أورد السيد الجليل ابن طاوس عليه الرحمة - وغيره - هذه الزيارة للإمام المنتظر عليه السلام في يوم الجمعة
" ألسلام عليك يا حجة الله في أرضه، ألسلام عليك يا عين الله في خلقه، السلام عليك يا نور الله الذي به يهتدي المهتدون، ويفرَّج به عن المؤمنين. ألسلام عليك أيها المهذَّب الخائف(1) ألسلام عليك أيها
الولي الناصح، ألسلام عليك يا سفينة النجاة، ألسلام عليك يا عين الحياة، السلام عليك صلى الله عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين، ألسلام عليك عجل الله لك ما وعدك من النصر، وظهور الأمر. ألسلام عليك يا مولاي ، أنا مولاك عارف بأولاك وأخراك، أتقرب إلى الله تعالى بك وبآل بيتك، وأنتظر ظهورك وظهور الحق على يديك، وأسأل الله أن يصلي على محمد وآل محمد، وأن يجعلني من المنتظرين لك، والتابعين والناصرين لك على أعدائك، والمستشهدين في جملة أوليائك، يا مولاي يا صاحب الزمان صلوات الله عليك وعلى آبائك، هذا يوم الجمعة وهو يومك المتوقع فيه ظهورك، والفرج فيه للمؤمنين على يديك، وقتلُ الكافرين بسيفك، وأنا يا مولاي فيه ضيفك وجارك ، وأنت يا مولاي كريم من أولاد الكرام، ومأمور بالإجارة ، فأضفني وأجرني صلوات الله عليك وعلى أهل بيتك الطاهرين. (2)
______________
(1) المراد: الخائف على الإسلام من غلبة الجهال، يدل عليه – إضافة إلى الثوابت - ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام، حول قوله تعالى: " فأوجس في نفسه خيفة موسى" وهو قوله عليه صلوات الله تعالى: لم يوجس موسى عليه السلام خيفة على نفسه، بل أشفق من غلبة الجهال، ودولة الضلال. إبن أبي الحديد، شرح النهج 1/207، وقد أورد هذه الزيارة ابن المشهدي في المزار632-633، والمجلسي في البحار99/110 نقلاً عن السيد ابن طاوس.
(2) السيد ابن طاوس، جمال الأسبوع 41، والمجلسي، البحار 99/215، والمحدث النوري، النجم الثاقب / 467 .
2 – يوم الجمعة
- الزيارات: 840