نزول القرآن الكريم
على أقوي الروايات إنَّ القرآن المجيد نزل على قلب النبي(ص) في ليلة الثالث والعشرين دفعة واحدة، و هي الليلة الثالثة من ليالي القدر، إذ الليلة الاولى ليلة التاسع عشر، و الليلة الثانية هي ليلة الواحد والعشرين، وسمّيت ليلة القدر لان فيها تقدّر الارزاق و الاعمار و التوفيقات الربّانية الى السنة المقبلة، و نزل القرآن الكريم بصورة تدريجة بحسب الوقائع والحوادث لمدة (23) سنة على النبي محمد(ص)، منها في مكة المكرمة و منها في لمدينة منورة.