عقائد
بين الحجة والمحجوج(15):
روي عن أبي حمزة نصير الخادم قال: سمعت أبا محممد (عليه السلام) غير مرّة يكلّم غلمانه وغيرهم بلغاتهم وفيهم روم وترك وصقالبة، فتعجبت من ذلك وقلت: هذا ولد هنا ولم يظهر لأحد حتّى مضى أبوالحسن ولا رآه أحد فكيف هذا؟ احدّث بهذا نفسي فأقبل عليّ فقال:
أنّ الله بيّن حجّته من بين سائر خلقه وأعطاه معرفة كلّ شيء، فهو يعرف اللّغات، والأسباب والحوادث ولو لا ذلك لم يكن بين الحجّة والمحجوج فرق.
_________________
15 - الخرائج والجرائح 1/436 ح 14 وأعلام الورى 475 – 376 ب 10 الفصل 3 وإرشاد المفيد 343 وأصول الكافي 1/ 509 ح 11 وكشف الغمة 3/287 وروضة الواعظين 248 ومناقب ابن شهر آشوب 4/428.