری، توثیقِ صریحِ علی بن احمد ابوالقاسم الکوفی[34] در کتاب استغاثه است. وی در صفحه ی 90 این کتاب در ضمن نقل یک حدیث، چنین می نویسد: «حدّثنا جماعة من مشايخنا الثقاة منهم جعفر بن‏ محمّد بن‏ مالك‏ الكوفي...»
            بنابراین با توجه به توثیقِ شیخ و ابوالقاسم الکوفی، و نیز تجلیلِ شامخ ابوغالب از جعفر بن محمد بن مالک الکوفی الفزاری، شکی در وثاقتِ او باقی نمی ماند.
دوم: المفضل بن عمر الجعفی:
            مفضل، صاحب کتابِ «توحید»، از نزدیکان حضرت امام صادق و از اصحابِ محمود و ممدوحِ حضرات صادق و کاظم علیهما السلام بوده است. ابن الغضائری و نجاشی وی را تضعیف کرده و بر فساد مذهب (غیر امامی بودن) او رأی داده اند. ابن الغضائری او را خطابی خوانده و نجاشی همین نظر را در مورد او تکرار کرده است. شواهد ذیل ثابت می کند که این بار نیز نظر نجاشی، رجالی بزرگ شیعه که ظاهراً در این رأی نیز از استادش ابن الغضائری تبعیت کرده است صحیح نیست:
1.      مرحوم «کَشّی» درخصوص مفضل بن عمر در «اختیار رجال» مجموعاً 23 حدیث به رقم­های 216 و 461 و 581 تا 598 و 764 و 982 و 1014 ضبط کرده است. از این 23 روایت، 2 روایتِ موقوفه و 21 روایت مرفوعه به معصوم وجود دارد. از 21 روایت مرفوعه، 5 روایت از متفرقات است و از میانِ 16 روایتِ باقی مانده، 4 روایت در ذم مفضل صادر شده است و 12 روایت بر مدح، حسن حال، صحت مذهب و جلالت او دلالت می نماید. بر اهل فن پوشیده نیست که بیشتر اجلّای اصحاب صادقین به سبب پاره ای از مسائل هم چون تقیه، و اختلاف میان حوزه های علمی شیعه و دلایلی دیگر روایات ذمِ فراوانی دارند و معمولاً «کشی» روایات ذم و مدح را باهم جمع آوری می کرده است. اما وجود دوازده روایتِ مادحه در شأن مفضل بیانگر جلالت و جایگاه ویژه ی اوست. مطالعه ی این دوازده روایت نشان می دهد که روایاتِ مدح مفضل که از یازده طریق از معصوم گزارش شده است، متواتر یا دستِ کم متضافر است. بنابراین ممدوح بودن مفضل یا قطعی است یا اطمینان آور است و نیازی به بررسی اسناد آن نیست. ما یک روایت در مدح او از اختیار الرجال کشی را به عنوان نمونه ذکر می کنیم:
585 حدثني إبراهيم بن محمد قال حدثني سعد بن عبدالله القمي قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أحمد عن أسد بن أبي العلاء عن هشام بن أحمر قال دخلت على أبي عبدالله (ع) وأنا أريد أن أسأله عن المفضل بن عمر و هو في ضيعة له في يوم شديد الحر و العرق يسيل على صدره فابتدأني فقال: نعم والله الذي لا إله إلا هو المفضل بن عمر الجعفي حتى أحصيت بضعا و ثلاثين مرة يقولها و يكررها قال: إنما هو والد بعد والد.
2.بسیار جالب توجه است که شیخ طوسی در «الغیبه» همین حدیث را با سندی دیگر و از  استاد خود ابن الغضائری نقل کرده است[35]! بنابراین خودِ ابن الغضائری نیز در مدح مفضل نقلِ حدیث کرده است. علاوه بر «کشی» و «شیخ»، مرحوم صفار قمی نیز در «بصائر الدرجات»، همین حدیث را با سندی دیگر نقل می نماید[36]. در نتیجه این حدیث به سه طریق از جناب «محمد بن ابی عمیر» نقل شده است.
3.علاوه بر 12 روایتِ مادحه در شأنِ مفضل بن عمر در کتابِ «کشی»، طیفِ قابل توجهی از بزرگانِ شیعه چون مرحوم کلینی و مرحوم شیخ مفید، روایاتِ مدحِ قابل توجهی در شأن وی نقل کرده اند:
·مرحوم کلینی: ابْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ سَابِقِ الْحَاجِ‏[37] قَالَ: مَرَّ بِنَا الْمُفَضَّلُ وَ أَنَا وَ خَتَنِي‏[38] نَتَشَاجَرُ فِي مِيرَاثٍ فَوَقَفَ عَلَيْنَا سَاعَةً ثُمَّ قَالَ لَنَا تَعَالَوْا إِلَى الْمَنْزِلِ فَأَتَيْنَاهُ فَأَصْلَحَ بَيْنَنَا بِأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ فَدَفَعَهَا إِلَيْنَا مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى إِذَا اسْتَوْثَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا مِنْ صَاحِبِهِ قَالَ أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ مَالِي وَ لَكِنْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَمَرَنِي إِذَا تَنَازَعَ‏ رَجُلَانِ‏ مِنْ أَصْحَابِنَا فِي شَيْ‏ءٍ أَنْ أُصْلِحَ بَيْنَهُمَا وَ أَفْتَدِيَهَا مِنْ مَالِهِ فَهَذَا مِنْ مَالِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)[39].[40]
·        مرحوم شیخ مفید: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الْأَزْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ‏ كُنْتُ عِنْدَ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) إِذْ دَخَلَ الْمُفَضَّلُ‏ بْنُ‏ عُمَرَ فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ ضَحِكَ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِلَيَّ يَا مُفَضَّلُ فَوَ رَبِّي إِنِّي لَأُحِبُّكَ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّكَ يَا مُفَضَّلُ لَوْ عَرَفَ جَمِيعُ أَصْحَابِي مَا تَعْرِفُ مَا اخْتَلَفَ اثْنَان‏...[41]
4.علاوه بر روایاتِ متواتر در مدح و جلالت مفضل، که قطعاً ناقضِ دیدگاهِ مرحوم ابن الغضائری و مرحومِ نجاشی مبنی بر کذاب بودن، جاعل بودن و فاسد المذهب بودن اوست، بزرگانِ شیعه اعم از متقدمان و متأخران وی را مدح کرده اند: فرزندان بسطام (متوفی قرن 4) در «طب الائمه»، رسماً و صراحتاً مفضل بن عمر را «باباً لأبی عبدالله» خوانده اند.مرحوم کفعمی نیز او را از ابوابِ ائمه خوانده است.[42] و مراد از «باب» آن است که وی دروازه ای برای ورود به علوم و اسرار امامان معصوم بوده است.[43] هم چنین مرحوم شیخِ طوسی در «الغیبه»، هنگامی که قصدِ نام بردن از «وکلای محمودِ» حضرات معصومین را دارد، از مفضل به عنوانِ دومین فرد، پس از حمران بن اعین یاد کرده، و سه روایت در ستایش او نقل می کند.[44] «ابن شهر آشوب در «مناقب» او را از خواص اصحابِ امام صادق خوانده و می نویسد: «و من‏ خواص‏ أصحابه‏ معاوية بن‏ عمار ... و المفضل بن عمر الجعفي‏[45]»
5.سخن پایانی در وثاقتِ جنابِ مفضل بن عمر الجعفی، سخنِ استادِ مشایخِ عراق، مرحوم شیخ مفید است. وی در کتاب «الأرشاد» در فصلِ «في النص على إمامة الكاظم» مفضل را از «خواص اصحاب» و از «ثقات» و از «فقهای صالحین» خوانده است. ‏و اولین روایت در نص بر امامت حضرت کاظم را از او نقل می کند. متن مرحوم مفید بدین قرار است:
·«فَمِمَّن رَوَى صَرِيحَ النَّصِّ بِالْإِمَامَةِ مِنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ الصَّادِقِ (ع) عَلَى ابْنِهِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (ع) مِنْ شُيُوخِ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِاللَّهِ وَ خَاصَّتِهِ وَ بِطَانَتِهِ وَ ثِقَاتِهِ الْفُقَهَاءِ الصَّالِحِين َرِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ وَ مُعَاذُ بْنُ كَثِير و ...»[46]
با شواهد و دلایلی که ذکر شد، کمترین تردیدی در وثاقتِ جنابِ مفضل بن عمر الجعفی باقی نمی ماند. بنابراین حدیثِ مذکور، از ناحیه ی رواتِ ممدوح امامی و از جانبِ اعاظمِ ثقاتِ شیعی نقل شده است.




[1].كمال الدين و تمام النعمة: 138/7. و البرهان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 714 715
[2].بدیهی است مادامی که مانعی برای این اصل نباشد، این اصل، کاربرد دارد.  
[3].تفسير القمي، ج2 ص 51، ذیل آیه 50 از سوره مریم.
[4](3). البقرة: 124.
[5](4). الزخرف: 27.
[6].هذا كلام المؤلّف رحمه اللّه
[7].في بعض النسخ‏[ ما لا يصحّ‏].
[8].الأنعام: 75.
[9].في بعض النسخ‏[ الكوكب‏].
[10].لا يأتي مصدر حدث يحدث إلا «حدثا و حداثة» و الظاهر أنّه«على حدوثه و بحدوثه على محدثه» فصحف.
[11].الصافّات: 88 و 89.
[12].الأنبياء: 53 الى 59. و الجذاذ من الجذ و هو القطع.
[13].هود: 77.
[14].مريم: 49.
[15].مريم: 43 الى 46. و قوله:«أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا»أى أوضح لك طريقا مستقيما معتدلا غير جائر بك عن الحق إلى الضلال.
[16].مريم: 47. اى لئن لم تمتنع عن هذا لارجمنك بالحجارة او لارمينك بالذنب و العيب أو لاشتمنك او لاقتلنك.«فاهجرنى» أي فارقنى دهرا.
[17].مريم: 46. و قوله:«حَفِيًّا»اى بارا لطيفا.
[18].الشعراء: 78 إلى 82.
[19].الشعراء: 83، 84.
[20].الشعراء: 83، 84.
[21]ابن بابويه، محمد بن على، معاني الأخبار، 1جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم- قم، چاپ: اول، 1403 ق. و هم چنین: الخصال، ص 304.
[22].معاني الأخبار، ترجمه محمدى، ج‏1 صص 290– 296، باب 63  
[23].شیخ صدوق، پس از ذکر نام برخی از  مشایخ خود، گفته است: رضی الله عنه. این جمله که اصطلاحاً «ترضی» خوانده می شود، دلالت بر مدح و حسن حال راوی دارد. برخی از رجالیون چون مامقانی این عبارت را دلیل بر وثاقت راوی دانسته اند
[24]. كان ضعيفا في الحديث قال أحمد بن الحسين كان يضع الحديث وضعا و يروي عن المجاهيل وسمعت من قال كان أيضا فاسد المذهب‏
[25].دیدگاه مجلسی اول در این خصوص در ادامه متن خواهد آمد.
[26]. كوفي ثقة، و يضعفه قوم روى في مولد القائم أعاجيب
[27].و لا أدريك يروى عنه شيخنا النبيل الثقة أبوعلي بن همام و شيخنا الجليل الثقة أبوغالب الزراري رحمهما الله‏
[28].له كتاب غرر الأخبار و كتاب أخبار الأئمة و مواليدهم عليهم السلام و كتاب الفتن و الملاحم. أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع عن محمد بن همام عنه بكتبه و أخبرنا أبوالحسين بن الجندي عن محمد بن همام عنه.
[29].أبوغالب زرارى، احمد بن محمد، رسالة أبي غالب الزراري إلى ابن ابنه في ذكر آل أعين، ص 52، 1جلد، مركز البحوث و التحقيقات الإسلامية - قم، چاپ: اول، 1369 ش
[30].همان، ص 150: ... و جعفر بن‏ محمد بن‏ مالك‏ الفزاري البزاز و كان كالذي رباني‏ ...
[31].هذا المذكور من عمره صلوات اللّه عليه انما هو الى زمان تأليف هذا الكتاب
[32].روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط القديمة)، ج‏14، ص: 339
[33].همان
[34].علی بن احمد بن موسی متوفای 352 ق، در ابتدا از اجلای امامیه بود و کتاب های فراوانی در حال صحت نوشت که شیخ طوسی در فهرست به رغمِ 691، از کتاب های وی در این دوران به نیکی یاد کرده است. او می نویسد: «... يكنى أبا القاسم كان إماميا مستقيم الطريقة و صنف كتبا كثيرة سديدة ...». وی در اواخر حیات به غلو گرایید و بر همین طریق وفات یافت. اما نکته ی مهم آن است که به تصریح افندی در ریاض العلماء (3/355) و خوانساری در روضات الجنات (4/291)، ابوالقاسم کوفی کتاب استغاثه را در اوان استقامت و بصیرت نگاشته است.
[35].و عن الحسين بن عبيد اللّه [بن الغضائری] عن البزوفري عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن محمّد بن أبي عمير عن الحسين بن أحمد المنقري عن أسد بن أبي العلاء عن هشام بن أحمر قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا أريد أن أسأله عن المفضل بن عمر و هو في ضيعة له في‏ يوم‏ شديد الحرّ و العرق يسيل على صدره فابتدأني فقال: نعم، و اللّه الذي لا إله إلا هو الرجل المفضل بن عمر الجعفي حتى أحصيت بضعا و ثلاثين مرة إنما هو والد بعد والد (الغیبه للطوسی/ ص 346)
[36]. بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم / ج‏1 / 237 / 10 باب في الأئمة أنهم يعرفون الإضمار و حديث النفس قبل أن يخبروا به
[37]( 2) ابو حنيفة اسمه سعيد بن بيان و «سابق» صححه في الإيضاح و غيره بالباء الموحدة و في أكثر النسخ بالياء من السوق و على التقريرين انما لقب بذلك لانه كان يتأخر عن الحاجّ ثمّ يعجل بجمعية الحاجّ من الكوفة و يوصلهم إلى عرفة في تسعة أيّام او في أربعة عشر يوما و ورد لذلك ذمه في الاخبار و لكن وثقه النجاشيّ و روى في الفقيه عن أيوب بن أعين قال: سمعت الوليد بن صبيح يقول لابى عبد اللّه عليه السلام: إن أبا حنيفة رأى هلال ذى الحجة بالقادسية و شهد معنا عرفة، فقال: ما لهذا صلاة ما لهذا صلاة( آت)
[38]( 3) الختن: زوج بنت الرجل و زوج أخته أو كل من كان من قبل المرأة. و التشاجر: التنازع.
[39].الكافي (ط  الإسلامية)       ج‏2       209       بابا لإصلاح بين الناس .....  ص : 209
[40].أول من روى هذا الخبر ثقة الإسلام الكليني في كتابه: الكافي و نقله المجلسيّ في البحار مج 11 ص 120، و النوريّ في المستدرك مج 3 ص 562، و المامقاني في تنقيح المقال مج 3 ص 238- 239.
[41].الإختصاص ص 216 حديث المفضل و خلق أرواح الشيعة من الأئمة (ع)
[42].في جدول المصباح ص 277 ط بمبي .. و نقل عن الكفعمي هذا القول النوريّ في المستدرك مج 3 ص 570 و أبو عليّ في رجاله ص 319 و ذكر الأمين في أعيان الشيعة في القسم الأوّل من الجزء الرابع ص 544 ط الترقى: ان المفضل كان باب الإمام الصّادق. و مثل هذا في الفصول المهمة لابن الصباغ .. و ذكر الأمين أيضا في أعيان الشيعة في القسم الثاني من الجزء الرابع ص 6 ط ابن زيدون: ان المفضل كان باب الامام الكاظم. قال ذلك نقلا عن كتاب المناقب لابن شهرآشوب.
[43].ان المراد من باب الامام على ما يظهر من بعض قدماء الأصحاب هو بابه في العلوم و الاسرار (توحيد المفضل ص 12 باب الاخبار المروية في حقه...)
[44].الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 347
[45]ابن شهر آشوب مازندرانى، محمد بن على، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، 4جلد، علامه - قم، چاپ: اول، 1379 ق.
[46].«الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد / ج‏2 / 216 / فصل في النص على إمامة الكاظم (ع) .....  ص : 216

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مداحی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 شـوال

١ـ عید سعید فطر٢ـ وقوع جنگ قرقره الكُدر٣ـ مرگ عمرو بن عاص 1ـ عید سعید فطردر دین مقدس...


ادامه ...

3 شـوال

قتل متوكل عباسی در سوم شوال سال 247 هـ .ق. متوكل عباسی ملعون، به دستور فرزندش به قتل...


ادامه ...

4 شـوال

غزوه حنین بنا بر نقل برخی تاریخ نویسان غزوه حنین در چهارم شوال سال هشتم هـ .ق. یعنی...


ادامه ...

5 شـوال

١- حركت سپاه امیرمؤمنان امام علی (علیه السلام) به سوی جنگ صفین٢ـ ورود حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

8 شـوال

ویرانی قبور ائمه بقیع (علیهم السلام) به دست وهابیون (لعنهم الله) در هشتم شوال سال 1344 هـ .ق....


ادامه ...

11 شـوال

عزیمت پیامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به طایف برای تبلیغ دین اسلام در یازدهم...


ادامه ...

14 شـوال

مرگ عبدالملك بن مروان در روز چهاردهم شـوال سال 86 هـ .ق عبدالملك بن مروان خونریز و بخیل...


ادامه ...

15 شـوال

١ ـ وقوع ردّ الشمس برای حضرت امیرالمؤمنین علی(علیه السلام)٢ ـ وقوع جنگ بنی قینقاع٣ ـ وقوع...


ادامه ...

17 شـوال

١ـ وقوع غزوه خندق٢ـ وفات اباصلت هروی1ـ وقوع غزوه خندقدر هفدهم شوال سال پنجم هـ .ق. غزوه...


ادامه ...

25 شـوال

شهادت حضرت امام جعفر صادق(علیه السلام) ، رییس مذهب شیعه در بیست و پنجم شوال سال 148 هـ...


ادامه ...

27 شـوال

هلاكت مقتدر بالله عباسی در بیست و هفتم شوال سال 320 هـ .ق. مقتدر بالله، هجدهمین خلیفه عباسی...


ادامه ...
012345678910

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page