دعاء علّمه لبعضهم ففرج الله عنه
روى الشيخ الجليل أمين الإسلام فضل بن الحسن الطبرسي صاحب التفسير رحمه الله تعالى في كتاب كنوز النجاح قال: دعاء علمه صاحب الزمان عليه سلام الله الملك المنان، أبا الحسن محمد بن أحمد بن أبي الليث رحمه الله تعالى في بلدة بغداد، في مقابر قريش، وكان أبو الحسن قد هرب إلى مقابر قريش والتجأ إليها من خوف القتل فنجي منه ببركة هذا الدعاء. قال أبو الحسن المذكور: إنه علمني أن أقول:
اللهم عظم البلاء، وبرح الخفاء، وانقطع الرجاء، وانكشف الغطاء، وضاقت الأرض، ومنعت السماء، وإليك يا ربّ المشتكى، وعليك المعول في الشدة والرخاء، اللهم فصل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم، فعرفتنا بذلك منزلتهم، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً كلمح البصر، أو هو أقرب، يا محمد يا علي اكفياني فإنكما كافياي, وانصراني فإنكما ناصراي، يا مولاي يا صاحب الزمان، الغوث الغوث الغوث، أدركني أدركني أدركني.(٩٣٣)
******************************
(٩٣٣) بحار الأنوار, الشيخ المجلسي: ٥٣ / ٢٧٥.
من أدعية الإمام المهدي عليه السلام
- الزيارات: 407