• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الإمام.. والعصر.. والحكام

الإمام.. والعصر.. والحكام

في الحقيقة والواقع كان عصر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) عصراً معقداً وعصيباً على الإمام والأمة الإسلامية جمعاء.. فقد ضعفت الدولة العباسية فضعف الحكام.. وكان ضعف الحكام لاشتغالهم بحياة الترف وقلة الخبرة والحنكة السياسية وقوة المعارضة لاسيما الشخصيات الهامة مثل القادة العسكريين والوزراء المتنفذين.

فكانت أوضاع الحكومة والحكام أقرب إلى السخرية والفوضى، من الحكم والدولة والنظام.. حتى انه يروى في التاريخ.. والعهدة على الراوي.. إن الإماء والعبيد صار لهم صولة وجولة ذات تأثير على الحكام العباسيين.

فقد عاصر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) عدداً من الحكام العباسيين هم: المعتز والمهتدي والمعتمد، وكل واحد كان أخبث من صاحبه بالنسبة لموقفهم من زعيم المعارضة العلوية القوية يومئذ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).

فاستقدموه من مدينة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو شاب، وأودعوه تحت الإقامة الجبرية في مدينة العسكر من أجل المراقبة الدقيقة لتحركاته السياسية والدينية.. ورغم ذلك فقد سجنوه لعدة مرات، وفي كل مرة بان لهم فضله وانتشر نوره حتى عم الآفاق والكل يتحدث عن (ابن الرضا) الحسن العسكري (عليه السلام).

وسبب ذلك واضح وبيّن حيث أن أئمتنا الكرام هم أئمة القلوب رغم أنوف الحكام والظلام الذين يملكون الأجسام بالإرهاب والسيف، فتنتظر الأمة لحظة لكي تطيح بهم، أما سلطان الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) فهو ثابت ثبات الفطرة السليمة، وباق بقاء النطف الطاهرة والولادات النظيفة من الخبث والنفاق.

لأنهم (عليهم السلام) حجج الله على الخلق وواسطة فيضه تعالى على البشر.. ولذلك فلا يمكن لأهل الأرض أن تزيل محبتهم وسلطانهم على القلوب مهما حاولوا أو فعلوا فسلطانهم راسخ أبداً.

ومن هنا فان محاولات العباسيين كالتضييق على الإمام العسكري (عليه السلام) زاده شهرة، لأن المقربين من الحكام العباسيين تأثروا به ورووا حديثه ودماثة أخلاقه والكثير من فضائله للناس.

فهذا (أحمد بن عبيد الله بن خاقان) وهو من النواصب للإمام العسكري (عليه السلام) كما رواه الحسين بن محمد الأشعري، ومحمد بن علي انه جرى ذكر العلوية عند أحمد بن عبد الله بن خاقان بقم، وكان ناصبياً شديد العداء لآل محمد (صلى الله عليه وآله) فقال: ما رأيت منهم مثل الحسن بن على بن محمد بن الرضا (عليه السلام): جاء ودخل حجابه على أبي: عبد الله بن خاقان وزير المعتمد فقال: أبو محمد بن الرضا بالباب فزجرهم الإذن واستقبله ثم أجلسه في مصلاه تكريماً وجعل يكلمه، ويفديه نفسه (أي يقول: نفسي لك الفداء) فلما قام شيعه.

فسألت أبي عنه..

فقال: يا بني ذاك إمام الرافضة (أي شيعة أهل البيت عليهم السلام) ولو زالت الخلافة عن بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غيره.. لفضله وعفافه، وصومه وصلاته، وصيانته وزهده، وجميع أخلاقه.

ولقد كنت أسال عنه دائماً.. فكانوا يعظمونه، ويذكرون له كرامات.

وقال: ما رأيت أنقع ظرفا (أغزر علماً وأدب) ولا أغض طرفاً ولا اعف لساناً وكفاً من الحسن العسكري (عليه السلام)(2).

نعم هذا هو الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بنظر أعدائه.. وهكذا كانت أخلاقه وكراماته وفضائله يتناقلها الأعداء قبل الموالين والأصدقاء.. وقالوا قديما: (والفضل ما شهد به الأعداء).

فالظروف السياسية كانت متدهورة تماماً ومتناقضة بين الأمة وعامة الشعب والحكام وخواصهم وقصورهم.. فهناك الفقر والحرمان والضياع.. وهنا البذخ والترف والمجون بكل أنواعه وأصنافه..

ففي سنة 258 هـ وقع وباء بالعراق فمات خلق كثير، وكان الرجل يخرج من منزله، فيموت قبل أن ينصرف.. فيقال إنه مات ببغداد في يوم واحد اثنا عشر ألف إنسان(3).

وفي سنة 260 هجرية اشتد الغلاء في عامة بلاد الإسلام فانجلى فيما ذكر عن مكة المكرمة من شدة الغلاء من كان بها مجاوراً إلى المدينة المنورة وغيرها من البلدان.. ورحل عنها العامل (الوالي) الذي كان بها مقيماً.. وارتفع السعر ببغداد فبلغ سعر كر الشعير عشرين ومائة دينار.. والحنطة خمسين ومائة دينار ودام ذلك شهوراً(4).

وكذلك غلت الأسعار في بغداد وبسر من رأى حتى كان القفيز بمائة درهم، ودامت الحرب وانقطعت المسيرة وقلت الأموال..(5).

تلك إذا هي حالة الدولة الإسلامية من الفقر والجهل والمرض والإهمال من الحكام والمتصرفين في البلاد حتى أن مكة المكرمة بفضل دعاء خليل الرحمن إبراهيم (عليه السلام) والتي هي من أغني بلاد العالم على الإطلاق.. نجد أن أهلها يهاجرون منها إلى البلدان المجاورة من الجوع وتفشي الأمراض والأوبئة حتى أن الوالي قد تركها.. فكم كانت الكارثة فادحةً حقاً..

وأما بغداد فهي العاصمة العريقة للدولة العباسية وهي قبلة العلماء والحكماء قبل أيام وسنوات من ذلك التاريخ، فقد كان يؤمها كل من يريد العلم والتعلم في أي مجال من مجالات العلم.. نرى أنه وفي يوم واحد فقدت 12000 إنسان، ترى كيف كانت تدفن الضحايا.. أم كانت تترك لتنتشر الأوبئة بشكل أكبر..؟!

هذا على صعيد الأمة الإسلامية.. والحديث يطول والأمثلة متوفرة بكثرة في كتب التاريخ.

أما البيت العباسي وقصور الحكام فقد كانت الصورة منعكسة تماماً.. ففيها كل أنواع المجون والخلاعة وكأنها تخريج (هوليود) حالياً.. بلد المنكرات والفضائح والرذائل دون استثناء..

فقد بلغ مصروف قصر الرصافة في العام الواحد عشرة ملايين دينار فقط.. هذا ما كانت تصرفه أم محمد بن الواثق وبشهادة المهتدي العباسي قال يوما لجماعة من الموالي: أما أنا فليس لي أم احتاج لها إلى غلة (عشرة آلاف ألف) في كل سنة لجواريها وخدمها المتصلين بها(6).

أما قبيحة (وسميت بذلك لفرط جمالها) وهي من جواري المتوكل وأم ولده المعتز بغير الله! فقد كانت لها أموال ببغداد فكتبت في حملها، فاستخرجت وحمل منها فذكر أنه وافى سامراء يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر رمضان من سنة 255 هـ قدر خمسمائة ألف دينار.... ووقعوا لها على خزائن ببغداد فوجه في حملها.. وحمل منها فحمل إلى السلطان من ذلك متاع كثير، وأحيل من بغداد إلى الجند والشاكرية (العمال والخدم) المرتزقة بمال عظيم.. ولم تزل تباع تلك الخزائن متصلا ببغداد وسامراء عدة شهور حتى نفدت ولم تزل قبيحة مقيمة، أي تبيع..(7).

ويذكر أن صالح بن وصيف قد استولى على خزانة من الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة.. لـ (قبيحة) لا تقدر بثمن ولا تباع بمال.. فقد قال الشخص الجوهري الذي أرسله صالح لحمل المال وتقديره: صرنا إلى دار تحت الدار التي دخلناها على بنائها وقسمتها فوجدنا من المال على رفوف وفي أسفاط زهاء ألف ألف دينار.. فأخذ أحمد منها ومن كان معه قدر ثلاثمائة ألف دينار..

ووجدنا ثلاثة أسفاط.. سفطاً فيه مقدار مكوك (طاس للشرب أعلاه ضيق ووسطه واسع) زمرد إلا أنه من الزمرد الذي لم أر للمتوكل مثله ولا لغيره. وسفطاً دونه فيه نصف مكوك جب لم أر والله للمتوكل ولا لغيره مثله. وسفطاً دونه فيه مقدار كليجة ياقوت أحمر، لم أر مثله ولا ظننت أن مثله يكون في الدنيا فقومت الجميع على البيع فكانت قيمته ألفي ألف دينار..)(8).

اثنين مليون دينار ما تملك (قبيحة) من الجواهر واليواقيت الحسان، فما بال البقية الباقية من القبيحات عند الحكام العباسيين..

ومن هنا فلعلك عرفت سبب الفقر المدقع والجوع المطيق والمرض والوباء المنتشر في الدولة العباسية.. هي قبيحة ونظيراتها ممن يعيش في كنف الحكام العباسيين.. ممن ينعمن بالحرير والجواهر وريش النعام ويتقلب على الأسرة الفارهة وفي أحضان الحكام وليس لهن في التاريخ قيمة ولا عند الله وزن يذكر بل لجهنم حطبا..

أما بقية الأمهات والنساء الفقيرات فإنهن يعانين من الفقر والمرض والحرمان ويتقلبن على رمال الصحراء اللاهبة ويحفظن أنفسهن وأزواجهن ويربين أولادهن ليكونوا بناة في المجتمع الإنساني ولا ينتظرن إلا رحمة الله وهي قريبة من المحسنين..

فكم كان البون شاسعاً وكم كانت المعاناة كبيرة على الأمة الإسلامية بظل مثل أولئك الحكام الذين لاهم لهم بالأمة إلا حليبها ويجب أن تجلب لهم الأموال والأرزاق ليتنعموا بها لا اكثر ولا أقل، والتي لا تجلب فالجزار ينتظرها ليأكلوا لحومها..

والإمام الحسن العسكري (عليه السلام) كان يعيش بينهم - الشعب الفقير- ويساعدهم ويتحنن عليهم..

كما كانت له زيارات دورية مفروضة عليه كل اثنين وخميس إلى دار الخلافة أو الإمارة من أجل استمرارية المراقبة لتحركاته ومعرفة أصحابه وشيعته من أجل التنكيل بهم وهذا ما نستشعره من الحديث المروي:

روى علي بن جعفر عن الحلبي قال: اجتمعنا بالعسكر وترصدنا لأبي محمد (عليه السلام) يوم ركوبه فخرج توقيعه: (ألا لا يسلمن علي أحد، ولا يشير إلي بيده ولا يومئ، فإنكم لا تأمنون على أنفسكم).

قال: وإلى جانبي شاب.. فقلت من أين أنت؟

قال: من المدينة..

قلت ما تصنع هاهنا؟

قال: اختلفوا عندنا في أبي محمد (عليه السلام) فجئت لأراه وأسمع منه أو أرى منه دلالة ليستكن قلبي وإني لولد أبي ذر الغفاري..

فبينما نحن كذلك إذ خرج أبو محمد (عليه السلام) مع خادم له، فلما حاذانا نظر إلى الشاب الذي بجنبي فقال (عليه السلام): أغفاري أنت؟

قال: نعم.

قال (عليه السلام): ما فعلت أمك حمدوية؟

فقال: صالحة..

ومر.. فقلت للشاب: أكنت رأيته قط أو عرفته بوجهه قبل اليوم..؟

قال: لا..

قلت: فينفعك هذا..؟

قال: ودون هذا..(9).

فقد كانت السلطة العباسية شديدة الحساسية للمعارضة العلوية التي كان يمثلها الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وشيعته، فراحوا حتى يأخذون مواليه على السلام أو الابتسام أو مجرد الإيماء للإمام (عليه السلام).

في تلك الظروف الصعبة كان لزاماً على الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قيادة الأمة وإرشادها الى الإسلام الصحيح ونشر الأحكام والمسائل الشرعية، بالاضافة الى رعاية أحوال المعارضة السياسية للحكم العباسي وتوجيه وترشيد الثورات والانتفاضات الشعبية.. إلا أن العباسيين كانوا يقمعون أي تحرك تحرري بغاية العنف والقسوة وهذا شأنهم فيما بينهم فكيف يكون تعاملهم مع غيرهم؟

فالمتوكل (على الشيطان) سلط الله عليه ولده المنتصر (بالأتراك) على أبيه حيث هجموا عليه ليلاً فذبحوه ووزيره (الفتح بن خاقان) وهما غارقان في اللهو والفجور والخمور وعجلوا بهما إلى جهنم وبئس المصير..

والمنتصر بالأتراك خاف منه الأتراك فدسوا إليه السم عن طريق الطبيب (ابن طيفور) الذي قبض ثمن عمله ثلاثين ألف دينار ففصده بريشة مسمومة فمات من ساعته..

وحكم بعده المستعين الذي خلعه الأتراك وبايعوا المعتز بغير الله.. الذي كان يتميز ببغضه لآل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ومناصبته لهم العداء فأخذوه كذلك وأقاموه في الشمس المحرقة وجردوه من كل شيء وشهدوا على خلعه أمام قاضي بغداد ليقتلوه فيما بعد صبرا..

ليستلم فيما بعد (غير المهتدي) الذي سار على نهج أجداده بالقسوة والعنف والحقد والكراهية لآل الرسول (عليهم السلام) وقال كلمته المشهورة: والله لأجلبنهم عن جديد الأرض.. إلا أن الله سبحانه أراح منه حيث هجم عليه قائد تركي ضربه على عنقه وراح يمتص دمه حتى روي منه ومات غير مأسوف عليه.

وتسلم زمام الأمور (المعتمد على الشيطان) وراح يفعل الأفاعيل التي يندى لها جبين التاريخ ولم يهدأ له بال حتى نال مراده بقتل الإمام الحسن العسكري(عليه السلام).. ألا لعنة الله على الظالمين.

والقسوة الشديدة من الحكام والتجبر والطغيان يفرض على الأمة نوعاً من الرهبة والخوف ويفرض على القادة والمعارضين نوعاً من التقية والعمل السري.. وهذا ما فرضته الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) الذي ابتع طريقة أحياناً كانت غاية في السرية والتقية.. وهذا ما نعرفه من خلال هذا الحديث:

روى أبو هاشم الجعفري عن داود بن الأسود.. قال: دعاني سيدي أبو محمد (عليه السلام) فدفع إلي خشبة كأنه رجل باب مدورة وطويلة ملئ الكف.. فقال (عليه السلام) اجر بهذه الخشبة إلى العمري.

فمضيت فلما صرت إلى بعض الطريق عرض لي سقاء معه بغل، فزاحمني البغل على الطريق، فناداني السقاء صح على البغل.. فرفعت الخشبة التي كانت معي وضربت البغل فانشقت.. فنظرت إلى كسرها فإذا فيها كتب (رسائل).. فبادرت سريعاً ورددت الخشبة إلى كمي..

فلما دنوت من الدار راجعاً استقبلني عيسى الخادم عند الباب فقال: يقول لك مولاي: لم ضربت البغل، وكسرت رجل الباب.

فقلت له: يا سيدي لم أعلم ما في رجل الباب.

فقال (عليه السلام): ولم احتجت أن تعمل عملاً تحتاج أن تعتذر منه.. إياك بعدها أن تعود إلى مثلها.. وإذا سمعت لنا شاتماً فامض في سبيلك التي أمرت بها.. وإياك أن تجاذب من يشتمنا، أو تعرفه من أنت؟ فإننا في بلد سوء، ومصر سوء، امض من طريقك فإنك أخبارك وأحوالك ترد إلينا فاعلم ذلك(10).

وفي حديث آخر ينقله الأربلي (رحمه الله) فيقول: عن محمد بن عبدالعزيز البلخي قال: أصبحت يوماً فجلست في شارع الغنم فإذا بأبي محمد (عليه السلام) قد أقبل من منزله يريد دار العامة فقلت في نفسي: ترى إن صحت أيها الناس هذا حجة الله عليكم فاعرفوه يقتلوني؟

فلما دنا مني، أومأ بإصبعه السبابة على فيه أن اسكت.

ورايته تلك الليلة يقول: إنما هو الكتمان أو القتل.. فاتق الله على نفسك(11).

فالإمام الحسن العسكري (عليه السلام) كان في غاية الضنك والضيق من الحكومة العباسية التي تترقب فيه الدوائر وتنصب له الكمائن من أجل التنكيل به وبالتالي قتله..

ومن هنا قام الحاكم العباسي المعتز (بغير الله) قد سجن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) سنة 258 هجرية.

وكذلك المهتدي سجن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، وقد دعا عليه الإمام (عليه السلام) فقص الله عمره(12).

اما المعتمد فشدد على الإمام (عليه السلام) حيث سجنه وما زال يكيد به حتى دس إليه السم وقتله شهيدا مسموما، فذهب الإمام إلى ربه شهيداً وشاهداً على ظلم العباسيين وتجبرهم على الأمة والإمام (عليه السلام).

___________

2 - المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 423.

3 - تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 510.

4 - تاريخ الطبري: ج 8 ص 17.

5 - تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 499.

6 - تاريخ الطبري: ج 7 ص 531.

7 - تاريخ الطبري: ج 7 ص 530.

8 - تاريخ الطبري: ج 7 ص 531.

9- بحار الأنوار: ج 50 ص 269.

10 ـ ابن شهر آشوب المناقب: ج 4 ص 427.

11 ـ كشف الغمة: ج 2 ص 212 ط بيروت.

12 ـ بحار الأنوار: ج 50 ص 313.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page