195/1 _ زبر الحديد:
صفة من يستجيب للحسني في دعوته لنصرة الإمام عليه السلام ، وزبر الحديد دلالة على قوتهم وشدة بأسهم.
راجع: الحسني.
196/2 _ زنديق من قزوين:
ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك والمؤمن يملأ الجبال خوفاً).
أقول: أما المشرك فواضح، وأما المؤمن فللخوف الذي يلحقه من هذا الزنديق.
وقزوين إقليمٌ ساحلي بالاتجاه الشمالي لإيران على سواحل بحر الخزر.
197/3 _ زيتون الشام:
راجع: الأصهب.
198/4 _ الزيدية:
جمعٌ من أصحاب الحسني يبلغ عددهم أربعين ألفاً يتمردون على الحسني فلم يؤمنوا بالإمام المهدي عليه السلام بعدما يروا من دلائل الإمامة ومواريث النبوة وبراهين المعجزة وما يهبه الله تعالى له من النصر والتأييد، فينقلب هؤلاء على أعقابهم ويشككون بدعوة الإمام عليه السلام ويقولون: ما هذا إلاّ سحر عظيم، ويطلقون عليهم أصحاب المصاحف، ولعل هؤلاء لم يكونوا زيدية العقيدة والانتماء حقيقةً، بل هم يقتفون أثر الزيدية في عقيدتهم وأنهم ينزعون إلى إمامة من له القوة والحكم ويعتقدون بولايته وإمامته ويشكل هؤلاء خطراً حقيقياً يهدد وحدة جيش الإمام عليه السلام الذي سوف يتأثر بمعارضة هؤلاء الذين يدعون الدين وحُسن الاعتقاد، إلا أن الإمام عليه السلام لم يتركهم هكذا دون أن (يعظهم ويدعوهم ثلاثة أيام) حسب تعبير الرواية (فلا يزدادون إلا طغياناً وكفراً) عند ذلك يأمر الإمام عليه السلام بقتلهم وتطهير جيشه منهم كونهم يشكلون خطراً على عقائد الناس ومسيرة يوم الظهور.
راجع: الحسني.