معرفى سوره[1]
فضيلت سوره تكاثُر
]فضيلت سوره[
الكلامُ في فَضلِها: از كلينى مسنداً از حضرت صادق7 فرمود :
«قالَ رَسولُ اللهِ 9: مَنْ قَرَأَ (ألْهكُمُ التَّكاثُرُ) عِندَ النَّومِ وُقِيَ فِتنةَ الْقَبرِ»[2] .
و از ابن بابويه مسنداً از حضرت صادق 7 فرمود :
«مَنْ قَرَأَ سُورَةَ (ألْهكُمُ التَّكاثُرُ) في فَريِضَةٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوابَ أجْرِ مائَةِ شَهيدٍ، وَمَنْ قَرَأَها في نافِلَةٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوابَ خَمْسِينَ شَهِيداً، وَ صَلَّى مَعَهُ في فَريضَتِهِ أرْبَعُونَ صَفّاً مِنَ الْمَلائِكَةِ إنْ شاءَ اللهُ»[3] .
و از بستان الواعظين از زينب بنت جحش[4] از حضرت رسالت 9 فرمود: «إذا قَرَأ
الْقارِئُ (ألْهكُمُ التَّكاثُرُ) يُدعَى في مَلَكُوتِ السَّماواتِ: مُودّي الْشُّكَرُ للهِِ»[5] .
و از خواص القرآن از حضرت رسول 9 فرمود :
«مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ لَمْ يُحاسِبْهُ اللهُ بِالنِّعَمِ الّتي أنْعَمَ بِها عَلَيْهِ في الدُّنيا»[6] وغير
اينها و فى ذلك كفاية.
* * *
[1] . دنيا دريايى ژرف است كه مردم فراوانى در آن غرق شدند. تفسير قمى: ج2، ص140؛ كافى: ج1،ص16، ح12 و بحارالأنوار: ج75، ص299، ضمن ح1.
[2] . توضيح اينكه اگر غريزه برترى جويى و كسب شهرت و احترام بيشتر، به طور درست و در راهخير به كار گرفته شود از عالىترين غرائز بشرى است. و آدمى را به مقامات بسيار بزرگ معنوى وشاخصهاى بالاى اجتماعى مىرساند و تكاثُر در علم و تقوا و فضيلت بسيار پسنديده است.
[3] . زياد كردن اموال: جمع آن از راههاى نادرست و ندادن حق (واجب) آن و قرار دادنش درصندوقهاست. ر.ك: تفسير ثعلبى: ج10، ص281؛ روضة الواعظين: ج2، ص493 و تفسير قرطبى :ج20، ص169.
[4] . چنين روايتى در منابع در دسترس يافت نشد. آنچه در منابع آمده به اين صورت است: «أنّالزهادةَ قصرُ الأمل والشكرُ عِندَ النِعَم والوَرعُ عِندَ المَحارمِ». ر.ك: نهج البلاغة: ضمن خطبه 81؛كافى: ج5، ص71، ح3 و معانى الأخبار: ص251.
[5] . شيرينى دنيا، سختى آخرت و سختى دنيا، شيرينى آخرت را در پيش دارد. روضة الواعظين: ج2،ص441 و بحارالأنوار: ج70، ص119.
[6] . دينا محل رفتن است و آخرت محل ماندن است. ر.ك: امالى صدوق: ص289، ضمن ح5 وبحارالأنوار: ج75، ص67، ح3.
فضيلت سوره تكاثُر
- بازدید: 476