• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بماذا نميز المعاجز عن غيرها من الخوارق ؟

بماذا نميز المعاجز عن غيرها من الخوارق ؟
لا شكَّ في أنّ السحرة والمرتاضين يقومون بأفعال خارقة للعادة مثيرة للعجب والدهشة حتى ان البسطاء ربما يذهب بهم الاندهاش إلى حدّ الاعتقاد بأن القائمين بهذه الخوارق مزوّدون بقوىً غامضة غيبيةٍ لا يتوصلُ اليها البشر.
فكيف يمكن اذن أن نُميّز بين المعاجز وتلك الخوارق والعجائب ؟
إن التمييز بين هذه وتلك يمكن أن يتم اذا لاحظنا العلائم الفارقة بين المعجزة وغير المعجزة من الاعمال الخارقة للعادة، كاعمال السحرة والمرتاضين(اصحاب اليوجا) ونظائرهم.
وهذه الفوارق هي عبارة عن الامور التالية :
1 - إن القوة الغامضة الحاصلة لدى المرتاضين والسحرة ناشئة بصورة مباشرة من التعلم والتحصيل عند اساتذة تلك العلوم، وذلك طيلة سنين عديدة من الزمان.
بينما لا يرتبط الاعجاز بالتعلّم والتلمّذ أبداً، والتاريخ خير شاهد على هذا الكلام.
2 - إن أفعال السحرة والمرتاضين العجيبة قابلة للمعارضة والمقابلة بأمثالها، وربما بما هو اقوى منها، على عكس الإعجاز، فالمعجزات غير قابلة لأن تعارض وتقابل بمثلها ابداً.
3 - المرتاضون والسحرة لا يتحدُّون أحداً بأفعالهم ولا يطلبُون معارضة أحد لهُم وإلا لافتضحُوا وكُبتوا.
بينما يتحدى الانبياء والرسل بمعاجزهم جميع الناس ويدعونهم لمعارضتهم
والاتيان بمثل معاجزهم لو قدروا، واستطاعوا.
فهذا هو القرآن الكريم ينادي بأعلى صوته على مر العصور : (قُل لئن اجتمعت الإنسُ والجنّ على أن يأتُوا بِمثلِ هذا القرآنِ لا يأتُون بِمثلهِ ولو كان بعضُهُم لِبعض ظهيراً)(1).
وذلك لأن أفعال السحرة الخارقة مهما كانت فانها تستند الى الطاقة البشرية المحدودة، ولا تتجاوزها بينما يعتمد الانبياء والرسل العنصر الغيبي، والإرادة الإلهية.
4 - إن أفعال السحرة والمرتاضين الخارقة للعادة اُمورٌ محدودة ومقتصرةٌ على ما تعلَّموها وتمرنوا عليها، بينما لا تكون معاجز الأنبياء والرسل مقتصرة على اُمور خاصة، فهم لا يعجزون عن الاتيان بكل ما يطلبه الناس منهم، طبعاً حسب شرائط خاصة مذكورة في محلها في أبحاث الاعجاز(2).
فتلك معاجز موسى المتعددة الابتدائية، والمقترحة، ومعاجز المسيح عليه السّلام المتنوعة خير مثال على هذا الأمر.
5 - إن اصحاب المعاجز يقصدون من معاجزهم دائماً دعوة الناس إلى أهداف إنسانية عالية وغايات الهية سامية وبالتالي هداية المجتمع البشري إلى المبدأ والمعاد، والأخلاق الفاضلة فيما لا يهدفُ المرتاضون والسحرة إلا تحقيق مآرب دنيوية حقيرة، ونيل مكاسب مادية رخيصة.
هذا مضافاً إلى أن الأنبياء والرسل أنفسهم يختلفون عن السحرة والمرتاضين
(3) مثل أن لا يكون ما يطلبه الناس محالاً عقلياً كرؤية اللّه، ومثل أن لا يكون ما سيأتي لهم به دليلاً على ارتباطه بالمقام الربوبي، كما لو طلبوا منه أن تكون له جنّة من تخيل وأعناب وبيتٌ من ذهب، لأنّ هذه الاُمور لا تكون دليلاً على النبوّة إذ نلاحظ أنّ كثيراً مِن الناس يملكون هذه وليسوا مع ذلك بأنبياء.
وأن لا يكون المقترحون من ذوي اللجاج والعناد الذين لا يقصدون من طلب المعاجز إلا الهزل والاستهزاء والتنزّه. وأن لا تكون نتيجة المعجزة هلاكهم كما لو طلبوا ان يُنزِّل عليهم ناراً من السماء تحرقهم لأن في ذلك نقضاً للغرض.
في نفسيّتهم العالية، وأخلاقهم الفاضلة وتاريخهم المشرق، وصفاتهم النبيلة على العكس من السحرة والمرتاضين.
هذه هي أهمُّ العلامات الفارقة بين المعاجز التي تدل على نبوة الانبياء، والخوارق التي يقوم بها المرتاضون والسحرة.
وبعد أن تبيَّن كل هذا اتضح أنَّ الخوارق الالهية التي هي من مقولة المعاجز أيضاً تختلف عن الاُمور العادية في أن عللها لا تنحصر في العلل المادية غير المعروفة فضلاً عن الاُمور المادية المعروفة، بل ربما تكون مستندة الى العلل المجرّدة، فليس من الصحيح ان نسعى لتفسير الخوارق الالهية مثل : «قصة الفيل» التي أهلك اللّه تعالى فيها جيش «أبرهة» العظيم بأحجار صغيرة من سجيل رمتها طيور الأبابيل بالعلل المادية المعروفة كما فعل من أشرنا إلى أسمائهم في مطلع هذا البحث(4).
ولهذا عدل «سيد قطب» عن رأيه الذي كان قد أبداه في ما سبق في أمثال هذه الاُمور، اذ قال :
ان الطريق الأمثل في فهم القرآن وتفسيره أن ينفُض الانسان من ذهنه كل تصوّر سابق، وأن يواجه القرآن بغير مقرَّرات تصوُّرية أو عقلية أو شعورية سابقة، وأن يبني مقرَّراته كلها حسبما يصورُ القرآنُ والحديثُ حقائق هذا الوجود، ومن ثم لا يحاكم القرآن والحديث لغير القرآن، ولا ينفي شيئاً يثبته القرآن ولا يُؤولَه، ولا يثبت شيئاً ينفيه القرآن أو يبطله، وما عدا المثبت والمنفي في القرآن فله أن يقول فيه ما يهديه اليه عقله وتجربته.
نقول هذا بطبيعة الحال للمؤمنين بالقرآن... وهم مع ذلك يؤوّلون نصوصه هذه لتوائم مقررات سابقة في عقولهم وتصورات سابقة في أذهانهم لما ينبغي أن تكون عليه حقائق الوجود(5).
(6) وهنا قال سيّد قطب في هامش هذا الكلام ما نصه «وما اُبرئ نفسي أنني فيما سبق من مؤلّفاتي وفي الأجزاء الاُولى من هذه الظلال قد انسقتُ الى شيء من هذا وارجو أن أتداركه في الطبعة التالية اذا وفق اللّه».
فاما الذين لا يؤمنون بهذا القرآن، ويعتسفون نفي هذه التصورات لمجرد أن العلم لم يصل الى شيء منها فهم مضحكون حقاً ! فالعلمُ لا يعلم اسرار الموجودات الظاهرة بين يديه والتي يستخدمها في تجاربه، وهذا لا ينفي وجودها طبعاً ! فضلاً عن أن العلماء الحقيقيين اخذت جماعة كبيرة منهم تؤمن بالمجهول على طريق المتدينين أو على الأقل لا ينكرون ما لا يعلمون، لأنهم بالتجربة وجدوا أنفسهم - عن طريق العلم ذاته - أمام مجاهيل فيما بين ايديهم ممّا كانوا يحسبون انهم فرغوا من الاحاطة بعلمه فتواضعوا تواضعاً علمياً نبيلاً ليس فيه سمةُ الادعاء، ولا طابع التطاول على المجهول كما يتطاول مُدّعو العلم، ومدّعو التفكير العلمي، ممن يُنكرون حقائق الديانات وحقائق المجهول(7).
ثم يقول في موضع آخر من تفسيره ناقداً لموقف الاستاذ عبده من قصة الفيل التي هي احدى الخوارق حيث حفظ اللّه تعالى بيته المعظم على نحوخارق للعادة:
ويرى الذين يميلون الى تضييق نطاق الخوارق والغيبيات، والى رؤية السنن الكونية المألوفة تعملُ عملها، أن تفسير الحادث بوقوع وباء الجدري والحصبة اقرب واولى، وان الطير تكون هي : الذباب والبعوض تحمل الميكروبات فالطير هو كل ما يطير.
ثم ينقلُ كلام الاستاذ «عبده» الذي ذكرناه بنصه مع قوله : هذا ما يصح الاعتماد عليه في تفسير السورة، وما عدا ذلك فهو ممّا لا يصح قبوله إلا بتأويل إن صحت روايته، وممّا تعظم به القدرة ان يُؤخذ من استعز بالفيل - وهو اضخم حيوان من ذوات الاربع جسماً - ويُهلك بحيوان صغير لا يظهر للنظر ولا يدرك بالبصر حيث ساقه القدرُ لا ريب عند العاقل أن هذا اكبر واعجب وأبهر.
ثم يقول : ونحن لا نرى أن هذه الصورة التي افترضها الاستاذُ الامامُ - صورة الجدري أو الحصبة من طين ملوث بالجراثيم - أدلَّ على قدرة، ولا اولى بتفسير الحادث، فهذه كتلك في نظرنا من حيث إمكان الوقوع، ومن حيث الدلالة على قدرة اللّه، وتدبيره، ويستوي عندنا أن تكون السنة المألوفة للناس، المعهودة المكشوفة لعلمهم، هي التي جرت، فأهلكت قوماً أراد اللّه اهلاكهم، أو أن تكون سنة اللّه قد جرت بغير المألوف للبشر، وغير المعهود المكشوف لعلمهم فحقّقت قدره ذاك.
ثم يقول : لقد كان اللّه سبحانه يريد بهذا البيت(8) أمراً، كان يريد أن يحفظه ليكون مثابة للناس وأمناً وليكون نقطة تجمع للعقيدة الجديدة تزحفُ منه حرة طليقة في ارض حرة طليقة لا يهيمن عليها احدُ من خارجها ولا تسيطر عليها حكومةٌ قاهرة تحاصر الدعوة في محضنها، ويجعل هذا الحادث عبرة ظاهرة مكشوفة لجميع الانظار في جميع الأجيال، ليضربها مثلاً لرعاية اللّه لحرماته وغيرته عليها.
فمما يتناسق مع جوّ هذه الملابسات كلها أن يجيء الحادثُ غير مألوف ولا معهود بكل مقوماته وبكل اجزائه، ولا داعي للمحاولة في تغليب صورة المألوف من الأمر في حادث هو في ذاته وبملابساته مفردٌ فذٌ.
وبخاصة ان المألوف في الجدري والحصبة لا يتفق مع ما روي من آثار الحادث بأجسام الجيش وقائده فإن الجدري أو الحصبة لا يُسقُط الجسم عُضواً عضواً، وأنملة انملة، ولا يشق الصدر عن القلب !!
ثم ان «سيد قطب» يشير إلى علل تفسير هذه الحادثة الخارقة للعادة بالتفسير المادي العادي الطبيعي، والمدرسة العقلية التي كان الاستاذ «عبده» على رأسها، وضغط الفتنة بالعلم التي تركت آثارها في تلك المدرسة، ونحن نكتفي بهذا القدر بالمناسبة، وإشعاراً بما يمكن أن يجنيه مثل هذا الاتجاه على مقولات الدين ومفاهيمه ومقرراته عن الأحداث الكونية والتاريخية والانسانية
والغيبية.
هذا ويجدر بنا ان ننقل هنا ما قاله صاحب تفسير مجمع البيان في هذا الصدد في شأن حادثة الفيل استكمالاً لهذا البحث وتأكيداً لمعجزته هذا الحدث.
قال صاحب المجمع : وكان هذا من اعظم المعجزات القاهرات، والآيات الباهرات في ذلك الزمان، اظهرهُ اللّه تعالى ليدل على وجوب معرفته، وفيه ارهاص لنبوة نبينا صلّى اللّه عليه وآله لأنه ولد في ذلك العام، وفيه حجةٌ لائحة قاصمة لظهور الفلاسفة والملحدين المنكرين للآيات الخارقة للعادات فانه لا يمكن نسبة شيء ممّا ذكره اللّه تعالى من أمر اصحاب الفيل إلى طبع وغيره كما نسبوا الصيحة والريح العقيم والخسف وغيرهما ممّا أهلك اللّه تعالى به الامم الخالية، إذ لا يمكنهم أن يروا في اسرار الطبيعة ارسال جماعات من الطير معها احجارٌ معدّة مهيِّأة لهلاك أقوام معينين قاصدات إيّاهُم دون من سواهم فترميهم بها حتى تهلِكهم، وتدّمر عليهم، لا يتعدّى ذلك إلى غيرهم ولا يشك من له مسكة عن عقل ولب ان هذا لا يكون الا من فعل اللّه تعالى مسبب الاسباب ومذلِّل الصعاب، وليس لأحد أن ينكر هذا لأن نبينا صلّى اللّه عليه وآله لما قرأ هذه السورة على أهل مكة لم ينكروا ذلك بل اقروا به وصدّقوه مع شدة حرصهم على تكذيبه، واعتنائهم بالردِّ عليه وكانوا قريبي عهد بأصحاب الفيل، فلو لم يكن لذلك عندهم حقيقةٌ وأصلُ لاُنكرُوهُ، وجحدوه، وأنهم قد أرّخوا بذلك كما أرّخوا ببناء الكعبة، وموت قصيّ بن كعب وغير ذلك.
وقد اكثر الشعراء ذكر الفيل ونظّموه ونقلته الرواةُ عنهم فمِن ذلك ما قاله (اُميّة) بن ابي الصلت :
إن آيات ربِّنا بيِّنات***ما يُماري فيهِنّ إلا الكفُورُ
حبس الفِيلَ بالمُغمَّس حتى***ظلّ يحبو كأنه معقُورُ
وقال عبد اللّه بن عمرو بن مخزوم :
أنت الجليل ربَنا لم تُدنِس***أنت حبست الفيل بالمغمَّس
مِن بعد ما همَّ بشيء مبلسِ***حبستَه في هيئة المكركس
وقال ابن قيس الرقيات في قصيدة :
واستهلَّت عليهِمُ الطير با***لجندل حتى كأنّه مرجُومُ
ماذا بعد هزيمة الأحباش ؟
لقد استوجب مقتل أبرهة وتحطّم جيشه وهلاكهم، وبالتالي هزيمة أعداء الكعبة المشرفة، وأعداء قريش، أن يتعاظم شأن المكيّين، وشأن الكعبة الشريفة في نظر العرب، فلا يجرأ أحدٌ - بعد ذلك - في أن يحدِّث نفسه بغزو مكة، والإغارة على قريش، أو أن يفكر في التطاول على الكعبة المعظمة صرح التوحيد الشامخ، فقد اخذ الناس يقولون في انفسهم : إنّ اللّه أهلك أعداء بيته المعظم بمثل ذلك الاهلاك إحتراماً لبيته وتعظيماً لشأن قريش، وقلّما كان يتصور أحد أن ما وقع كان لاجل المحافظة على الكعبة فقط، أي من دون أن يكون لمكانة قريش ومنزلتهم وشأنهم دخل في ذلك، ويشهد بذلك أن قريشاً تعرضت مراراً لحملات متكررة من غزاة ذلك العصر دون أن يُصابُوا بمثل ما اُصيب به جندُ «ابرهة» الذي قصد الكعبة بالذات ويواجهوا ما واجهه، من الردع والكبت.
إنَّ هذا الفتح والظفر الذي نالته قريش من دون تعب ونصب، ومن دون إراقة أية دماء من أبنائها، أحدثت في نفوس القرشيين حالات جديدة خاصة، فقد زادت من غرورهم وحمّيتهم، وعنجهيتهم، واعتزازهم بعنصرهم، فأخذوا يفكرون في تحديد شؤون الآخرين، والتقليل من وزنهم، اعتقاداً منهم بانهم الطبقة الممتازة من العرب دون سواهم. كما أنها دفعتهم الى أن يتصوَّروا أنهم وحدهم موضع عناية الأصنام (الثلاثمائة والستين) فهم وحدهم الذين تحبُّهم
تلك الاصنامُ، وتحميهم وتدافع عنهم !!
ولأجل هذا تمادوا في لهوهم، ولعبهم، وتوسعوا في ممارسة اللذة والترف حتى أنهم أظهروا ولعاً شديداً بالخمر، فكانوا يحتسونها في كل مناسبة، وربما مدّوا موائد الخمر في فناء الكعبة، وأقاموا مجالس سمرهم وأنسهم إلى جانب أصنامهم الخشبية، والحجرية، التي كان لكل قبيلة من العرب بينها صنمٌ أو اكثر، ويقضون فيها اسعدَ لحظات حياتهم - حسب تصوّرهم، وهم يتناقلون فيها كل ما سمعوه من أخبار وقصص حول «مناذرة» الحيرة و«غساسنة» الشام وقبائل اليمن، وهم يتصورون أن هذه الحياة الحلوة اللذيذة هي من بركة تلك الاصنام والاوثان، فهي التي جعلت عامة العرب تخضع لقريش، وجعلت قريشاً افضل من جميع العرب !!






______________________________
(1) الاسراء : 88.
(2) في ظلال القرآن : ج 29 ص 151 - 153.
(3) أي الكعبة المشرّفة.
(4) في ظلال القرآن : ج 30 ص 251 - 255.
(5) أي الاستاذ الشيخ محمَّد عبده والاستاذ محمَّد حسين هيكل.
(6) المنكّس.
(7) تفسير مجمع البيان للطبرسي : ج 10 ص 543 في تفسير سورة الفيل.
(8) علل الشرائع : ج 1 ص 122.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page