• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حرف العين

حرف العين


268/1 _ العاصمي:

من جملة الوكلاء، ولم نقف على اسمه حيث يشترك بهذا اللقب اثنان:

عيسى بن جعفر بن عاصم وقد دعا له أبو الحسن الإمام الهادي عليه السلام. وأحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة أبو عبد الله يقال له العاصمي. كان ثقة في الحديث سالماً خيراً، أصله كوفي وسكن بغداد، روى عن الشيوخ الكوفيين له كتب منها: كتاب النجوم وكتاب مواليد الأئمّة وأعمارهم.

وكلاهما لم يوسم بالوكالة أو السفارة، ولم يعلم معاصرته للغيبة الصغرى، فتبقى رواية الصدوق وحدها دالة على ذلك.
269/2 _ عاشوراء:

راجع: يوم عاشوراء.
270/3 _ عاقرقوفا:

منطقة تحدث فيها ملاحم من القتال بين الجيش الشامي الذي يتزعمه أموي _ كما في تعبير الروايات _ والظاهر أنه السفياني، وبين شعيب بن صالح التميمي قائد جيش المهدي عليه السلام ، ولعلها منطقة غربي بغداد تسمى اليوم عقرقوف أخرج نعيم بن حماد عن أبي جعفر عليه السلام قال: يبعث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه قزعة من وراء النهار من أرض خراسان عليهم رجل من بني أمية فيكون لهم وقعة بتونس ووقعة بدولاب الري ووقعة بتخوم زرنيخ فعند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال سهل الله أمره وطريقه يكون وقعه لهم في تخوم خراسان ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجل من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى اصطخر، إلى الأموي فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر فيكون بينهما ملحمة عظيمة حتّى تطأ الخيل الدماء إلى ارساغها ثمّ تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده ثمّ تكون واقعة بالمدائن بعد وقعة الري وفي عاقرقوفا وقعة صلبة يخبر عنها كل ناج ثمّ يكون بعدها ذبح عظيم ببابل ووقعة في أرض من أراضي نصيبين ثمّ يخرج على الأحوص قومٌ من سوادهم وهم العصب عامتهم من الكوفة والبصرة حتّى يستنقذوا ما في يده من سبي كوفان.
271/4 _ عبد الله:

من أسماء الإمام المهدي عليه السلام.

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اسمه أحمد وعبد الله والمهدي).
272/5 _ عبد الله:

الشخص الذي بموته ضمن الإمام الصادق عليه السلام ظهور المهدي عليه السلام يُعد عبد الله هذا أحد أهم المعادلات السياسية في المنطقة والتي لها مدخلية كبرى في علامات الظهور، فموته سيترك فراغاً سياسياً يؤجج النزاع بين فريقين من أسرةٍ حاكمة وستختل هذه القوة مما يجعل التمهيد لحركة الإمام عليه السلام ضرورياً.

روى المجلسي بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: (من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم.

ثمّ قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ويذهب مُلك السنين ويصير مُلك الشهور والأيام).

قلت: يطول ذلك؟

قال: (كلا).
273/6 _ العبرتائي:

أحمد بن هلال الكرخي العبرتائي.

ادعى السفارة عن الإمام صاحب الزمان عليه السلام.

عاصر الإمام الرضا عليه السلام حتّى زمان الغيبة الصغرى، وادعى السفارة عن الإمام عليه السلام بعد وفاة السفير الأوّل مدعياً أنه لم يقف على نص يُثبت سفارة السفير الثاني محمّد بن عثمان بن سعيد العمري، له كتب وروى عنه جماعة، حج أربعاً وخمسين حجة، عشرون منها على قدميه، إلاّ أن ذلك لم يغن عن انحرافه ودجله ودعواه الكاذبة.

لم يكد يصدّق الشيعة ما ورد في حق ابن هلال لشدة ما كان متعارفاً لديهم من صلاحه، ولم يلتفتوا إلى أن عواقب الأمور هي الفيصل في تقرير موقف المكلف، لذا حملوا القاسم بن العلاء على أن يراجع في أمره فخرج التوقيع عن الإمام عليه السلام ما نصه:

(قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنّع ابن هلال لا رحمه الله بما قد علمت، ولم يزل لا غفر الله ذنبه ولا أقال عثرته يداخلنا في أمرنا بلا إذن منا ولا رضا، يستبد برأيه فيتحامى ديوننا، لا يمضي من أمرنا اياه إلاّ بما يهواه ويريده، أراده الله في ذلك في نار جهنم، فصبرنا عليه حتّى بتر الله بدعوتنا عمره. وكنا قد عرّفنا خبر قوماً من موالينا في أيامه لا رحمه الله، وأمرناهم بالقاء ذلك إلى الخاص من موالينا، ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال _ لا رحمه الله _.

وأعلم الإسحاقي سلمه الله وأهل بيته بما أعلمناك من حال هذا الفاجر، وجميع من كان سألك ويسألك عنه من أهل بلده والخارجين ومن كان يستحق أن يطّلع على ذلك، فإنه لا عذر لأحدٍ من موالينا في التشكيك فيما روى عنا ثقاتنا، قد عرفوا بأننا نفاوضهم بسرنا ونحمله إياه إليهم، وعرفنا ما يكون من ذلك إن شاء الله تعالى).

وإلى هذا الحد تردد بعض الشيعة في تصديق ما ورد في ابن هلال حتّى اضطر بعضهم في مراجعة القاسم بن العلاء مرة ثانية لاستيضاح الأمر فخرج إليهم من الإمام عليه السلام ما نصه:

(لا شكر الله قدره، لم يدع المرء ربه بأن لا يزيغ قلبه بعد أن هداه، وأن يجعل ما منّ به عليه مستقرّاً ولا يجعله مستودعاً، وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان لعنه الله وخدمته وطول صحبته، فأبد له الله بالإيمان كفراً حين فعل ما فعل، فعاجله الله بالنقمة ولم يمهله، والحمد لله لا شريك له وصلى الله على محمّد وآله وسلم).

وهكذا يختتم هذا الشقي حياته بدعواه الخاسرة ولم يغن من صلاحه وما قدمه أثناء استقامته.
274/7 _ عبيد الله بن خاقان:

وزير المعتمد العباسي، كان حاضراً أحداث شهادة الإمام العسكري عليه السلام ورأى الإمام الحجة حين الصلاة على والده وهو الذي روى أن جعفر الكذاب حاول ادعاء الإمامة فأثناه ابن خاقان عن ذلك وحذّره.

راجع: جعفر الكذاب.
275/8 _ عتبة بن أبي سفيان:

شقيق معاوية بن أبي سفيان مات قبل معاوية، ينتسب إليه السفياني على بعض الروايات، وفي بعضها أن انتسابه إلى خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وهو الأقرب لورود روايات صحاح في ذلك.

راجع: السفياني/ عوف السلمي.
276/9 _ عثمان بن سعيد العمري:

أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الأسدي السمان، والعمري نسبةً إلى جده والعسكري نسبة إلى عسكر سر من رأى والسمان لأنه كان يتجر في السمن تغطيةً على الأمر، فكان يحمل الأموال والمراسلات أيام الإمام عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام الذي كان سفيره كذلك في جراب السمن خوفاً من أن يُكشف أمره فهو إذن: أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الأسدي السمان.

أوّل سفراء الإمام المهدي عليه السلام في الغيبة الصغرى، وكان سفيراً للإمام الهادي عليه السلام ووكيلاً عنه، وقد روى أحمد بن سعيد القمي قال: دخلت على أبي الحسن عليّ بن محمّد صلوات الله عليه في يوم من الأيام فقلت: يا سيدي أنا أغيب وأشهد، ولا يتهيأ لي الوصول إليك إذا شهدت في كل وقت فقول من نقبل؟ وأمر من نمتثل؟ فقال لي صلوات الله عليه: (هذا أبو عمرو الثقة الأمين ما قاله لكم فعني يقوله، وما أداه إليكم فعني يؤديه) فلما مضى أبو الحسن عليه السلام وصلت إلى أبي محمّد ابنه الحسن صاحب العسكر عليه السلام ذات يوم، فقلت له: مثل قولي لأبيه فقال لي: (هذا أبو عمرو الثقة الأمين ثقة الماضي وثقتي في الحياة والممات فما قاله لكم فعني يقوله، وما أدّى إليكم فعني يؤديه).

أن عثمان بن سعيد العمري عاصر ثلاث أئمّة هم الإمام عليّ الهادي عليه السلام والإمام الحسن العسكري عليه السلام والإمام الحجة عليه السلام حتّى وفاته رضوان الله عليه. أوصى بعد وفاته إلى ولده محمّد بن عثمان بن سعيد بأمر من الإمام المهدي عليه السلام. إذ السفارة لا يكون عهدها إلاّ من قبل الإمام عليه السلام وليس لأحد شأنٌ في تعيين السفير أو اختياره.

لم تحدد المصادر التاريخية سنة وفاته ولعل ذلك إحدى صور الحذر والتكتم التي كان يعيشها شيعة الإمام عليه السلام.

فالسفير الأوّل قريبُ عهدٍ بشهادة الإمام العسكري عليه السلام والسلطة لا زالت تعيشُ هواجس المولود الجديد، فهي تمارس أقصى أنواع البطش والتنكيل للوصول إلى حقيقة الأمر، والسفير الأوّل هو القناة الوحيدة التي يمكن وصول السلطة من خلالها إلى وجود الإمام عليه السلام ، لذا فإن اهمال وفاة السفير الأوّل يأتي ضمن الأمور الاحترازية التي تعيشها الطائفة لتخفي أمر وفاته وتعيين ولده محمّد بن عثمان مكانه.

دفن رضوان الله عليه في بغداد في منطقة القشلة المعروفة اليوم ومزاره شاهد للعيان يلتحق به مسجدٌ عامر تقام به صلاة الجماعة.
277/10 _ عدة أهل بدر:

راجع: عقبة الجمرة.
278/11 _ العدل:

من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام.

ذكر ذلك المحدث النوري.
279/12 _ عدل الله:

أحد ألقاب الإمام المهدي عليه السلام.

راجع: السهلة.
280/13 _ العراق:

من مناطق الظهور، فقد وردت الروايات فيه أن له شأناً في الظهور، فهو إحدى القواعد المهمة لحركة الإمام المهدي عليه السلام وسيكون العراق مسرحاً مهماً لأحداث الظهور فمن ذلك: أوّلاً: محاولات السفياني بالتوجه إلى العراق وإحداث مجازر عظيمة وسفكه لدماء المؤمنين ومن جهة أخرى سينال العراق حالات اضطراب وخوف تُحدثها جهات أجنبية تحاول ايقاف حركة الظهور التي سيكون العراق إحدى قواعدها المهمة كما ورد في كثير من الروايات منها:

1 _ وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار.

2 _ يوشك أهل العراق أن لا يجبئ إليهم درهم ولا قفيز، يمنعهم عن ذلك العجم.

ثانياً: ان الإمام عليه السلام سيتوجه إلى العراق بعد القضاء على الحركات المعارضة التي ستكون ضده كحركة السفياني وأمثالها واجهاض هذه الحركات في مهدها ومن ثمّ التوجه إلى العراق وستجري فيه من ملاحم الظهور واليوم الموعود ما أسهبت فيه الروايات الشريفة على أن هناك ملازمة بين ذكر الكوفة وذكر العراق فالروايات التي اختصت بذكر العراق فقط تعني أن توجهه سيكون إلى العراق واقامة دولته المباركة، والروايات التي تحدثت عن الكوفة روايات مخصصة فهي أكثر تفصيلاً في بيان حكم الإمام عليه السلام وكيفية تأسيس دولته المباركة.
281/14 _ عربي اللون:

من صفات الإمام المهدي عليه السلام ، والظاهر أن اللون العربي هو الميل إلى السمرة غالباً، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وصف المهدي قال: (انه رجل من ولدي كأنه من رجال بني إسرائيل يخرج عند جهد من أمتي وبلاء، عربي اللون، ابن أربعين سنة كأن وجهه كوكب دري).
282/15 _ العزة:

من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام كما في النجم الثاقب.
283/16 _ العصائب:

راجع: عصائب أهل العراق.
284/17 _ عصائب أهل العراق:

هم المنتصرون للإمام عليه السلام من أهل العراق فينضمون تحت لوائه إبّان ظهوره مع مجاميع من أصحابه كما الأبدال من أهل الشام والنجباء من أهل مصر، كما في النص التالي:

فيخرج إليه [أي الإمام عليه السلام] الأبدال من الشام وأشباههم ويخرج إليه النجباء من مصر وعصائب أهل العراق.

والظاهر من النص أن الكثرة صفة الملتحقون من أهل العراق لنصرة الإمام عليه السلام فالعصائب تعني الجماعات في حين أن الشام ومصر يمثلها نماذج من المؤمنين يلتحقون بالإمام عليه السلام وهو ما يناسب الواقع العملي المعاش، إذ أن شيعة العراق يؤهلهم ولاءهم بكثرتهم لانخراطهم في نصرة الإمام عليه السلام في حين أن الشام ومصر تعيشان حالات التيارات المعاكسة الناشطة ضد أهل البيت عليهم السلام وسيكون ممن يلتحق بركب الإمام في هذه البلدان أوساط لنماذج تنظمت لمعرفة أهل البيت عليهم السلام واعتناق مبادئهم وهؤلاء لم يكونوا من الكثرة ما يمكن أن يوصفوا بالعصائب أو المجاميع أو ما يوحي إلى كثرتهم سوى أنهم أفراد انضموا إلى حب أهل البيت عليه السلام وولائهم.
285/18 _ العصب:

قوم من سواد الكوفة ليس معهم سلاح إلاّ قليل وفيهم بعض أهل البصرة كانوا من أصحاب السفياني فيتركونهم فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة، وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي عليه السلام ، كما في الروايات.
286/19 _ عصرا الاثنين والخميس:

وفي هذا الوقت تعرض أعمال العباد على إمام العصر عليه السلام كما انها في عصر كل إمام كانت تعرض عليه عليه السلام وكذلك في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأخبار بهذا الباب كثيرة.

وقد روى الشيخ الطبرسي في تفسير مجمع البيان في ذيل الآية الشريفة:

(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) ما يشير إلى ذلك.

وفي أمالي الشيخ الطوسي والبصائر عن داود الرقي قال: كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام إذ قال مبتدئاً من قبل نفسه: (يا داوود لقد عرضت أعمالكم يوم الخميس فرأيت مما عرض عليّ من عملك صلتك لابن عمك فلان فسرني ذلك، اني علمت صلتك له أسرع لفناء عمره وقطع أجله).

قال داود: وكان لي ابن عم معانداً ناصبياً، خبيثاً، بلغني عنه وعن عياله سوء حال، فصككت له نفقة قبل خروجي إلى مكّة، فلما صرت في المدينة أخبرني أبو عبد الله عليه السلام بذلك.

وفي بصائر الدرجات عنه عليه السلام أنه قال: (تعرض الأعمال يوم الخميس على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى الأئمّة عليهم السلام ).
287/20 _ عصمنا الله وإياكم من المهالك والأسواء:

من كلمات الإمام المهدي عليه السلام جاءت في التوقيع الصادر على يد أبي عمرو العمري جواباً عما أنفذته الشيعة حين تشاجروا مع ابن أبي غانم القزويني جاء فيه:

((وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ)، عصمنا الله وإياكم من المهالك والأسواء والآفات والعاهات كلها برحمته، فإنه ولي ذلك والقادر على ما يشاء، وكان لنا ولكم ولياً وحافظاً...).
288/21 _ العضباء:

هي ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وستكون إحدى المعجزات التي يحتج بها الإمام المهدي عليه السلام على الناس، وسيطلب الحسني من الإمام عليه السلام إظهار هذه المعجزة فيظهرها الإمام عليه السلام تأكيداً لهويته وشخصيته التي سيختلف فيها بعضهم.

راجع: الحسني.
289/22 _ العطار:

أحد الوكلاء الممدوحين ذكره الصدوق، ولم يتسنَ معرفة اسم العطار بالضبط لاشتراك مجموعة من الثقاة بهذا اللقب منهم:

محمّد بن يحيى العطار وابنه أحمد بن محمّد بن يحيى، ويحيى بن المثنى العطار، والحسن بن زياد العطار، وإبراهيم بن خالد العطار، وعلي بن عبد الله أبو الحسن العطار، وعليّ بن محمّد بن عمر العطار، ومحمّد بن عبد الحميد العطار، ومحمّد بن أحمد بن جعفر القمي العطار، وداود بن يزيد العطار وغيرهم.
290/23 _ عقبة أفيق:

منطقة قرب الحدود الأردنية _ الفلسطينية قرب رام الله يقتل فيها المسيح عليه السلام الأعور الدجال، وسيأتي في باب (الكاف) رأي آخر في ذلك راجع كناسة الكوفة.
291/24 _ عقبة الجمرة:

ان يوم موسم الحج الذي يسبق ظهور الإمام عليه السلام موسماً دامياً، حيث تعتدي بعض القبائل على الحاج في منى ويكثر القتل فيهم حتّى تسيل الدماء على عقبة الجمرة، مما يدعو الإمام عليه السلام إلى التواري عن الأنظار والاختفاء عقيب هذه الواقعة الدامية، إلاّ أن أصحاب الإمام عليه السلام يأتونه فيبايعونه بين الركن والمقام، هكذا هي الروايات التي أشارت إلى هذه الأحداث قبيل الظهور.

فمما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذي القعدة: (تجاذب القبائل وتغادر فينهب الحاج فتكون ملحمة بمنى فيكثر فيها القتلى وتسيل فيها الدماء حتّى تسيل دمائهم على عقبة الجمرة، وحتى يهرب صاحبهم، فيأتي بين الركن والمقام فيبايع وهو كاره، يقال له: ان أبيت ضربنا عنقك، يبايعه مثل عدة بدر يرضى عنهم ساكن السماء وساكن الأرض).

ولعل التهديد الصادر من هؤلاء للإمام عليه السلام لم يكن من أصحابه المقربين وهم عدة أهل بدر _ كما في تعبير الرواية _ وإنما هو من عامة الناس الذين عرفوا بمكانه وتيقنوا من شخصه عليه السلام تعبيراً عن ضرورة حاجتهم للإمام عليه السلام بعد أن امتحنتهم الظروف العسيرة الدامية، وإلاّ من غير الصحيح أن يكون أصحابه بمستوى تعاملهم مع الإمام عليه السلام على أساس التهديد والإكراه، بل هو تعبير عن حاجة الناس لظهوره واضطرارهم لإكراهه عليه السلام على البيعة، كما فعلوا من قبل بجده أمير المؤمنين عليه السلام حيث بايعوه وهو لها كاره.
292/25 _ عقيد الخادم:

خادم الإمام أبي محمّد العسكري عليه السلام ، وهو ممن خدمه في مرضه وحضر وفاته وشاهد الإمام الحجة عليه السلام.

روى الطوسي في غيبته عن إسماعيل بن عليّ النوبختي في رواية طويلة إلى أن قال: دخلت على أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام في المرضة التي مات فيها وأنا عنده، إذ قال لخادمه عقيد _ وكان الخادم أسوداً نوبياً قد خدم من قبله عليّ بن محمّد وهو ربى [أي خدم] الحسن عليه السلام فقال له: (يا عقيد اغل لي ماءً بمصطكي)، فأغلى له ثمّ جاءت به صقيل الجارية أم الخلف عليه السلام والرواية طويلة تحكي أحداث شهادة الإمام العسكري عليه السلام ومشاهدة الحجة عجل الله فرجه عند صلاته على والده.
293/26 _ عكا:

راجع: هرمجدون.
294/27 _ العلامات الحتمية:

راجع: علامات الظهور.
295/28 _ علامات الساعة:

وهي غير علامات الظهور، والمقصود منها ما يظهر قبيل يوم القيامة من علامات تشير إلى اقتراب وقت القيامة أو حلوله، ولهذه العلامات مأخذٌ من قلوب الناس حيث تشخص فيها الأبصار وتتزعزع القلوب وتضطرب الأفئدة ويؤيده قوله تعالى: (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا) (الأنعام: 159).

وقد تكفلت الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام ببيان بعضها: منها انكساف الشمس والقمر وذهاب نورهما وظهور صائح في السماء وآخرها النفخ في الصور، إلى غير ذلك من العلامات، وهذه تختلف عن علامات الظهور.

راجع: علامات الظهور.
296/29 _ علامات الظهور:

هي العلامات التي تشير إلى ظهور الإمام المهدي عليه السلام ، وهي بمثابة ارهاصات، مبشرات أو منذرات لقرب ظهوره أو حلول يومه الموعود.

تعدُ علامات الظهور من أهم الآليات التي يستخدمها المكلف في تشخيص يوم الظهور، وبالمقابل فان علامات الظهور هي الآلية التي برمجتها فلسفة الغيبة ضمن استقطاب أكبر عددٍ من المؤيدين والأنصار للإمام عليه السلام.

فمن جهته لا يستطيع البعض أن يتعايش مع قضية الإمام عليه السلام إلاّ من خلال تماسه بحالاتٍ يلمسها من خلال ما أخبرت عنه بعض الروايات بوقوعها، حيث تحقق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة الأطهار عليهم السلام وبعض الأصحاب قبل عقود دليلٌ على مصداقية وقوع ظهوره الشريف كلما تحققت إحدى هذه العلامات، ومن جهة أخرى فإن هذه العلامات فضلاً عن تحقق مصداقية دعوى المهدوية فهي كذلك تؤكد على الاعجاز النبوي ومعجزات الأئمّة عليهم السلام في اخبارهم بقضايا تحققت بعد عقود.

لم تكن علامات الظهور مجرد ثقافةٍ أو طرح أدبي يتعاطى في أدبيات الغيبة بقدر ما هي بشائر وانذارات لتصحيح مسارات الانتماء الفكري والعقائدي.

تقسم علامات الظهور من حيث قربها وبُعدها الزمني ليوم الظهور إلى:

أوّلاً: علامات بعيدة عن وقت الظهور.

ثانياً: علامات قريبة الظهور.

وقسمت علامات الظهور من حيث تحققها وعدمه إلى:

أوّلاً: علامات محتومة:

وتقسم إلى علامات محتومة لا يعتريها البداء، وعلامات محتومة يكون فيها البداء.

أ _ علامات محتومة لا يغيّرها البداء:

وهي العلامات الحتمية الوقوع لا تتخلف ولا تتأخر، ويلزم من تخلفها تكذيب المخبر بها منها:

خروج السفياني والصيحة وقتل النفس الزكية وظهور اليماني وغيرها.

ب _ علامات محتومة معلقة:

أي علامات معلّقة حتميتها على عدم طروء البداء وتغيره لها.

والبداء بمعنى تعليق أمر على آخر، أي تغير أمر بتغير شرائطه ومقتضياته التي يعلمها الشخص ويظن أن ذلك تمام الشرائط والمقتضيات لذلك الأمر في حين لم تتغير تلك الشرائط والمقتضيات في علم الله تعالى إذن فالبداء يطرأ على الشرائط والمقتضيات الموجبة للشيء حسب ما يظهر للناس لا ما في علمه تعالى، فإن علمه ثابتٌ لا يتغير ولا يتبدل.

هذه التغيرات تطرأ على تلك العلامات التي تكون محتومة حسب الشرائط والمقتضيات في حال توافرها، وإلاّ فهي لا يمكن لها التحقق والوجود دون ذلك.
297/30 _ العلامات المعلقة:

راجع: علامات الظهور.
298/31 _ علماء:

ورد في الحديث الثناء على العلماء الذين يوجهون الناس ويشدون من أزرهم ويقوون عقيدتهم ويرشدونهم عند غيبة الإمام عليه السلام وقد وصفهم الحديث بأنهم (الأفضلون عند الله) بصيغة التفضيل وكأن الحديث يريد أن يصف هؤلاء العلماء الذين يذبون عن دين الله عند تلاطم أمواج الفتن والأهواء بأنهم أفضل أهل زمانهم وأقربهم عند الله تعالى.

قال عليّ بن محمّد عليه السلام: (لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحدٌ إلاّ ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل).

وضعفاء الشيعة أولئك الذين تتقاذفهم الأهواء وتحوم عليهم الفتن وتتناهبهم الشُبه حتّى يستغل الأعداء ضعف عقيدتهم وسذاجة تفكيرهم، ووصفهم بالضعفاء، لا وصف حالهم بل صفة عقيدتهم وبساطة معرفتهم لما ينبغي فهمه من حكمة الغيبة وفائدتها، فإذا طال بهم الأمد عن إمامهم استهوتهم الآراء المنحرفة التي تريد الوقيعة باعتقادهم، وتلوث فطرتهم، ودور العلماء هو انقاذ هؤلاء من ورطة الشك ومحنة الشبهة واضطراب المعرفة.
299/32 _ عليّ بن أبي طالب عليه السلام:

راجع: دابة الأرض.
300/33 _ عليّ بن زياد الصيمري:

روى الشيخ الكليني باسناده عن أبي عقيل عيسى بن نصر قال: كتب عليّ بن زياد الصيمري يسأل كفناً _ أي يسأل الإمام الحجة عليه السلام _، فكتب عليه السلام إليه: (انك تحتاج إليه في سنة ثمانين، فمات سنة ثمانين وبعث إليه بالكفن قبل موته بأيام).
301/34 _ عليّ بن محمّد السمري:

السفير الرابع للإمام الحجة عليه السلام في الغيبة الصغرى.

تولى السفارة عند وفاة الحسين بن روح رضوان الله عليه عام 326 هـ حتّى وفاته عام 329 هـ .

تعد سفارة السمري من أحرج الفترات وأشدها وطأةً على الشيعة، وأصعبها ظرفاً أمنياً يعيشه المجتمع الشيعي في ظل ظروفٍ سياسيةٍ قاهرةٍ وكانت هذه الظروف السيئة باعثاً على تجميد فعاليات السفير الرابع وحصر نشاطاته في الأوساط الشيعية الملاحقة من قبل النظام. وبالرغم من تقليص أنشطة السفارة في هذا العهد فاننا نعد سفارة السمري من أبدع السفارات دقة وأعظمها تنظيماً في المحافظة على هيكلة القواعد الشيعية فضلاً عن القيام بمهمته السرية دون أن ينكشف أمره لتعين النظام على اكتشاف العلاقات السرية بين الإمام عليه السلام وبين قواعده في طريق السفير الرابع.

لم تدم سفارة السمري طويلاً حتّى وصله كتاب نعيٍ من الإمام عليه السلام ينعاه فيه وأن لا يوصي لأحدٍ بعده وهذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

(يا عليّ بن محمّد السمري، أعظم الله أجر اخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توصي إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة، فلا ظهور إلاّ بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً.

وسيأتي لشيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر. ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم).

وبالفعل ينتقل عليّ بن محمّد السمري إلى الرفيق الأعلى بعد ستة أيام أي في 329 هـ دون أن يعهد إلى أحد، وبذلك تنتهي الغيبة الصغرى التي استمرت أربع وسبعين عاماً أو خمس وسبعين حسب سنة ولادة الإمام عليه السلام ، وبدأت الغيبة الكبرى آملين منه تعالى أن يقرّ عيوننا بطلعته البهية وأن يكحل أنظارنا برؤيته ويجعلنا من أنصاره والذابين عنه.
302/35 _ عليّ بن مهزيار الأهوازي:

ممن تشرف برؤية الإمام عليه السلام ، وروى الكشي قال:

عليّ بن مهزيار، كان أبوه نصرانياً فأسلم، فهداه الله تعالى لولاية أهل البيت عليهم السلام ، وكان أبوه من أهل هندوان _ قرية من قرى فارس _ سكن الأهواز فأقام بها، كان إذا طلعت الشمس وسجد لا يرفع رأسه حتّى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه، وله مصنفات كثيرة زادت على ثلاثين كتاباً.
303/36 _ عمامة السحاب:

وهي عمامة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يرتديها، وتُعد هذه العمامة من مواريث النبوة تودع لدى المعصوم يرثها عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والإمام المهدي عليه السلام يرث هذه العمامة وسيطالبه الحسني بإظهارها تأكيداً على أنه هو الإمام المهدي عليه السلام.

راجع: الحسني.
304/37 _ عمرو الأهوازي:

من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام. وممن شاهد الإمام الحجة كما في الرواية التالية:

روى المفيد بإسناده عن عمرو الأهوازي قال: ارانيه _ أي الإمام الحجة عليه السلام _ أبو محمّد وقال: (هذا صاحبكم).
305/38 _ العمري:

لقب السفير الأوّل عثمان بن سعيد العمري وولده محمّد بن عثمان العمري وكيلي الإمام الحجة عجل الله فرجه.

راجع عثمان بن سعيد العمري/ محمّد بن عثمان العمري.
306/39 _ عهد إليَّ أن لا أجاور قوماً غضب الله عليهم ولعنهم:

من وصية أبي محمّد العسكري لولده المهدي المنتظر عليهما السلام برواية الشيخ الطوسي:

قال: (يا بن المازيار أبي أبو محمّد عهد إليّ أن لا أجاور قوماً غضب الله عليهم ولعنهم ولهم الخزي في الدنيا والآخرة ولهم عذاب أليم...).
307/40 _ عوف السلمي:

تشهد الجزيرة الغربية من العراق تحركاً عسكرياً يتزعمه رجلٌ يدعى (عوف السلمي) وعوفٌ هذا يتخذ تكريت مقراً له لما سيجد من تكريت حضوراً واسعاً لمؤيدي تحركه هذا، وبعد قوة نفوذه وسيطرته يتجه إلى دمشق متحدياً حركة السفياني، إلاّ أن هذه الحركة المنافسة للسفياني ستُلاقي هزيمةً كبيرة بعد قتل قائدها، ويبدو أن حركة عوف السلمي لم تكن لها ايديولوجيتها السليمة بقدر ما هي تنافسات مصالح سياسية لصراعات قوى منافسة.

روى حذلم بن بشير قال: قلت لعليّ بن الحسين عليه السلام: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته فقال: (يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق، ثمّ يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ثمّ يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس، وهو من ولد عتبة بن أبي سفياني فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثمّ يخرج بعد ذلك).
308/41 _ عيسى بن مريم عليه السلام:

من أهم الملاحم التي سيشهدها يوم الظهور هو نزول عيسى بن مريم عليه السلام من السماء.

تعد قضية عيسى عليه السلام ضمن التراث المهدوي الذي تشترك به جميع المذاهب الإسلاميّة حتّى أفرد بعضهم كتباً في هذا الشأن.

ان أهمية وجود عيسى عليه السلام في أحداث الظهور ينشأ من كون عيسى يسعى إلى تصحيح الفهم العام الذي اتجه نحو الاعتقاد بعيسى والذي يتعارض ومسلّمات القرآن الكريم، فالعقيدة القرآنية بعيسى كونه بشرٌ بعثه الله تعالى إلى بني إسرائيل وهو كلمته التي ألقاها إلى مريم وقد بشر برسول يأتي من بعده اسمه أحمد، إلاّ أن هذا الاعتقاد القرآني حُرّف إلى مسار آخر فادعى بعضهم البنوة دون النبوة وغلا بعضهم إلى أكثر من ذلك، وإذا كان هذا الاعتقاد الباطل تمثّله الملايين من البشر فإن ذلك يُعدُ تحولاً غير محمود في اتجاه الدعوة المهدوية، فالإمام المهدي عليه السلام يسعى جاهداً إلى أن تشمل دعوته جميع الشعوب وسيشكل أصحاب الاعتقاد الآخر ثلثي الأرض وهو بالتأكيد حالةٌ تعرقلُ المسيرة المهدوية، إذن فلا بدّ من تصحيح الاعتقاد العام ومن المؤكد فإن هذه المهمة لا تتحجم في تبليغ تقليدي تلتزمه بعض الجهات لإثبات أن عيسى بن مريم الذي يعتقده هؤلاء هو من أتباع الإمام المهدي عليه السلام والمبشر برسالة جده صلى الله عليه وآله وسلم ، بل تتعدى إلى أكبر من ذلك وهو كون عيسى بين ظهراني هؤلاء ليثبت خطأ ما يذهبون إليه، ولعل الظروف التي تعيشها هذه الدول بعنفوانها الاقتصادي والتقني يُعرقل محاولات التبليغ أو الرضوخ إلى الآخر طالما أن الآخر يعيش ضمن نظام اقتصادي وتقني تبعي، ومعنى ذلك ستكون النظرة القبلية لهذا العالم الثالث من معرقلات الدعوة المهدوية التي تسعى لامتلاك العالم وتهيئته من جديد وفق نظام إلهي يضمن الحقوق لكل العالم، إذن فمن المناسب أن يكون هناك داعية لهذه الدعوة المهدوية يتسالم عليها العالم المسيحي الذي يشكل ثلثي العالم فضلاً عن امكاناته الهائلة، وسيكون عيسى بن مريم هو المرشح لهذه المهمة الإلهية، وسيتحرك ضمن برنامج إلهي بقيادة الإمام المهدي عليه السلام.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page