نارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ
ترجمه :
6. آتشى است افروخته شده كه خداوند خلق فرموده از روى غضب[1] .
تفسير :
غير از آتشهاى دنيوى كه از روى رحمت خلق شده كه مىفرمايد: (أَفَرَأَيْتُمُ النّارَ الَّتِى تُورُونَ * ءَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِوُنَ * نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ)[2] كه واقعاً اگر اين آتش نبود تمام زندگى انسان مختل مىشد، اما آتش
جهنم را اميرالمومنين 7 در دعاى كميل دارد :
«فَكَيْفَ احْتِمالِي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ، وَ جَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فِيها، وَ هُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ ، ويَدُومُ مُقامُهُ، وَ لا يُخَفَّفُ عَنْ أهْلِهِ؛ لاِنَّهُ لا يَكُونُ إلاَّ عَنْ غَضَبِکَ وَ انْتِقامِکَ وَسَخَطِکَ ...»[3] .
و نيز دارد: «وَ هَذا ما لا تَقوُمُ لَهُ السَّماواتُ وَ الاْرْضُ»[4] .
[1] . همه درها غير از در خانه على را بست. درباره روايت سدّ الأبواب ر.ك: السنن الكبرى«نسائى» :ج5، ص118؛ امالى صدوق: ص413، ح4ـ8؛ مناقب ابن مغازلى: ص209، ص273 ـ 277؛المستدرك «حاكم»: ج3، ص125 و البداية والنهاية: ج7، ص379 و منابع ديگر از فريقين.
[2] . ر.ك :المستدرك «حاكم»: ج3، ص331؛ السنن الكبرى«بيهقى»: ج6، ص66؛ الخلاف: ج5،ص290 و بحارالأنوار: ج30، ص363.
[3] . و آتشى كه در ستونهايى دراز، آنان را در ميان فرا مىگيرد.
[4] . ر.ك: تفسير واحدى: ج2، ص1232 و تفسير قرطبى: ج20، ص186.