إن هذا الحديث يدل على أن من اتبعهم كان من المفلحين الناجين، ومن خالفهم وتركهم كان من الكافرين الخاسرين، فبهم وباتباعهم يعرف المؤمن من الكافر، وهذا المعنى أيضاً يقتضي الإمامة والرئاسة العامة، لأنه من شؤون العصمة المستلزمة للإمامة.(٣٢٧)
*****************************
(٣٢٧) خلاصة عبقات الأنوار، السيد حامد النقوي: ٤/ ٢٠٩ - ٢١٠.
السابع: هم الميزان لمعرفة المؤمن والكافر
- الزيارات: 214