264/1 _ ظريف:
هو أبو نصر الخادم ممن لقي مولانا الحجة عليه السلام وتشرف بطلعته البهية كما في الرواية التي رواها عن دخوله على صاحب الزمان عليه السلام.
روى علان قال: حدّثني ظريف _ في بعضها طريف _ أبو نصر الخادم قال: دخلت عليه _ يعني صاحب الزمان عليه السلام _ في بعضها وهو في المهد، فقال لي: (عليّ بالصندل الأحمر) فقال: فاتيته به فقال عليه السلام: (أتعرفني؟) قلت: نعم، قال: (من أنا؟) فقلت: أنت سيدي وابن سيدي. فقال: (ليس عن هذا سألتك) قال ظريف: فقلت جعلني الله فداك فسّر لي فقال: (أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي).
265/2 _ ظهر الكوفة:
ظاهر النجف أو واديه المعروف بوادي السلام، يخرج من ظهر الكوفة قومٌ من الأموات ليكونوا من أنصار الإمام الحجة عليه السلام وحكاماً من جانبه _ كما في تعبير الرواية _.
راجع: قوم موسى.
266/3 _ ظهور الكنوز:
الحياة الاقتصادية إبّان ظهور الإمام عليه السلام ستكون في أرقى مستوياتها، وذلك لما سيملكه الإمام عليه السلام من أرقى مستويات النظام الاقتصادي برمجةً.
فالموارد الطبيعية تُستغل من قبله على أحسن وجه وامكان نظام اقتصادي رائع يضمن تحولات اقتصادية على مجال المستوى الاقتصادي العالمي.
وظهور الكنوز تعبيرٌ عن استغلال الموارد الطبيعية على أحسن وجه، فضلاً عن البركات التي سيظهرها الله تعالى تأييداً لرسالة الإمام ومنهجه الإلهي.
راجع: منصور بالرعب... الحديث.
267/4 _ ظهور مذنب في السماء:
وهو المذنب المرتقب الذي سيكون _ حسب الظاهر _ سبباً لتغيرات في السماء منها:
1 _ ظهور حمرة في السماء وهي إحدى العلامات، ولعل هذه الحمرة سببها المذنب الموعود.
2 _ طلوع الشمس من مغربها: ويمكن أن نحيل ذلك إلى تخلخل في جاذبية الأرض تنعكس على طلوع الشمس من المغرب.
3 _ كسوف الشمس في وسط الشهر وخسوف القمر في آخره، ولعل لهذا المذنب مدخلية في ذلك.
ذكر نعيم بن حماد عن الوليد قال: بلغني أنه قال: يطلع نجم من قبل المشرق قبل خروج المهدي له ذنب يضيء لأهل الأرض كاضاءة القمر ليلة البدر.
ثمّ يعلق الوليد: والحمرة والنجوم التي رأيناها ليست بالآيات إنما نجم الآيات نجمٌ يتقلب في الآفاق في صفر أو في ربيعين أو في رجب.
وروى نعيم عن كعب الأحبار: حمرة تظهر في جوف السماء ونجم يطلع من المشرق يضيء كالقمر ليلة البدر ثمّ ينعقد.
حرف الظاء
- الزيارات: 3138