إنّ المعنى المراد من كلامكم وإن كان واضحاً كما ذكرت، إلا أن المؤسف فيه أنه تضمن الجزاف من التهم والدعاوى من دون أن تستندوا فيها إلى مصدر أو مقال أو كتاب من كتب الشيعة الإمامية، ولا أدري كيف فهمت من عقيدة الشيعة كذا وكذا من دون أن تأخذه من أحد علمائنا أو كتاب من كتبنا؟!
وإنا لنربأ بجنابكم أن تحكم حكماً مسبّقاً على طائفة كبيرة من الطوائف الإسلامية من دون الرجوع إلى مصادرها المعتمدة في بيان عقائدها وأحكامها.
أولاً: ترك المصادر الشيعية
- الزيارات: 442