• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

٤ ـ الرشيد ( ١٧٠ ـ ١٩٣ ه‍ ) :

هو هارون بن محمد المهدي بن المنصور العباسي الملقب بالرشيد باطلاً ، خامس ملوك الدولة العباسية وأشهرهم ، كان كثير الغزوات يلقب بجبار بني العباس ، ولم يجتمع على باب ملك ما اجتمع على بابه من علماء السوء والشعراء والكتاب والندماء ، وهو أول ( خليفة ) لعب بالكرة ، وهو صاحب وقعة البرامكة ، وهم من أصل فارسي ، وكان قد فوّض إليهم شؤون الدولة ، فقلق من تحكمهم فأوقع بهم في ليلة واحدة (1).
وحرص قارون اللا رشيد لعنه الله على اختيار شعراء البلاط بما ينسجم مع توجهاته ، فقرب النواصب من الشعراء وعلى رأسهم مروان بن أبي حفصة ( ١٠٥ ـ ١٨٢ ه‍ ) الذي مدحه وأباه وجمع من الجوائز والهبات ثروة واسعة ، وكان رسم بني العباس أن يعطوه بكل بيت يمدحهم به ألف درهم ، وكان يتقرب إلى هارون بهجاء العلويين (2).
موقفه من الشيعة :
كان هارون يأمر بحمل الشيعة إليه بذرائع مختلفة ، فيتعرضون للحبس والضرب وشتى وسائل التعذيب ، ومن هؤلاء محمد بن أبي عمير الأزدي البغدادي ، وهو من أوثق الناس عند الخاصة والعامة وأنسكهم وأورعهم وأعبدهم ، وحكي عن الجاحظ قوله فيه : كان أوحد أهل زمانه في الأشياء كلها. حبس أيام الرشيد على التشيع نحو (١٧) سنة ، وطلب منه أن يدل على الشيعة وأصحاب موسى بن جعفر عليهما‌السلام في العراق ، وضرب على ذلك (١٢٠) خشبة حتى كاد يقر لعظيم الألم ، فسمع محمد بن يونس يقول له : اتق الله يا محمد ، فصبر ففرج الله عنه ، وذلك بعد أن أدّى من ماله واحداً وعشرين ألف درهم ، ومما يدل على مدى الظلم الذي لحق بشيعة الإمام أن اخت ابن أبي عمير دفنت كتبه حينما كان في السجن خوفاً من السلطة حتى تلفت الكتب (3).
وقتل هارون عبد الحميد بن عواض الطائي الكسائي الكوفي بعد استدعائه مع مرازم وجرير ابني حكيم ، وهو من أصحاب الإمام الباقر والصادق والكاظم عليهم‌السلام ، وكان ثقة (4).
وروي أنه في زمانه اختفى هشام بن الحكم لطلب السلطة له بسبب مناظراته حتى توفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متستراً ، وكان من خواص الإمام موسى بن جعفر عليهما‌السلام ، وقيل : بل توفي في زمان المأمون (5).
موقفه من الطالبيين :
أزاد هارون من وتيرة الضغط على الطالبيين طيلة مدة حكمه التي دامت (٢٣) عاماً ، فأكثر من تتبعهم بالاقصاء والاستبعاد والقمع ، وبطش بسراتهم وساداتهم ، روى أبو الفرج عن النوفلي عن أبيه ، قال : كان الرشيد مغرى بالمسألة عن أمر آل أبي طالب وعمن له ذكر ونباهة منهم (6).
وتعرض في زمانه كثير منهم للاعتقال ، وكان يوصي بالتضييق عليهم وزيادة التقييد والحديد ، وبعضهم مات في الحبس لطول التعذيب ، أو ضربت أعناقهم صبراً ، أو أمر بقتلهم خنقاً ، وعاش آخرون مختفين طوال حياتهم ، وقتل حميد بن قحطبة وحده ستين علوياً.
وممن تعرض لبطش هارون في زمانه : عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين عليه‌السلام ، سجنه اللا رشيد ثم حوله إلى جعفر بن يحيى البرمكي ، فضرب عنقه وغسل رأسه وجعله في منديل وأهداه إلى هارون مع هدايا النيروز (7).
والحسين بن عبد الله بن اسماعيل بن عبد الله بن جعفر ، أخذه بكار الزبيري بالمدينة فضربه بالسوط ضرباً مبرحاً ، فمات من ذلك الضرب (8).
ويحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، وكان يدعى بالصالح والصوفي ، لكثرة زهده وورعه وتقشفه ولبسه الصوف الخشن ، حبسه هارون ثم أمر بخنقه في الحبس ، ودفن بمقابر مسجد السهلة (9).
ومحمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن ، حبسه بكار الزبيري ، وجعل هارون يتبعه برسول بعد رسول يأمره بالتضييق عليه ، ثم أمره بتقييده ، ثم أمره باثقاله والزيادة في حديده ، فمات في حبسه (10).
وإسحاق بن الحسن بن زيد بن الحسن ، حبسه هارون فمات في حبسه (11) ، وعلي بن الأفطس المعروف بخرزي ، قتله ظلماً وعدواناً (12).
أما العباس بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين عليه‌السلام ، فكان ممن قتلهم هارون بحضرته ليطفئ الغلّ الذي يتوقد في نفسه ، فقد دخل العباس على هارون فكلمه كلاماً طويلاً ، فأمر به فأدني فضربه بعمود من حديد حتى قتله (13).
وجعل هارون يحيى بن عبد الله الحسني في سرداب بعد أن أعطاه الأمان ، واستمر على هذا الحال إلى أن قتل في الحبس بالجوع والعطش والتعذيب نحو سنة ( ١٨٠ ه‍ ) (14).
واستعمل اُسلوب الضدّ النوعي في تصفية الخصوم ، فقد ندب سليمان بن جرير الجزري أحد متكلمي الزيدية ، ليقتل إدريس بن عبد الله بن الحسن ، فسقاه السم سنة ( ١٧٧ ه‍ ) (15).
وفرّ بعض الطالبيين من السجن ، غير أنهم عاشوا متوارين ، منهم أحمد بن عيسى بن زيد بن علي ، وكان فاضلاً عالماً بالدين والحديث ، أحضره هارون إلى بغداد وسجنه بالرافقة سنة ( ١٨٨ ه‍ ) ، ففرّ من السجن واختفى في البصرة ، فأذكى هارون عليه العيون ، وجعل لمن جاء به الأموال ، فلم يقدر عليه ، واستمر مستتراً إلى أن مات (16).
وروي عن عبيد الله البزاز النيسابوري عن حميد بن قحطبة أنه قتل ستين علوياً بأمر هارون ، كان قد جعلهم في بيوت مغلقة ، وكانوا مقيدين وعليهم الشعور والذوائب ، وكلهم من العلوية ، وبعد أن قتلهم رمى بأجسادهم ورؤوسهم في الآبار. روى الصدوق بالإسناد عن عبيد الله البزاز ، أنه دخل على حميد بن قحطبة الطائي الطوسي فرآه يأكل في وقت الصيام من شهر رمضان ، وحينما سأله قال : إذا كان فعلي هذا ، وقد قتلت ستين نفساً من ولد رسول الله ، فما ينفعني صومي وصلاتي ؟! (17).
موقفه من الإمام الكاظم عليه‌السلام :
عاش الإمام الكاظم عليه‌السلام أطول فترة من إمامته في زمان هارون لعنة الله عليه ، فكان نصيبه من ظلم هذا الطاغية كبيراً ، اذ لم يرق لهارون ما يملك الإمام من امتداد واسع في الواقع الإسلامي ، وما يشاهده من اقبال الناس عليه ورجوعهم إليه ، وتأثرهم بروحانيته ورجاحة علمه ، فاستدعى الإمام عليه‌السلام إلى بغداد وعرضه للسجن والتعذيب بذرائع وتهم شتى ، أثبتت الوقائع براءته عن كل ما يرمى به منها ، حتى أن رأس السلطة صرح بذلك في أكثر من مناسبة ، حيث قال هارون نفسه : الناس يحملونني على موسى بن جعفر وهو برئ مما يرمى به (18). لأن الإمام عليه‌السلام كان يعتزل العمل السياسي ، فلم يخرج على حاكم ولا دعا أحداً إلى مبايعته ، ولم يتحرك ضدّ هارون ولا غيره ، ولكنها الغيرة من النجاحات الهائلة التي حققها الإمام عليه‌السلام في مختلف أوساط الأُمّة.
وشهدت هذه الفترة من جانب آخر كثيراً من المناظرات التي خاضها الإمام مع هذا الطاغية وغيره من رجال السلطة ، تتعلق بأهم الشبهات المثارة من قبل بني العباس حول الإمامة وحقوق أهل البيت عليهم‌السلام.
إشخاص الإمام إلى العراق :
ذكر كثير من المؤرخين أن الإمام عليه‌السلام أقام في المدينة بعد أن أطلقه المهدي العباسي إلى أيام هارون ، فقدم هارون منصرفاً من عمرة شهر رمضان سنة ( ١٧٩ ه‍ ) (19) ، فحمل موسى الكاظم معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن استُشهد في محبسه مسموماً سنة ( ١٨٣ ه‍ ) ، وقيل : سنة ( ١٨٦ ه‍ ) (20).
وقد انصرف هارون من الحج على طريق البصرة ، فحمل الإمام الكاظم عليه‌السلام مقيداً ، وخرج على بغلين عليهما قبتان مغطاتان هو في احداهما ، ووجه مع كل واحد منهما خيلاً ، فأخذوا بواحدة على طريق البصرة والاُخرى على طريق الكوفة ، ليعمي على الناس أمره ، وكان الإمام في التي مضت إلى البصرة. فأمر المأمور أن يسلمه إلى عيسى بن جعفر بن المنصور ، وكان على البصرة حينئذ ، فحبسه عيسى عنده سنة ، ثم كتب إليه الرشيد في سفك دمه ، فاستشار عيسى بعض خاصته فأشاروا عليه بالتوقف عن ذلك والاستعفاء منه ، فكتب عيسى إلى هارون : قد طال أمر موسى بن جعفر ومقامه في حبسي ، وقد اختبرت حاله ووضعت عليه العيون طول هذه المدة ، فما وجدته يفتر عن العبادة ، ووضعت من يسمع منه ما يقول في دعائه ، فما دعا عليك ولا علي ولا ذكرنا في دعائه بسوء ، وما يدعو لنفسه إلاّ بالمغفرة والرحمة ، فإن أنت أنفذت إليّ من يتسلمه مني وإلاّ خليت سبيله فانني متحرج من حبسه.
وأنت تلاحظ دقة المراقبة التي تتابع الإمام عليه‌السلام حتى في انقطاعه إلى ربه ودعائه الذي يقوله في صلاته ، فوجه هارون من تسلمه من عيسى وحبسه عند الفضل بن الربيع ببغداد ، فبقي محبوساً عنده مدة طويلة ، وأراده هارون على شيء من أمره فأبى.
روى الشيخ الصدوق بسنده عن الفضل بن الربيع ، قال : « قد أرسلوا إليَّ في غير مرة يأمرونني بقتله فلم أجبهم إلى ذلك ، وأعلمتهم أني لا أفعل ذلك ، ولو قتلوني ما أجبتهم إلى ما سألوني » (21).
وكتب هارون إلى الفضل بن الربيع ليسلمه إلى الفضل بن يحيى البرمكي ، فتسلمه منه وأراد هارون ذلك منه فلم يفعله ، وبلغه أنه عنده في رفاهية وسعة وهو حينئذ بالرقة ، فكتب إليه ينكر ذلك عليه ويأمره بقتله ، فتوقف عن ذلك ولم يقدم عليه ، فاغتاظ هارون من ذلك ، ودعا مسروراً الخادم أن يخرج على البريد من وقته إلى بغداد ، ويحمل كتابين إلى العباس بن محمد والسندي بن شاهك ، وحين وصول الكتابين جلد ابن شاهك الفضل بن يحيى مائة سوط ، وحبس الإمام عنده.
روى الشيخ الخصيبي بالاسناد عن علي بن أحمد البزاز ، قال : « أمر هارون السندي بن شاهك أن يبني لموسى عليه‌السلام محبساً في داره ويقيده بثلاثة قيود من ثلاثة أرطال حديد ، ويغلق الباب في وجهه إلاّ وقت الطعام ووضوء الصلاة » (22).
وجلس هارون في مجلس حافل ، فأمر الناس بلعن الفضل بن يحيى فلعنوه ، ثم ان يحيى بن خالد قال لهارون : ان الفضل حدث وأنا أكفيك ما تريد ، ثم دعا يحيى بن خالد السندي فأمره فيه بأمره فامتثله ، فقتل الإمام على يد السندي بسمّ جعله في طعام ، وقيل : في رطب قدمه إليه ، ولبث ثلاثاً بعده موعوكاً ، ثم مات في اليوم الثالث.
فلما استشهد الإمام عليه‌السلام أدخل السندي الفقهاء ووجوه أهل بغداد عليه ، فنظروا إليه لا أثر به وشهدوا على ذلك ، وإنما فعل السندي ذلك لإخفاء جريمة قتل الإمام عليه‌السلام بالسمّ ، وأخرج الجثمان المطهر فوضع على الجسر ببغداد ، ونودي : هذا موسى بن جعفر قد مات فانظروا إليه.
فجعل الناس يتفرسون في وجهه وهو ميت ، وأمر يحيى ابن خالد أن ينادى عليه عند موته : هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنه لا يموت فانظروا إليه.
فنظر الناس إليه ميتاً ، ثم حمل فدفن في مقابر قريش (23).
وفي هذا يقول أحد الشعراء (24) :
ما أنصفتك بنو الأعمام إذ قطعت
أواصراً برسول الله تتحد
أبكيك رهن السجون المظلمات وقد
ضاق الفضا وتوإلى حولك الرصد
لبثت فيهن أعواماً ثمانية
ما بارحتك القيود الدهم والصفد
تمسي وتغدو بنو العباس في مرح
وأنت في محبس السندي مضطهد
دسوا اليك نقيع السم في رطب
فاخضر لونك مذ ذابت به الكبد
حتى قضيت غريب الدار منفرداً
لله ناءٍ غريب الدار منفرد
أبكي لنعشك والأبصار ترمقه
ملقى على الجسر لا يدنو له أحد
أبكيك ما بين حمالين أربعة
تشال جهراً وكل الناس قد شهدوا
نادوا عليه نداء تقشعر له
السبع الطباق فهلا زلزل البلد
لم تجتمع هاشم البطحا لديه ولا
الأشراف من مضر الحمراء تحتشد
كأنها ما درت أن العميد مضى
ومن رواق علاها قد هوى العمد (25)

__________________
(1) تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤٢٩ ، البداية والنهاية ١٠ : ١٧١ ، الأعلام ٨ : ٦٢.
(2) الأعلام / الزركلي ٧ : ٢٠٨ ، الأغاني ٩ : ٣٤ ، تاريخ بغداد ١٣ : ١٤٢ ، النجوم الزاهرة ٢ : ١٠٦ ، الوافي بالوفيات ٢٤ : ١٥٨ ، معجم المؤلّفين ١٢ : ٢٢١.
(3) رجال النجاشي : ٢٢٨ ، خلاصة العلاّمة : ٢٣٩ / ١٨ ، الفهرست : ١٤٢ ، شرح مشيخة الفقيه ٣ : ٥٦ ، الذريعة ٢٥ : ٣٠٦.
(4) من لا يحضره الفقيه ٤ : ٥١٩ ، جامع الرواة / الأردبيلي ١ : ٤٠٠.
(5) الفهرست : ٢٥٨ / ٧٨٣.
(6) مقاتل الطالبيين : ٣٢٧.
(7) مقاتل الطالبيين : ٣٢٧.
(8) مقاتل الطالبيين : ٣٣٠.
(9) عمدة الطالب / ابن عنبة : ٣٦٧ ، معجم رجال الحديث ٢١ : ٧٠ / ١٣٥٧٣ ، المجدي في أنساب الطالبيين / علي بن محمد العلوي : ٢٨١.
(10) مقاتل الطالبيين : ٣٢٩.
(11) مقاتل الطالبيين : ٣٣٦.
(12) المجدي في أنساب الطالبيين : ٢١٣.
(13) مقاتل الطالبيين : ٣٣١.
(14) مقاتل الطالبيين : ٣١٣ ـ ٣٢٣ ، تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤٠٨ ، البداية والنهاية ١٠ : ١٧٨ ، الأعلام / الزركلي ٨ : ١٥٤.
(15) مقاتل الطالبيين : ٣٢٤ ـ ٣٢٦ ، تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤٠٤ ، تاريخ أبي الفداء ٢ : ١٢ ، عمدة الطالب : ١٥٧ ، الأعلام / الزركلي ١ : ٢٧٩.
(16) تاريخ اليعقوبي ٢ : ٤٢٢ ، الأعلام ١ : ١٩١.
(17) عيون أخبار الرضا / الشيخ الصدوق ٢ : ١٠٠.
(18) الكافي ١ : ٣٦٦ / ٩٩ ، بحار الأنوار ٤٨ : ١٦٥ / ٧.
(19) وحدد الشيخ الكليني : لعشر ليال بقين من شوال سنة ( ١٧٩ ه‍ ).
(20) تاريخ بغداد ١٣ : ٢٩ ، وفيات الأعيان ٥ : ٣٠٨ ، الكافي ١ : ٤٧٦.
(21) عيون أخبار الرضا ١ : ١٠٦ / ١٠ ، أمالي الصدوق : ١٣٦ / ١٨.
(22) الهداية الكبرى / الخصيبي : ٢٦٥.
(23) الإرشاد ٢ : ٢٤٠ ، مناقب آل أبي طالب ٣ : ٤٤٠ ، مقاتل الطالبيين : ٣٣٦ ، الغيبة / الطوسي : ٢٦ / ٦ ، اعلام الورى / الطبرسي ٢ : ٣٣ ، الفصول المهمة / ابن الصباغ : ٢٢٠.
(24) هو الشيخ محمد علي اليعقوبي ( ت / ١٣٨٥ هـ).
(25) ديوان اليعقوبي الموسوم بالذخائر : ٥٥.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page