• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

القانون الأخلاقي فوق الجميع

القانون الأخلاقي فوق الجميع


من أهم خصائص القانون ـ من أي نوع كان ـ أن يشمل ويُطبق على جميع الناس من غير تفرقه وتمييز، لأن القانون هو العقل والعلم والحق والعدل، ولا شيء من ذلك يقبل التقييد التخصيص.. هذا، إلى أن موضوع علم الأخلاق السلوك والنشاط الإنساني على أساس الخير والفضيلة، ومعنى هذا أن قوانينه وقواعده ومبادئه إنسانية وجدانية، وتخصيصها بفئة دون فئة أو فرد دون فرد معناه تجزئة الطبيعة البشرية وانقسامها على نفسها.

وأخيراً فإن مبادىء الأخلاق لا تخضع لأحد، ويخضع لها الكبير والصغير على السواء، بل وبها يكون الإنسان كبيراً وشيئاً مذكوراً.

لا أخلاق بلا حرية

قلنا فيما تقدم: ان مصادر الإلزام الأخلاقي هي الوحي والعقل والضمير، وكل هذه المصادر والبصائر تقرر حرية الإنسان وتؤكدها، لأن أفعاله لن تكون أخلاقية إلا إذا انبثقت من أعماقه، وكانت ثمرة يانعة لنيته وإرادته بلا تكلف والتواء وتصنع ورياء، ولولا الحرية لم يكن للإنسانية عين ولا أثر.

ثم إن الحرية ليست ملكة موروثة عن الآباء والأجداد، ولا صفة مكتسبة من التربية والبيئة، ولا هي ثمرة من ثمرات التطور التاريخي كما يقول الماركسيون، وإنما هي صفة ذاتية للإنسان لا يمكنه التحرر منها، وان حاول واجتهد، وبالقدرة والحرية يسوغ الإلزام والتكليف، قال سبحانه: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) (286 البقرة).

ويرى بعض الباحثين أن أية عقيدة يدين بها الإنسان أو أية سيئة يقترفها متأثراً بالوسط الذي يعيش فيه وتبعاً لتقاليد المجتمع وعاداته ـ فهي مقدرّة عليه وغير مقدورة له لأنها من صنع المجتمع وهو الذي فرضها عليه لأن الفرد جزء من مجتمعه وبيئته التي نشأ فيها، وهذه السيئة الاجتماعية صارت بمرور الزمن نظاماً عاماً وطبيعة ثانية ثابتة لأفراد المجتمع.

والحق التفصيل بين فرد وفرد: فإن كان من الذين يملكون الوعي والاستعداد، وقد التفت وشكّ فيما عليه أهله ومجتمعه ـ فعليه أن يبحث بحثاً جاداً عن الحق والحقيقة، ويسأل من يثق به من أهل الفكر والعلم، ويعمل بعد اليأس وافراغ الوسع بما انتهى إليه من بحثه وسؤاله، فإن أهمل ومضى على سنة الآخرين: إما تعصباً وإما لأنه لا يريد أن يكتشف خطاً آمن بصحته عشرات السنين وإما لأنه إباحي متهرطق فالحق والباطل عنده بمنزلة سواء، إن كان شيء من ذلك استحق التوبيخ والعقاب إن جانب الواقع والصواب في عقيدة أو عمل.. وفقهاء الإسلام يسمون هذا مقصراً لأنه أهمل البحث والفحص ومسيئاً إلى نفسه لأنه ألقاها بالتهلكة عن قصد وعمد.

وان كان عاجزاً لا يملك الاستعداد والوعي، أو لم يلتفت ويشك في صحة ما يتجه إليه ويعتقد به لأنه منذ البداية آمن به إيمان العجائز ـ فهو معذور وغير مسئول تماماً كالحيوان من حيث العجز والقصور، ولذا يسميه الفقهاء بالقاصر والعاجز.

والذي رأيناه بالحس والعيان أن أكثر الذين يملكون الاستعداد يرفضون في مكابرة وعناد الأدلة المعارضة لأفكارهم حتى ولو كانت من المسلمات الأولية التي تثبت نفسها بنفسها.. ومنهم من يعارض الفكرة قبل أن يطلع على مدركها ويستمع إلى دليلها من علمائها والمؤمنين بها! ولا عذر لهؤلاء وشفيع.

لا شيء فوق الإنسان إلى خالق الإنسان

وبعد، فمن الصعب العسير أن نحدد هوية الإنسان بعقائد مجتمعه، ونسجن مواهبه في زنزانة بيئته، كيف؟ ولا معنى لهذا إلا الإلغاء لوجوده وشخصيته، وجعله ريشة في مهب الريح أو كرة تتقاذفها الأقدام، وإلا النفي والجحود بالعبقريات والعباقرة الذين سبقوا زمانهم ومجتمعهم مئات السنين، وأضاءوا الطريق للحضارة، ومهدوا لحياة مثلى، ومن هنا قيل في الإنسان: ((ليس فوقه إلا خالقه.. وهو يضاهي السبع الشداد.. وفيه انطوى العالم الأكبر)).

حتى الأفراد العاديين يستطيعون الرفض والمعارضة والثورة والمعاكسة. فمنذ سنوات قليلة ثار الشباب في الغرب، وتمردوا على المجتمع والسلطة مطالبين بتغيير الأوضاع التي تسحق المستضعفين، ورفعوا شعار الرفض بكلمة (ممنوع المنع) وكان لثورتهم أبلغ الأثر في كل الأوساط.. أليس معنى هذا أن لكل إنسان حرية وكرامة تفعل فعلها وتؤثر أثرها، وأنه لا أحد يستطيع أن يسلبه اياها إلا أن يتنازل هو عنها بإرادته وسوء اختياره؟.

وقال، عز من قائل: (ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه) (176 ـ الأعراف)... ـ (فلا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله) (26 ـ ص).. (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون) (170 ـ البقرة). والمفهوم من هذه الآية الكريمة أن على العاقل أن يناقش عقائد الأسرة والمجتمع، ولا يخضع لما يعتقدون ويفعلون إلا بهدي من العقل، وإن أذعن واستسلم بلا بحث وفحص فقد تخلى عن عقله وأساء إلى نفسه.

وقال سبحانه حكاية عن أهل الجحيم: (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا من أصحاب السعير) (10 ـ الملك). وهذه الآية من أوضح الأدلة على أنه يجب على الإنسان أن يستعمل عقله فيما يمر به، ويحتكم اليه فيما يعرض له، ومن أهمل وتكاسل فهو في الدرك الأسفل من النار.

والخلاصة أن أثر المجتمع والأسرة والبيئة مهما بلغ من القوة فانه لا يبلغ حد القهر والإلجاء، ولا يزيد عن أثر الجنس وغريزته وحب المال وشهوته، وقد رأينا العديد من الناس يتغلبون على هذين إذا كان في المال والجنس ضرر أو إثم، وكذلك أيضاً يمكن التغلب على ضغط المجتمع وتقاليده إن كانت ضلالاً وفساداً.

الظروف الطارئة

تقدم أن الإلزام الأخلاقي تماماً كالإلزام الشرعي في شرط القدرة والحرية كضمان لطاعته وتنفيذه. ونشير هنا إلى تحديد هذه القدرة، وهي كما في كتاب الله وسنة نبيه أن لا يكون معها ضرر ولا حرج، وبيان ذلك أن القادر على تنفيذ الإلزام قد يقدر عليه بيسر وسهولة، وقد تطرأ عليه أحوال وحوادث تجعل تنفيذ الإلزام مضراً به أو مرهقاً له، وان لم يعجز عن فعله بكل طريق.

والقوانين الوضعية تسمي هذه الحال (نظرية الظروف الطارئة) وفقهاء الإسلام يسمونها بقاعدة الضرر إن كان تنفيذ الإلزام مضراً بالمنفذ والفاعل كالضعف في قوته، أو النقص في أمواله، أو المس من كرامته، ويسمونها بقاعدة الحرج إن نفّذ الفاعل الإلزام بشق النفس وارهاقها من غير أذى ومضرة كضراوة الحر أو البرد مع سلامة الجسم، ومع الحرج يسقط الإلزام والحتم لقوله تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) (78 ـ الحج). وبالأولى أن يسقط مع الضرر لأنه أشد من الحرج بالإضافة إلى حديث (لا ضرر ولا ضرار).

لا حرج من قبلُ ومن بعدُ

قال لفيف من الكاتبين: ان الله ـ تعالى علواً كبيراً ـ أحرج الأمم السابقة في أحكامه وشريعته دون أمة محمد(ص) تكريماً له وتعظيماً، وأسندوا هذا الزعم إلى قوله سبحانه: (ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ـ آخر سورة البقرة). وينطوي هذا الرأي على أن الإلزام الأخلاقي يبقى قائماً مع الحرج والمتاعب.

وفي هذا القول جرأة ومغامرة.. الله يتشدد على عبد من عباده، ويُضيق عليه ويُحرجه فيخرجه إلى التمرد والعصيان؟ وهل تسوغ هذه القسوة من مخلوق لا يسنّ القوانين ولا يُشرّع الشرائع؟ فكيف بمن يطمح المذنبون إلى مغفرته، ووسع كل شيء برحمته، ودبّر الكون بحكمته، ولا حلال وحرام إلا ما حلل وحرم؟.

ثانياً: لقد أوضح القرآن الكريم وصرح في الآية 78 من الحج بأن شريعة إبراهيم(ع) ما كان فيها من حرج، وأن شريعة محمد(ص) تماماً كشريعة أبي الأنبياء والمرسلين والحجازيين وغيرهم كثير، قال سبحانه: (وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابراهيم أبيكم) ـ والمراد بالملة هنا الشريعة.

ثالثاً: ولماذا هذا التضييق في رحمة الله، والاحتكار لنعمته؟ وهل في ذلك كمال وجلال لذات الله وصفاته، أو أن المسلمين هم شعب الله المختار، كما زعم الإسرائيليون ذلك لأنفسهم في كتابهم وتوراتهم؟.

ومن يدري أن القول بنفي الحرج عن شريعة محمد(ص) دون الشرائع، ليس من أصابع إسرائيلية خفية كيلا يقال بأن زعم اليهود (شعب الله المختار) وحيد في بابه؟ وكم في كتبنا من إسرائيليات.

أما المراد بالذين من قبلنا في آية الإصر فهم اليهود حيث ملأوا الأرض ضلالاً وفساداً، وقالوا من جملة ما قالوا: يد الله مغلولة.. وانه فقير وهم الأغنياء.. وعبدوا العجل وقتلوا الأنبياء.. وغير ذلك مما لا يتسع له المقام، فاتخذ سبحانه في حقهم بعض الإجراءات العاجلة كما جاء في الآية 146 من الأنعام: (وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم.. ذلك جزيناهم ببغيهم).

فهذا الإصر والتشدد على الذين هادوا تدبير خاص في حادثة معينة، ومثلها لا ينقض القاعدة العامة، بل يزيدها رسوخاً وثباتاً.

وخلاصة القول ان نفي الحرج أصل عام لا يختص بأمة دون أمة، ولا بمجتمع مقبل أو مدبر، فكل تكليف بفعل صعب مستصعب فهو موضوع عن عباد الله من الأولين والآخرين، وإن كان في حدود طاقتهم ولكن بشق الأنفس.

حول الخير

والآن، وبعد الحديث عن الإلزام بفعل الخير وترك الشر ومصدره وشروطه نشير إلى مناقشات كثيرة وطويلة أثيرت حول مفهوم الخير والمعيار الذي يقاس به، ويمكن ارجاع الأقوال في ذلك والمناقشات إلى ثلاثة معايير:

الأول النظر الى الجانب الموضوعي المادي البحت، وهو نفس الفعل، واهمام شخص الفاعل، والمعيار الثاني بالعكس، نظراً إلى الجانب الذاتي، وهو شخص الفاعل ومقاصده دون الفعل، وجمع المعيار الثالث بينهما معاً، بين الفعل والفاعل والذات والموضوع، وهذا هو المعيار الإسلامي السليم والمنهج المنطقي القويم.

ويندرج في المعيار الأول قول من قال: كل فعل يجلب النفع واللذة والسعادة والصلاح للفرد أو الجماعة فهو خير مهما كان الباعث عليه والسبب الموجب لوجوده، والماركسيون على هذا المبدأ حيث قالوا بأن الأخلاق نتيجة حتمية للاقتصاد، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.

واشتهر عن الفيلسوف اليوناني ابيقور (ت 270 ق.م) ـ أنه فيلسوف المعدة والملذات حيث قال فيما قال: الحياة الطيبة المباركة خيرٌ أولاً وآخراً. ودافع عنه بعض الباحثين بأن أبيقور كان ممعوداً، وأنه عاش على الخبز، وكان يتلهف على قطعة من جبن، وان فلسفته تقوم على أن دفع المفسدة أولى من جلب المصلحة واللذة، وليس على الشره النهم، وأنا وكل عاقل يفضل حياة بلا ألم ولذة على حياة فيها لذة وألم: (فمن زحزح عن النار) فقد فاز وان لم يدخل الجنة.

ومهما يكن من أبيقور وغيره فان هذا المعيار بعيد عن الصواب لأنه يلغي شخصية الإنسان ويجعله مجرد آلة صماء لا يستحق الشكر على أفضل الأعمال وأجداها مع أن الله سبحانه والناس جميعاً يذكرون ويشكرون من يفعل خيراً ويحسن صنعاً. قال عز من قائل: (ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم) (158 ـ البقرة).

وليس من شك أن كل ما يحمي الحياة من الأسواء، ويأخذ بيد البشرية إلى ما تبغيه من أمن وعدل يصون الحقوق في كل الميادين، ومن عيش وادع وكريم لا أثر فيه لمستأثر ومحتكر ـ فهو خير، وكل ما يمس حياة الناس بأذى فهو شر، ولكن ليس معنى هذا أن فاعل الخير مجرد آلة لا وزن لحسه وشعوره.. كيف؟ (ولقد كرمنا بني آدم) (سورة الإسراء) كما قال من خلق الإنسان في أحسن تقويم؟. وقال الإمام أمير المؤمنين(ع): ((فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر منه)) لأن الفاعل علة الفعل، والعلة أقوى من المعلول وأكمل.

وقال هيجل: الخير كل الخير في طاعة الحكومة، والشر كل الشر في معصيتها. وقال آخرون: ما يراه الناس حسناً فهو عند الله حسن، ومثله أو قريب منه قول راسل: كل ما يقضي على ما بين الناس من تعارض فهو خير.

ويلاحظ بأن الحكومات والناس غير منزهين عن الجهل والأخطاء والشهوات والأهواء، ومن يكون كذلك لا يصلح مقياساً لحلال وحرام ولا يميز بين خير وشر، وصدق الله العلي العظيم: إذ يقول: (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) (21 ـ يوسف).. وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) (116 ـ الأنعام).

ومن المعيار الثاني قول الصوفية بأن الأفعال الأخلاقية تُحدد بالباعث والنية فقط.

ويلاحظ بأن للنية ثقلها وأثرها، ولكنها لا تقلب الموازين والحقائق، فتجعل الحسن قبيحاً والقبيح حسناً، ويأتي الكلام عن النية في فصل مستقل.

وقال من قال: لا يمكن القطع بمقياس واقعي للخير لأن الفعل قد يعتبر خيراً عند قوم، وشراً عند آخرين.

ونجيب بأن هذا الاختلاف نتيجة طبيعية لعوائل بيئية وخارجية، ظروف شخصية أو عائلية، وليس بناشئ ومنبعث عن ضمير متيقظ للخير، ولا عن عقل متفتح على الحق وإلا لاستحال التناقض والاختلاف (أنظر فقرة فلاسفة اللاأخلاق وفقرة بين الأخلاق والعادات من فصل حول الأخلاق).

أما الإسلام فانه يجمع بين الذات والموضوع معاً، ويربط الفاعل بالفعل ويقول: (إن الذين كفروا من أهل الكتاب في جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية، إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (7 ـ البينة). وفي آية ثانية: (إلاّ من أتى الله بقلب سليم) (89 ـ الشعراء). (والعمل الصالح يرفعه) (10 ـ فاطر).

وفي الحديث الشريف: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم).

إن القلب يضخ الفعل الاختياري ويبرزه إلى الخارج كما يضخ الدم في الجسم دوّاراً، فكيف نفصل بينهما؟. وعلى هذا الأساس قرن القرآن الكريم الإيمان بالعمل الصالح في العديد من سوره وآياته، وإذن يجب التركيز على الذات والموضوع، الفعل والفاعل معاً.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page