٣٩٩١ / ١ - مستدرك الوسائل: عن القطب الراوندي في لبّ الألباب: قال:
قال أمير المؤمنين عليه السّلام: اعتلّ الحسين عليه السّلام فاحتملته فاطمة عليها السّلام، فأتت به النبيّ صلّى اللّه عليه و اله.
فقالت: يا رسول اللّه! ادع اللّه لابنك أن يشفيه، إنّ اللّه هو الّذي وهبه لك و هو قادر على أن يشفيه.
فهبط جبرئيل عليه السّلام، فقال: يا محمّد! إنّ اللّه تعالى جدّه لم ينزل عليك سورة من القرآن إلاّ فيها فاء، و كلّ فاء من آفة ما خلا الحمد، فإنّه ليس فيها فاء، فادع بقدح من ماء، فاقرأ عليه «الحمد» أربعين مرّة، ثمّ صبّ عليه، فإنّ اللّه يشفيه.
ففعل ذلك، فعوفي بإذن اللّه. ١
٣٩٩٢ / ٢ - المناقب لابن شهر اشوب: أربعين المؤذّن، و إبانة العكبريّ، و خصائص النطنزيّ، قال ابن عمر:
كان للحسن و الحسين عليهما السّلام تعويذان حشوهما من زغب جناح جبرئيل.
و في رواية: فيهما من جناح جبرئيل.
و عن امّ عثمان-ام ولد لعليّ عليه السّلام-قالت:
كانت لآل محمّد صلّى اللّه عليهم و سادة لا يجلس عليها إلاّ جبرئيل، فإذا قام عنها طويت، فكان إذا قام انتفض زغبة، فتلتقطه فاطمة عليها السّلام، فتجعله في تمائم الحسن و الحسين عليهما السّلام. ٢
__________
١ ) البحار: ۴٣ / ٣٠٩ ، و مسند فاطمة الزهراء عليها السّلام: ٣۵٢ ، مستدرك الوسائل: ١ / ٣٠٠ .
٢ ) البحار: ۴٣ / ٢٩١ .
٢٢ -عوذة الحسين عليه السّلام
- الزيارات: 378