و انصرف الامام زين العابدين (ع) بعد كارثة كربلا الى نشر العلم و اذاعته بين الناس و لم يقتصر على علم الحديث و الفقه، و إنما عنى بالأخلاق و الآداب و الفلسفة و الحكمة.
و قد أمد الفكر الاسلامي بطاقات هائلة من العلم و الحكمة و آداب السلوك حفلت بها صحيفته، و رسالته في الحقوق، و غيرهما من موسوعات الحديث و كتب الاخلاق، و قد قام بدور إيجابي و بناء في ابراز مثل الاسلام و قيمه و تعاليمه.
نشره للعلم:
- الزيارات: 372