• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

دعاؤها عقيب الفجر المعروف بدعاء الحريق

التحقيق حول إسناد دعاء الحريق:
2863/ 1- و ممّا روي عنها عليهاالسلام في تعقيب صلاة الفجر الدعاء المعروف بدعاء الحريق.
ففي «البحار»: روي عن الصادق عليه‏السلام قال:
سمعت أبي‏محمّد بن عليّ الباقر عليهماالسلام، يقول: كنت مع أبي عليّ بن الحسين عليهماالسلام ب «قبا» (و هو) يعود شيخاً من الأنصار، إذ أتى أبي عليه‏السلام آت، و قال له: ألحق دارك، فقد احترقت.
فقال عليه‏السلام: لم تحترق.
فذهب، ثمّ عاد، و قال: قد احترقت.
فقال أبي عليه‏السلام: واللَّه؛ ما احترقت.
فذهب، ثمّ عاد و معه جماعة من أهلنا و موالينا و هم يبكون و يقولون لأبي عليه‏السلام: قد احترقت دارك.
فقال: كلّا؛ واللَّه؛ ما احترقت، إنّي بربّي أوثق منكم.
ثمّ انكشف الأمر عن احتراق جميع ما حول الدار إلّا هي.
فقال الإمام الباقر عليه‏السلام لأبيه زين‏العابدين عليه‏السلام: ما هذا؟
فقال: يا بنيّ! شي‏ء نتوارثه من علم النبيّ صلى الله عليه و آله هو أحبّ إليّ من الدنيا و ما
فيها من المال و الجواهر و الأملاك، و أعدّ من الرجال و السلاح.
و هو سرّ أتى به جبرئيل إلى النبيّ صلى الله عليه و آله، فعلّمه عليّاً عليه‏السلام وابنته فاطمة عليهاالسلام، و توارثناه نحن.
و هو الدعاء الكامل الّذي من قدّمه أمامه كلّ يوم و كّل اللَّه تعالى به ألف ملك يحفظونه في نفسه و أهله و ولده و حشمه و ماله و أهل عنايته من الحرق و الغرق و الشرق و الهدم و الردم و الخسف و القذف.
و آمنه اللَّه تعالى من شرّ الشيطان و السلطان، و من شرّ كلّ ذي شرّ، و كان في أمان اللَّه و ضمانه، و أعطاه اللَّه تعالى على قراءته- و إن كان مخلصاً موقناً- ثواب مائة صدّيق، و إن مات في يومه دخل الجنّة.
فاحفظ يا بنيّ! ولا تعلّمه إلّا بمن تثق به، فإنّه لا يسأل محقّ به شيئاً إلّا أعطاه اللَّه تعالى. (1).
ورد في مصباح الشيخ و كتاب الكفعمي و غيرهما- في باب التعقيب المختصّ لصلاة الفجر-: ثمّ تدعو بدعاء و إليك نصّ الدعاء الكامل المعروف... (2).
2864/ 2- قال أبومحمّد عبداللَّه بن محمّد المروزي: حدّثني عمارة بن زيد، قال: حدّثني عبداللَّه بن العلا، عن جعفر بن محمّد الصادق عليه‏السلام، يقول: قال:
كنت مع أبي‏محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم‏السلام و بينا قوم من الأنصار، إذ أتاه آت، فقال له: ألحق، فقد احترقت دارك.
فقال: يا بنيّ! ما احترقت.
فذهب، ثمّ لم يلبث أن أعاد، فقال: قد واللَّه؛ احترقت دارك.
فقال: يا بنيّ! واللَّه؛ ما احترقت.
فذهب، ثمّ لم يلبث أن عاد، و معه جماعة من أهلنا و موالينا يبكون و يقولون: بأبي قد اقترحت دارك.
فقال: كلّا، واللَّه؛ ما احترقت، ولا كذبت، و أنا أوثق بما في يدي منكم و ممّا أبصرت أعينكم.
و قام أبي عليه‏السلام وقمت معه حتّى انتهوا إلى منازلنا، و النار مشتعلة عن أيمان منازلنا و عن شمالها، و من كلّ جانب منها.
ثمّ عدل إلى المسجد فخرّ ساجداً، و قال في سجوده:
«و عزّتك و جلالك لارفعت رأسي من سجودي أو تطفئها».
قال: فواللَّه؛ ما رفع رأسه حتّى طفئت و ما صارت إلى جاره، واحترق ما حولها، وسلمت منازلنا.
قال: فقلت: يا أبة! جعلت فداك؛ أيّ شي‏ء هذا؟
قال: يا بنيّ! إنّا نتوارث من علم رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله كنزاً هو خير من الدنيا و ما فيها، و من المال و الجواهر، و أعزّ (من) الجمهور و السّلاح و الخيل و العدد.
فقلت: يا أبة! جعلت فداك؛ و ما هو؟
قال: سرّ من سرّ رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله أتى جبرئيل محمّداً صلى الله عليه و آله و علّمه محمّد عليّاً أخاه و فاطمة عليهاالسلام و توارثناه عن آبائنا.
و هو الدعاء الّذي من قدّمه أمامه في كلّ يوم و كّل اللَّه عزّ و جلّ به مائة ألف ملك يحفظونه في ماله و نفسه و ولده و جسده و أهل عنايته من الغرق، و الحرق، و السرق، و الهدم، و الخسف، و القذف، وزجر عنه الشيطان، ولا يحلّ به سحر ساحر، ولا كيد كائد، ولا حسد حاسد، و كان في أمان اللَّه عزّ و جلّ، و أعطاه اللَّه ثواب ألف صدّيق، فإن مات من يومه دخل الجنّة إن‏شاءاللَّه تعالى.
فاحتفظ به ولا تعلّمه إلّا لمن تثق به، فإنّه دعاء لا يسأل اللَّه عزّ و جلّ به شيئاً إلّا أعطاه قائله.
يا بنيّ! إذا أصبحت قل:...
أقول: ذكر صاحب «مسند فاطمة الزهراء عليهاالسلام» لدعاء الحريق قصّة طويلة، وله في عزمه على كتابة الدعاء من نسخة معتبرة و معتمدة و صحيحة بعد أن عثر على كتاب «دلائل الخيرات» لمؤلّفه محمّد بن عبدالرحمان الجزولي السملالي (المتوفّى سنة 870 ه) ورآى الدّعاء فيه غير بليغة، و خطر في باله أنّ أئمّة أهل البيت عليهم‏السلام لابدّ و أنّهم أرشدوا الناس إلى أفضل الصيغ...
إلى أن قال: ذهبت يوماً لزيارة والدي... و كان يوم جمعة فوجدته يتلو دعاء و بعد انتهائه... سألته عن الدعاء و مصدره، فأعلمني أنّه دعاء الحريق...
و الخلاصة؛ قال: فقد تتبّعت مصادره في كتب الأدعية، و قابلت متن هذا الدعاء على مصادر عديدة للتأكّد من صحّته.
و قد أورد نصّ هذا الدعاء جماعة من كبار العلماء رحمهم الله في كتبهم.
منهم شيخ الطائفة... منها نسخة ابن إدريس رحمه‏الله.
منهم العلّامة الحلّي...؛ منهم الشيخ الأجلّ الشيخ إبراهيم الكفعمي... (3).
أقول: ثمّ قال صاحب «مسند فاطمة الزهراء عليهاالسلام» بعد توضيح لمزايا لهذا الدعاء، و بعد أن جعل متن الدعاء أساساً للعمل في هذا التحقيق... إلى أن قال
: من أجل هذا كلّه عزمت على تحقيق هذا الدعاء الشريف وإخراجه بأبدع صورة، ليستفيد منه المؤمنون، و يذكروني بالدعاء و طلب المغفرة، وقد استعملت للنسخ رموزاً هي كالآتي:
الف: مصباح المتهجد للشيخ الطوسي: 194.
ب: البلد الأمين للشيخ الكفعمي: 55.
ج: جُنّة الأمان الواقية «مصباح الكفعمي» للشيخ الكفعمي: 72.
د: بحارالأنوار: 83/ 175.
ه: بحارالأنوار: 92/ 204.
و: ناسخ التواريخ قسم أحوالات الزهراء عليهاالسلام: 2/ 466- 476.
أقول أنا أيضاً: أتّبع ما أخرجه أذكر أصل الدعاء من «مسند فاطمة الزهراء عليهاالسلام» وأضع الرموز من كلّ صفحة في آخرها، ولم أذكر ما شرحه صاحب المسند... لبعض عبارات الدعاء رعايةً للإختصار، فمن أراد الشرح أو زيادة في الإطّلاع على القصّة و كيفيّة تحقيقه، فليراجع المأخذ من الصفحة: 413 إلى الصفحة: 420 و إلى آخر الدعاء الصفحة: 447.
مصباح الشيخ (4) وكتاب الكفعمي (5) و غيرهما: ثمّ تدعو بدعاء الكامل المعروف بدعاء الحريق، فتقول:
اللهمّ إنّي أصحبت اُشهدك و كفى بك شهيداً... إلى آخر الدعاء. (6).
روي عن الصادق عليه‏السلام... فقال أبي الباقر عليه‏السلام لأبيه زين‏العابدين عليه‏السلام ما هذا؟
فقال: يا بنيّ! شي‏ء نتوارثه من علم النبيّ صلى الله عليه و آله، هو أحبّ إليّ من الدنيا و ما فيها من المال و الجواهر و الأملاك و أعدّ من الرجال والسلاح؛ و هو سرّ أتى به جبرئيل إلى النبيّ صلى الله عليه و آله، فعلّمه عليّاً عليه‏السلام وابنته فاطمة عليهاالسلام و توارثنا نحن... إلى آخره. (7).
قال العلّامة المجلسي رحمه‏الله: أقول: و وجدت هذا الدعاء مسنداً في كتاب عتيق من اُصول أصحابنا بالشرح الّذي ذكره الكفعمي رحمه‏الله إلى قوله:
«فإن تولّوا فقل حسبي اللَّه لا إله إلّا هو عليه توكّلت و هو ربّ العرش العظيم»، ولم يذكر ما بعده. (8).
أقول: أخرجت الأسناد و شرح فضيلة الدعاء عن الطريقين: عمّا في «البحار» (9)، و عن «مسند فاطمة الزهراء عليهاالسلام» لتكميل الفائدة، و إليك نصّ الدعاء الكامل المعروف:
بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم
اللهمّ إنّي أصبحت اُشهدك و كفى بك شهيداً، و اُشهد ملائكتك و حملة عرشك، و سكّان سبع سماواتك و أرضيك و أنبيائك و رسلك، و ورثة أنبيائك و رسلك، و الصّالحين من عبادك (10)، و جميع خلقك.
فاشهد لي، و كفى بك شهيداً، إنّي أشهد أنّك أنت اللَّه لا إله إلّا أنت، المعبود، وحدك لا شريك لك، و أنّ محمّداً عبدك و رسولك، و أنّ كلّ معبود ممّا دون عرشك، إلى قرار أرضك السابعة السّفلى باطل مضمحلّ ما خلا وجهك الكريم، فإنّه أعزّ و أكرم، و أجلّ و أعظم، من أن يصف الواصفون كنه جلاله، أو تهتدي القلوب إلى كنه عظمته.
يا من فاق مدح المادحين فخر مدحه، وعدا وصف الواصفين مآثر حمده، و جلّ عن مقالة النّاطقين تعظيم شأنه، صلّ على محمّد و آله، وافعل بنا ما أنت أهله، يا أهل التّقوى، و أهل المغفرة!
يقرأ ذلك ثلاثاً، ثمّ يقول: إحدى عشرة مرّة:
لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، سبحان‏اللَّه و بحمده، أستغفر اللَّه و أتوب إليه، ماشاءاللَّه ولا قوّة إلّا باللَّه، هو الأوّل والآخر، و الظاهر و الباطن، له الملك
وله الحمد، يحيي و يميت، و يميت و (يحيي، و هو حيّ لا يموت، بيده الخير و هو على كلّ شي‏ء قدير.
و يقول إحدى عشرة مرّة أيضاً:
سبحان اللَّه والحمد للَّه، ولا إله إلّا اللَّه، واللَّه أكبر، أستغفر اللَّه و أتوب إليه، ماشاءاللَّه، لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه، الحليم الكريم، العليّ العظيم، الرحمان الرّحيم، الملك( القدّوس، الحقّ المبين، عدد خلقه، وزنة عرشه، و مل‏ء سماواته و أرضيه، و عدد ما جرى به قلمه، و أحصاه كتابه، و مداد كلماته، و رضا نفسه )11(.
ثمّ يقول:
اللهمّ صلّ على محمّد، و أهل بيت محمّد المباركين، و صلّ على جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل، و حملة عرشك أجمعين، و الملائكة المقرّبين.
اللهمّ صلّ عليهم جميعاً (12) حتّى تبلّغهم الرّضا، و تزيدهم بعد الرّضا ممّا أنت أهله، يا أرحم‏الرّاحمين.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، و صلّ على ملك الموت و أعوانه، و صلّ على رضوان و خزنة الجنان، و صلّ على مالك و خزنة النيران.
اللهمّ صلّ عليهم جميعاً حتّى تبلّغهم الرّضا، و تزيدهم بعد الرضا، ممّا أنت أهله، يا أرحم‏الرّاحمين.
اللهمّ صلّ على الكرام الكاتبين، والسّفرة الكرام البررة، والحفظة لبني آدم ، و صلّ على ملائكة الهواء، و السّماوات العلى، (13) و ملائكة الأرضين السفلى، و ملائكة الليل و النهار، و الأرض و الأقطار، و البحار و الأنهار، و البراري والفلوات، و القفار و الأشجار، (14) و صلّ على ملائكتك الّذين أغنيتهم عن الطّعام و الشّراب بتسبيحك و عبادتك.
اللهمّ صلّ عليهم، حتّى تبلّغهم الرّضا، و تزيدهم بعد الرّضا ممّا أنت أهله، يا أرحم‏الرّاحمين.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، و صلّ على أبينا آدم، و اُمّنا حوّاء، و ما ولدا من النبيّين و الصّدّيقين و الشهداء و الصّالحين.
اللهمّ صلّ عليهم حتّى تبلّغهم الرّضا، و تزديهم بعد الرّضا ممّا أنت أهله، يا أرحم‏الرّاحمين.
اللهمّ صلّ على محمّد و أهل بيته الطيّبين، (15) و على أصحابه المنتجبين، (16) و على أزواجه المطهّرات، (17) و على ذرّيّة محمّد، و على كلّ نبيّ بشّر بمحمّد، و على كلّ نبيّ ولد محمّداً، و على كلّ امرأة صالحة كفلت محمّداً، و على كلّ ملك هبط إلى محمّد، و على كلّ من في صلواتك عليه رضاً لك و رضاً لنبيّك محمّد صلى الله عليه و آله.
اللهمّ صلّ عليهم حتّى تبلّغهم الرّضا، و تزيدهم بعد الرّضا ممّا أنت أهله، يا أرحم‏الرّاحمين.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، و بارك على محمّد و آل‏محمّد، وارحم محمّداً و آل محمّداً، كأفضل ما صلّيت و باركت و ترحّمت على إبراهيم و آل‏إبراهيم، إنّك حميد مجيد.
اللهمّ أعط محمّداً الوسيلة، و الفضل و الفضيلة، و الدّرجة الرّفيعة، و أعطه حتّى يرضى، وزده بعد الرّضا ممّا أنت أهله، يا أرحم‏الرّاحمين.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، كما أمرتنا أن نصلّي عليه.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، بعدد من صلّى عليه.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، بعدد من لم يصلّ عليه. (18).
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، بعدد كلّ حرف في صلاة صلّيت عليه.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، بعدد من صلّى عليه، و من لم يصلّ عليه.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، بعدد كلّ شعرة و لفظة و لحظة، و نفس وصفة، و سكون و حركة، ممّن صلّى عليه، و ممّن لم يصلّ عليه، و بعدد ساعاتهم و دقائقهم، و سكونهم، و حركاتهم، و حقائقهم، و ميقاتهم، و صفاتهم، و أيّامهم، و شهورهم و سنيّهم، (19) و أشعارهم و أبشارهم؛
و بعدد زنة ذرّ ما عملوا أو يعملون، أو بلغهم، أو رأوا، أو ظنّوا، أو كان منهم، أو يكون إلى يوم القيامة، و كأضعاف ذلك أضعافاً مضاعفة، إلى يوم القيامة، يا أرحم‏الرّاحمين.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، بعدد ما خلقت و ما أنت خالقه إلى يوم القيامة، صلاة ترضيه. (20).
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، بعدد ما ذرأت و ما برأت. (21).
اللهمّ لك الحمد و الثّناء، و الشّكر و المنّ، و الفضل و الطّول، و الخير و الحسنى، و النعمة و العظمة و الجبروت، و الملك و الملكوت، و القهر و السّلطان، و الفخر و السّؤدد و الإمتنان، و الكرم، و الجلال و الإكرام، و الجمال و الكمال، و الخير و التوحيد، و التّمجيد و التّحميد، و التّهليل و التّكبير و التّقديس، و الرّحمة و المغفرة، و الكبرياء و العظمة.
و لك ما زكى و طاب و طهر من الثّناء الطّيّب، و المديح الفاخر، و القول الحسن الجميل الّذي ترضى به عن قائله، و تُرضي به قائله، (22) و هو رضاً لك، حتّى يتّصل حمدي بحمد أوّل الحامدين ، و ثنائي بثناء أوّل المثنّين على ربّ العالمين، متّصلاً ذلك بذلك.
و تهليلي بتهليل أوّل المهلّلين، و تكبيري بتكبير أوّل المكبّرين، و قولي الحسن الجميل بقول أوّل القائلين، المجملين المثنّين على ربّ العالمين، متّصلاً ذلك بذلك، من أوّل الدّهر (إلى آخره. و عدد) (23) زنة ذرّ السّماوات و الأرضين، و الرّمال و التّلال و الجبال.
و عدد جرع ماء البحار، و عدد قطر الأمطار، و ورق الأشجار، و عدد النّجوم ، و عدد الثّرى و الحصى، و النّوى و المدر، و عدد زنة ذلك كلّه، و عدد زنة ذرّ السماوات و الأرضين، و ما فيهنّ و ما بينهنّ و ما تحتهنّ و ما بين ذلك، و ما فوقهنّ إلى يوم القيامة، من لدن العرش (24) إلى قرار أرضك السابعة السّفلى. و بعدد حروف ألفاظ أهلهنّ، و عدد أرماقهم، (25) ودقائقهم، و شعائرهم و ساعاتهم، و أيّامهم و شهورهم و سنيّهم، (26) و سكونهم و حركاتهم، و أشعارهم، (27) و أبشارهم، و عدد زنة ما عملوا أو يعملون، أو بلغهم، أو رأوا، أو ظنّوا، أو فطنوا، أو كان منهم، أو يكون إلى يوم القيامة.
و عدد زنة ذرّ ذلك أضعاف ذلك، و كأضعاف ذلك أضعافاً مضاعفة لايعلمها ولا يحصيها غيرك، يا ذاالجلال و الإكرام، و أهل ذلك أنت، و مستحقّه و مستوجبه منّي و من جميع خلقك، يا بديع السماوات و الأرض.
اللهمّ إنّك لست بربّ استحدثناك، ولا معك إله، فيشركك في ربوبيّتك، ولا معك إله أعانك على خلقنا، أنت ربّنا كما تقول، و فوق ما يقول القائلون.
أسألك أن تصلّي على محمّد و آل‏محمّد، و أن تعطي محمّداً أفضل ما سألك، و أفضل ما سئلت له، و أفضل ما أنت مسئول له إلى يوم القيامة.
اُعيذ أهل‏بيت نبيّي محمّد صلى الله عليه و آله (28)، و نفسي و ديني و ذرّيّتي و مالي، و ولدي، و أهلي، و قراباتي و أهل بيتي، و كلّ ذي رحم لي (29) دخل في الإسلام أو يدخل إلى يوم القيامة، و حزانتي، و خاصّتي، و من قلّدني دعاءً، أو أسدى إليّ برّاً (30)، أو ردّ عنّي غيبةً، أو قال فيّ خيراً، أو اتّخذت عنده يداً (31)، أو صنيعةً؛
و جيراني، و إخواني من المؤمنين و المؤمنات، باللَّه و بأسمائه التّامّة العامّة، الشّاملة الكاملة، الطّاهرة الفاضلة، المباركة المتعالية الزّاكية الشريفة (32)، المنيعة الكريمة، العظيمة المخزونة، المكنونة الّتي لا يجاوزهنّ برّ ولا فاجر.
و باُمّ‏الكتاب و خاتمته (33)، و ما بينهما من سورة شريفة و آية محكمة، و شفاء، و رحمة ، و عوذةٍ، و بركة، و بالتوراة و الإنجيل و الزّبور و الفرقان، و صحف إبراهيم و موسى، و بكلّ كتاب أنزله اللَّه، و بكلّ رسول أرسله اللَّه، و بكلّ حجّة أقامها اللَّه، و بكلّ برهان أظهره اللَّه، و بكلّ نورٍ أناره اللَّه، و بكلّ آلاء اللَّه و عظمته.
اُعيذ (34) وأستعيذ من شرّ كلّ ذي شرّ، و من شرّ ما أخاف وأحذر، و من شرّ ما ربّي منه أكبر، و من شرّ فسقة العرب و العجم، و من شرّ فسقة الجنّ و الإنس، و الشّياطين و السلاطين، و إبليس و جنوده و أشياعه.
و من شرّ ما في النّور و الظّلمة، و من شرّ ما دهم أو هجم أو ألم، و من شرّ كلّ غمّ و همّ، و آفة و ندم، و نازلة و سقم، و من شرّ ما يحدث في الليل و النّهار، و تأتي به الأقدار.
و من شرّ ما في النّار، و من شرّ ما في الأرض (35)، و الأقطار و الفلوات ، و القفار، و البحار، و الأنهار، و من شرّ الفسّاق، و الفجّار، و الكهّان، و السّحّار، و الحسّاد، و الذّعّار (36) و الأشرار.
و من شرّ ما يلج في الأرض و ما يخرج منها، و ما ينزل من السّماء و ما يعرج
فيها، و من شرّ كلّ ذي شرّ، و من شرّ كلّ دابّة ربّي آخذ بناصيتها، إنّ ربّي على صراط مستقيم، فإن تولّوا، فقل: حسبي اللَّه لا إله إلّا هو عليه توكّلت و هو ربّ العرش العظيم.
و أعوذ بك- اللهمّ- من الهمّ و الغمّ (37)، و الحزن، و العجز، و الكسل، و الجبن، و البخل، و من ضلع الدين، و غلبة الرّجال، و من عمل لا ينفع، و من عين لا تدمع، و من قلب لا يخشع، و من دعاء لا يسمع، و من نصيحة لا تنجع، و من صحابة لا تردع، و من إجماع على نكر، و تودّد على خسر، و تآخذ على خبث (38).
و ممّا استعاذ منه محمّد صلّى اللَّه عليه و آله، و الملائكة المقرّبون (39) و الأنبياء المرسلون، و الأئمّة المطهّرون الطّاهرون (40)، و الشهداء و الصّالحون، و عبادك المتّقون.
و أسألك اللهمّ أن تصلّي على محمّد و آل‏محمّد، و أن تعطيني من الخير ما سألوا ، و أن تعيذني من شرّ ما استعاذوا.
و أسألك اللهمّ من الخير كلّه، عاجله و آجله، ما علمت منه و ما لم أعلم، و أعوذ بك يا ربّ! من همزات الشياطين، و أعوذ بك ربّ أن يحضرون.
بسم اللَّه على أهل بيت النبيّ محمّد صلى الله عليه و آله، بسم اللَّه على نفسي و ديني، بسم اللَّه على أهلي و مالي، بسم اللَّه على كلّ شي‏ء أعطاني ربّي، بسم اللَّه على أحبّتي و ولدي (41) و قراباتي.
بسم اللَّه على جيراني المؤمنين و إخواني (42)، و من قلّدني دعاءاً أو اتّخذ عندي يداً (43)، أو أسدى إليّ برّاً (44) من المؤمنين و المؤمنات.
بسم اللَّه على ما رزقني ربّي و يرزقني، بسم اللَّه الّذي لا يضرّ مع اسمه شي‏ء في الأرض ولا في السّماء، و هو السّميع العليم.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، وصلني بجميع ما سألك عبادك المؤمنون أن تصلهم به من الخير، واصرف عنّي جميع ما سألك عبادك المؤمنون أن تصرفه عنهم من السّوء والرّدى، وزدني من فضلك ما أنت أهله و وليّه، يا أرحم‏الرّاحمين.
اللهمّ صلّ على محمّد، و أهل بيته الطيّبين، و عجّل اللهمّ فرجهم و فرجي و فرّج عن كلّ مهموم (45) من المؤمنين و المؤمنات.
اللهمّ صلّ على محمّد و آل‏محمّد، وارزقني نصرهم، واشهدني أيّامهم، واجمع بيني و بينهم في الدّنيا و الآخرة، واجعل منك عليهم واقية، حتّى لا يخلص إليهم إلّا بسبيل خير و عليّ معهم (46)، و على شيعتهم و محبّيهم، و على أوليائهم، و على جميع المؤمنين و المؤمنات، فإنّك على كلّ شي‏ء قدير.
بسم اللَّه و باللَّه، و من اللَّه، و إلى اللَّه، ولا غالب إلّا اللَّه، ماشاءاللَّه، لا قوّة إلّا باللَّه، حسبي اللَّه، توكّلت على اللَّه، و اُفوّض أمري إلى اللَّه، و ألتجى‏ء إلى اللَّه، و باللَّه اُحاول، و اُصاول، و اُكاثر، و اُفاخر، و أعتزّ، و أعتصم، عليه توكّلت و إليه متاب، لا إله إلّا اللَّه الحيّ القيّوم، عدد الثّرى و الحصى (47) و النّجوم، و الملائكة الصّفوف، لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، العليّ العظيم، لا إله إلّا أنت (48) سبحانك إنّي كنت من الظالمين. (49).
و ممّا خرج عن صاحب الزمان عجّل اللَّه فرجه زيادة في هذا الدعاء إلى محمّد بن الصلت القمّي رحمه‏الله:
اللهمّ ربّ النّور العظيم، و ربّ الكرسيّ الرفيع، و ربّ البحر المسجور، و منزل التوراة و الإنجيل، و ربّ الظلّ و الحرور، و منزّل الزّبور و القرآن العظيم، (50) و ربّ الملائكة المقرّبين، و الأنبياء و المرسلين. (51).
أنت إله من في السّماء، و إله من في الأرض، (52)، لا إله فيهما غيرك.
و أنت جبّار من في السّماء، و جبّار من في الأرض، لا جبّار فيهما غيرك.
و أنت خالق من في السّماء، و خالق من في الأرض، لا خالق فيهما غيرك.
و أنت حكم من في السّماء (53)، و حكم من في الأرض، لا حكم فيهما غيرك.
اللهمّ إنّي أسألك بوجهك الكريم، و بنور وجهك المنير (54) و ملكك القديم، يا حيّ يا قيّوم، أسألك باسمك الّذي أشرقت به السّماوات و الأرضون، و باسمك
الّذي يصلح عليه (55) الأوّلون و الآخرون، يا حيّاً قبل كلّ حيّ، و يا حيّاً بعد كلّ حيّ، و يا حيّاً حين لا حيّ (56)، و يا حيّ يا محيي الموتى (57)، و يا حيّ لا إله إلّا أنت، يا حيّ يا قيّوم.
أسألك أن تصلّي على محمّد و آل‏محمّد، وارزقني (58) من حيث أحتسب، و من حيث لا أحتسب رزقاً واسعاً، حلالاً طيّباً، و أن تفرّج عنّي كلّ غمّ وهمّ (59)، و أن تعطيني ما أرجوه و آمله (60)، إنّك على كلّ شي‏ء قدير، و صلّى اللَّه على محمّد و آله الطاهرين. (61).
أقول: عملت كما وعدت بحمداللَّه، وضعت مواضع إختلاف النسخ يلي كلّ صفحة من صفحات «مسند فاطمة الزهراء عليهاالسلام»، و تركت الشرح للإختصار، فراجع المأخذ.
2865/ 1- عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: زارت فاطمة عليهاالسلام رسول‏اللَّه صلى الله عليه و آله ذات يوم، فقال: يا بنيّة! ألا أزوّدك؟
قالت: بلى؛ يا رسول‏اللَّه! فقال: قولي: اللَّه ربّنا و ربّ كلّ شي‏ء، منزل التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان، فالق الحبّ و النّوى، أعوذ بك من شرّ كلّ دابّة أنت آخذ بناصيتها، أنت الأوّل فليس قبلك أحد، و أنت الآخر فليس بعدك أحد، و أنت الظاهر فليس فوقك أحد، و أنت الباطن فليس دونك أحد، اقض عنّي الدين، و أغنني من الفقر. (62).
أقول: وروى الدعاء في موضع آخر من «البحار» عن كتاب «مهج الدعوات» (63)، و في «مسند فاطمة الزهراء عليهاالسلام» (64) أيضاً، و لأجل تغيير قليل بين نسخة «المهج» و بين نسخة «مصباح» ذكرنا الدعاء عن «المصباح» أيضاً.
___________
(1). البحار: 83/ 171 و 172.
(2). مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام: 413 و 414.
(3). مسند فاطمه الزهراء عليهاالسلام: 414- 417.
(4). مصباح المتهجد: 153- 159.
(5). مصباح الكفعمى: 72- 78.
(6). البحار: 86/ 165- 174 ح 44.
(7). البحار: 86/ 172- 175.
(8). البحار: 86/ 172- 175.
(9). البحار: 86/ 172- 175.
(10). هذا، و فى هامش »الف«: فى نسخه »الف«: و الخالصين- بدل: و الصالحين.
(11). فى «ج»: و رضاه لنفسه.
(12). »جميعا« على ما فى نسخه »ج«، و هذه الكلمه غير موجوده فى »الف« و »ب«.
(13). و هذه الجمله وردت فى »ب«، لكنها غير موجوده فى »الف«، و فى »ج« وردت هكذا: و ملائكه السماوات العلى.
(14). هذه الكلمه غير موجوده فى «ب» و جعلت فى هامش «ج» فى نسخه.
(15). هكذا وردت الكلمه فى »ب«، ولكنها فى »الف«: الطاهرين، و صحح فى الهامش بالطيبن، و فى »ج«: الطيبين الطاهرين.
(16). فى هامش »ج« زياده ما يلى: الموفين بعهده لوصيه من بعده.
(17). فى »ج« زياده: امهات المومنين.
(18). هكذا وردت فى «الف»، و اما فى «ج»، فقد وردت: و بعدد من لم يصل عليه، و اما « ب»؛ فليس فيها هذه الفقره.
(19). كذا فى »الف«، ولكنه فى »ج« و سنينهم، و فى »ب«، و سنتهم، و ما اثبتناه افصح.
(20). كذا ورد فى »الف« و »د«، ولكنه فى هامش »ج«، فى نسخه: مرضيه، و يحتمل ان يكون اللفظ: صلاه ترضاه.
(21). كذا ورد فى هامش «الف»، فى نسخه و هو ساقط من «ب» و «ج».
(22). كذا فى »الف« و »ب«، ولكن فى »ج«: و ترضى- مبنيا للمجهول- و فى »د« : و ترضى به ممن قاله.
(23). ما بين المعقوفين اثبتناه من البحار.
(24). كذا فى »ب«، ولكنه فى »الف«: من لدن عرشك، و فى هامش »الف« فى نسخه: العرش، و فى »ج« اثبت العكس.
(25). كذا فى «الف» و «ج»، ولكنه فى «ب» فى هامش «الف» فى نسخه: ازمانهم.
(26). كذا فى »الف« و »ب« ولكنه فى »ج« و هامش »ب« فى نسخه: و سنينهم.
(27). كذا فى »الف« و »ب« ولكنه فى »ج«: و اسعارهم.
(28). كذا فى النسخ، ولكنه فى هامش »الف«: فى نسخه: نبيك محمد صلى الله على و آله و سلم و فى »د«: النبى محمد صلى الله عليه و آله و سلم.
(29). كذا فى »ج« و »و«، ولكنه فى »الف« و »د«: ذى رحم دخل لى.
(30). وردت هذه العباره فى »الف« و »ب« هكذا: اتخذ عندى يدا، و فى »ج«: اتخذ عندى صنيعه.
(31). كذا فى »ج«، و هامش »ب« فى نسخه، ولكن فى »الف« و »ب«: ابتدا الى برا، و فى هامش »ج«: فى نسخه: اسدى الى يدا.
(32). كذا في «الف» و«ب»، ولكنّه في هامش «ج»: في نسخة: الزكية المنيفة.
(33). كذا في النسخ وفي هامش »ج« في نسخة زيادة : وفاتحته.
(34). كذا في سائر النسخ، إلّا أنّ في »و« زيادة: نفسي.
(35). كذا في »الف«، و في »ب« و»ج« و هامش »الف«: في نسخة: الأرضين.
(36). قد ورد هذا اللفظ في نسخة بالدال المهملة: الدعر... ولكن المجلسي رحمه‏الله استظهر في ضبط هذه اللفظة أنّها بالدال المهملة و العين المعجمة: الدغر...
(37). كذا في «ب» و «ج» و أمّا في «الف»، فليس فيها كلمة: (والغم).
(38). كذا استظهرناه، وقد اختلفت النسخ في ضبط هذه العبارة، ففي هامش »الف«: في نسخة: و تواجد على خبث. و في نسخة »ب«: أو تآخذ على حنث.
(39). كذا في »الف« ولكنّه في »ب« و »ج« و هامش »الف«: في نسخة: وملائكتك المقرّبون.
(40). كذا في »ج« و »و«، ولكنّه في »الف«: الطاهرون، و في »ب« و هامش »الف«: في نسخة: المطهّرون.
(41). وردت هذه الكلمة في جميع النسخ مفتوحة اللام.
(42). كذا في «الف»، ولكنّها في «ج»: جيراني و إخواني المؤمنين، و في «ب»: جيراني و إخواني.
(43). كذا في »الف« و »ب«، ولكنّها في »ج«: اتّخذ عندي صنيعة.
(44). كذا في »ج«، ولكنّها في »الف« و »ب«: ابتدأ إليّ برّاً، و في هامش »ج« في نسخة: يداً، بدل: برّاً.
(45). كذا في »الف« و »ب«، ولكنّه في »ج«: و فرّج عنّي و عن كلّ مهموم و مغموم و مديون.
(46). كذا في النسخ، ولكنّها في هامش »ج«: في نسخة: و على من معهم.
(47). كلمة:«والحصى» غير موجودة في «ب»، في هامش «الف» و «ب»: في نسخة: و الحصى.
(48). كذا في »ج« و هامش »الف«: في نسخة، ولكنّه في »الف« و »ب«: لا إله إلّا اللَّه.
(49). هذا ختام دعا الحريق في جميع النسخ، إلّا أنّ نسخة »ج« انفردت بزيادة ما يلي، في نسخة: ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم، و صلّى اللَّه على محمّد و آله الطيّبين.
(50). كذا في »الف« و»ب«، ولكنّه في »ج« كما يلي: و ربّ الزبور و القرآن، في هامش »الف«: في نسخة: و الفرقان بدل: و القرآن.
(51). كذا في »ج« ، ولكنّه في »الف« و »ب«: و الأنبياء المرسلين.
(52). كذا في »الف« و »ب«، ولكنّه في »ج«: و أنت إله من في الأرض.
(53). هذه العبارة إلى قوله: »غيرك« غير موجودة في »ج«.
(54). كذا في النسخ، ولكنّ في هامش »الف«: في نسخة: المشرق، بدل: المنير.
(55). كذا في «الف»، ولكنّه في «ب» و «ج»: يصلح به.
(56). كذا في جميع النسخ، إلّا أنّه في هامش »الف«: في نسخة: و يا حيّ- بالرفع-.
(57). كذا في »ب« و»ج«، ولكن كلمة: يا حيّ غير، موجودة في »الف«.
(58). كذا في »الف« و»ب«، لكنّه في »ج«: و أن ترزقني.
(59). كذا في »الف«: ولكنّها في »ج«: كلّ همّ و غمّ، و في »ب«: كلّ غمّ و كلّ هم.
(60). كذا في »الف«، و في »ج«: و أؤمله.
(61). هذا آخر ما ورد في النسخ، ولكن في »ج« زيادة: و صلّى اللَّه على محمّد و آله الطاهرين. (مسند فاطمة الزهراء عليهاالسلام: 413- 447).
(62). البحار: 95/ 297 ح13 عن مصباح الأنوار.
(63). البحار: 92/ 406.
(64). مسند فاطمة الزهراء عليهاالسلام: 384 و 385.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page